
صحة وطب : ذروة الموجة الحارة.. كيف تحمى بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية
الاثنين 26 مايو 2025 01:31 مساءً
نافذة على العالم - حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من ذروة الموجة الحارة، حيث من المتوقع أن تسجل القاهرة الكبرى 40 درجة مئوية، بينما جنوب البلاد يكسر حاجز 40 درجة مئوية فى الظل، ولأنه لا يمكن تجنب أشعة الشمس تمامًا، هناك طرق للمساعدة في ضمان عدم تعرضك لكمية كبيرة من أشعة الشمس وفي هذا التقرير نتعرف على كيفية حماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية، بحسب موقع "American cancer society".
كيف تحمى بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية البقاء في الظل
يُعد البقاء في الظل، خاصةً خلال ساعات الظهيرة، من أفضل الطرق للحد من تعرضك للأشعة فوق البنفسجية، ولذلك حاول البقاء تحت الأشجار والمظلات، أو استخدم مظلة شمسية محمولة.
يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تصل إليك من خلال انعكاسها على الأسطح الأخرى، لذا يُنصح بحماية بشرتك بطرق أخرى، مثل ارتداء ملابس واقية واستخدام واقي الشمس.
احمِ بشرتك بالملابس
وعند التواجد في الشمس، ارتدي ملابس تغطي بشرتك، حيث توفر الملابس مستويات مختلفة من الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
القمصان ذات الأكمام الطويلة، والسراويل الطويلة، أو التنانير الطويلة تغطي معظم الجلد وهي الأكثر حماية.
الألوان الداكنة عمومًا توفر حماية أكبر من الألوان الفاتحة.
القماش المنسوج بإحكام يحمي بشكل أفضل من الملابس الفضفاضة.
القماش الجاف عمومًا أكثر حماية من القماش المبلل.
ماذا عن الملابس ذات عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية (UPF)؟
يمكنك شراء ملابس خفيفة الوزن ومريحة وتوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية حتى عند البلل، وعادةً ما يكون نسيج هذه الملابس أكثر إحكامًا، وبعضها مزود بطبقات خاصة تساعد على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية.
قد تحمل الملابس الواقية من الشمس ملصقًا يوضح قيمة عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية (UPF) خاصة
أن مستوى الحماية الذي توفره الملابس من أشعة الشمس فوق البنفسجية، على مقياس من 15 إلى 50+.
كلما ارتفع عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، زادت الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
استخدم واقيًا من الشمس
يساعد واقي الشمس على حماية بشرتك عن طريق ترشيح الأشعة فوق البنفسجية، ولكنه لا يحجبها تمامًا.
ضعي واقي الشمس بسخاء، مع الحرص على تغطية جميع أجزاء جسمكِ غير المغطاة بالملابس، بما في ذلك الوجه، والأذنين، والرقبة، والذراعين، وأعلى القدمين، وفروة الرأس.
احمي شفتيكِ باستخدام مرطب شفاه مع واقي الشمس.
يتوفر واقي الشمس بأشكال متعددة، بما في ذلك اللوشن، والكريمات، والبخاخات، وإذا كانت بشرتكِ حساسة، فاختاري واقيًا لا يُسبب تهيجًا أو رد فعل تحسسي، واقرئي دائمًا الملصق بعناية.
أعيدي وضع واقي الشمس كل ساعتين على الأقل، وبشكل أكثر تكرارًا إذا كنتِ تتعرقين أو تسبحين.
تذكري أنه لا يوجد واقي شمس يمكنه حمايتكِ تمامًا، حتى لو استخدمتِ واقيًا شمسيًا بعامل حماية عالٍ، فهذا لا يعني أنه يمكنكِ البقاء في الشمس لفترة أطول.
ارتدي قبعة عريضة الحواف
القبعة التي يبلغ عرض حافتها من ٢ إلى ٣ بوصات على الأقل مثالية للحماية من الشمس، فتحمي هذه القبعة المناطق المعرضة لأشعة الشمس الشديدة، مثل الأذنين والعينين والجبهة والأنف وفروة الرأس.
كما أن وجود طبقة داكنة غير عاكسة أسفل الحافة يُساعد على تقليل كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الوجه من الأسطح العاكسة مثل الماء، فالقبعات القش ليست بنفس حماية القبعات المصنوعة من القماش المنسوج بإحكام، لأنها تسمح بمرور المزيد من الأشعة فوق البنفسجية.
ارتدِ نظارات شمسية تحجب الأشعة فوق البنفسجية
تُعدّ النظارات الشمسية الواقية من الأشعة فوق البنفسجية ضرورية لحماية البشرة الحساسة حول العينين، وكذلك العينين أنفسهما.
وقد أظهرت الأبحاث أن قضاء ساعات طويلة في الشمس دون حماية العينين يزيد من احتمالية الإصابة ببعض أمراض العيون، بما في ذلك سرطان العين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة: مناطق الإصابة بـ"سرطان الجلد" تختلف بين الرجال والنساء
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة طبية حديثة، أن مناطق الجسم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، تختلف بين الرجال والنساء، ووفقا لصحيفة الجارديان، أشار البحث الذى أجرته مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة (CRUK)، أن أربعة من كل 10 حالات من سرطان الجلد لدى الرجال توجد في الجذع، بما في ذلك الظهر والصدر والمعدة، وهو ما يعادل 3700 حالة سنويا، وفى الوقت الذى توجد فيه 35% من حالات سرطان الجلد الميلانيني لدى النساء، في الأطراف السفلية، من الوركين إلى القدمين، وتمثل 3200 حالة كل عام. ويعتقد أن هذه الاختلافات ترجع إلى الاختلافات في طريقة ارتداء الملابس، كما توصلت الدراسة إلى أن 87% من حالات الإصابة بسرطان الجلد، أي ما يعادل 17.100 حالة في المملكة المتحدة سنويا، ناجمة عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية. وفي العام الماضي، وصلت معدلات الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في المملكة المتحدة ، مع زيادة التشخيصات الجديدة بمقدار الربع من 21 إلى 28 لكل 100 ألف شخص بين عامي 2007 و2009 و2017 و2019، وفقًا لأرقام CRUK. وسُجِّلت زيادة بنسبة 57% بين من تجاوزوا الثمانين من العمر، وزيادة بنسبة 7% بين من تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عامًا، وحذَّرت الجمعية أيضًا من أنَّ حالات سرطان الجلد من المتوقع أن ترتفع مجددًا هذا العام، لتصل إلى 21300 حالة. وقالت ميشيل ميتشل، الرئيسة التنفيذى للجمعية، أن تحسن معدلات النجاة من سرطان الجلد يبرز التقدم الملحوظ الذي حققته أبحاثنا، إلا أن العدد المتزايد من الأشخاص الذين يُشخَّصون بسرطان الجلد لا يزال يُثير القلق، خاصةً مع ازدياد معدلات الإصابة به بشكل أسرع لدى الرجال. وفى حالة ملاحظة أى تغيير على البشرة، كظهور شامة جديدة، أو شامة متغيرة الحجم أو الشكل أو اللون، أو أيَّ بقعة جلدية تبدو غير طبيعية، فيجب استشارة الطبيب، لأن التشخيص المبكر أساسي، وقد يُحدث فرقًا كبيرًا. ونصحت الدراسة، أنه بالتزامن مع إرتفاع درجات الحرارة، يجب الاعتناء بالجلد تحت أشعة الشمس، وذلك لأن التعرض لحروق الشمس مرة واحدة فقط كل عامين قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني ثلاث مرات، مقارنةً بعدم التعرض للحروق أبدًا. لذلك من الضرورى البقاء في الظل بين الساعة 11 صباحًا و3 عصرًا عندما تكون الشمس في أشدها، وارتداء ملابس تُغطي البشرة، مع قبعة ونظارة شمسية، واستخدام واقيًا من الشمس بعامل حماية 30 على الأقل.

24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
خبير يحذر من صيحة جديدة في عالم التجميل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
دق خبراء بريطانيون ناقوس الخطر بشأن اتجاه تجميلي جديد خطير، يتضمن تغيير لون الجلد والشعر باستخدام مكواة باردة للغاية، حيث قالوا إن هذا النوع الغريب من الصبغات، الذي يترك علامات دائمة على لون الجسم والشعر باستخدام النيتروجين السائل، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. صيحة جديدة في عالم التجميل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يرجع ذلك إلى أن البرد القارس يقتل خلايا الجلد التي تعد حيوية للحماية من أخطر أشكال هذا المرض، وهو الورم الميلانيني. وحذر البروفيسور آدم تايلور، الخبير في علم التشريح بجامعة لانكستر، من أن المخاطر الأخرى تشمل العدوى، وقضمة الصقيع، وفقدان الأصابع أو الأطراف، وقد يستغرق الأمر ما لا يقل عن 20 ثانية حتى يتسبب النيتروجين السائل في حروق من الدرجة الثانية والثالثة وحتى الرابعة، وهذه التقنية، التي يُعتقد أيضًا أنها تحول الشعر إلى اللون الأبيض بسبب تأثير درجات الحرارة المتجمدة على التصبغ، اخترعها المزارعون في البداية لوضع علامة على الحيوانات من أجل تحديد هويتها. وأوضح البروفيسور تايلور كيف يمكن لما يسمى بالتجميد التجاري أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حيث يؤدي البرد الشديد إلى تكوين بلورات ثلجية داخل خلايا الجلد، وعندما يتجمد الماء داخل الخلايا فإنه يتمدد ويكسر جدران الخلايا، ويؤدي هذا إلى قتل الخلايا الصباغية، مما يمنعها من إنتاج الميلانين الذي يعطي البشرة والشعر اللون، وتلعب هذه الخلايا الصباغية دورًا أساسيًا في حماية الجسم من سرطان الجلد، وعندما تتعرض لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية، تنتج الخلايا المزيد من الميلانين لحماية البشرة، ويساعد هذا على تكوين درع واقٍ حول الحمض النووي الخاص بالجسم للمساعدة في منع الضرر الناتج عن الأشعة الضارة. وأضاف البروفيسور تايلور، أنه قد تكون هناك عواقب خطيرة أخرى لفقدان الخلايا الصبغية لأننا لا نعرف كل المخاطر على المدى الطويل، بالإضافة إلى خطر الجفاف، الذي يحدث لأن الجسم يفقد السوائل أثناء محاولته التعافي من الصدمة، وتتضمن صيحة مستحضرات التجميل تغيير مظهر الوجه والجسم باستخدام تقنيات متطرفة مثل الثقب المتعدد والوشم. دراسة تكشف: اختلاف مذهل بين الرجال والنساء في أماكن الإصابة بسرطان الجلد طبيب بجامعة هارفرد يكشف العلامات الخطيرة المرتبطة بسرطان الجلد.. تعرف عليها


المصري اليوم
منذ 7 ساعات
- المصري اليوم
مع حرارة الصيف وموجات الغبار.. 7 نصائح لعلاج التهابات العيون والوقاية منها
في فصل الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة التعرض لأشعة الشمس والغبار، تزداد حالات التهابات العيون، سواء لدى الكبار أو الأطفال. وتتراوح الأعراض بين الحكة، والاحمرار، والدموع الزائدة، والشعور بالحرقة. وقد تبدو تلك الأعراض بسيطة في البداية، لكنها قد تتفاقم إذا أُهملت أو تم التعامل معها بطريقة خاطئة. ووفقًا لما ورد في موقع «هيلث لاين»، إليك أبرز أسباب التهابات العيون في الصيف، وكيفية علاجها والوقاية منها، كالتالي: أسباب التهابات العيون في الصيف - التعرض المباشر لأشعة الشمس القوية. - الغبار والأتربة المنتشرة في الهواء الجاف. - استخدام حمامات السباحة المحتوية على الكلور بكثرة. - فرك العينين باليدين الملوثة. - العدوى البكتيرية أو الفيروسية الناتجة عن العدوى الموسمية. نصائح لعلاج التهابات العيون 1- الكمادات الباردة يمكن استخدام قطعة قماش نظيفة مبللة بالماء البارد ووضعها على العين لمدة 10 دقائق، لتقليل التورم والحكة. 2- غسل العينين بمحلول ملحي معقم يساعد المحلول الملحي في تنظيف العين من الأتربة وتقليل الالتهاب، بشرط أن يكون مخصصًا للاستخدام العيني. 3- استخدام قطرات مرطبة تقلل القطرة المرطبة من الجفاف والاحمرار الناتج عن التعرض للحرارة العالية، ويُنصح باختيار الأنواع الخالية من المواد الحافظة. 4- تجنب فرك العين رغم أن الحكة تدفع الشخص للفرك، فإن هذا يزيد الوضع سوءًا، وقد يسبب خدوشًا في القرنية أو نقل العدوى. 5- التوقف عن استخدام العدسات اللاصقة خلال فترة الالتهاب، يجب التوقف تمامًا عن استخدام العدسات حتى زوال الأعراض، لتجنب تفاقم المشكلة. 6- ارتداء نظارات شمسية طبية تساعد النظارات الشمسية الجيدة على حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وتقليل تعرضها للغبار. 7- مراجعة طبيب العيون عند استمرار الأعراض إذا استمر الاحمرار أو ظهرت إفرازات صفراء أو تشوش في الرؤية، يجب مراجعة طبيب مختص فورًا لتشخيص الحالة بدقة.