logo
«إسرائيل الكبرى»

«إسرائيل الكبرى»

البيانمنذ 2 أيام
رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو درجة التصعيد، ووصل بمنسوب التطرف إلى أقصى درجة، حينما اعتمد هو وقيادة جيشه خطته الخاصة المسماة بالسيطرة على غزة، من أجل تطبيق مشروعه الشرير «إسرائيل الكبرى».
ويبدو أن مشاعر نتانياهو النفسية قد أصابها خلل ما، بسبب فائض القوة الذي شعر به، بعد ضرباته ضد حماس وحزب الله والحوثي وإيران.
فائض القوة هذا أدار له رأسه، وغرس بداخله ضلالات سياسية، تقول:
إن إسرائيل قادرة على ضرب أي هدف في المنطقة في أي وقت.
إن إسرائيل قادرة على قضم أي أراضٍ دون توقع رد فعل.
إنه يستطيع تغيير الخارطة السياسية للمنطقة التي استقرت رسمياً ودولياً منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي حوار تلفزيوني، قال نتانياهو «إنه يشعر بأن لديه مهمة استراتيجية وروحية وتاريخية لصياغة خريطة «إسرائيل الكبرى»، التي تضم كل الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية وأراضي من لبنان والأردن وسوريا ومصر»!
هذا الكلام جاء بردود فعل قاسية وغاضبة من القاهرة وعمان وبيروت ودمشق والرياض والأمم المتحدة. ولم نسمع حتى الآن رد فعل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي عليه أن يوضح إذا كان مع إسرائيل الحالية، أم إسرائيل الكبرى، حسب تصورات وأوهام نتانياهو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«نكبة جديدة»..إسرائيل تبدأ تهجير 1000000 فلسطيني تمهيداً لاجتياح غزة
«نكبة جديدة»..إسرائيل تبدأ تهجير 1000000 فلسطيني تمهيداً لاجتياح غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة الخليج

«نكبة جديدة»..إسرائيل تبدأ تهجير 1000000 فلسطيني تمهيداً لاجتياح غزة

وكالات-«الخليج» قال الجيش الإسرائيلي، إنه سيبدأ تهجير سكان قطاع غزة إلى جنوبه، مع استمرار عملياته العسكرية حول مدينة غزة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني، حيث أجبر 90 ألفاً على الأقل على مغادرة منازلهم قبل أن يدمرها. شنُّ هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء ابتداء من اليوم الأحد استعدادا لنقلهم من مناطق القتال إلى جنوب القطاع. يأتي هذا بعد أيام من إعلان إسرائيل عزمها شن هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مركز حضري بالقطاع الفلسطيني، مما أثار قلقا دوليا حيال مصير القطاع المدمر الذي يقطنه نحو 2.2 مليون نسمة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد الماضي إن هذا الهجوم سيسبقه إجلاء السكان المدنيين إلى «مناطق آمنة» من مدينة غزة، التي وصفها بأنها آخر معاقل حركة (حماس). وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة إكس «سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع». وعبر متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه بسبب خطط إسرائيل لنقل الأشخاص إلى جنوب غزة، قائلا إن ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة المعاناة. لكن المكتب رحب باعتراف إسرائيل بأن المأوى حاجة ماسة، وأنه سيتم السماح مرة أخرى بدخول الخيام ومعدات الإيواء الأخرى إلى غزة. وقال المتحدث «ستغتنم الأمم المتحدة وشركاؤها الفرصة التي يتيحها ذلك». وحذّرت الأمم المتحدة من أن آلاف العائلات التي تعاني بالفعل ظروفا إنسانية مروعة قد تُدفع إلى حافة الانهيار في حال المضي قدما في الخطة المتعلقة بمدينة غزة. ويقول مسؤولون فلسطينيون وآخرون من الأمم المتحدة إنه لا يوجد مكان آمن في القطاع، بما في ذلك المناطق الواقعة في جنوب غزة التي أمرت إسرائيل السكان بالانتقال إليها. مليون نسمة بمدينة غزة وأحجم الجيش عن التعليق عندما سُئل عما إذا كانت معدات الإيواء مخصصة لسكان مدينة غزة الذين يقدر عددهم بحوالي مليون نسمة في الوقت الحالي، وما إذا كان الموقع الذي سيُنقلون إليه في جنوب غزة هو منطقة رفح المتاخمة للحدود مع مصر. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن خطط الهجوم الجديد لا تزال قيد الإعداد. وذكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهي حليفة لحركة حماس، أن إعلان «الجيش الإسرائيلي عن إدخال خيام إلى جنوب قطاع غزة، في إطار هجومه الوحشي لاحتلال مدينة غزة هو استهزاء فجّ ووقح بالمواثيق الدولية وامتهان صارخ لما يسمى المؤسسات الأممية التي تدّعي أنها وُجدت لحماية المدنيين وضمان حقوق الشعوب تحت الاحتلال». ومع ذلك، زادت القوات الإسرائيلية بالفعل من عملياتها في ضواحي مدينة غزة خلال الأسبوع المنصرم. وأعلن سكان في حيي الزيتون والشجاعية عن وقوع قصف مكثف من الطائرات والدبابات الإسرائيلية، مما أدى إلى تدمير كثير من المنازل. وتحدث السكان أيضا عن انفجارات وقعت طوال أمس السبت نتجت عن قصف دبابات إسرائيلية لمنازل في الأنحاء الشرقية من الحي. وقال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إنه بدأ عملية جديدة في حي الزيتون لتحديد مواقع المتفجرات وتدمير الأنفاق وقتل المسلحين في المنطقة. ومن المتوقع أن يشهد اليوم الأحد احتجاجات تطالب بالإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب في أنحاء إسرائيل، إذ قالت شركات وجامعات كثيرة إنها ستضرب عن العمل طوال اليوم. وانتهت المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والإفراج عن الرهائن، بدعم من الولايات المتحدة، إلى طريق مسدود الشهر الماضي، ويحاول الوسيطان مصر وقطر إحياءها.

الولايات المتحدة تعلّق التأشيرات الإنسانية الطبية لسكان غزة
الولايات المتحدة تعلّق التأشيرات الإنسانية الطبية لسكان غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة الخليج

الولايات المتحدة تعلّق التأشيرات الإنسانية الطبية لسكان غزة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، أنها ستعلق منح تأشيراتها الطبية للفلسطينيين من قطاع غزة، بعدما انتقدت مؤثرة يمينية متطرفة مؤيدة للرئيس دونالد ترامب هذه السياسة الإنسانية. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: «تُعلّق كل تأشيرات الزائرين للأشخاص الآتين من غزة مؤقتاً إلى حين إجراء مراجعة شاملة ودقيقة للعملية والإجراءات المستخدمة في الأيام الماضية لمنح عدد قليل من التأشيرات المؤقتة الطبية الإنسانية». مواقف عنصرية ونظريات مؤامرة وأتى ذلك عقب منشورات على منصات التواصل للمؤثرة اليمينية المتطرفة لورا لومر التي سبق لها أن أدلت بمواقف عنصرية وروّجت لنظريات مؤامرة. ونشرت لومر، الجمعة، مقطع فيديو على منصة «إكس» قالت، إنه يظهر «فلسطينيين يزعمون أنهم لاجئون من غزة، يصلون إلى الولايات المتحدة عبر سان فرانسيسكو وهيوستن هذا الشهر». وأشارت إلى أن هؤلاء وصلوا بتسهيل من منظمة «هيل فلسطين» (HEAL PALESTINE) التي تقدّم نفسها على أنها جمعية تنظّم رحلات إلى الولايات المتحدة لأسباب طبية، لفلسطينيين من قطاع غزة حيث تتواصل الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. 11 طفلاً يبدأون رحلة الشفاء ونشرت المنظمة على موقعها الإلكتروني في أواخر تموز/ يوليو، أن «11 طفلاً مصاباً من غزة يبدأون رحلتهم نحو الشفاء في الولايات المتحدة». وأوضحت أنه في 30 تموز/ يوليو وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية «عبر 11 طفلاً فلسطينياً مصابين بجروح بالغة، و26 من أفراد عائلاتهم، بنجاح من غزة إلى الأردن»، مشيرة إلى أن العديد من الأطفال يعانون إصابات حرجة مثل «البتر والحروق البالغة ومضاعفات مرتبطة بالصدمة»، وأن «النظام الصحي المنهار في غزة لم يعد قادراً على توفير العلاج» لهذه الحالات. وفي الثالث من آب/ أغسطس، أكدت المنظمة أنه «بعد إقلاعهم من عمان، وصل الأطفال الـ11 وأفراد عائلاتهم إلى مدن في الولايات المتحدة، حيث رحبت بهم المجتمعات المحلية بحرارة». وكتبت لومر على «إكس»: «كيف نال الفلسطينيون تأشيرات في عهد إدارة ترامب لدخول الولايات المتحدة؟ هل وافقت وزارة الخارجية على ذلك؟ كيف خرجوا من غزة؟ هل (الوزير ماركو روبيو) على علم بذلك؟». وسألت: «لماذا يأتي الغزاة الإسلاميون إلى الولايات المتحدة في عهد إدارة ترامب؟»، مضيفة: «هذا تهديد للأمن القومي. لم نصوّت لهجرة إسلامية إضافية إلى الولايات المتحدة». شجب قدوم فلسطينيين وأعلنت لومر أنها تواصلت مع مشرّعين لشجب قدوم فلسطينيين «يعملون لصالح منظمات إسلامية مؤيدة لحماس.. مرتبطة بالإخوان». وكتبت: «تحدثت إلى فريق السناتور توم كوتون (رئيس لجنة الاستخبارات)، وهم ينظرون في كيفية حصول هؤلاء الغزيّين على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة»، مضيفة: «هذا غير مقبول البتة. يجب أن يُطرد شخص ما من وزارة الخارجية عندما يعرف ماركو روبيو من وافق على هذه التأشيرات». وأشاد عضو الكونغرس الجمهوري راندي فاين بلومر بعد الإعلان عن تعليق التأشيرات، حيث كتب على منصة «إكس»: «تستحق لورا لومر كل التقدير لكشفها هذا الأمر وإعلامي أنا ومسؤولين آخرين به. أحسنت يا لورا». ودعت منظمة «صندوق إغاثة أطفال فلسطين» ومقرها الولايات المتحدة، إدارة ترامب إلى «التراجع عن هذا القرار الخطر واللاإنساني». وقال بيان صادر عن المنظمة الحيرية إنها أجلت آلاف الأطفال الفلسطينيين على مدى الثلاثين عاماً الماضية إلى الولايات المتحدة لتلقي الرعاية الطبية. وأضاف البيان: «إن عمليات الإجلاء الطبي تشكل شريان حياة لأطفال غزة الذين كانوا سيواجهون عوض ذلك معاناة لا يمكن تصورها أو الموت بسبب انهيار البنية التحتية الطبية في غزة». وهي ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها إدارة ترامب إجراءات بعد حملات تثيرها لومر. ففي نهاية تموز/ يوليو، وبعد بلاغ من لومر، ألغت وزارة الدفاع (البنتاغون) توظيف مسؤولة كبيرة كأستاذة في كلية وست بوينت العسكرية. وفي نيسان/ إبريل، قالت لومر بعد لقائها ترامب: إن مدير وكالة الأمن القومي تيموثي هوغ ومساعدته ويندي نوبل أقيلا بسبب «عدم ولائهما» للرئيس. وأقر ترامب حينها بأنه استمع للومر التي وصفها بأنها «وطنية عظيمة»، مضيفاً: «إنها تقدم توصيات وأحياناً أستمع إلى تلك التوصيات.. لديها دائماً ما تقوله وعادة ما يكون بنّاء».

خطة إسرائيل لتهجير سكان مدينة غزة تدخل حيّز التنفيذ
خطة إسرائيل لتهجير سكان مدينة غزة تدخل حيّز التنفيذ

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

خطة إسرائيل لتهجير سكان مدينة غزة تدخل حيّز التنفيذ

دخلت، الأحد، خطة إسرائيلية مثيرة للجدل حيّز التنفيذ مع بدء الاستعدادات لإخلاء مئات الآلاف من سكان مدينة غزة ونقلهم إلى خيام في جنوب القطاع. تلك الخطة التي وصفتها مؤسسات أممية ودولية بأنها «تهجير قسري يفاقم الكارثة الإنسانية». وبالتوازي، قُتل 40 فلسطينيا بينهم أطفال، غالبيتهم من منتظري المساعدات، بنيران الجيش الإسرائيلي السبت في أنحاء متفرقة من القطاع، خصوصا في حي الزيتون بمدينة غزة، حيث تكثّفت العمليات العسكرية منذ أسبوع، وسط اتهامات فلسطينية ودولية لإسرائيل بارتكاب «عمليات تطهير عرقي وإبادة جماعية». خطة تهجير واسعة وكانت إسرائيل شنت خلال الأيام الماضية عمليات عسكرية مكثفة على أطراف مدينة غزة، قبل أن تعلن عن إدخال خيام ومعدات إيواء عبر معبر كرم أبو سالم تمهيدا لإخلاء نحو 800 ألف فلسطيني جنوبا. وتشير الخطة، التي أقرها المجلس الأمني الإسرائيلي، إلى أن عملية الإخلاء ستستغرق عدة أسابيع يعقبها هجوم بري واسع النطاق على المدينة، أكبر المراكز الحضرية في القطاع، وسط توقعات بأن يمتد القتال حتى عام 2026. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال إن الخيام والمساعدات ستُنقل عبر الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة بعد تفتيشها «وفق القانون الدولي»، فيما اعتبرت منظمات أممية أن الخطوة تهدف إلى فرض واقع ديموغرافي جديد بالقوة. قصف مميت ومجاعة متفاقمة بالتزامن مع بدء تنفيذ الخطة، تكثفت الغارات الإسرائيلية على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، بينهم 13 قرب مراكز توزيع مساعدات شمال القطاع وجنوبه. الدفاع المدني الفلسطيني تحدث عن «تدمير ممنهج» للأحياء، فيما أكدت وزارة الصحة في غزة أن 11 شخصا بينهم طفل قضوا خلال الساعات الماضية بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع عدد ضحايا الجوع إلى 251 بينهم 108 أطفال. وأفادت مصادر طبية أن من بين الضحايا في مخيم البريج أسرة كاملة مكوّنة من أب وأم وأطفالهم الثلاثة قضوا بغارة جوية، بينما قتل صياد فلسطيني بنيران زوارق الاحتلال فجر السبت. تحذيرات دولية مؤسسات أممية وغربية حذرت من أن الخطة الإسرائيلية «تهجير قسري» سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع وجود أكثر من مليوني شخص محاصرين في القطاع. في المقابل، تقول إسرائيل إن العملية تهدف إلى «تجنيب المدنيين مناطق القتال» لكنها تواصل قصف مناطق مكتظة بالسكان، ما يثير انتقادات واسعة بأنها تمارس «سياسة الأرض المحروقة». ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1219 شخصا معظمهم مدنيون، قُتل في غزة أكثر من 61,800 فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع، في حصيلة تعتبرها الأمم المتحدة «موثوقة». aXA6IDIwNi40MS4xNzMuMTMzIA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store