logo
تركيا: إمام أغلو تلاعب بنتائج انتخابية

تركيا: إمام أغلو تلاعب بنتائج انتخابية

الديارمنذ 2 أيام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
وجهت السلطات التركية اتهامات إلى عمدة إسطنبول المسجون، أكرم إمام أوغلو و11 شخصا آخرين بالتلاعب في الأصوات خلال مؤتمر حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري، الذي عقد عام 2023.
وتشير لائحة الاتهام إلى أن المتهمين عرضوا أموالا ووظائف وترشيحات سياسية وبطاقات تموينية على المندوبين مقابل التصويت لصالح أوزغور أوزيل كزعيم للحزب.
وقد تصل العقوبات إلى السجن من سنة إلى ثلاث سنوات. وإذا ألغت المحكمة نتائج المؤتمر، فسيتم عزل الزعيم الحالي أوزغور أوزيل، مما يؤدي إلى إجراء انتخابات جديدة لقيادة الحزب.
وأوزغور أوزيل هو زعيم حزب الشعب الجمهوري منذ 2023، وشغل مناصب برلمانية ونائبا لرئيس المجموعة البرلمانية للحزب، ويعرف بنشاطه في قضايا حقوق العمال والسياسة الداخلية للحزب.
وشهد المؤتمر الذي جرى في 2023 تغييرا في قيادة الحزب بعد خسارة زعيمه السابق أمام الرئيس أردوغان في الانتخابات الرئاسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ملف اعادة الإعمار الى الواجهة... لجنة رئاسيّة ومُستشارين تعيين حمية يُحاكي رغبة "الثنائي"... ويُطمئن بيئته
ملف اعادة الإعمار الى الواجهة... لجنة رئاسيّة ومُستشارين تعيين حمية يُحاكي رغبة "الثنائي"... ويُطمئن بيئته

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

ملف اعادة الإعمار الى الواجهة... لجنة رئاسيّة ومُستشارين تعيين حمية يُحاكي رغبة "الثنائي"... ويُطمئن بيئته

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لم يكن قرار تعيين وزير الأشغال والنقل السابق علي حمية مستشارا خاصا لرئيس الجمهورية جوزاف عون مفاجئا في الوسط السياسي، المطلع على عمل الوزير السابق وأدائه في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، كما ولم يفاجىء القرار أحدا في البيئة الشيعية وجمهور حزب الله، لكن وقع هذا التعيين أحدث صدمة لدى فريق واسع من اللبنانيين، أولا لموقع الوزير حمية في المعادلة الشيعية كونه من المقربين جدا من حزب الله. وبالتالي أثار تعيينه، الذي تزامن مع زيارة وزير الخارجية الايراني الى لبنان واطلاقه مواقف سياسية مرنة، عاصفة من التساؤلات في الشكل والتوقيت والأسباب. ملف إعادة الإعمار تحول في الفترة الأخيرة الى مادة مثيرة للجدل والحساسية بين القوى السياسية، وتحديدا بين الفريق المطالب بالإسراع لمعالجة الملف، وادراجه بندا أوليا على جدول أعمال الحكومة، والفريق الداعي لنزع السلاح أولا وربط موضوع السلاح بإعادة الإعمار . من هذا المنطلق، أتى اهتمام رئاسة الجمهورية بالاعمار، حيث تم تشكيل لجنة رئاسية لإصلاح المناطق المهدمة من جراء العدوان "الاسرائيلي"، كما ان اختيار حمية جاء مكملا لعمل اللجنة كما تقول مصادر سياسية، كونه وزير أشغال سابقا ويملك معلومات تفصيلية حول الأشغال والبنى التحتية، ويمكن الإفادة من خبراته في ملف الإعمار. فالتكليف كما تضيف المصادر، يستند الى معطيات معينة تتعلق بكفاءة حمية أولا، وثانيا لاطلاعه على الملف الذي يعتبر عاملا مساعدا يستعان به عند المباشرة بخطة العمل والاعمار. عدا ذلك، فان تعيين حمية يعزز الثقة في بيئة حزب الله وجمهوره وعلى المستوى التنظيمي، خصوصا ان ملف الإعمار يساوي بالضبط ملف السلاح، الذي هو موضوع تجاذب في الداخل اليوم، وعليه تعتبر المصادر ان تسليم الملف لوزير الأشغال المقرب من حزب الله يحاكي رغبة الثنائي الشيعي، ويعتبر مؤشرا لتنسيق مستقبلي بين الرئاسة الأولى وحزب الله في قضية وطنية ملحة. إعادة الإعمار يتقدم الأولويات، وهو من أكثر الملفات الساخنة وتحتاج للمعالجة، ولذلك فالملف حاضر في كل اللقاءات، سواء في قصر بعبدا بين رئيس الجمهورية ووفد الحزب، او في السرايا الحكومية في اللقاء الأخير الذي جمع رئيس الحكومة بوفد الحزب، حيث تحدث اعضاء الحزب عن هاجس إعادة الإعمار، مطلعا على رؤيا ومقاربة رئيس الحكومة. وتعتبر المصادر ان إعادة الإعمار ليس ملفا عاديا او مجرد ملف إداري، فوصول اللجنة المكلفة من قبل رئيس الجمهورية الى نتيجة تتضمن تحقيق خطوات، يعتبر إنجازا للعهد والدولة، كما يشكل عاملا مريحا داخل البيئة الشيعية . بين الإيجابية والانتقاد السلبي، تضاربت قراءة ومقاربة فكرة تعيين مستشار خاص من رتبة وزير سابق لموقع حساس في المستقبل، فثمة من رأى بداية سياسة "تراخي" مع الحزب عشية زيارة عرقجي، واعادة اعتبار واعطاء دور لحزب الله بملف يعني بيئته وجمهوره، وثمة من رأى أبعد من ذلك بانه رسالة الى الخارج، بان الحزب ليس معزولا عن التحولات الإقليمية.

"المحامي" دراما إنسانيّة تحاكم الحرب في غزة... وتوقظ الضمير العالمي المخرج: مُحاولة لردّ الإعتبار لكلّ روح خُنقت تحت الركام دون أن يُسمع صوتها
"المحامي" دراما إنسانيّة تحاكم الحرب في غزة... وتوقظ الضمير العالمي المخرج: مُحاولة لردّ الإعتبار لكلّ روح خُنقت تحت الركام دون أن يُسمع صوتها

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

"المحامي" دراما إنسانيّة تحاكم الحرب في غزة... وتوقظ الضمير العالمي المخرج: مُحاولة لردّ الإعتبار لكلّ روح خُنقت تحت الركام دون أن يُسمع صوتها

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في زمن تتعطل فيه المحاكم الدولية، ويصمت فيه الضمير العالمي أمام المجازر الإنسانية، وفي ظل تصاعد الانتهاكات وغياب العدالة، وصرخات الأطفال تحت الركام، يعلو صوت "المحامي" داخل محكمة دولية افتراضية، حيث تُفتح ملفات الجرائم والمجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، حيث تحاكي الواقع المرير الذي وصلت إليه الإنسانية، صارخاً صرخة إنسانية بصوت عالٍ في وجه الظلم، محاولا إيقاظ الضمير النائم حول العالم. "المحامي" هو عمل درامي إنساني يتناول واقعا ملحّا بصيغة فنية جريئة ومؤثرة، يُعيد تخيّل محكمة دولية افتراضية داخل قاعة قانونية لا تنتمي إلا للحقيقة، حيث يمثل محامي الدفاع الفلسطيني ومساعدته صوت الضحايا، في مواجهة محامي الدفاع "الإسرائيلي" ومساعدته، الذين يحاولون التهرب من مسؤولية الجرائم، ويستضيفون شهود من قلب المأساة من المجازر التي لا تزال ترتكب في غزة. المسلسل لا يخفي انحيازه الأخلاقي للقضية الفلسطينية، بل يسعى إلى إنصافها من خلال الفن، وكشف زيف الروايات التي حاولت طمس الحقيقة لعقود. صرخة في وجه مَن يغض مخرج المسلسل ايلي الرموز قال لـ"الديار": "المحامي ليس عمل سياسي بل إنساني بامتياز، وهو صرخة في وجه كل ما يُشرعن القتل ويغض الطرف عن المجازر، ويدّعي الحياد أمام صور الأطفال تحت الركام". يشار إلى أن "المحامي" هو عملٌ مشترك صُوّر في لبنان، من إنتاج Lens Production للمنتج عدي عزي، تأليف وسيم العلي، اخراج ايلي الرموز، ومنتج فني سامي عبد الكريم. ويجمع عدد من الفنانين من أربع دول عربية: لبنان، سوريا، مصر والأردن. وهو من بطولة منذر الرياحنة، جوان خضر، مروى الأطرش، تاتيانا مرعب، ختام اللحام، ياسر البحر، ومع نخبة من الضيوف العرب: كارمن لبس، أحمد بدير، علاء مرسي، صفاء سلطان، عمار شلق، أمانة والي، روعه ياسين، روبين عيسى، طارق مرعشلي، أندريه سكاف وسعد حمدان. قال الرموز: "في البداية، كانت الفكرة مشروع فيلم وثائقي يهدف إلى توثيق المجازر التي ارتُكبت في غزة، بالصوت والصورة أردنا توثيق الحقيقة كما هي"، مضيفاً "لكن بعد نقاشات مطولة مع المنتج والمنتج الفني للعمل، راودنا سؤال عميق هل يكفي أن نوثّق؟ أم يجب أن نُحاكم؟ عندها بدأنا بالتعاون مع ورشة كتابة محترفة، في بناء عالم قانوني إنساني يسائل ويفتح الملفات دون أن يغلقها، ويحاول عبر الفن أن يمنح الضحايا فرصة ثانية للكلام، وبدأ مشوار "المحامي" كمسلسل درامي، يمكن وصفه بأنه منفصل/متصل، فكل حلقة منه تناقش قضية مختلفة، ضمن محكمة واحدة افتراضية تجمع محاميا فلسطينيا وآخر "إسرائيليا"، وشهودا على المأساة". لرواية مجزرة واحدة وأشار إلى "أن النص استند إلى وقائع موثّقة، وشهادات حقيقية مدوّنة بالصوت والصورة، ومراجع دقيقة من تقارير حقوقية وإعلامية موثوقة"، مضيفاً "اعتمدنا على الأدلة المتاحة للعلن، فعملنا لا يعيد تمثيل الألم، بل يُحاكمه من خلال ما هو مسجّل، وما لا يمكن إنكاره، وهذا ما أعطى "المحامي" قوّته وصدقه." يشار إلى أن العدو "الإسرائيلي" منذ السابع من تشرين الثاني عام 2023، بدأ حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية. وقد خلفت هذه الوحشية أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. في زمن تُقصف فيه الكلمة كما تُقصف المدن، من يبقى ليتكلم؟ من يدافع عن من لا صوت لهم؟ يجيب الرموز "المحامي"، فلقد "اردنا أن يكون الاسم بسيطاً بقدر ما هو ثقيل، لأن ما يحدث اليوم يتجاوز السياسة، ويتجاوز الإعلام، ويستحق من يدافع عنه بلغته الخاصة"، مشيرا إلى أن "المحامي ليس مجرد اسم وظيفة، بل هو موقف، وهو ما أرادت المحكمة في المسلسل أن تجسّده، فهدفنا هو الإنسان وإخراجه من خانة " الأرقام" وإعادة الأسماء للضحايا". اضاف : "ما بين تشرين الأول عام 2023 وكانون الأول عام 2024، بلغ عدد الشهداء في غزة 44,976، بينهم أكثر من 15,000 طفلا، فهؤلاء ليسوا أرقاما بل أرواحا، ومسلسلنا محاولة لردّ الاعتبار لكل روح خُنقت تحت الركام دون أن يُسمع صوتها، فمن صوت الأب الملكوم والطبيب الذي كتب شهادة وفاة زورا لنجاة طفل، حاولنا جاهدين أن نعيد سرد المأساة من وجهة نظر الشاهد، ونحن لا ندّعي القدرة على التوثيق الكامل، فكل حلقة من "المحامي" لا تكفي لرواية مجزرة واحدة" . نواجه بالصوت والصورة والكلمة في "المحامي" الكاميرا لا تطارد الطائرات، بل تطارد الصمت، بحسب تعبير الرموز "فلا منازل مدمّرة ولا مشاهد حرب مباشرة، إنما مرافعات وقضاة وشهود وأرشيف دموي ضمن محكمة افتراضية، فالعمل يُدين الإجرام دون أن يسقط في التجييش، ويُظهر الألم دون أن يُبتذل، عملنا ليس دراما سياسية، وإنما دراما قانونية وإنسانية، حيث الضمير هو القاضي الأول". أضاف " المواجهة لا تكون دائما بالسلاح، ونحن نواجهه بالصوت والصورة والكلمة، وبالعدسة التي لا تزيّف الحقيقة والشهادة التي لا تموت، فالصورة التي أوقفت الحرب في فيتنام لم تكن طلقة، بل كانت وجعا مكشوفا، صورة طفلة عارية خرقت شاشات العالم وحرّكت ضمير البشرية، ونحن في "المحامي" لا نقدّم صورة فقط، بل مرافعات تُجسّد الوجع، وشهادات تبني ملفا قانونيا وإنسانيا حقيقيا أمام محكمة الضمير العالمي الذي لم يُقصف بعد، وإن لم نستطع وقف الحرب فواجبنا أن نُحاكمها، وعملنا لا يقدّم موقفا سياسيا منحازا، بل يقدم وقائع مدوية في وجه الحرب، وقصصا من لحم ودم، تُحرج كل من قرر أن يصمت، كأغلب المنظمات الدولية التي بات صوتها مرهونا للسياسة". واشار إلى أن "المعادلات الدولية تُبنى على المصالح، لكنّها تسقط أحيانا بسبب صورة، أو شهادة، أو عمل درامي يحاصر العالم أخلاقيا ويجبره على النظر في المرآة، و"المحامي" هو تلك المرآة، ربما لا يستطيع "المحامي" تغيير معادلة الشرق الأوسط الجديد التي ترسم، لكنّه قد يغيّر خارطة الوعي"، مضيفا "قد لا تُغيّر الكلمة موازين القوى فورا، لكنها تُربك سردية القوة، وتكشف زيفها، وتبقي الحقيقة حيّة في وجه الإنكار، ونحن لا ندّعي أن المحامي سيقلب المعادلة الجيوسياسية". يذكر أن مسلسل "المحامي" أنجز بسرية عالية، خشية من التهديدات أو الضغوط السياسية، ويتألف من 30 حلقة باللغة العربية، ويجري العمل حاليا لترجمته إلى عدة لغات مثل الإنجليزية والفرنسية، بحسب مخرج العمل، ليحظى بمشاركات دولية. وكشف عن "بعض الضغوط التي تعرضوا لها وتم تخطيها"، وأضاف " في حال نجاح العمل بخلق مساحة نقاش وإنصاف، سنعمل على سلسلة أعمال مماثلة تشمل لبنان وربما العالم"، مؤكداُ إلى أن "المأساة لا تتجزأ، فالرصاص والقهر واحد في حرب الجنوب وحرب غزة". وتمنى أن "يكون هذا العمل صرخة إنسانية لا تعرف الطوائف ولا السياسات، بل تنحاز فقط إلى العدالة العدالة التي لا تُصنع في صالات الأمم، بل في عيون الأمهات، في رغيف الخبز، وفي قُبلة أخيرة لطفل لن يكبر". هل العدالة تحتاج الى شهود؟ واكد ان "المحامي" مخاطرة فنية من العيار الثقيل، فهو لم يكن مشروعا دراميا فقط، بل حالة إخراجية استثنائية"، مضيفاً "الممثلون الذين تم اختيارهم من أربع دول عربية، ليسوا مجرد مجموعة من الممثلين المتميزين، بل هو كيان متكامل ومتناغم يحمل رسالة العمل بأكملها، وما جمعهم ليس الجغرافيا بل الانتماء الإنساني، فكل ممثل دخل الدور وكأنه يعيش المأساة ولا يؤديها، بوجوه تستطيع أن تقول الحقيقة دون أن تصرخ". اضاف: "الأستاذ منذر الريحاني والأستاذة مروى الأطرش جسدوا العمق الفلسطيني بحرفية عالية، بينما الأستاذ جوان خضر وتاتيانا مرعب قدما التمثيل الإنساني المعقد ل "الإسرائيلي"، وكان الطرفان يتصارعان بجدية لا تخلو من احترام كبير لاقتباس الشخصيات بأصدق صورة". وكشف الرموز أن "هناك مفاوضات تجري مع أحد الفنانين المعروفين على المستوى العربي "ذو إحساس مرهف"، لغناء شارة العمل"، وفضل عدم الكشف عن اسمه إلى حين التوصل إلى الاتفاق، واضاف "العمل في مرحلة المونتاج، والتفاوض جار مع عدة قنوات عربية ومنصة عالمية لعرض العمل، الذي من المرجح أن يكون جاهز بعد شهرين، حسب عملية وسرعة المونتاج، فالعمل صعب يستند الى الارشيف والادلة". وعن الجانب القضائي، قال: " شكّل الأستاذة ختام اللحام والأستاذ ياسر البحر العمود الفقري، الذي يمنح العمل توازنه الدرامي والقانوني، هؤلاء جميعا ليسوا منفصلين، بل مترابطين بتناغم يصنع جسرا دراميا يجمع بين مواقف متباينة، ويحول المحكمة إلى مساحة حقيقية للتلاقي والاختلاف في آنٍ واحد". وختم الرموز : "المحامي" علمني أن الكاميرا ليست أداة لالتقاط الصورة فقط… بل لإيصال الصرخة، وأنا كمخرج لا أحمل سلاحا ولا أُطلق رصاصا. سلاحي هو فني، وصوتي هو هذه الصرخة التي تنبع من قلب هذا العمل، والسؤال: إلى متى؟ هل يمكن لفن صادق أن يوقظ ضميرا نائما؟ هل العدالة تحتاج إلى شهود… أم أنها ماتت مع أول طفل دُفن تحت الأنقاض"؟

لهذه الأسباب يريد ترامب استبدال أورتاغوس.. فهل يخلفها رايبورن؟!
لهذه الأسباب يريد ترامب استبدال أورتاغوس.. فهل يخلفها رايبورن؟!

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

لهذه الأسباب يريد ترامب استبدال أورتاغوس.. فهل يخلفها رايبورن؟!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا يزال منصب نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، يتأرجح بين بقاء الموفدة الأميركية فيه أو إقالتها منه، في ظلّ معلومات تتحدّث عن أنّ "قرار استبعادها قد اتُخذ"، في حين لم يصدر حتى الساعة أي قرار نهائي أو بيان رسمي من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا الشأن. ولم يمضِ أكثر من خمسة أشهر على تعيين أورتاغوس في منصبها (في 3 كانون الثاني الماضي)، وقد حصرت اهتمامها بالملف اللبناني، حتى بدأ الحديث عن إقالتها من منصبها لتعيينها في موقع آخر، وربّما عن زيارة أخيرة لها الى لبنان قبل تسلّم شخصية أخرى هذا المنصب. غير أنّ ما يمكن البناء عليه، لجهة إمكان مغادرة نائبة ستيف ديتكوف منصبها، وعدم عودتها الى لبنان والمنطقة، وفق مصادر سياسية مطّلعة على الشأن الأميركي، هو إرجاء زيارتها التي كانت منتظرة أوائل الأسبوع الحالي الى لبنان والمنطقة. وقد قيل إنّها ستتمّ برفقة سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى تركيا والمبعوث الجديد الخاص لها في سورية طوم باراك، والتي كانت ستتضمّن، بعد زيارة "تلّ أبيب"، جولة على الحدود اللبنانية- السورية مع "إسرائيل". وقد زار باراك "تلّ أبيب" بمفرده الأربعاء من دون أورتاغوس، وقام بالجولة الحدودية مع وزير الدفاع "الإسرائيلي". وفي الوقت الذي ذكرت فيه الصحافية المقرّبة من البيت الأبيض في تغريدة لها أنّها "أُبلغت أنّه سوف يتمّ نقل أورتاغوس بشكلّ ودّي الى منصب آخر داخل إدارة ترامب. وكانت ترغب في أن تُعيّن مبعوثة خاصّة لبلادها في سورية، لكن المنصب أُسند لطوم باراك، وأنّ ستيف ويتكوف سيقوم هذا الأسبوع بالإعلان عن بديل مورغان"، رأى البعض أنّ إقالة أورتاغوس من منصبها لها علاقة بسياسة الولايات المتحدة الداخلية، وبعدم اكتمال عقد الإدارة الأميركية النهائي، سيما أنّ التعيينات لا تزال تحصل، كما الإقالات أو التغييرات فيها. ولكن يبدو أنّ ترامب، على ما تؤكّد المصادر، مصمّم على الاستفادة من كلّ لحظة في عهده الثاني كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، لتنفيذ كلّ ما ورد في خطابه أمام الكونغرس بعد تسلّمه مفاتيح البيت الأبيض للمرة الثانية، أنّه "سيُعيد أميركا عظيمة مجدّدا... وسيُحلّ السلام في العالم". ومن هذا المنطلق عاد لإحياء "الاتفاق النووي مع إيران"، الذي كان أوقفه في عهده الأول فور وصوله الى البيت الأبيض. ويبدو أنّه يتلافى تكرار الأخطاء السابقة نفسها، ويريد إزالة كلّ ما يُعيق تحقيق أهدافه بالنسبة الى السياسة الخارجية. غير أنّ التغييرات في الإدارة الأميركية لم تتناول أورتاغوس بمفردها، على ما تلفت المصادر، فقد سبق وأن أعلن إيلون ماسك استقالته من وزارة الكفاءة الحكومية، في حين أنّ قرار مغادرته قد اتخذه البيت الأبيض. الى جانب إقالة ترامب مستشار الأمن القومي مايكل والتز من منصبه (الذي عاد وعيّنه سفيرا لبلاده لدى الأمم المتحدة، من دون أن يُقدّم أي تفسير لقراره هذا. في حين أفادت المعلومات عن أنّه أتى نتيجة غضبه منه بعد تنسيقه مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، لا سيما في ما يتعلّق باستخدام القوّة العسكرية ضدّ إيران)، الى جانب إقالة نائبه أليكس وونغ... فهذا "التطهير" الإداري سبق وأن اعتمده ترامب في ولايته الرئاسية الأولى ولا يزال ينتهج، بهدف تسريع خطواته نحو تحقيق كلّ ما وعد به بعد عودته الى البيت الأبيض. أما الأسباب الفعلية الكامنة وراء استبدال أورتاغوس، في حال حصل هذا الأمر، كما جرى تسريبه، ولم يُبدّل ترامب رأيه في الدقيقة الأخيرة سيما أنّه معروف بمزاجيته، فهي وفق المصادر السياسية تعود الى أمور عديدة هي: 1ـ عدم الانسجام في العلاقة بين ترامب وأورتاغوس منذ الأساس. فالكلّ يذكر بأنّه لدى تعيينه أورتاغوس في منصبها كنائبة لستيف ويتكوف، قال ترامب إنّه كان مضطرًا الى ذلك، لأنّه "موصى بها بشدّة من قبل كبار الجمهوريين". وأشار الى أنّه "في وقت سابق، حاربتني لمدّة ثلاث سنوات، وآمل أن تكون تعلّمت الدرس". وهذا يؤكّد على أنّ ترامب قد أُرغم على تعيينها، في الوقت الذي يُفتّش فيه خلال ولايته الثانية عن شخصيات منسجمة معه أكثر داخل إدارته، ليُنجز كلّ ما يُخطط له خلال السنوات الأربع المقبلة، والتي يعتبرها "فرصة جديدة" له لتنفيذ كلّ ما لم يقم به خلال الفترة الرئاسية الأولى. 2- شخصية أورتاغوس "الصدامية وغير الديبلوماسية"، كونها موظّفة إدارية سابقة، خلافاً لسلفها آموس هوكشتاين الذين كان يتعاطى بديبلوماسية مع المسؤولين اللبنانيين، رغم أنّه كان "جنديا سابقا في الجيش الإسرائيلي". ولا مجال هنا للتذكير بما قامت به خلال زيارتيها اليتيمتين الى لبنان، من الثناء من على منبر قصر بعبدا، على قيام "إسرائيل" بحربها على لبنان دون الاهتمام بمقتل الضحايا الأبرياء من المدنيين، الى ارتدائها خاتمها الاستفزازي "نجمة داود" خلال زيارتها رئيس الجمهورية، وما الى ذلك من كلام عن السلاح. 3- لا يريد ترامب أشخاصا غير منتجين في إدارته، ما يُفسّر تخلّيه عن صهره جاريد كوشنير مهندس "صفقة القرن" خلال ولايته الثانية، كونه لم يُحقّق له الإنجازات بل على العكس. وخلال خمسة الأشهر الماضية لم تُحقّق أورتاغوس من وجهة النظر الأميركية، أي خطوة متقدّمة في الملف اللبناني. في الوقت الذي تمكّن فيه هوكشتاين من تحقيق إنجازين هما: اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"إسرائيل" (في 27 ت1 2022)، واتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين، قبل أيّام من انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن. وهو يريد إنجاز ملف ترسيم الحدود البريّة بين لبنان و "إسرائيل" وسورية بسرعة، لكي ينطلق قطاع النفط في لبنان وسورية بمشاركة شركات أميركية، لا أن يبقى الوضع على حاله. 4- صحيح أنّ ترامب هو حليف دائم "لإسرائيل" في المنطقة، غير أنّه لا يريد اليوم ما يُحبط مسألة توقيع الإتفاق النووي مع إيران. ولهذا فهو، وإن كان يُفضّل مصالحها على ما عداها من دول الشرق الأوسط، إلّا أنّه لا يؤيّد نتنياهو في استكمال مخطّطاته المتمادية في حربه على لبنان، كما في غزّة، وإلّا فلا يمكن لترامب أن يكون "رجل السلام في العالم"، على ما ينوي. ويبدو أنّ أورتاغوس الذي تتباهى بأنّها "إسرائيلية"، والتقطت صورة لها مع أحد الصواريخ في "تلّ أبيب"، ستُصعّب على ترامب مهمّته ، سيما أنّ الأسلوب الذي تعتمده، لا سيما التأكيد على أنّ "إسرائيل" لن تنسحب من التلال الخمس الحدودية، ولا من الأراضي اللبنانية ما لم يتمّ نزع سلاح حزب الله من كلّ لبنان، من دون تقديم أي رؤية سريعة للحلّ، لن يوصل ترامب الى أحد أهمّ أهدافه، نظراً للتقارب القائم بين إيران والحزب... وتستبعد المصادر السياسية أن يقوم ترامب بتعيين باراك خلفًا لأورتاغوس، نظرًا الى أنّه يقوم اليوم بمهمّتين في كلّ من تركيا وسورية، فكيف إذا حُمّل أيضاً الملف اللبناني؟ ويجري التداول باسم جويل رايبورن بدلا من أورتاغوس، من دون أن تُعلن واشنطن حتى الساعة أي بيان رسمي لا عن إقالة أورتاغوس ولا عمّن سيخلفها. فمن هو رايبورن؟ هو ضابط متقاعد في الجيش الأميركي، يبلغ 55 عاماً، وهو ديبلوماسي سابق ومؤرّخ. شغل منصب المبعوث الخاص للولايات المتحدة الى سورية بين عامي 2018 و2021. كما حاز مناصب عديدة، ونشر كتبا ومقالات حول الغزو الأميركي للعراق، ورشّحه ترامب لمنصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. فهل تعود أورتاغوس في زيارة وداعية؟ أم يقوم خليفتها بزيارة أولى له الى لبنان قريبا لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار؟!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store