logo
أسعار النفط تنتعش بعد سلسلة خسائر استمرت 5 أيام متتالية

أسعار النفط تنتعش بعد سلسلة خسائر استمرت 5 أيام متتالية

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الخميس، منهية بذلك سلسلة من الخسائر استمرت لخمسة أيام متتالية. يأتي هذا الارتفاع وسط مؤشرات إيجابية على استقرار الطلب في الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مستهلك للنفط في العالم، رغم أن المخاوف بشأن الأثر الاقتصادي للتعريفات الجمركية الأمريكية حدّت من المكاسب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 41 سنتًا، أو بنسبة 0.6%، لتصل إلى 67.3 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:07 بتوقيت جرينتش، وفقًا لوكالة 'رويترز'.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.6% أيضًا؛ ليصل إلى 64.76 دولار. ما يعكس تحسنًا عامًا في أسواق الطاقة.
تراجع المخزونات الأمريكية يدعم الأسعار
وجدت أسواق النفط دعمًا قويًا بسبب انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي. وتعد بيانات المخزونات من المؤشرات الرئيسية التي يراقبها المستثمرون لتقييم صحة الطلب في الولايات المتحدة.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أمس الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 3 ملايين برميل. لتصل إلى 423.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس. متجاوزة توقعات المحللين الذين توقعوا تراجعًا قدره 591 ألف برميل فقط.
ارتفاع الصادرات وزيادة تشغيل المصافي
وانخفضت المخزونات نتيجة ارتفاع صادرات الخام الأمريكي وزيادة معدلات تشغيل المصافي؛ حيث بلغت نسب الاستغلال في منطقة ساحل الخليج. وهي أكبر منطقة تكرير في البلاد، والساحل الغربي، أعلى مستوياتها منذ عام 2023.
هذا الأداء يدل على وجود طلب قوي على المنتجات النفطية المكررة.
علاوة على ذلك ذكر محللو 'جيه بي مورجان' أن الطلب العالمي على النفط حتى 5 أغسطس بلغ متوسطه 104.7 مليون برميل يوميًا. مع نمو سنوي قدره 300 ألف برميل يوميًا؛ ما يعكس اتجاهًا إيجابيًا في الاستهلاك.
توقعات بتحسن الطلب في الأسابيع القادمة
وقال المحللون 'رغم البداية الضعيفة نسبيًا للشهر مقارنة بتوقعاتنا. فإن المؤشرات اللحظية للطلب على النفط تشير إلى أن الاستهلاك العالمي من المرجح أن يتحسن تدريجيًا خلال الأسابيع المقبلة'. هذا التفاؤل يمنح السوق دفعة إيجابية للمضي قدمًا.
وتوقع المحللون أن يقود وقود الطائرات واللقيم البتروكيماوية هذا النمو في الاستهلاك؛ ما يعكس انتعاشًا في قطاعات حيوية من الاقتصاد العالمي. ويدعم ذلك التحسن المتوقع في الطلب الأسعار على المدى القريب.
توترات جيوسياسية جديدة تحد من المكاسب
في حين تراجعت أسعار النفط بأكثر من دولار واحد أمس الأربعاء لتستقر عند أدنى مستوياتها خلال ثمانية أسابيع، بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التقدم في المحادثات مع موسكو.
ومع ذلك فإن حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمية، بعد أن أمرت الولايات المتحدة بفرض مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية على السلع الهندية، حدّت من ارتفاع الأسعار.
وفي إطار التطورات الجيوسياسية ذكر مسؤول في البيت الأبيض أن 'ترامب' قد يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. رغم أن الولايات المتحدة تواصل استعداداتها لفرض عقوبات ثانوية، ربما تشمل الصين، للضغط على موسكو من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Nvidia تستأنف تصدير H20 للصين
Nvidia تستأنف تصدير H20 للصين

سعورس

timeمنذ 44 دقائق

  • سعورس

Nvidia تستأنف تصدير H20 للصين

رفعت الولايات المتحدة الشهر الماضي حظرًا فرض في أبريل على بيع رقاقة إتش 20 إلى الصين. وكانت الشركة قد صممت المعالج الدقيق خصيصًا للسوق الصينية امتثالًا لضوابط تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي في عهد بايدن. وحذرت شركة صناعة الرقائق من أن هذه القيود ستخفض مبيعاتها في ربع السنة المنتهي في يوليو بثمانية مليارات دولار. وأفاد مصدران مطلعان لرويترز أن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ التقى ترمب يوم الأربعاء. ورفض متحدث باسم إنفيديا التعليق. ولم يرد متحدث باسم البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق. كانت الشركة قد قالت في يوليو إنها ستقدم طلبات إلى الحكومة الأمريكية لاستئناف مبيعات إتش 20 إلى الصين ، وتلقت تأكيدات بأنها ستحصل على التراخيص قريبًا.

33.6 مليار ريال قيمة مشاريع المملكة في يوليو
33.6 مليار ريال قيمة مشاريع المملكة في يوليو

الوطن

timeمنذ 3 ساعات

  • الوطن

33.6 مليار ريال قيمة مشاريع المملكة في يوليو

تربعت المنطقة الشرقية على قمة قطاع المقاولات في المملكة خلال يوليو 2025، بعد أن استحوذت على ما يقارب نصف عدد المشاريع المرساة 47%، وأكثر من 80% من قيمتها المالية، في انعكاس واضح لنمو المشاريع المتسارع في المنطقة الشرقية بشكل خاص وفي المملكة بشكل عام، وثقة كبيرة للمستثمرين والمطورين. ووفقًا لتقرير حديث صادر عن الهيئة السعودية للمقاولين (SCAVO)، شهدت الشرقية ترسية 9 مشاريع كبرى من أصل 19 مشروعًا على مستوى المملكة خلال يوليو، بلغت قيمتها الإجمالية 27.3 مليار ريال، معظمها لصالح شركة أرامكو السعودية، التي عززت حضورها في المنطقة عبر مشاريع ضخمة في حقل الظلوف شملت قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية والبناء والتشييد. يعكس هذا النشاط المكثف الدور المحوري الذي تلعبه أرامكو كمحرك رئيسي لقطاع المقاولات في المملكة، ومصدر مستدام للفرص الإنشائية المرتبطة بالطاقة والبنية التحتية الذكية. ومن أصل 33.6 مليار ريال كإجمالي قيمة المشاريع المرسّاة في المملكة خلال يوليو، استحوذت الشرقية وحدها على 81%، فيما توزعت النسبة المتبقية بين بقية المناطق. لكن التقرير أشار أيضًا إلى غياب مشاريع جديدة في عدة مناطق مثل تبوك، حائل، نجران، القصيم، والجوف. قطاع المشاريع يأتي أداء يوليو امتدادًا لمسار متذبذب شهده قطاع المشاريع خلال العامين الماضيين؛ فقد سجل الربع الأول من 2024 قفزة قوية في قيمة العقود المرساة لتصل إلى 119 مليار ريال، بنسبة نمو بلغت 79% مقارنة بالفترة نفسها من 2023، وهو ثاني أعلى مستوى منذ عام 2015. أداء قطاع المشاريع وعلى مدى السنوات الماضية، أسهمت المشاريع التنموية الكبرى (Giga Projects) في إعادة رسم خريطة الإنشاءات بالمملكة، حيث تجاوزت قيمتها 1.487 تريليون دولار بنهاية أكتوبر 2023، بزيادة 42% عن 2015، ورغم الزخم السابق، شهدت الأشهر الخمسة الأولى من 2025 تراجعًا حادًا في قيمة العقود الجديدة بنسبة 77% لتبلغ نحو 36 مليار ريال، مقابل 154 مليار ريال في نفس الفترة من 2024، مع انخفاض إضافي بنسبة 84% في العقود الممولة من صندوق الاستثمارات العامة. ويرتبط هذا الانخفاض بتعديل أولويات الميزانية الحكومية والتقلبات في أسعار النفط. مع ذلك، تتوقع المؤشرات عودة النشاط بقوة خلال النصف الثاني من العام، مع طرح مشاريع إستراتيجية من جهات مثل مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وشركات تطوير المباني، إلى جانب توسع إضافي في مشروعات أرامكو. سوق المشاريع وأكدت أبرز شركات الأبحاث، مثل Research and Markets، أن السوق الإنشائي في السعودية في طريقه إلى النمو المستدام، حيث من المتوقع أن يبلغ حجمه 232.14 مليار ريال في عام 2025، بنسبة نمو سنوي 6.2% مقارنة بالعام السابق، على أن يرتفع إلى نحو 297.19 مليار ريال بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.9%. كما تشير توقعات Mordor Intelligence إلى أن قيمة قطاع البناء والهندسة بالمملكة ستصل إلى نحو 99.99 مليار دولار في 2025، فيما من المتوقع أن يتصاعد إلى 128.35 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب 5.12%.

تضاعف إيرادات لوسيد السعودية أربع مرات على التوالي في الربع الثاني من 2025
تضاعف إيرادات لوسيد السعودية أربع مرات على التوالي في الربع الثاني من 2025

رواتب السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • رواتب السعودية

تضاعف إيرادات لوسيد السعودية أربع مرات على التوالي في الربع الثاني من 2025

نشر في: 10 أغسطس، 2025 - بواسطة: علي احمد السيارات -سجلت شركة لوسيد موتورز زيادة حادة في الإيرادات من المملكة العربية السعودية على أساس ربع سنوي في الربع الثاني من 2025، في حين ظل الدخل من كندا وأوروبا محدودًا، وفقًا لتقرير جديد قدمته هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. وأعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية عن تحقيق إيرادات بقيمة 259.4 مليون دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، ارتفاعًا من 235 مليون دولار في الربع الأول و200.6 مليون دولار في العام السابق. وسلمت الشركة 3,309 مركبة عالميًا خلال الربع، ارتفاعًا من 3,109 مركبة في الربع الأول و2,173 مركبة في الربع الثاني من عام 2024. ولا تقوم شركة لوسيد بتفصيل عمليات التسليم حسب السوق، ولكن إيراداتها الفصلية حسب المنطقة الجغرافية توفر أوضح تمثيل متاح للمكان الذي تتجه إليه مركباتها. وبلغ إجمالي الإيرادات من الولايات المتحدة 212.7 مليون دولار في الربع الثاني، أو 82.0% من إجمالي الإيرادات. وبناءً على متوسط أسعار المعاملات الخاصة بالسيارة السيدان Air، يشير الرقم إلى أنه تم تسليم ما لا يقل عن 2800 سيارة في الولايات المتحدة، وهو ما يمثل نحو 84% من الحجم العالمي. وحققت أمريكا الشمالية ككل إيرادات بلغت 218.4 مليون دولار، مع مساهمة الإيرادات الكندية بنحو 5.7 مليون دولار، أو 2.2% من إجمالي الإيرادات. وكان هذا أعلى بمقدار 1.2 مليون دولار مما كان عليه في الربع الأول ويشير إلى أن عمليات التسليم في كندا ظلت أقل من 90 وحدة في الفترة من أبريل إلى يونيو. وارتفعت الإيرادات من الشرق الأوسط إلى 36.6 مليون دولار في الربع الثاني، وهي زيادة حادة مقارنة بـ 7.8 مليون دولار في الربع الأول. ومن هذا المبلغ، جاء 35.9 مليون دولار من المملكة العربية السعودية و0.7 مليون دولار من الإمارات العربية المتحدة، حيث بدأت عمليات التسليم في أواخر عام 2024. في الربع الأول، حققت المملكة العربية السعودية 7.5 مليون دولار أمريكي، والإمارات العربية المتحدة 0.3 مليون دولار أمريكي. وتشير أرقام الربع الثاني إلى أن لوسيد سلّمت أقل من 100 مركبة إلى المملكة العربية السعودية، وبعض الوحدات إلى الإمارات العربية المتحدة. وارتفعت قيمة شريحة 'الدول الأخرى'، التي تمثل أسواق لوسيد الأوروبية، بشكل طفيف بنحو 100 ألف دولار لتصل إلى 4.4 مليون دولار. وظلت حصة أوروبا من الإيرادات تتراوح بين 4.3 مليون دولار و4.5 مليون دولار لمدة ثلاثة أرباع متتالية، مما يعني أن إجمالي عمليات التسليم في ألمانيا وسويسرا وهولندا والنرويج ظل أقل من 50 وحدة في الربع الثاني. وبحسب بيانات تسجيل المركبات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي والبيانات الوطنية، سجلت شركة لوسيد 25 مركبة فقط في تلك الأسواق في يونيو، وارتفعت إلى 84 في يوليو. وفي أكبر سوق للسيارات في أوروبا، ألمانيا، وصلت تسجيلات العلامة التجارية إلى رقم قياسي جديد في تسعة أشهر في يوليو. وكان مزيج إيرادات لوسيد في الربع الثاني حسب المنطقة على النحو التالي:82.0% من الولايات المتحدة13.8% من المملكة العربية السعودية2.2% من كندا1.7% من أوروبا 0.3% من الإمارات العربية المتحدة. ويقارن ذلك بالربع الأول من عام 2025، عندما بلغ مزيج الإيرادات 93.0% من الولايات المتحدة، و3.2% من المملكة العربية السعودية، و2.0% من كندا، و1.8% من أوروبا، و0.1% من الإمارات العربية المتحدة. وتشير المقارنة إلى زيادة عدد عمليات تسليم المركبات في المملكة العربية السعودية في حين سجلت الشركة في سوقها المحلية انخفاضًا متتاليًا في الإيرادات. وتبلغ إيرادات المملكة العربية السعودية في النصف الأول من عام 2025 نحو 43.4 مليون دولار، مقارنة بـ 194.1 مليون دولار في عام 2024 و59.0 مليون دولار في عام 2023. وتحظى شركة لوسيد بدعم صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، الذي يمتلك حصة تزيد عن 60% في الشركة، والذي التزم بشراء ما يصل إلى 100 ألف مركبة على مدى عشر سنوات. وتقوم الشركة أيضًا بتحديث مصنع التجميع التابع لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية من نظام التجميع الجزئي (SKD) إلى الإنتاج الكامل. وعلى الصعيد العالمي، بلغت إيرادات لوسيد للعام المالي 2024 بأكمله 807.8 مليون دولار، بما في ذلك 598.0 مليون دولار من أمريكا الشمالية، و194.1 مليون دولار من المملكة العربية السعودية، و15.8 مليون دولار من أسواق دولية أخرى. وقال المحلل لدى بنك أوف أميركا جون مورفي في مذكرة بحثية إن الإيرادات البالغة 259 مليون دولار جاءت أقل من تقديرات البنك البالغة 267 مليون دولار والتوقعات الإجماعية البالغة 262 مليون دولار . وأكد المحلل تصنيف 'أداء ضعيف' وسعرًا مستهدف قدره 1.00 دولار أمريكي لسهم لوسيد . وقد انخفض السهم بنحو 10% ليغلق عند 2.18 دولار أمريكي. وقال الرئيس التنفيذي المؤقت للشركة لشبكة CNBC إن الشركة لديها سيولة كافية للعمل خلال النصف الثاني من عام 2026 ، لكنه أشار إلى أنها قد تسعى للحصول على تمويل إضافي إذا لزم الأمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store