
روساتوم: صب الخرسانة الأولى لأساسات مبنى المفاعل النووي الرابع بمحطة لينينجراد-2
مبنى المفاعل النووي الرابع بمحطة لينينجراد
.. كشفت شركة
وأشارت روساتوم لأن هذا المشروع يأتي ضمن برنامج استبدال القدرات الإنتاجية في المحطة، التي تُعد إحدى الشركات التابعة لشركة روس إنيرغو آتوم، قسم الطاقة الكهربائية التابع لمؤسسة روساتوم الحكومية للطاقة النووية.
مبنى المفاعل النووي الرابع بمحطة لينينجراد
لا يفوتك
وتعمل هذه الدول على تشغيل أو بناء وحدات طاقة تعتمد على مفاعلات VVER-1200 الروسية المرجعية، بدعم من مؤسسة روساتوم.
ونوهت روساتوم بأنه خلال المراسم، قدّم خبراء الطاقة النووية من الدول الشريكة عروضًا حول تقدم مشروعاتهم خلال عام 2024، كما أعربوا عن تمنياتهم بنجاح استكمال الوحدات الجديدة في محطة لينينجراد للطاقة النووية.
زيادة حصة الطاقة النووية السلمية في مزيج الطاقة الوطني
وفي السياق ذاته، قال أندريه بيتروف، النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في مؤسسة روساتوم الحكومية، ورئيس شركة ASE للهندسة (القطاع الهندسي لروساتوم): "إن هذا الحدث لا يمثل مجرد بدء لبناء وحدة جديدة في محطة لينينجراد للطاقة النووية-2، بل هو خطوة إضافية نحو تحقيق هدف وطني رئيسي يتمثل في زيادة حصة الطاقة النووية السلمية في مزيج الطاقة الوطني، وتواجه روساتوم تحديات كبيرة في هذا الإطار، إذ نخطط لبدء إنشاء محطات طاقة بديلة في محطتي سمولينسك وكولا للطاقة النووية هذا العام، بالإضافة إلى استكمال الدراسات الهندسية لوحدة من الجيل الرابع في محطة بيلو يارسك للطاقة النووية في منطقة سفيردلوفسك.
وأضاف: "خلال العقدين المقبلين، ستعمل روساتوم على تطوير مشروعات جديدة في مناطق سيبيريا، والأورال، والشرق الأقصى، مما سيوفر لمزيد من المواطنين الروس إمكانية الوصول إلى طاقة نظيفة وآمنة."
وجدير بالذكر أن بدء المرحلة الرئيسية من بناء الوحدة الرابعة يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية، فعلى مدار ثمانية عقود، حققت هذه الصناعة إنجازات بارزة، بدءًا من تعزيز الأمن القومي عبر التكنولوجيا النووية، وصولًا إلى التقدم في مجال الطب النووي.
أول محطة طاقة نووية في العالم بقدرة 5 ميجاوات
وفي هذا الصدد، قال ألكسندر شوتيكوف، المدير العام لشركة روس إنيرجو آتوم: "لقد قطعت الطاقة النووية شوطًا طويلًا؛ فمن أول محطة طاقة نووية في العالم بقدرة 5 ميجاوات إلى وحدات حديثة بقدرات تصل إلى 1200 ميغاوات، وهذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا جهود وتفاني الآلاف من المهنيين المتخصصين".
وأضاف: "أود أن أُشيد بالفريق العامل على وحدات الطاقة الجديدة في لينينجراد ، حيث مكّنهم التزامهم وخبراتهم وروح العمل الجماعي من بدء صب الأساسات للوحدة الرابعة قبل الموعد المحدد، وهو إنجاز ذو أهمية وطنية، وقد تم تحقيق إنجاز مماثل في عام 2024 عندما بدأ العمل على الوحدة الثالثة أيضًا قبل الموعد المخطط له."
ويُعد قسم الطاقة الكهربائية في روساتوم المنتج الرئيسي للطاقة النظيفة في روسيا. وتدير شركة روس إنيرغو آتوم، وهي الشركة القابضة لهذا القسم، 11 محطة طاقة نووية، بما في ذلك المحطة النووية العائمة الوحيدة في العالم (FNPP).
وتبلغ القدرة الإجمالية لـ 35 وحدة طاقة تديرها الشركة نحو 28.5 غيجاواط، ما يمثل حوالي 19% من إجمالي الكهرباء المولدة في روسيا. ويوفر القسم مجموعة متكاملة من الخدمات، تشمل التشغيل، والصيانة، والإصلاح، وتدريب الكوادر العاملة في محطات الطاقة النووية، بالإضافة إلى ذلك، تنتج الشركات التابعة للقسم نظائر مشعة تُستخدم في التطبيقات الطبية والزراعية والإلكترونيات الدقيقة، كما يعمل القسم على مشاريع مبتكرة جديدة، تشمل تطوير بنية تحتية لشحن المركبات الكهربائية، ومحطات للغاز الحيوي، وتصنيع الروبوتات الصناعية.
محطة لينينجراد النووية واحدة من أكبر المحطات النووية في روسيا
وتُعد محطة لينينجراد للطاقة النووية واحدة من أكبر المحطات النووية في روسيا، بقدرة إنتاجية مركبة تبلغ 4400 ميغاوات وهي المحطة الوحيدة في البلاد التي تعمل بنوعين مختلفين من المفاعلات: وحدتان من نوع RBMK-1000 (مفاعلات القنوات ذات اليورانيوم والغرافيت) ووحدتان من مفاعلات VVER-1200 من الجيل الثالث+ (مفاعلات مائية مضغوطة بقدرة 1200 ميغاواط لكل وحدة).
وقد تم إيقاف وحدتي RBMK 1 و2 عن التشغيل للتفكيك بعد 45 عامًا من التشغيل، واستبدالهما بوحدتي VVER جديدتين تم تشغيلهما في عامي 2018 و2021. ويبلغ العمر التشغيلي التصميمي للوحدات الجديدة 60 عامًا، مع إمكانية تمديدها 20 عامًا إضافية، وقد بدأ بناء الوحدتين 3 و4 بمفاعلات VVER-1200 في عام 2022 لاستبدال وحدات RBMK المتقادمة بالمحطة، ومن المتوقع أن تنتج كل وحدة جديدة أكثر من 8.5 مليار كيلووات ساعة من الكهرباء سنويًا بعد دخولها الخدمة.
محطة لينينجراد للطاقة النووية مصدرًا موثوقًا لإمداد الطاقة
وعلى مدى أكثر من نصف قرن، كانت محطة لينينجراد للطاقة النووية مصدرًا موثوقًا لإمداد الطاقة في المنطقة الشمالية الغربية لروسيا، فمنذ عام 1973، أنتجت وحداتها أكثر من 1.2 تريليون كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتزود المحطة حاليًا أكثر من 50% من احتياجات مدينة سانت بطرسبورغ ومنطقة لينينجراد من الكهرباء، وتشكل حوالي 35% من إجمالي الطاقة المولدة في المنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية.
ويجمع القطاع الهندسي لمؤسسة روساتوم بين الشركات الرائدة في الصناعة النووية، مثل شركة أتوم ستروي إكسبورت (موسكو، نيجني نوفغورود، وفروع أخرى محليًا ودوليًا)، ومعهد التصميم المشترك أتوم إنيرجو برويكت (موسكو، نيجني نوفغورود، سانت بطرسبورج، وفروع للتصميم والأبحاث داخليًا وخارجيًا)، وشركات البناء التابعة.
ويُصنف هذا القطاع الهندسي في المرتبة الأولى عالميًا من حيث حجم محفظة المشروعات وعدد محطات الطاقة النووية الجاري بناؤها في الوقت نفسه حول العالم، حيث تأتي حوالي 80% من إيرادات القطاع من مشاريع دولية.
تنفيذ مشاريع بناء محطات طاقة نووية عالية القدرة في روسيا
ويقوم القطاع الهندسي بتنفيذ مشاريع بناء محطات طاقة نووية عالية القدرة في روسيا وخارجها، ويوفر مجموعة متكاملة من خدمات EPC وEP وEPC(M)، تشمل إدارة المشروعات والتصميم، بالإضافة إلى تطوير تقنيات Multi-D لإدارة المنشآت الهندسية المعقدة، ويعتمد القطاع على إنجازات الصناعة النووية الروسية، وأحدث التقنيات المتقدمة.
وتقوم روساتوم ببناء محطات طاقة نووية آمنة وموثوقة بمفاعلات VVER من الجيل الثالث+، وفقًا لأعلى المعايير الدولية والمتطلبات التقنية العالمية.
اقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 2 أيام
- مستقبل وطن
إنجاز جديد للضبعة النووية.. صب المستوى الثاني لوعاء الاحتواء قبل الموعد
أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أن موقع المحطة النووية بالضبعة شهد أمس تحقيق إنجاز جديد في مسار تنفيذ المشروع حيث تم الانتهاء من الصبة الخرسانية للمرحلة الثانية من المستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية. وأشارت الهيئة إلى أن الأعمال تمت قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني بفضل العمل الجاد والمتواصل ليلا ونهارا من قبل المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام الروسي شركة "أتوم ستروي اكسبورت". وأكد الدكتور شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقا للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع، حيث تشهد الهيئة اليوم إنجاز جديد يضاف إلى سجل المسيرة الوطنية الطموحة لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء، هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في مسار المشروع النووي السلمي، ويعكس الالتزام الراسخ بالمعايير الفنية العالمية، ويؤكد على كفاءة الكوادر الوطنية والشراكة المثمرة مع المقاول العام الروسي شركة "آتوم ستروي إكسبورت"، ومؤكدا على إن هذا التقدم "ليس مجرد إنجاز هندسي، بل هو دليل حي على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي المتقن، ولبنة أساسية في بناء مستقبل مستدام يقوم على تنويع مصادر الطاقة". بدوره، صرح أليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة "آتوم ستروي إكسبورت" ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: "اليوم حققنا إنجازا هاما قبل الموعد المحدد له بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والروسي، والكفاءة العالية التي يتميز بها المتخصصين المشاركين في هذا المشروع، بالإضافة إلى استخدام أحدث الأساليب والتقنيات. لقد وصلنا إلى آفاق جديدة، فقد ارتفع المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي إلى +20.150 مترا، في حين أن الهدف المخطط له بحلول نهاية هذا العام هو إتمام المستوى الثالث عند ارتفاع +29.150 مترا، ونواصل عملنا بثقة وبوتيرة ثابتة في بناء محطة الضبعة النووية أكثر محطات الطاقة النووية أمانا." الجدير بالذكر أن مبنى وعاء الاحتواء الداخلي عبارة عن هيكل أسطواني يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع المحطة النووية بالضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترا وارتفاعها 14 مترا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنا، واستغرقت عملية صب الخرسانة 24 ساعة، بمشاركة 4 رافعات صب خرسانية، و65 شخصا، وتجاوز حجم الصبة أكثر من ألف متر مكعب من الخرسانة. كما تجدر الإشارة إلى أنه قد تم الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني للوعاء ذاته يوم السبت الموافق 19 أبريل 2025، وبذلك الإنجاز الجديد تم الانتهاء من أعمال الصبة الخرسانية لكامل المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في الوحدة النووية الثانية. وتعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا. ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة كما سيقدم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. فضلا عن قيام الجانب الروسي - بموجب اتفاقية منفصلة- ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد.


بوابة ماسبيرو
منذ 2 أيام
- بوابة ماسبيرو
إنجاز جديد للضبعة النووية: صب المستوى الثاني لوعاء الاحتواء قبل الموعد
أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أن موقع المحطة النووية بالضبعة شهد أمس تحقيق إنجاز جديد في مسار تنفيذ المشروع حيث تم الانتهاء من الصبة الخرسانية للمرحلة الثانية من المستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية. وأشارت الهيئة -في بيان اليوم الثلاثاء- إلى أن الأعمال تمت قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني بفضل العمل الجاد والمتواصل ليلا ونهارا من قبل المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام الروسي شركة "أتوم ستروي اكسبورت". وأكد الدكتور شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقا للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع، حيث تشهد الهيئة اليوم إنجاز جديد يضاف إلى سجل المسيرة الوطنية الطموحة لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء، هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في مسار المشروع النووي السلمي، ويعكس الالتزام الراسخ بالمعايير الفنية العالمية، ويؤكد على كفاءة الكوادر الوطنية والشراكة المثمرة مع المقاول العام الروسي شركة "آتوم ستروي إكسبورت"، ومؤكدا على إن هذا التقدم "ليس مجرد إنجاز هندسي، بل هو دليل حي على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي المتقن، ولبنة أساسية في بناء مستقبل مستدام يقوم على تنويع مصادر الطاقة". بدوره، صرح أليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة "آتوم ستروي إكسبورت" ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: "اليوم حققنا إنجازا هاما قبل الموعد المحدد له بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والروسي، والكفاءة العالية التي يتميز بها المتخصصين المشاركين في هذا المشروع، بالإضافة إلى استخدام أحدث الأساليب والتقنيات. لقد وصلنا إلى آفاق جديدة، فقد ارتفع المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي إلى +20.150 مترا، في حين أن الهدف المخطط له بحلول نهاية هذا العام هو إتمام المستوى الثالث عند ارتفاع +29.150 مترا، ونواصل عملنا بثقة وبوتيرة ثابتة في بناء محطة الضبعة النووية أكثر محطات الطاقة النووية أمانا." الجدير بالذكر أن مبنى وعاء الاحتواء الداخلي عبارة عن هيكل أسطواني يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع المحطة النووية بالضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترا وارتفاعها 14 مترا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنا، واستغرقت عملية صب الخرسانة 24 ساعة، بمشاركة 4 رافعات صب خرسانية، و65 شخصا، وتجاوز حجم الصبة أكثر من ألف متر مكعب من الخرسانة. تجدر الإشارة إلى أنه قد تم الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني للوعاء ذاته يوم السبت الموافق 19 أبريل 2025، وبذلك الإنجاز الجديد تم الانتهاء من أعمال الصبة الخرسانية لكامل المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في الوحدة النووية الثانية. وتعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا. ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة كما سيقدم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. فضلا عن قيام الجانب الروسي - بموجب اتفاقية منفصلة- ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد.


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- تحيا مصر
إنجاز مصري روسي جديد بوحدة المفاعل الثانية بمحطة الضبعة النووية
شهد موقع المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء هذا وقد تمت الأعمال قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني، بفضل العمل الجاد والمتواصل ليلاً ونهاراً من قبل المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام الروسي شركة "أتوم ستروي اكسبورت". ومن الجدير بالذكر أن مبنى وعاء الاحتواء الداخلي عبارة عن هيكل أسطواني يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع المحطة النووية بالضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًا. وهذا وقد استغرقت عملية صب الخرسانة ٢٤ ساعة، بمشاركة ٤ رافعات صب خرسانية، وحوالي ٦٥ شخصًا، وتجاوز حجم الصبة أكثر من ١٠٠٠م3 من الخرسانة. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني للوعاء ذاته يوم السبت الموافق 19 أبريل 2025، وبذلك الإنجاز الجديد تم الانتهاء من أعمال الصبة الخرسانية لكامل المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في الوحدة النووية الثانية. مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة وبهذه المناسبة صرح الدكتور شريف حلمي - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، "إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقاً للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع، حيث تشهد الهيئة اليوم إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المسيرة الوطنية الطموحة لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء، هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في مسار المشروع النووي السلمي، ويعكس الالتزام الراسخ بالمعايير الفنية العالمية، ويؤكد على كفاءة الكوادر الوطنية والشراكة المثمرة مع المقاول العام الروسي شركة "آتوم ستروي إكسبورت"، ومؤكداً على إن هذا التقدم "ليس مجرد إنجاز هندسي، بل هو دليل حي على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي المتقن، ولبنة أساسية في بناء مستقبل مستدام يقوم على تنويع مصادر الطاقة". وقد صرح أليكسي كونونينكو - نائب رئيس شركة "آتوم ستروي إكسبورت" ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، أن "اليوم حققنا إنجازًا هامًا قبل الموعد المحدد له بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والروسي، والكفاءة العالية التي يتميز بها المتخصصين المشاركين في هذا المشروع، بالإضافة إلى استخدام أحدث الأساليب والتقنيات. لقد وصلنا إلى آفاق جديدة – فقد ارتفع المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي إلى +20.150 مترًا، في حين أن الهدف المخطط له بحلول نهاية هذا العام هو إتمام المستوى الثالث عند ارتفاع +29.150 مترًا، ونواصل عملنا بثقة وبوتيرة ثابتة في بناء محطة الضبعة النووية أكثر محطات الطاقة النووية أمانًا." لمحة تاريخية عن مشروع المحطة النووية بالضبعة تعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا. ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضًا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة كما سيقدم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. فضلًا عن قيام الجانب الروسي - بموجب اتفاقية منفصلة – ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد.