
إلزام سيارات المبيدات بجهاز الـGPS وأجهزة قياس الحرارة والرطوبة
وأشارت إلى أنه يجب أن تكون وسيلة النقل مناسبة لغرض النقل ومجهزة بشكل مناسب لمنع أي ظروف قد تؤثر على جودة ومأمونية المنتجات، وأن تتوفر في وسيلة النقل التقنيات الحديثة، مثل جهاز تحديد المواقع (GPS)، ومفتاح إيقاف محرك المركبة مباشرة، واتخاذ جميع الاحتياطات والإجراءات اللازمة التي تضمن عدم تأثر جودة وسلامة المنتجات أثناء النقل، وعدم استخدام وسائل النقل والحاويات غير الصالحة للاستخدام، وعدم تحميل المركبة بما يتجاوز طاقتها القصوى، والتأكد من وجود كل الملصقات والعلامات التحذيرية واللوحات اللازمة للمركبة والشحنة التي يتم نقلها. وعلى الناقل الامتناع عن نقل حمولة المبيدات في حال ملاحظته أي مخالفة لمتطلبات اتفاقية النقل الدولي للبضائع الخطرة برياً.
واشترطت اللائحة المقترحة التأكد من وجود شهادة تسجيل سارية لمنتجات مبيدات آفات الصحة العامة صادرة من هيئة الغذاء والدواء، وتدريب العاملين المشاركين في نقل المبيدات وفقاً لأحكام اتفاقية النقل الدولي للبضائع الخطرة برياً، ويشمل التدريب على حماية البيئة خلال عملية النقل.
وبشأن تعليمات القيادة الواجب اتباعها، أوضحت ضرورة الفحص اليومي للمركبات، وأن تكون وسائل النقل والحاويات نظيفة وجافة وخالية من النفايات المتراكمة، وتوفير أجهزة لتسجيل درجات الحرارة والرطوبة في وسائل نقل مبيدات آفات الصحة العامة بشكل دوري، وعدم نقل أي منتجات أخرى غير منتجات مبيدات آفات الصحة العامة، والتأكد من فحص معدات النقل قبل عملية التحميل، واستبعاد الطبليات التالفة والخشنة، كما يراعى أن تكون طبليات التحميل خشبية وخالية من أية مسامير أو أجزاء ناتئة، ويتم فحصها بشكل دوري للتأكد من سلامة وسيلة النقل.
ومن الشروط أيضاً توفر جميع المستندات الدالة على الشراء والجهة المنقولة إليها مبيدات آفات الصحة العامة، وصور من شهادات التحليل الصادرة من المختبرات المعنية، وأن يتم توزيع العبوات داخل وسيلة النقل بحيث لا يتم وضع براميل العبوات فوق الصناديق المصنوعة من الفايبر أو العبوات ذات الوزن الخفيف خوفاً من حدوث عطب أو ضرر بها.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء السعودية
منذ 29 دقائق
- الأنباء السعودية
علوم وتقنيات / في إنجاز علمي بحثي.. خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية
جدة 19 صفر 1447 هـ الموافق 13 أغسطس 2025 م واس كشف فريق بحثي مشترك من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وجامعة تافتس الأمريكية، ومعهد اليابان لأمن الصحة، عن بناء أول خرائط بانجينوم خاصة بالسكان السعوديين واليابانيين، وذلك لتوفير مرجع وراثي أكثر دقة للفئات السكانية الأقل تمثيلًا في قواعد البيانات الجينية العالمية، وذلك في إنجاز علمي يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية للمجتمع السعودي. ويأتي هذا المشروع، الذي يحمل اسم "JaSaPaGe"، ليسد فجوة مهمة في التمثيل الجيني العالمي، حيث إن الخرائط الجينية المعتمدة عالميًا لا تشمل الخصائص الوراثية للسعوديين، مما يحدّ من دقة التشخيص الطبي لبعض الحالات. وقالت أستاذة ورئيسة قسم علم الأمراض والطب المخبري في مركز تافتس الطبي وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة البروفيسورة ملاك عابد الثقفي:" إن ما يصل إلى 12% من المرضى الذين يعانون اضطرابات وراثية لا يحصلون على تشخيص دقيق بسبب الاعتماد على مراجع جينية لا تعكس الخصائص الوراثية لمجتمعاتهم، ومن خلال بناء خرائط بانجينوم مخصصة للسكان، يمكن تحسين دقة تحديد المتغيرات الجينية وسدّ هذه الفجوة التشخيصية". وأضافت "بعد سنوات من العمل على الجينوم السعودي، يُعد الإسهام في هذا المشروع خطوة مهمة ضمن التزامي بتعزيز التمثيل في علم الجينوم وضمان أن يخدم الطب الدقيق جميع الفئات السكانية على تنوعها". من جانبه، أوضح أستاذ كاوست وعضو مركز التميّز للصحة الذكية في الجامعة وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة البروفيسور روبرت هوهن دورف، أن بناء هذه الخرائط التي أُطلق عليها اسم JaSaPaGe (البانجينوم الياباني-السعودي)، باستخدام عيّنات من مجتمعين مختلفين جينيًا، أتاح فرصة لدراسة تأثير اختلاف المرجع المستخدم عن الفئة السكانية محل البحث، ما يوفر رؤى جديدة مهمة للصحة. وقال: "اليابان والسعودية هما في طرفين متباعدين من آسيا، وقد انفصلتا جينيًا لفترات طويلة، مما أتاح لنا دراسة تأثير البانجينوم المخصص للسكان على دقة تحديد المتغيرات الوراثية عندما لا تتطابق الفئة المدروسة مع المراجع المستخدمة". بدوره أشار الباحث يوسوكي كاواي من معهد اليابان لأمن الصحة وأحد المؤلفين المشاركين، إلى الفوائد السريرية المتوقعة لهاتين الفئتين السكانيتين قائلًا "إن التطوير المشترك لخرائط بانجينوم مخصصة للسكان اليابانيين والسعوديين يسدّ فجوة حرجة في التمثيل الجيني العالمي، ومن خلال دمج بيانات متنوعة من البلدين أنشأنا مرجعًا قويًا لا يقتصر دوره على تحسين دقة الكشف عن المتغيرات الجينية، بل يحمل أيضًا إمكانات كبيرة لدفع مسيرة الطب الدقيق المصمم خصيصًا لكل فئة سكانية". ومن المُتوقع، أن ينعكس هذا الإنجاز على تحسين دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية في المملكة، وتطوير خطط علاجية أكثر توافقًا مع التركيبة الجينية الفريدة للمواطنين، مما يعزز من جودة الحياة والصحة العامة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
نجاح زراعة 10 كلى تبادلية خلال 48 ساعة في التخصصي
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء 10 عمليات زراعة كلى تبادلية خلال يومين متتاليين، بالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء الموافق 13 أغسطس من كل عام، محققًا بذلك أكبر عدد زراعات تبادلية تنفذ في مركز واحد عالميًا، ويعد إنجازًا غير مسبوق يعزز مكانة التخصصي كرائد عالمي في زراعة الأعضاء. ويعكس هذا الإنجاز ما يتمتع به "التخصصي" من جاهزية سريرية عالية، وفِرَق طبية متعددة التخصصات تعمل بتناسق دقيق، ونظام تقني متقدم لإدارة التوافق بين المتبرعين والمتلقين، إلى جانب خبرة تراكمية واسعة في تنفيذ العمليات المعقدة، تجعل المستشفى مركزًا قادرًا على إنجاز هذا النوع من الزراعة التبادلية وفق معايير دقيقة وفي إطار زمني قصير. وتُعد الزراعة التبادلية للكلى نموذجًا مبتكرًا يُتيح التبادل بين أزواج من المتبرعين والمرضى، بحيث يتبرع كل شخص بكليته لمريض لا تربطه به صلة قرابة مباشرة، على أن يحصل قريبه على كلية من متبرع آخر، مما يضاعف فرص التوافق ويمنح الأمل للمرضى الذين يواجهون صعوبات في العثور على متبرعين مناسبين من داخل عائلاتهم. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كان قد احتفل العام الماضي بإجراء 500 عملية زراعة كلى تبادلية منذ إنشاء البرنامج في عام 2011، كما نجح في إجراء أكثر من 5000 عملية زراعة كلى منذ عام 1981، لينضم بذلك إلى نخبة محدودة من المراكز الصحية حول العالم التي بلغت هذا المستوى من التميز والخبرة. وخلال العام الماضي، أجرى التخصصي 80 عملية زراعة كلى للأطفال، وهو أكبر عدد يتم تسجيله في عام واحد على مستوى العالم، مما يجعل برنامجه لزراعة كلى الأطفال الأكبر من نوعه مقارنة بالمراكز الصحية في أوروبا وأمريكا. ويأتي هذا الإنجاز النوعي ضمن التزام "التخصصي" بتحقيق رؤيته بأن يكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، عبر تسخير قدراته البشرية والتقنية، والتكامل بين برامجه البحثية والإكلينيكية، لتوفير أفضل تجربة علاجية محليًا وعالميًا، وبما يعزز مكانة المملكة في مجال زراعة الأعضاء. وصُنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
حملة إعلامية للتعريف بخدمة «العيادات عن بُعد»
أطلق تجمع الرياض الصحي الأول حملة إعلامية عبر منصاته الرقمية للتعريف بخدمة "العيادات عن بُعد"، ضمن برامجه الداعمة للتحول الصحي، بهدف تعزيز وعي المجتمع بخيارات الرعاية الحديثة التي تضع المريض في صدارة الاهتمام. وتبرز الحملة مزايا الخدمة التي تتيح للمستفيدين الحصول على الاستشارات الطبية والمتابعة العلاجية من أي مكان وفي أي وقت عبر تطبيق "صحتي"، بما يسهم في توفير الوقت والجهد وتقليل الحاجة لزيارة المرافق الصحية للحالات التي يمكن متابعتها رقميًا، مع الحفاظ على جودة الرعاية وخصوصية المستفيد. وتوضح الرسائل التوعوية دور الخدمة في تسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية لمختلف فئات المجتمع، بما في ذلك مرضى الأمراض المزمنة، وكبار السن، والأمهات، والموظفين، إضافةً إلى دعم الجهود الوقائية. كما تؤكد على الجمع بين التقنية والبعد الإنساني من خلال التواصل المباشر مع الأطباء، وإصدار الوصفات الطبية الرقمية، ومراجعة الخطط العلاجية عن بُعد. ويأتي إطلاق الحملة ضمن التزام تجمع الرياض الصحي الأول برؤية 2030 وأهداف برنامج تحول القطاع الصحي لتطوير خدمات الرعاية، وتوسيع الاستفادة من الحلول الرقمية المبتكرة، وتمكين المستفيدين من خيارات صحية أكثر مرونة وملاءمة لاحتياجاتهم.