تحويل مصرفي خاطئ يعطل توريد مسيرات جوية للقوات الأوكرانية
ووفقا لسجل الكيانات القانونية الأوكرانية، فإن المدير والمالك الوحيد لشركة ATEY Technology هو إيغور غوليافكو. في عام 2024، تعاونت شركته مع شركة Halblech Impex GmbH الألمانية، المختصة في مجال توريد مكونات الطائرات المسيرة.
مدير شركة Halblech هو فيتالي بودفيجينكو. بعد انتهاء الشراكة مع غوليافكو بسبب الديون وانعدام الموثوقية، أسس بودفيجينكو شركة KB ATEY وإليها تم نقل العقود. ووفقا للسجلات الأوكرانية، مديرة الشركة الأخيرة هي إينا بودفيجينكو، ويفترض أنها قريبة له.
وبعد اكتشاف الخطأ في 5 يونيو، اتصل بودفيجينكو بغوليافكو وأبلغه أن الأموال ملك للدولة وكانت ضرورية لتنفيذ عمليات تسليم معدات العسكرية. لكن غوليافكو، الذي كان آنذاك حسب قوله في منطقة ما وراء الكربات، وعد بمعالجة الأمر لاحقا. وفي اليوم التالي، صرح بأنه لم يستلم المبلغ، ووعد بتسوية الأمر بعد عودته إلى كييف. ومنذ 12 يونيو، انقطع الاتصال معه.
وكما اتضح أثناء التحقيق، قام غوليافكو في 5 يونيو بسحب الأموال التي تلقاها إلى حساباته الخاصة: مليون هريفنيا إلى حساب مصرفي للشركة، والمبلغ المتبقي 1.999 مليون هريفنيا إلى حساب فردي خاص. ونتيجة لذلك، توقف نشاط KB ATEY، وهو ما أدى إلى تعطيل توريد الطائرات بدون طيار للقوات، ووفقا للتحقيق، كان من الممكن أن يعرض حياة الجنود الأوكرانيين على الجبهة في مقاطعة سومي للخطر.
وفي 13 يونيو، فتح محققون من إدارة التحقيق في الجرائم الخطيرة جدا التابعة لشرطة مقاطعة كييف قضية جنائية للتحقيق في الموضوع وفقا للمادة رقم 190 من القانون الجنائي لأوكرانيا ("الاحتيال")، وتم اعتبار الأموال المحولة كدليل مادي.
وأمرت المحكمة بمصادرة الأموال الموجودة في حسابات غوليافكو، بالإضافة إلى الوصول إلى معلوماته المصرفية ووثائق شركات "ATEY Technology".
وكشفت القضية عن نقاط ضعف في نظام الإمدادات العسكرية الأوكراني - حتى خطأ بسيط في اسم شركة ورفض إعادة الأموال الحكومية يمكن أن يعطل عمليات شراء مهمة للقوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
أشار الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس إلى أن المنظمات "غير الحكومية" الغربية تستغل النزاع، والفساد في أوكرانيا وجعلتها منصة للاختلاس وتدوير المليارات.
أفاد تقرير للمفتش العام للبنتاغون روبرت ستورتش أن الجيش الأمريكي فشل في التدقيق بأكثر من خمسين فاتورة تتعلق بمعاملات وعقود في إطار المساعدات التي قُدمت لكييف بقيمة 20 مليون دولار.
قالت صحيفة Daily Caller، نقلا عن تقرير للمفتش العام للبنتاغون، إن وزارة الدفاع الأمريكية لا تعلم ماذا حدث للأسلحة التي تبلغ قيمتها 62 مليون دولار والتي تم تسليمها إلى أوكرانيا.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
دونيتسك:كييف تنشر قواتها في مستشفى توليد في كراماتورسك
وأكد المستشار في تصريح نشرته وكالة "تاس"، قائلا: "هناك معلومات مؤكدة بأن التشكيلات المسلحة الأوكرانية نشرت قواتها في مبنى مستشفى الولادة المحلي". ووفقا لبياناته، فإن تعداد التشكيلات هذه يشمل كلا من الجيش النظامي والمرتزقة الأجانب. كما شدد كيماكوفسكي على أن الأطباء والمريضات والحوامل لا يزالون موجودين داخل المبنى. وليست هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات الأوكرانية مواطنيها كدروع بشرية، حيث شهدت مدينة ماريوبول في بداية النزاع، قيام التشكيلات الأوكرانية القادمة من لفوف بترويع المدنيين، ونصب العربات المدرعة والمدفعية في المناطق السكنية، مستخدمة السكان المحليين كـ"دروع بشرية".المصدر: تاس أعلن دينيس بوشيلين رئيس جمهورية دونيتسك أن القوات الروسية حققت تقدما استراتيجيا على محوري كراسنوارميسك ودميتروف في الجمهورية. أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن الجيش الأوكراني بدأ الاستخدام المكثف للذخيرة المملوءة بالفوسفور في ضواحي كييف، في محاولة "يائسة" لاحتواء هجوم القوات الروسية.
روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
محاولة اغتيال ضابط روسي بـ"سم القلب".. واعتقال قاصرين تلقيا الأوامر من أوكرانيا (فيديو)
وجاء في بيان صدر عن الأمن الفيدرالي: "تمكن رجال الأمن بالتعاون مع عناصر فرع لجنة التحقيق في نوفوسيبيرسك من إحباط محاولة اغتيال أحد العسكريين الروس باستخدام مواد كيميائية سامة، والتي خططت لها الأجهزة الخاصة الأوكرانية. وتم اعتقال اثنين من القاصرين الروس اللذين تسلما من المخابرات الأوكرانية ثلاث علب تحتوي على مواد كيميائية خطيرة تسبب قصورا حادا في القلب وربما الوفاة، وقاما بوضعها على مقبض باب السائق، وكذلك المرآة الجانبية لسيارة الضابط الشخصية بهدف تسميمه. وتبين أن هذين القاصرين اللذين تم اعتقالهما تلقيا أمرا بارتكاب جريمة من الأجهزة الخاصة الأوكرانية عبر أحد مصادر الإنترنت للبحث عن ما يسمى بالحصول على الدخل المالي السريع. ولاحقا تم توجيه نشاطهما من أراضي أوكرانيا عبر تطبيق تيلغرام وهو ما تؤكده المعلومات الواردة في وسائل الاتصال التي تم ضبطها معهما".في وقت سابق، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي عن اعتقال عملاء للمخابرات العامة وللاستخبارات العسكرية الأوكرانية، خططوا لارتكاب جرائم قتل باستخدام السموم - تصفية بعض العاملين في إحدى المؤسسات الصناعية الدفاعية في مقاطعة ياروسلافل باستخدام مواد كيميائية خطيرة تسبب حروقا في الجهاز التنفسي، والتي كان من المفترض وضعها في سيارات هؤلاء العاملين، وكذلك محاولة تنفيذ قتل جماعي لعسكريين روس عن طريق تسميم المشروبات ومنتجات الحلويات في الاحتفال بالذكرى السنوية للطيارين العسكريين للدفاع الجوي في أرمافير وكذلك المنتجات الغذائية التي جمعها المتطوعون في بطرسبورغ لإرسالها كمساعدات إنسانية إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة. وتمكن رجال الأمن الروسي في الوقت المناسب من اعتقال كافة المتورطين في التحضير لهذه الجرائم ووجهت لهم تهم التورط في التحضير لهجمات إرهابية والخيانة العظمى. وفي فبراير 2024، تم إحباط محاولة من جانب الأجهزة الخاصة الأوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في مقاطعة زابوروجيه باستخدام مادة مشابهة لمادة سامة عسكرية (وفق تصنيف الناتو BZ). وتم اعتقال 3 مواطنين أوكرانيين بتهمة التحضير لارتكاب هذه الجريمة. كما عثر على مخبأ تابع للقوات الأوكرانية، يحتوي على مسيرات جوية مع عبوات تحتوي على متفجرات وأخرى على مادة الكلوروبكرين السامة المحظورة، لإسقاطها على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية. المصدر: نوفوستي أعلن الأمن الفيدرالي القبض على عميلين للاستخبارات الأوكرانية خططوا لشن هجمات إرهابية في مقاطعة ياروسلافل، وجمهورية دونيتسك الروسيتين. قام ضباط هيئة الأمن الفدرالية الروسية بتحييد مواطن روسي جندته المخابرات الأوكرانية كان يخطط لهجوم إرهابي على عسكري روسي في مقاطعة تيومين بغرب سيبيريا.
روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
تحويل مصرفي خاطئ يعطل توريد مسيرات جوية للقوات الأوكرانية
ووفقا للوثائق، قامت وحدة عسكرية أوكرانية في 5 يونيو بتحويل مبلغ 10074900 هريفنيا إلى شركة KB ATEY بموجب عقد بتاريخ 28 مايو لشراء مكونات للطائرات بدون طيار. وفي اليوم نفسه، تم عن طريق الخطأ تحويل 2999763 هريفنيا (حوالي 71.5 ألف دولار) إلى حساب شركة أخرى، وهي ATEY Technology بسبب تشابه الأسماء. ووفقا لسجل الكيانات القانونية الأوكرانية، فإن المدير والمالك الوحيد لشركة ATEY Technology هو إيغور غوليافكو. في عام 2024، تعاونت شركته مع شركة Halblech Impex GmbH الألمانية، المختصة في مجال توريد مكونات الطائرات المسيرة. مدير شركة Halblech هو فيتالي بودفيجينكو. بعد انتهاء الشراكة مع غوليافكو بسبب الديون وانعدام الموثوقية، أسس بودفيجينكو شركة KB ATEY وإليها تم نقل العقود. ووفقا للسجلات الأوكرانية، مديرة الشركة الأخيرة هي إينا بودفيجينكو، ويفترض أنها قريبة له. وبعد اكتشاف الخطأ في 5 يونيو، اتصل بودفيجينكو بغوليافكو وأبلغه أن الأموال ملك للدولة وكانت ضرورية لتنفيذ عمليات تسليم معدات العسكرية. لكن غوليافكو، الذي كان آنذاك حسب قوله في منطقة ما وراء الكربات، وعد بمعالجة الأمر لاحقا. وفي اليوم التالي، صرح بأنه لم يستلم المبلغ، ووعد بتسوية الأمر بعد عودته إلى كييف. ومنذ 12 يونيو، انقطع الاتصال معه. وكما اتضح أثناء التحقيق، قام غوليافكو في 5 يونيو بسحب الأموال التي تلقاها إلى حساباته الخاصة: مليون هريفنيا إلى حساب مصرفي للشركة، والمبلغ المتبقي 1.999 مليون هريفنيا إلى حساب فردي خاص. ونتيجة لذلك، توقف نشاط KB ATEY، وهو ما أدى إلى تعطيل توريد الطائرات بدون طيار للقوات، ووفقا للتحقيق، كان من الممكن أن يعرض حياة الجنود الأوكرانيين على الجبهة في مقاطعة سومي للخطر. وفي 13 يونيو، فتح محققون من إدارة التحقيق في الجرائم الخطيرة جدا التابعة لشرطة مقاطعة كييف قضية جنائية للتحقيق في الموضوع وفقا للمادة رقم 190 من القانون الجنائي لأوكرانيا ("الاحتيال")، وتم اعتبار الأموال المحولة كدليل مادي. وأمرت المحكمة بمصادرة الأموال الموجودة في حسابات غوليافكو، بالإضافة إلى الوصول إلى معلوماته المصرفية ووثائق شركات "ATEY Technology". وكشفت القضية عن نقاط ضعف في نظام الإمدادات العسكرية الأوكراني - حتى خطأ بسيط في اسم شركة ورفض إعادة الأموال الحكومية يمكن أن يعطل عمليات شراء مهمة للقوات المسلحة الأوكرانية. المصدر: نوفوستي أشار الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس إلى أن المنظمات "غير الحكومية" الغربية تستغل النزاع، والفساد في أوكرانيا وجعلتها منصة للاختلاس وتدوير المليارات. أفاد تقرير للمفتش العام للبنتاغون روبرت ستورتش أن الجيش الأمريكي فشل في التدقيق بأكثر من خمسين فاتورة تتعلق بمعاملات وعقود في إطار المساعدات التي قُدمت لكييف بقيمة 20 مليون دولار. قالت صحيفة Daily Caller، نقلا عن تقرير للمفتش العام للبنتاغون، إن وزارة الدفاع الأمريكية لا تعلم ماذا حدث للأسلحة التي تبلغ قيمتها 62 مليون دولار والتي تم تسليمها إلى أوكرانيا.
