logo
وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ

وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ

الرأي١٩-٠١-٢٠٢٥

- شاحنات المساعدات ستبدأ بالدخول إلى قطاع غزة
أعلنت إسرائيل بدء وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد تأجيل التنفيذ الذي كان مقررا في وقت سابق اليوم.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن شاحنات المساعدات ستبدأ بالدخول إلى القطاع.
وقبيل ذلك أفاد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيبدأ الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي.
وأضاف إن إسرائيل تلقت قائمة بالرهائن المقرر إطلاق سراحهن اليوم الأحد، وإن أجهزة الأمن الإسرائيلية تتحقق من "التفاصيل".وتابع مكتب رئيس الوزراء أن إخطار عائلات الرهائن المقرر إطلاق سراحهن بدأ.
الدفاع المدني في غزة: شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم مهاجمة أهداف في شمال قطاع غزة ووسطه بالمدفعية والطائرات بعد دقائق من موعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
بالمقابل أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 8 فلسطينيين على الأقل وإصابة 25 آخرين مع تأخر تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال المتحدث باسمه دانيال هاغاري إن تنفيذ الاتفاق تأجل لعدم وفاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بالتزاماتها فيما يتعلق بإرسال قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في اليوم الأول من تطبيق الاتفاق إلى إسرائيل.
ومع دخول الوقت المحدد لبدء سريان وقف إطلاق النار في الساعة 08:30 بالتوقيت المحلي صباح اليوم (06:30 بتوقيت غرينتش)، واصلت دبابات إسرائيلية ضرب مناطق في غزة.وفي كلمة مقتضبة عبر التلفزيون قال هاغاري إن "القيادة السياسية وجهت الجيش بتأجيل تنفيذ وقف إطلاق النار"، مضيفا "الجيش مستعد تماما لتطبيق وقف إطلاق النار، الذي من شأنه أن يمهد لنهاية محتملة للحرب المستمرة منذ 15 شهرا، لكنه مستعد أيضا لمواصلة العمليات في حالة انتهاك حماس لبنود الاتفاق".
وكان أعلن في وقت سابق صباح اليوم الأحد عن دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، على أن يتبعه إطلاق سراح رهائن بعد ساعات، وفق اتفاق تم بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وجاء قبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم غد 20 يناير الجاري.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وسيتم خلالها إطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة متبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عاما ومرضى وجرحى، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 سجين ومعتقل فلسطيني. وتشمل هذه القائمة 737 سجينا من الذكور والإناث والقصر.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح ثلاث رهائن من الإناث مساء اليوم الأحد عن طريق الصليب الأحمر، مقابل إطلاق سراح 30 سجينا لكل واحدة منهن.
وقال كبير المفاوضين الأميركيين بريت ماكجورك إنه بعد إطلاق سراح الرهائن اليوم الأحد فإن الاتفاق ينص على إطلاق سراح أربع رهائن أخريات بعد سبعة أيام، ثم إطلاق سراح ثلاث رهائن أخريات كل سبعة أيام بعد ذلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يظهر من نفق تحت «الأقصى»: القدس ستظل عاصمة أبدية لإسرائيل
نتنياهو يظهر من نفق تحت «الأقصى»: القدس ستظل عاصمة أبدية لإسرائيل

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

نتنياهو يظهر من نفق تحت «الأقصى»: القدس ستظل عاصمة أبدية لإسرائيل

في خطوة استفزازية، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقطع فيديو ظهر فيه من داخل نفق أثري ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان إلى أسفل الحرم القدسي مباشرة. وقال نتنياهو، في كلمته المصورة من داخل النفق مساء الاثنين، إن «القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل»، متعهداً الدعوة إلى اعتراف دولي بها ونقل السفارات إليها. وتزامنت هذه الزيارة مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، المعروفة إسرائيلياً بـ«يوم توحيد القدس»، حيث شهدت المدينة تصعيداً غير مسبوق من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، شمل اقتحاماً واسعاً لباحات المسجد الأقصى، إضافة إلى«مسيرة الأعلام»، التي تخللتها شعارات عنصرية مثل«الموت للعرب»و«لنسوِّ غزة بالأرض». واعتبر مراقبون أن ظهور نتنياهو من داخل النفق الضخم، في ذكرى احتلال القدس، ليس صدفة، بل رسالة رمزية مدروسة، تستهدف ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على ما هو فوق الأرض وتحتها.

عائلات الأسرى ترفض رغبة نتنياهو باتفاق جزئي وتدعو لصفقة شاملة
عائلات الأسرى ترفض رغبة نتنياهو باتفاق جزئي وتدعو لصفقة شاملة

المدى

timeمنذ 3 أيام

  • المدى

عائلات الأسرى ترفض رغبة نتنياهو باتفاق جزئي وتدعو لصفقة شاملة

أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة، اليوم، رفضها رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبرام اتفاق جزئي مع حركة 'حماس'، ودعت إلى صفقة شاملة تعيد ذويهم دفعة واحدة. العائلات قالت، عبر منصة 'إكس': 'مرة أخرى، نفس المفهوم الخطير الذي يسعى إلى مواصلة الحرب بأي ثمن، ولكن من دون جدوى، إن الاتفاقات الجزئية تشكل خسارة محتملة لإسرائيل ويجب تجنبها'. وأضافت: 'هناك حل واحد مناسب وضروري، وهو اتفاق شامل يعيد جميع المختطفين الثمانية والخمسين وينهي الحرب'. وتابعت: 'وتستطيع الحكومة الإسرائيلية التوصل إليه (الاتفاق الشامل) اعتبارا من صباح الغد إذا اختارت ذلك'. وشددت على أن هذه 'هي إرادة الأغلبية الساحقة من الشعب'.

نتنياهو يدفع بكل قوته لغزة قبل تفكك حكومته
نتنياهو يدفع بكل قوته لغزة قبل تفكك حكومته

الجريدة

timeمنذ 3 أيام

  • الجريدة

نتنياهو يدفع بكل قوته لغزة قبل تفكك حكومته

تجاهل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرجاء توسيع عملياته في غزة وأمر جيشه بإدخال جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، في وقت يتجه الائتلاف المتطرف إلى التفكك. وأعلنت هيئة البث العبرية، ليل السبت ـ الأحد، أن لواء المظليين، وهو آخر الوحدات التي دفع بها إلى غزة، أكمل دخوله خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ان إسرائيل باتت تسيطر على 77% من مساحة القطاع. وأمر رئيس الأركان إيال زمين بتحريك القوات داخل القطاع بوتيرة بطيئة ومنهجية تحت غطاء جوي مكثّف بهدف منع وقوع خسائر وقتلى بصفوفها مع اعتماد حركة حماس والفصائل المسلحة أسلوب نصب الكمائن ووضع العبوات المتفجرة بطريق الأرتال المتحركة. وبالتزامن مع استدعاء عشرات آلاف من جنود الاحتياط وتعزيز العمليات في محاور التوغل في محاولة لاستعادة السيطرة الكاملة على القطاع، أكدت الهيئة الرسمية دخول كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة. وفي موازاة تعزيزه للحضور العسكري في غزة بهدف إرغام «حماس» على تقديم تنازلات بمفاوضات تبادل الأسرى دون اشتراط وقف الحرب المتواصلة منذ 20 شهراً، أظهرت وثيقة مسربة أن حزب «ليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو، يستعد لخوض الانتخابات التمهيدية المقبلة، وسط توقعات بإمكانية تفكك الائتلاف الحاكم الذي يقوده قبل الموعد الرسمي لانتخابات الكنيست، المقرر في 27 أكتوبر 2026. ورغم أن نتنياهو، لا يزال المرشح الأبرز لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، تشير مصادر مطلعة إلى أنه يرغب في الاستعداد لاحتمال عدم صمود الائتلاف الحاكم حتى نهاية الدورة الشتوية، خاصة في ظل التوترات داخل الحكومة بسبب الخلاف حول قانون التجنيد والضغوط المتزايدة من الأحزاب الدينية المتشددة. «أونروا» تحذّر من تفشي مجاعة لا مثيل لها خلاف ومجاعة وفي خطوة عكست الخلاف المكتوم بين نتنياهو وترامب، أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» بأن الإدارة الأميركية طلبت تأجيل العملية العسكرية واسعة النطاق في غزة لإعطاء الفرصة للمفاوضات بشأن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. وقالت الصحيفة إن الطلب الأميركي تضمن تأجيل العملية الشاملة والسماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية الجارية حالياً. ورغم مغادرة الوفد الإسرائيلي قطر بعد وصول المباحثات غير المباشرة إلى طريق مسدود، فإن الإدارة الأميركية تجري محادثات مع الحركة الفلسطينية عبر وساطة بشارة بحبح، الذي ترأس حملة «العرب الأميركيون من أجل دونالد ترامب» إلى ذلك، أفادت وكالة «اونروا» الأممية، أمس، بأن غزة تحتاج 500 إلى 600 شاحنة مساعدات كل يوم. وكشف متحدث باسم «أونروا» أن مئات الآلاف «يتضورون جوعاً»، مؤكداً أن 300 ألف فلسطيني في «خطر شديد» وأن القطاع يعاني من مجاعة لم يشهد لها مثيلا. وفي حين طالب المسؤول بالوكالة التي صنفتها إسرائيل «منظمة إرهابية» بتدخل دولي عاجل لمنع تهجير وحصر الفلسطينيين في رفح، ضمن الخطة التي أعلنت عنها سلطات الاحتلال بالتعاون مع واشنطن لتقديم مساعدات إغاثية في «مساحة معقمة» بلا عناصر «حماس»، ذكرت سلطات سويسرا أنها تدرس فتح تحقيق ضد أنشطة «مؤسسة إغاثة غزة» التي شكلتها أميركا وإسرائيل بعد اتهامها بمحاولة استغلال تقديم المساعدات لتشجيع الغزيين على الهجرة في خطوة مخالفة للقانون الدولي. ووسط تحركات أوروبية نشطة قد تفضي إلى عزل الدولة العبرية، دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بوينو المجتمع الدولي إلى أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب. وقال إنه «يجب أن تدخل المساعدات لغزة بكميات كبيرة ودون عوائق وبشكل محايد حتى لا تكون إسرائيل هي التي تقرر من يمكنه أن يأكل ومن لا يمكنه». نافذة دبلوماسية ووسط جهود إقليمية ودولية حثيثة بهدف احتواء العدوان وفتح نافذة دبلوماسية للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أكد قيادي بارز في «حماس» عدم وجود أي اتصالات بين قادة من الحركة ومسؤولين سعوديين أو فرنسيين بخصوص ما أشيع من أنباء عن خطة سعودية ـ فرنسية لنزع سلاح الفصائل وتحويل «حماس» إلى كيان سياسي فقط، مشدداً على أن «ملف سلاح مقاومة الاحتلال مغلق باتفاق كل الفصائل وليس وفقاً لموقف حماس». ميدانياً، ذكرت «أونروا»، أن أكثر من 950 طفلاً قتلوا في غضون شهرين فقط بعد استئناف الاحتلال للحرب عقب انتهاء هدنة مؤقتة نهاية مارس الماضي، في حين ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 53,939 قتيلا و122,797 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023. وأشارت تقارير إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال في معارك بشمال القطاع، ونقلهم بطائرات مروحية إلى مستشفيات، فيما تسبب صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون من اليمن في تعطل مطار «بن غوريون» خلال عملية اعتراضه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store