
إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل فلسطيني بالتعليم
#سواليف
حذرت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ' #أونروا '، من أن إغلاق سلطات #الاحتلال مدارس المؤسسة الأممية في شرقي #القدس المحتلة، يهدد المستقبل التعليمي لـ 800 طفل فلسطيني.
وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان صحفي اليوم الأربعاء على منصة 'اكس': 'في أقل من 10 أيام ستدخل أوامر #الإغلاق الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين بحق 6 مدارس تابعة للأونروا في #القدس الشرقية حيز التنفيذ'.
وأوضح أن إغلاق المدارس يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات الاحتلال بموجب القانون الدولي.
وأضاف: 'لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود، مما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة بالقرب من منازلهم'، مشيرا إلى أن الفتيات 'يخشين الآن أن تتلاشى أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم'.
ووفق معطيات فلسطينية رسمية، فإن سلطات الاحتلال قررت إغلاق 6 مدارس للأونروا في مخيم شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر بمدينة القدس.
وتؤكد وزارة الخارجية الفلسطينية، أن قرار الاحتلال يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وضرب مستقبلهم ومحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي عليهم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات التي تتمتع بها الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، صادق كنيست الاحتلال نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي دخل القرار حيز التنفيذ.
وتزعم سلطات الاحتلال أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على نقاط عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 6 دقائق
- رؤيا
من هو عز الدين الحداد؟.. "شبح القسام" الذي يطالب كاتس باغتياله
الحداد معروف بكنيته "أبو صهيب" ويُوصف في أوساط الاحتلال بلقب "شبح القسام" يتصاعد الحديث عن عز الدين الحداد، القيادي البارز في كتائب القسام، عقب دعوات من وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس لاغتياله، باعتباره أحد أهم قادة حماس في قطاع غزة وأكثرهم تأثيرًا ميدانيًا. قائد لواء غزة وعضو المجلس العسكري الحداد، المعروف بكنيته "أبو صهيب"، يُوصف في أوساط الاحتلال بلقب "شبح القسام"، نظرًا لقدرته على التخفي ونجاته المتكررة من محاولات الاغتيال. يشغل منصب قائد لواء مدينة غزة في كتائب القسام، وهو عضو في المجلس العسكري المصغر للحركة، وتعمل تحت قيادته ما لا يقل عن ست كتائب. ويُعد من الشخصيات المركزية في هيكل القيادة العسكرية لحماس، ويحمل سجلًا طويلًا من العمل التنظيمي والعسكري، بدأه من القواعد الميدانية، صاعدًا في المناصب من قائد سرية، ثم كتيبة، إلى أن تسلم قيادة لواء غزة. تاريخ طويل من الاستهداف والنجاة نجا الحداد من عدة محاولات اغتيال، أبرزها خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة عام 2023، كما قُصف منزله أكثر من مرة في حروب سابقة، كان أولها في حي الشجاعية خلال معركة الفرقان عام 2009، وتكرر ذلك في حربي 2012 و2021، حين كان يشغل منصبًا قياديًا في الدعم القتالي العام. بعد اغتيال باسم عيسى في معركة "سيف القدس"، تولى الحداد رسميًا قيادة لواء غزة، ليصبح أحد أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال، حيث أعلن الاحتلال في نوفمبر 2023 عن مكافأة مالية قدرها 750 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اغتياله. دور رئيسي في "طوفان الأقصى" في السادس من أكتوبر 2023، أي قبل يوم واحد من بدء عملية "طوفان الأقصى"، عقد الحداد اجتماعًا سريًا مع قادة الكتائب التابعة له، ووزّع عليهم الأوامر النهائية لتنفيذ الهجوم. وكشفت تقارير استخباراتية أن من أبرز تعليماته خلال الاجتماع كانت ضرورة أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في الساعات الأولى للعملية، وبث مشاهد اقتحام المستوطنات والمواقع العسكرية بشكل مباشر. الملاحقة مستمرة والنجاة متكررة خلال العدوان المستمر على غزة، واصلت قوات الاحتلال ملاحقة الحداد، حيث داهمت منزله في حي التفاح أواخر 2023، وأفادت بالعثور على وثائق وصور توثق علاقاته مع قادة ميدانيين آخرين. وفي فبراير 2024، تعرض منزله في تل الهوى للقصف، لكنه نجا، وفي مارس، تم استهداف منزله للمرة الرابعة. وفي يونيو 2024، ذكرت تقارير عسكرية للاحتلال أن الحداد أصبح مسؤولًا أيضًا عن إدارة العمليات في شمال قطاع غزة، مما يعزز من خطورته. فقدان نجله صهيب وفي 17 يناير 2025، أعلنت كتائب القسام استشهاد صهيب الحداد، نجل عز الدين الحداد، خلال قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف حي التفاح شرق مدينة غزة. يُعد الحداد اليوم من أبرز قادة المقاومة المطلوبين للاحتلال، وسط إصرار من أعلى المستويات السياسية والعسكرية لدى الاحتلال على تصفيته.


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
"نتنياهو لا يمثلنا".. 160 كاتبا ومثقفا إسرائيليا يوقعون بيانا ضد الحرب في غزة
جو 24 : في ظل تصاعد الانتقادات الدولية لإسرائيل على خلفية حربها في غزة، يؤكد خبراء أن الوضع الدبلوماسي لا يزال قابلًا للإصلاح، رغم أن ما يُعرف بـ"القطيعة الصامتة" بدأ ينعكس على مكانتها الدولية، حسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم السبت. ويظهر ذلك في تراجع مستوى التمثيل في المؤتمر الدولي لمكافحة معاداة السامية، الذي استضافه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في القدس، حيث حضر وزراء خارجية فقط من أربع دول (النرويج، والمجر، وألبانيا ومولدوفا)، بالإضافة إلى وزراء من إستونيا والتشيك، بينما اكتفى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو برسالة مسجلة، وغابت معظم دول أوروبا أو مثّلت بمستويات دنيا. رغم انعقاد المؤتمر لمكافحة ظاهرة تشهد ارتفاعا غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب المسؤولة الأوروبية كاترينا فون شنورباين، إلا أن حضور المؤتمر عكس بشكل دقيق تراجع صورة إسرائيل في الخارج، مع استمرار الانتقادات والتهديدات الغربية دون أن تتحول إلى قطيعة لا رجعة فيها. في موازاة ذلك، تستمر المعركة الإعلامية والدبلوماسية حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. ففيما تؤكد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن آليات الرقابة تحول دون وقوع المساعدات في يد حماس، تقول جهات إسرائيلية وصندوق GHF (الذي ينفذ برنامجًا مشتركًا إسرائيليًا- أمريكيًا) إن حماس تستفيد من المساعدات بسبب سيطرتها على أجزاء من القطاع، وهو ما لم تثبته إسرائيل بأدلة، رغم وعودها. بالمقابل، ورد في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المنشورة حديثا أن إسرائيل تقبل بتوزيع المساعدات من خلال الأمم المتحدة والصليب الأحمر، ما يعزز موقف الأمم المتحدة ويقيد حدة الانتقادات ضدها. أما على الصعيد الأوروبي، فقد جمّدت بريطانيا مفاوضاتها على اتفاق تجارة حر مع إسرائيل، بعد تصريحات مثيرة للجدل من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. ورغم ذلك، سعت لندن إلى التخفيف من لهجتها، بنشر صورة لمبعوثها التجاري خلال زيارته لميناء حيفا تحت شعار "إسرائيل ديمقراطية متعددة الثقافات". في السياق ذاته، تلوّح إسرائيل بضم أراضٍ من الضفة الغربية إذا اعترفت الدول الأوروبية بدولة فلسطينية، بالتزامن مع تكثيف الاستيطان وتجاهل العنف المتصاعد من قبل المستوطنين، في وقت تتحضر فيه فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر دولي لدفع حل الدولتين. ومع ذلك، يرى خبراء أن المؤتمر لن يُحدث ضررًا فوريًا لإسرائيل بسبب غياب أي استعداد فعلي لدى الحكومة الحالية للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويشير البروفيسور يوآف شاني من جامعة تل أبيب إلى أن الاعترافات الدولية بفلسطين، حتى لو لم تنشئ دولة قانونية كاملة، يمكن أن تعزز مكانة السلطة الفلسطينية على المستوى الدولي، بما يشمل فتح سفارات والحصول على عضوية منظمات إضافية. لكنه أشار أيضًا إلى أن الضرر الدبلوماسي الحقيقي يكمن في الاتفاقيات التي قد لا تُوقّع أصلًا مستقبلاً، فضلًا عن تراجع التعاون الأكاديمي والتكنولوجي. من جهتها، قالت الخبيرة في العلاقات الدولية، بنينا شيرافيت باروخ، إن "القطيعة الصامتة" باتت ملموسة بالفعل، خصوصًا في قطاع التكنولوجيا والأبحاث العلمية، حيث يُلاحظ تغييب الخبراء الإسرائيليين عن المؤتمرات وتراجع الدعوات الأكاديمية، رغم أن أحدًا لا يصرّح بأن السبب هو الهوية الإسرائيلية. ورغم الصورة القاتمة، يؤكد مراقبون أن التدهور لا يزال قابلًا للإيقاف أو التخفيف، بشرط وقف المجاعة والقتل اليومي في غزة. وفي هذا السياق، نقل السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، موقفًا مؤثرًا من والدته، التي وصفها بأنها "من أكثر الداعمين لإسرائيل"، إذ اتصلت به لتسأله عن موقفه مما تشاهده من صور مروعة من غزة. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
هآرتس: تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل وسط تحذيرات من "تسونامي دبلوماسي" #عاجل
جو 24 : في ظل تصاعد الانتقادات الدولية لإسرائيل على خلفية حربها في غزة، يؤكد خبراء أن الوضع الدبلوماسي لا يزال قابلًا للإصلاح، رغم أن ما يُعرف بـ"القطيعة الصامتة" بدأ ينعكس على مكانتها الدولية، حسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم السبت. ويظهر ذلك في تراجع مستوى التمثيل في المؤتمر الدولي لمكافحة معاداة السامية، الذي استضافه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في القدس، حيث حضر وزراء خارجية فقط من أربع دول (النرويج، والمجر، وألبانيا ومولدوفا)، بالإضافة إلى وزراء من إستونيا والتشيك، بينما اكتفى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو برسالة مسجلة، وغابت معظم دول أوروبا أو مثّلت بمستويات دنيا. رغم انعقاد المؤتمر لمكافحة ظاهرة تشهد ارتفاعا غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب المسؤولة الأوروبية كاترينا فون شنورباين، إلا أن حضور المؤتمر عكس بشكل دقيق تراجع صورة إسرائيل في الخارج، مع استمرار الانتقادات والتهديدات الغربية دون أن تتحول إلى قطيعة لا رجعة فيها. في موازاة ذلك، تستمر المعركة الإعلامية والدبلوماسية حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. ففيما تؤكد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن آليات الرقابة تحول دون وقوع المساعدات في يد حماس، تقول جهات إسرائيلية وصندوق GHF (الذي ينفذ برنامجًا مشتركًا إسرائيليًا- أمريكيًا) إن حماس تستفيد من المساعدات بسبب سيطرتها على أجزاء من القطاع، وهو ما لم تثبته إسرائيل بأدلة، رغم وعودها. بالمقابل، ورد في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المنشورة حديثا أن إسرائيل تقبل بتوزيع المساعدات من خلال الأمم المتحدة والصليب الأحمر، ما يعزز موقف الأمم المتحدة ويقيد حدة الانتقادات ضدها. أما على الصعيد الأوروبي، فقد جمّدت بريطانيا مفاوضاتها على اتفاق تجارة حر مع إسرائيل، بعد تصريحات مثيرة للجدل من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. ورغم ذلك، سعت لندن إلى التخفيف من لهجتها، بنشر صورة لمبعوثها التجاري خلال زيارته لميناء حيفا تحت شعار "إسرائيل ديمقراطية متعددة الثقافات". في السياق ذاته، تلوّح إسرائيل بضم أراضٍ من الضفة الغربية إذا اعترفت الدول الأوروبية بدولة فلسطينية، بالتزامن مع تكثيف الاستيطان وتجاهل العنف المتصاعد من قبل المستوطنين، في وقت تتحضر فيه فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر دولي لدفع حل الدولتين. ومع ذلك، يرى خبراء أن المؤتمر لن يُحدث ضررًا فوريًا لإسرائيل بسبب غياب أي استعداد فعلي لدى الحكومة الحالية للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويشير البروفيسور يوآف شاني من جامعة تل أبيب إلى أن الاعترافات الدولية بفلسطين، حتى لو لم تنشئ دولة قانونية كاملة، يمكن أن تعزز مكانة السلطة الفلسطينية على المستوى الدولي، بما يشمل فتح سفارات والحصول على عضوية منظمات إضافية. لكنه أشار أيضًا إلى أن الضرر الدبلوماسي الحقيقي يكمن في الاتفاقيات التي قد لا تُوقّع أصلًا مستقبلاً، فضلًا عن تراجع التعاون الأكاديمي والتكنولوجي. من جهتها، قالت الخبيرة في العلاقات الدولية، بنينا شيرافيت باروخ، إن "القطيعة الصامتة" باتت ملموسة بالفعل، خصوصًا في قطاع التكنولوجيا والأبحاث العلمية، حيث يُلاحظ تغييب الخبراء الإسرائيليين عن المؤتمرات وتراجع الدعوات الأكاديمية، رغم أن أحدًا لا يصرّح بأن السبب هو الهوية الإسرائيلية. ورغم الصورة القاتمة، يؤكد مراقبون أن التدهور لا يزال قابلًا للإيقاف أو التخفيف، بشرط وقف المجاعة والقتل اليومي في غزة. وفي هذا السياق، نقل السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، موقفًا مؤثرًا من والدته، التي وصفها بأنها "من أكثر الداعمين لإسرائيل"، إذ اتصلت به لتسأله عن موقفه مما تشاهده من صور مروعة من غزة. تابعو الأردن 24 على