
«باركن» توصي بتوزيع 280.8 مليون درهم أرباحاً للنصف الثاني من 2024
تعتزم شركة «باركن»؛ أكبر مزوّد لمرافق وخدمات المواقف العامة المدفوعة في إمارة دبي، دفع أرباح نصف سنوية في أبريل وأكتوبر من كل عام. وبالنسبة للسنة المالية الكاملة 2024 والفترة اللاحقة، تتوقع باركن دفع الحد الأدنى من توزيعات الأرباح، معتمدة على أساس أحد الخيارين التاليين، أيهما أعلى: 100 % من صافي ربح السنة، أو التدفق النقدي الحر للأسهم، مع مراعاة متطلبات الاحتياطيات القابلة للتوزيع.
وفي نهاية أكتوبر 2024، أعلنت شركة باركن عن توزيع أرباح مؤقتة أولية بقيمة 198.773 مليون درهم، أي ما يعادل 0.06625 فلس للسهم الواحد، وذلك بما يتماشى مع سياسة توزيع الأرباح الخاصة بالشركة.
بعد موافقة مجلس الإدارة، ورهنا بموافقة المساهمين في الاجتماع العام السنوي القادم المقرر عقده في نهاية مارس 2025، ستوصي الشركة بتوزيع أرباح نهائية بقيمة 280.867 مليون درهم، 0.09362 درهم للسهم الواحد، للنصف الثاني من 2024.
وهذا النمو المستمر في الأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء قابله جزئياً ارتفاع مصاريف الاستهلاك الناجمة عن إجمالي رسوم الامتياز، وارتفاع تكاليف التمويل المرتبطة بتسهيل ائتماني لدفع رسوم الامتياز.
وخلال الربع الأول من عام 2024، أبرمت باركن اتفاقية مع بنك الإمارات دبي الوطني للحصول على تسهيلات ائتمانية بقيمة 1.2 مليار درهم. وهي تتضمن تسهيلات تمويل مرابحة لمدة 5 سنوات بقيمة 1.1 مليار درهم، بالإضافة إلى تسهيلات ائتمانية متجددة بالمرابحة بقيمة 100 مليون درهم. ويتم تحديد فائدة كلّ من التسهيلين بمعدل إيبور لمدة 3 أشهر، بالإضافة إلى هامش بنسبة 0.80 % سنوياً. في نهاية الربع الرابع، بلغ صافي ديون باركن 725.5 مليون درهم. وبالإضافة إلى تسهيلات المرابحة الائتمانية المتجددة التي لم تُسحب بعد بالكامل، تمتلك الشركة سيولة متاحة تبلغ 502.3 مليون درهم.
وقال أحمد بهروزيان، رئيس مجلس إدارة شركة باركن: «أحرزت باركن خلال أول عام من إدراجها تقدماً كبيراً نحو تحقيق طموحاتها المالية والاستراتيجية والاجتماعية. وتضطلع الشركة بدور محوري في دعم منظومة النقل بدبي.
وقد كشفت نتائجنا الفصلية طوال عام 2024 عن تحقيق نمو مستقر في الأرباح، ويعود الفضل في ذلك إلى مكانتنا القوية في السوق، وتميزنا التشغيلي الذي يعتبر من بين الأفضل ضمن فئته، وجهودنا المتميزة في مجالات الرقمنة والابتكار.
وفي ضوء النمو الاقتصادي المتسارع لمدينتنا، وتوسعها السكاني المستمر، والمستويات القياسية للنشاط السياحي فيها خلال عام 2024، أنا واثق من قدرتنا على تحقيق التطلعات المستقبلية للشركة وتقديم أداء قوي آخر في عام 2025».
من جانبه قال المهندس محمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة باركن: «حققت باركن نمواً وأرباحاً قياسية خلال الربع الرابع مع توسع محفظة الشركة من مواقف المركبات، ونمو قاعدة العملاء، وارتفاع معدلات استخدام مواقف المركبات العامة، واستمرار الطلب القوي على التصاريح والاشتراكات الموسمية. كما شهدنا تحسناً في كفاءة ودقة أنظمة الرقابة الذكية المتطورة لدينا».
وأثمر هذا الأداء التشغيلي القوي عبر مقاييسنا الرئيسية عن تحقيق مستويات قياسية في الإيرادات الفصلية، والأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء، وصافي الدخل؛ وجاءت هذه النتائج الاستثنائية مدعومة بزيادة إيرادات مواقف المركبات العامة والمواقف الخاصة التابعة للمطورين، وزيادة مبيعات البطاقات الموسمية، بالإضافة إلى تحسن إيرادات الرقابة. كما ارتفعت الأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 42 % مع هامش يبلغ 60 %، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى النمو القوي لإيراداتنا والاستفادة من مبادرات تحسين الكفاءة التشغيلية.
وبفضل رؤيتنا الاستراتيجية وتفانينا والجهود الكبيرة لفريق قيادتنا المتمرس، تجاوزت باركن الأهداف المالية السنوية المحددة عند طرحنا العام الأولي في مارس 2024. وتماشياً مع سياسة توزيع الأرباح لدينا، نعتزم توزيع أرباح نهائية في أبريل القادم بعد الحصول على موافقة المساهمين في الجمعية العمومية السنوية المقبلة.
وكان عام 2024 حافلاً بالإنجازات لشركة باركن. ومن خلال توفير البنية التحتية الأساسية لدعم خطط النمو الطموحة في دبي، تتمتع الشركة بمكانة جيدة لاغتنام الفرص الجديدة في عام 2025، ومواصلة دورها في تشكيل مستقبل القطاع مع التركيز على توفير قيمة جذابة ومستدامة لمساهمينا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ ساعة واحدة
- زهرة الخليج
«اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية
#منوعات تختتم، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، الحدث الصناعي الأبرز في دولة الإمارات، الذي استمر على مدار أربعة أيام في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك). وقد جمع المعرض نخبة من المبتكرين، والمستثمرين، وصناع السياسات؛ بهدف صياغة مستقبل القطاع الصناعي في الدولة. وسلطت هذه الفعالية الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة، وعرضت أحدث الابتكارات، وعززت التعاون بين 12 قطاعاً صناعياً رئيسياً، في إطار سعي الإمارات لإعادة تعريف مستقبل التصنيع، وإيجاد فرص غير مسبوقة للشركات العالمية، والإقليمية؛ للتوسع والابتكار والازدهار. وقد مثل المعرض منصة مثالية للمُصنعين والموردين ورواد التكنولوجيا؛ للقاء صناع القرار الرئيسيين، وبناء شراكات استراتيجية، والاستفادة من فرص المشتريات الواسعة. «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية يأتي معرض «اصنع في الإمارات» ضمن استراتيجية «عملية 300 مليار» الطموحة، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، إلى 300 مليار درهم، بحلول عام 2031. ويُبرز معرض «اصنع في الإمارات» دور التكنولوجيا المتقدمة في كافة المجالات المستهدفة، مثل: مجال التصنيع المتقدم الذي يعتمد على التكنولوجيا المبتكرة، والذكاء الاصطناعي، والصناعة 4.0، والطيران والفضاء والسيارات والدفاع، وقطاعات الأغذية والمشروبات والتكنولوجيا الزراعية، والأدوية والتكنولوجيا الطبية، وتصنيع السفن، والمعادن، والكيماويات والبلاستيك والمواد المستدامة، والنفط والغاز، والهيدروجين والطاقة، والمعدات الكهربائية والإلكترونيات، والآلات والمعدات، ومواد البناء. ويقدم «اصنع في الإمارات» 10 جوائز، ضمن 5 فئات، هي: «فئة ريادة المحتوى الوطني»، وتشمل 3 جوائز فرعية: «مصنعو القطاع الخاص»، و«مصنعو القطاع شبه الحكومي»، و«مزودو الخدمات»، والفئة الثانية «جائزة الاستدامة»، والثالثة تشمل: «مصنع المستقبل»، وتضم جائزتين فرعيتين، هما: «جائزة الصناعة الذكية»، و«جائزة التميز في الابتكار»، والرابعة، هي: «جائزة الممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيين»، وتتضمن فئتين فرعيتين، هما: «جائزة أفضل ممكن وشريك استراتيجي في قطاع الصناعة»، و«جائزة معايير الجودة». أما الفئة الخامسة، فهي: «الريادة والمواهب»، وتشمل جائزتين فرعيتين، هما: «جائزة أفضل موهبة شابة للعام»، و«جائزة الرائد الملهم». «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية وفي سياق متصل، يلفت جناح الحرف اليدوية في معرض «اصنع في الإمارات»، النظر للإبداعات الفنية المدهشة، التي يقوم بها صناع الحرف اليدوية التقليدية، والتي تستعرض التراث الحرفي لدولة الإمارات، ودوره المتنامي في الاقتصاد الإبداعي المعاصر، عبر مشاركة 50 حرفياً، وشركة متخصصة في التراث، من خلال ورش عمل تفاعلية، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حية لصناعة الحرف بشكل مباشر أمام الزوار. ويهدف «المعرض» إلى إنشاء السجل الوطني للحرفيين، للمساهمة في ترويج المنتجات الحرفية المحلية، وتشجيع تسجيل الحرفيين، وتوفير بيانات دقيقة لدعم الترويج، فضلاً عن تعزيز منظومة داعمة للنمو المستدام في هذا القطاع الحيوي. ويشارك في «المعرض»: الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي - مشروع الغدير للحرف الإماراتية، وجمعية الفجيرة الخيرية - مركز غرس للتمكين الاجتماعي، ودائرة الآثار والمتاحف - رأس الخيمة. «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية وتشمل الحرف اليدوية، التي تتم صناعتها وعرضها، فن صناعة السلع اليدوية باستخدام تقنيات تقليدية عريقة، مثل: التلي، والخوص، والسدو، والفخار. ويُحيي معرض «اصنع في الإمارات» الاهتمام بالحرف الإماراتية التقليدية، والتشجيع على تقدير أكبر للمنتجات التراثية محلياً، إذ يعتبر المعرض فرصة بارزة، لعرض القطع اليدوية، والتحف الاحتفالية لجمهور أوسع، والتواصل مع عملاء جدد، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية للسلع المصنوعة في الإمارات، وترسيخ مكانة الحرف التراثية ليس فقط كرموز للهوية، ولكن أيضاً كمنتجات قابلة للتسويق تستحق التقدير والدعم.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
«برودن إنيرجي» تؤسس منشأة بقيمة 455 مليون درهم في «كيزاد»
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، عن توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة «برودن إنيرجي»، لتأسيس منشأة تصنيع متطورة في منطقة كيزاد أ (كيزاد المعمورة). جرى توقيع الاتفاقية في إمارة أبوظبي على هامش فعاليات الدورة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات». ويمثل المشروع بداية المرحلة الأولى من مجمع «برودن إنيرجي» الصناعي الجديد، والذي أُعلن عنه العام الماضي بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي. وستكون منشأة «برودن إنيرجي» هي الأولى من نوعها في المنطقة، ويمثل المشروع خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز قدرات الشركة على تصنيع أنظمة توليد وتخزين وتزويد الهيدروجين محلياً. وخصصت «برودن إنيرجي»، وهي شركة إماراتية، استثمارات بقيمة 455 مليون درهم لتطوير منشأتها على مساحة 80 ألف متر مربع، والتي ستُعنى بتطوير حلول مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الهيدروجين والطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ومن المتوقع أن توفر المنشأة الجديدة في كيزاد نحو 1000 فرصة عمل مباشرة. وقال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي للمدن الاقتصادية والمناطق الحرة: تُشكّل الطاقة المتجددة عنصراً أساسياً في رؤية أبوظبي لتنويع مصادر الطاقة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وانسجاماً مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة للوصول إلى الحياد المناخي، نواصل توسيع نطاق قطاع الطاقة المتجددة في كيزاد، وتمثل الشراكة مع برودن إنيرجي تأكيداً لالتزامنا بدعم الابتكار الصناعي في هذا القطاع الحيوي. ومن جانبه، قال عدنان سوكوليجا، الرئيس التنفيذي لشركة «برودن إنيرجي»: يمثل توقيع الاتفاقية مع كيزاد خطوة استراتيجية في مسيرة توسع برودن إنيرجي. نحن ملتزمون بتطوير حلول متقدمة تدعم توجهات الدولة في تعزيز التصنيع المحلي والنمو الصناعي المستدام، وتسهم في الوقت ذاته في دفع جهود إمارة أبوظبي نحو تطوير قطاع الطاقة النظيفة.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
"تاكسي دبي" تدرج 6000 مركبة ضمن منصة "بولت" الذكية
أدرجت شركة تاكسي دبي أكثر من 6.000 مركبة أجرة ضمن تطبيق "بولت" العالمي، في خطوة تعزز من التحول الرقمي في خدمات النقل، وتوسع نطاق الحجز الإلكتروني للمركبات في الإمارة، بما يشمل مركبات أصحاب الهمم وتاكسي السيدات والعائلات. يأتي ذلك في إطار استراتيجية الشركة للفترة 2025 - 2029، الهادفة إلى ترسيخ ريادتها كأكبر مشغل لسيارات الأجرة في الدولة ، فيما يأتي التوسع في ظل الطلب المتنامي على خدمات النقل الذكي في دبي، لإتاحة المستخدمين إمكانية حجز مركبات الأجرة عبر التطبيق بشكل سلس، مع توفير مزايا تقنية تشمل خرائط دقيقة، وزر طوارئ، ونظام تتبع مباشر، وتقييم السائقين، بما يسهم في تحسين تجربة التنقل وضمان جودة الخدمة. وأكد عمار البريكي، المدير التنفيذي للعمليات في شركة تاكسي دبي، أن إدراج هذه المركبات يشكل نقلة محورية في دعم مسار الحجز الذكي وتعزيز كفاءة العمليات، مشيراً إلى أن التوسع المستقبلي سيشمل إمارات وقطاعات إضافية انسجاماً مع توجهات دبي نحو مدينة ذكية ومستدامة. ويتزامن هذا التحرك مع توجه حكومة دبي نحو تحويل 80% من رحلات مركبات الأجرة إلى نظام الحجز الإلكتروني خلال السنوات المقبلة، فيما يقدّر حجم سوق خدمات النقل الرقمي في الإمارة بأكثر من 6 مليارات درهم، وسط نمو متسارع يعزز من أهمية التكامل مع المنصات الرقمية العالمية