logo
الميرنغي والفايكينغ.. أسرار مثيرة وراء أشهر ألقاب ريال مدريد

الميرنغي والفايكينغ.. أسرار مثيرة وراء أشهر ألقاب ريال مدريد

WinWin١٦-٠٤-٢٠٢٥

ترك المهاجم الإسباني الشهير خوانيتو لأنصار ريال مدريد واحدة من أشهر المقولات على الإطلاق، فبعد خسارة النادي الملكي بنتيجة 2-0 أمام إنتر ميلان في إيطاليا يوم العاشر من شهر أبريل/نيسان 1985 في نصف نهائي الدوري الأوروبي، وجّه خوانيتو تحذيراً إلى "النيراتزوري" وقال: "90 دقيقة في برنابيو هي وقت طويل جداً"، وفعلاً نجح الإسبان في قلب النتيجة بالفوز 3-0 والتأهل إلى النهائي للتتويج باللقب.
ولأن الريال هو النادي الأنجح في تاريخ كُرة القدم، وخاصة في دوري أبطال أوروبا التي تُصنف كأفضل مسابقة للأندية في العالم، فإنه اكتسب شعبية جارفة عبر العالم، ولطالما وصفه أنصاره بمختلف التسميات التي اشتهر بها، على غرار "النادي الملكي" و"الميرينغي" و"الفايكينغ" و"الغالاكتيكوس"، والتي يُشير بعضها إلى مكانته المرموقة وبعضهم الآخر إلى قوته، وأيضاً إلى ألوانه.
لطالما ارتبط نادي ريال مدريد باللون الأبيض الذي اكتسبه منذ التأسيس سنة 1902، ولذلك، قد تُصادفك تسميات مختلفة للنادي ذات خلفية متعلقة باللون، مثل "لوس بلانكوس"، أو "البيض"، إضافة إلى "La Casa Blanca" التي تعني البيت الأبيض، غير أنها تسميات أقل شهرة من أخرى ارتبطت بصاحب الـ15 لقباً أوروبياً بشكل أكبر.
الميرينغي.. ريال مدريد يُشبه حلوى بيضاء فرنسية شهيرة
بعد 11 عاماً من تأسيس ريال مدريد، وتحديداً في عام 1913، أطلق الإعلامي الإسباني ماتياس براتس عبر "الإذاعة الأيبيرية" تسمية "ميرينغي" أو Los Merengues على لاعبي الفريق، وهي أشهر تسمية اكتسبها النادي بسبب لونه الأبيض، ذلك أن المعلق الإسباني شبّه نجوم ريال مدريد بـ حلوى "الميرانغ" الفرنسية (La meringue) التي تُعتبر من أشهر أنواع الحلوى إلى غاية اليوم.
بحلول شهر يونيو/ حزيران لسنة 1920، استقبل بيدرو باراغيس رئيس "نادي مدريد لكرة القدم" رسالة قصيرة من ملك إسبانيا "ألفونسو الثالث عشر" جاء فيها: "جلالة الملك، يمنح بقدرٍ كبيرٍ من الرضا لقب "الملكي" إلى نادي كرة القدم، وأنتم رئيسه الجدير به، من الآن فصاعداً سيكون بالإمكان وضعه قبل اسم النادي"، ورغم أن مدريد ليس النادي الوحيد الذي يحمل لقب "ملكي" أي "ريال" في إسبانيا، فهو النادي الأكثر نجاحاً، ما جعل مُصطلح "الملكي" أو "الملوك" مرتبطاً بهذا الفريق أكثر من غيره، محلياً وقارياً أيضاً.
الفايكينغ يعودون عبر الريال ليحتلوا أوروبا كُروياً
يتساءل الكثير من عشاق كُرة القدم، عن سبب تسمية ريال مدريد بـ"الفايكينغ"، وهو ما يظهر من خلال ارتداء أنصاره للخوذات ذات القرون المرتبطة تقليدياً بالفايكينغ الإسكندنافيين، ناهيك عن رفع العديد من الصور الكبيرة في مباريات الريال لرجل "فايكينغ" جالس على العرش الملكي أو حامل لكأس دوري أبطال أوروبا، ويملك الإعلاميون في إسبانيا نظريتين أساسيتين، الأولى أن صحيفة "تايمز" البريطانية كتبت بعد تتويج ريال مدريد بدوري الأبطال للمرة الخامسة توالياً سنة 1960: "الريال يحتل أوروبا مثل الفايكينغ، إنه يُدمّر كل شيء أمامه".
وتقول النظرية الثانية إن التسمية جاءت في السبعينيات حين امتلك النادي العديد من اللاعبين القادمين من ألمانيا والدول الإسكندنافية، مثل الدنماركي جنسن والألمان برايتنز ونيتزر وأولي شتيليكه والذين كانوا يمتلكون شوارب طويلة ووجوهاً بيضاء تشير إلى مجالهم الجغرافي، فيما تشير النظرية الأقل شهرة إلى أن التسمية كانت من نظرائهم في أتلتيكو مدريد، حيث شبهوهم بالقادمين من الشمال لأن ملعب الريال كان واقعاً في شمال "فيسنتي كالديرون" معقل "الهنود الحُمر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خروج ابراهيم مصابا وشكوك حول إلتحاقه بوديتي الأسود
خروج ابراهيم مصابا وشكوك حول إلتحاقه بوديتي الأسود

المنتخب

timeمنذ 17 دقائق

  • المنتخب

خروج ابراهيم مصابا وشكوك حول إلتحاقه بوديتي الأسود

لم يستطع الأسد المغربي إبراهيم دياز من استكمال المبلراة التي تجرى في هذه الأثناء بين ريال مدريد وريال سوسيداد، برسم الدورة 38 والأخيرة من بطولة لاليغا الإسبانية. وطلبت إبراهيم تغييره في الدقيقة 55 من عمر المباراة بعد شعوره بألم على مستوى الفخذ الأيسر. وترك إبراهيم فريقه متقدما بهدف سجله مبابي في الدقيقة 38 عن طريق الهداف مبابي. وكان ابراهيم قد عاد من إصابة غيبته لمباراتين عن فريقه، قبل أن تعاوده من جديد. ومن المحتمل أن يغيب ابراهيم عن مباراتي المنتخب المغربي الوديتين القادمتين، أمام تونس وبنين.

إصابة ابراهيم وفوز الريال في يوم وداع الأمير مودريتش، أنشلوتي وفاسكيز
إصابة ابراهيم وفوز الريال في يوم وداع الأمير مودريتش، أنشلوتي وفاسكيز

المنتخب

timeمنذ 17 دقائق

  • المنتخب

إصابة ابراهيم وفوز الريال في يوم وداع الأمير مودريتش، أنشلوتي وفاسكيز

ختم ريال مدريد بطولة لاليغا لموسم 2024-2025، بفوز معنوي على الفريق الضيف ريال سوسيداد، الذي غاب عنه مدافع الأسود نايف أكرد بسبب الإصابة، وذلك بهدفين لصفر، من توقيع هداف لاليغا الفرنسي كيليان مبابي. وشهد المباراة، توديع الأمير لوكا مودريتش. الذي انتهى مقامه ببيت الريال لمدة تزيد عن ،12 سنة، حقق خلالها 27 لقبا. كما كانت آخر مباراة للاعب لوكاس فاسكيز ابن الريال، الذي انتهى أيضا مقامه بالنادي الأبيض دون نسيان كارلو أنشلوتي الذي ودع هو الآخر القلعة البيضاء. بينما الخبر السيء في المباراة، حمل إصابة الأسد المغربي إبراهيم دياز الذي خرج من المباراة في الدقيقة 55، بعدما شعر بألم على مستوى الفخذ الأيسر، علما أنه عاد للتو من نفس الإصابة التي اجترها قبل أسبوعين، مما قد تهدد تواجده بلائحة وليد الركراكي لمباراتي الأسود الوديتين أمام منتخبي تونس وبنين. فيما جلس الدولي المغربي الشاب يوسف لخديم على كرسي البدلاء دون مشاركة. واحتل ريال مدريد الرتبة الثانية ب84 نقطة، وراء البطل برشلونة.

ثنائية مبابي تقربه من الحذاء الذهبي
ثنائية مبابي تقربه من الحذاء الذهبي

المنتخب

timeمنذ 17 دقائق

  • المنتخب

ثنائية مبابي تقربه من الحذاء الذهبي

قاد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد إلى الفوز على ضيفه ريال سوسييداد 2-0 بتسجيله الهدفين السبت ليدنو من التتويج بالحذاء الذهبي الذي ي منح لأفضل هداف في البطولات الأوروبية، وذلك في يوم وداع أسطورتي نادي العاصمة صانع ألعابه الكرواتي لوكا مودريتش ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في المرحلة الثامنة والثلاثين من بطولة اسبانيا لكرة القدم. وجاء هدفا مبابي من ضربة جزاء تصدى لها حارس الفريق الباسكي لكن الفرنسي أكملها الى الشباك (39) ومن تسديدة بيسراه قبل نهاية المباراة بست دقائق ليعزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 31 هدفا متقدما بفارق 7 اهداف عن هداف برشلونة البولوني روبرت ليفاندوفسكي. وبات مبابي في وضع أكثر من جيد لإحراز جائزة الحذاء الذهبي، وهو الذي سجل 43 هدفا في مختلف المسابقات ليحصد 62 نقطة متقدما على المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريش من سبورتينغ البرتغالي (58.5 نقطة). أما المنافس الآخر لمبابي فهو المصري محمد صلاح لكن يتعين على الأخير تسجيل 5 اهداف لفريقه ليفربول في مرمى كريستال بالاس الاحد في ختام البطولة الانكليزية لينتزع منه اللقب. ولم يحرز أي لاعب فرنسي هذه الجائزة منذ ان توج بها تييري هنري في صفوف أرسنال الإنكليزي عامي 2004 و2005.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store