
«روبوتات بدلًا من الموظفين».. تقرير يكشف خطة إيلون ماسك في الحكومة الأمريكية (تفاصيل)
تحاول وزارة الكفاءة الحكومية في أمريكا «DOGE» برئاسة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، التكيف باستمرار مع التدابير الجديدة لخفض القوى العاملة الفيدرالية إلى الحد الأدنى من خلال وسائل مختلفة، حتى لجأت مؤخرًا إلى وسائل مثل جعل المباني ومرافق التنقل أقل من المستوى حتى يتخذ الموظفون قرارًا بالاستقالة.
وتقول التقارير إن تقليص القوى العاملة الفيدرالية باستخدام وسائل مختلفة يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو أتمتة جزء من القوى العاملة الفيدرالية، فبمجرد استقالة مجموعة كبيرة من الموظفين، سيحاول موظفو «DOGE» بعد ذلك استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في السجلات الحكومية ومحاولة فهم الطريقة التي يمكنهم من خلالها استبدال البشر واستخدام الذكاء الاصطناعي في هذه الوظائف بدلًا من ذلك، إذ أنه كل ما يمكن أتمتته من خلال الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتم على الفور.
ويقال إن «DOGE» تخطط لتطوير Chatbot لـ GSA التابعة للحكومة الفيدرالية، والذي من شأنه أن يساعد في تحليل أنواع مختلفة من المستندات والعقود. وهذا من شأنه أن يساعد في إنجاز المزيد من العمل وتعزيز إنتاجية الموظفين في GSA، إذ أن كل هذا يأتي على غرار إدارة الرئيس ترامب التي تمنح الموظفين الفيدراليين خيار الاستقالة طوعًا أو مواجهة موجة من التسريح من العمل.
ومع ذلك، انتقل الأمر نحو معركة قانونية الآن، بعد أن قام أحد القضاة مؤخرًا بمنع هذه الدعوة من قبل الحكومة الفيدرالية.
روبوت بدلا من الموظفين
في السياق ذاته، كشف تقرير لـ«الحرة»، أن رجل الأعمال الأمريكي وفريقه يحاولون توفير روبوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي بدلا من الموظفين المتعاقدين، في وزارة التعليم الأميركية، وهى الخطوة الذي يصفها البعض بأنها ستصيب أكثر من عصفور بحجر، وذلك لمساهمتها في تقليل التكاليف والاستغناء عن العديد من الوظائف، والاستثمار في قطاع التكنولوجيا.
وكل الأهداف الثلاثة السابق ذكرهم، أمور وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتنفيذها، لذلك يشكل هذا الاقتراح جزءًا من الجهد الأوسع للرئيس ترامب لتقليص قوة العمل الفيدرالية، وبالتالي أوضح تقرير «الحرة» أن خطة الملياردير الأمريكي للقطاع الحكومي، تأتي على هذا النحو:
- عمل ماسك على إنهاء عقودًا تقدر قيمتها بحوالي مليار دولار من وزارة التعليم الأميركية، ما أدى إلى إلغاء مكتب الأبحاث الذي يتتبع تقدم الطلاب الأميركيين.
- يخطط ماسك لاستبدال عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين بأدوات الذكاء الاصطناعي، وهى الخطة التي بدأت في النجاح، بعد أن قبل عشرات الآلاف من الموظفين الفدراليين عروض الاستقالة مقابل ثمانية أشهر من الأجر.
- حال نجاح خططه بالكامل، سيقلّص ماسك قوة العمل الفيدرالية بنسبة لا تقل عن 10%.
إغلاق وزارات بالكامل
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده على ضرورة إغلاق وزارة التعليم على الفور، واصفًا إياها بأنها عملية احتيال كبيرة.
كما أفادت وسائل إعلام أميركية، بأن ترامب يفكر في إصدار أمر تنفيذي ينقل العديد من وظائف وزارة التعليم إلى وكالات أخرى، مع الاحتفاظ فقط بالمهام التي ينص عليها القانون بشكل واضح، وبالتالي سيتم تكليف إيلون ماسك، بالتحقيق في وزارة التعليم للبحث عن طرق لتقليص التكاليف.
حكومة أصغر
وأظهرت حملة رئيس «تسلا» و«سبيس إكس» رؤيته لحكومة أصغر، إذ يسعى هو وفريق من مساعديه للسيطرة على المئات إن لم يكن الآلاف من الوظائف العامة، وتطويرها إلى أنظمة مؤتمتة، وتقليصها بشكل كبير والسيطرة على البيروقراطية الفيدرالية الواسعة وتخفيضها إلى مستويات لم تُرَ منذ عشرين عامًا على الأقل، لتحقيق هذا الهدف، قام فريق ماسك بتغذية كميات ضخمة من السجلات الحكومية وقواعد البيانات في أدوات الذكاء الاصطناعي، بحثًا عن البرامج الفيدرالية غير المرغوب فيها ومحاولة تحديد أي الأعمال البشرية يمكن استبدالها بالذكاء الاصطناعي أو أدوات التعلم الآلي أو حتى الروبوتات.
لكن الانتقال إلى استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، كبديل لبعض أو كل موظفي مراكز الاتصال البشرية، من المحتمل أن يثير تساؤلات حول الخصوصية والدقة والوصول المتساوي إلى الأجهزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
جهينة تعلن بيع أحد مصانعها بأكتوبر في مزاد علني
أعلنت شركة جهينة للصناعات الغذائية، عقد جلسة مزاد علني لبيع مصنع جهينة للصناعات الغذائية، الكائن بالسادس من أكتوبر المنطقة الصناعية الأولى والبالغ إجمالي مساحته 2025 15140 مترا. وأوضحت الشركة، بحسب إفصاح البورصة المصرية، أن المصنع قديم ومتوقف عن العمل ولا يوجد به أي معدات أو خطوط انتاج. جهينة تعلن بيع أحد مصانعها في مزاد علني وفوضت الشركة، أعضاء لجنة المزاد لتمثيلها في البيع بجلسة المزاد العلني، مشددة عليهم اتباع الإجراءات التي تكفل البيع بأعلى الأسعار. رغم تراجع الدولار عالميا.. صافي تعاملات الأجانب في البورصة تتحول للبيع البورصة تشهد صفقات ضخمة بقيمة 9.2 مليار جنيه وفي سياق منفصل، تحولت اتجاهات المستثمرين الأجانب في البورصة المصرية ليسجلوا صافي بيع بنحو 716.9 مليون جنيه منذ بداية العام وحتى نهاية الخميس الماضي، في ظل هدوء الأوضاع الاقتصادية عالميا وتوصل ترامب لاتفاق مبدئي مع الصين وسط تراجع الدولار وارتفاع أسعار الذهب عالميا. وبحسب تقرير البورة المصرية سجل العرب صافي بيع بنحو 3.118.4 مليون جنيه وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام، وبلغت تعاملات المصريين مثلث 88.6% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 5.4% وسجل العرب 6.0% إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة سجلت تعاملات المصريين نسبة 89.4% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 5.4% والعرب على 5.2% وذلك بعد استبعاد الصفقات، وسجل الأجانب صافي بيع بقيمة 397.2 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 236.0 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
بورنا الكندية تضخ 40 مليون دولار لإنشاء مصنع لتقنيات ومنتجات فصل الغاز الطبيعي والتقاط الكربون
التقى حسام هيبة ، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفد شركة بورنا الكندية الرائدة في ابتكار وإنتاج حلول فصل ومعالجة الغاز الطبيعي والتقاط الكربون. وبحث الجانبان سُبل توطين تكنولوجيا الشركة في مصر في إطار خطة الحكومة المصرية لمواكبة التوجهات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تمتلك الشركة خبرات متعددة في مجالات التقاط الكربون وتخزينه، واستخلاص البروبان والبيوتان والميثان من عمليات حرق الغازات المصاحبة لعمليات استخراج النفط، وإعادة ضخها في السوق المصري. ضخ 40 مليون دولار لإنشاء مصنع لإنتاج أنظمة استعادة غاز الشعلة وقال سام سليمي، الرئيس التنفيذي لشركة بورنا، إن الشركة تخطط لضخ 40 مليون دولار لإنشاء مصنع لها لإنتاج أنظمة استعادة غاز الشعلة المصاحب لعمليات الاستخراج والتنقيب، وفصل الكربون، وإعادة ضخ الغازات الناتجة في الشبكة القومية للغازات الطبيعية، مشيرًا إلى أن الكربون الملتقط والمخزن سيسمح للشركات المتعاقد معها في مصر بالاستفادة من تداول سندات الكربون في سوق الكربون الطوعي الذي أطلقته الحكومة المصرية العام الماضي، هذا بالإضافة إلى المكاسب الضخمة للسوق المصري ككل، من تخفيض الانبعاثات الكربونية وتقليل واردات مصر من الطاقة وتوفير فرص العمل. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة بورنا أن الحكومة وجهات التمويل الكندية تدعم الشركات الراغبة في ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، باعتبارها من الأسواق التي تمتلك فرص ضخمة للنمو. من جانبه استعرض حسام هيبة الحوافز المُقدمة للأنشطة الاستثمارية في مصر، وأوضح أن منظومة المناطق الحرة الخاصة تستوعب كافة احتياجات شركة بورنا، من إعفاءات جمركية وضريبية، وسهولة إجراءات التأسيس وإتاحة الأراضي، ومحدودية الرسوم المرتبطة بالعمليات الإنتاجية، والأهم سهولة تأسيسها بالقرب من مناطق التنقيب والاستخراج دون الالتزام بأماكن المناطق الحرة والاستثمارية العامة. وأشار حسام هيبة إلى أن ناتج مصنع شركة بورنا، من التقنيات والآلات الصديقة للبيئة، سيساهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وبالتالي دعم جهود المُصدرين المصريين للالتزام بآلية تعديل حدود الكربون CBAM التي أقرها الاتحاد الأوروبي وألزم بها المُصدرين إلى دول الاتحاد، والتي تنص على الإعلان عن الانبعاثات الكربونية المُضمنة في أي سلعة تدخل الكتلة الأوروبية، وبالتالي منحها ميزة سعرية تنافسية إذا كانت منخفضة البصمة الكربونية. رئيس هيئة الاستثمار: إطلاق منصة تراخيص موحدة خلال أيام لتسهيل إجراءات المستثمرين هيئة الاستثمار ترخص لـ سوديك بدمج 7 شركات تابعة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مليئة بـ"آلاف الشقوق"..سكان ناطحة سحاب نحيفة في نيويورك يرفعون دعوى قضائية ضد المطورين
الأحد 25 مايو 2025 09:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يقاضي أصحاب الشقق في ناطحة سحاب فاخرة بمدينة نيويورك مطوري المبنى بسبب "احتيال واسع النطاق"، حيث يُزعم أنهم أخفوا عيوبًا إنشائية جوهرية، بما في ذلك "آلاف" الشقوق الخطيرة على واجهة البرج. وادّعى اتحاد أصحاب الوحدات السكنية في مبنى "432 Park Avenue"، وهو ناطحة سحاب نحيفة للغاية تقع في صف المليارديرات بحي مانهاتن، أن شركة العقارات "CIM Group" فشلت في الإفصاح عن نطاق الأضرار التي تسببت في حدوث فيضانات وأثّرت على قيمة ممتلكاتهم التي تُقدَّر بملايين الدولارات. وقد رُفعت الدعوى في محكمة الولاية في نيويورك أواخر أبريل/ نيسان الماضي، وتشمل أيضًا شركات الهندسة والعمارة المشاركة في المشروع. ويطالب أصحاب الشقق، بشكلٍ جماعي، بتعويضات تتجاوز 165 مليون دولار، بحسب ما ورد في الشكوى. واكتمل بناء ناطحة السحاب النحيلة التي يبلغ ارتفاعها 425 مترًا في 2015، بنسبة ارتفاع إلى عرض تبلغ 15:1، ما جعلها من بين المياني المعروفة باسم "أبراج قلم الرصاص"، التي باتت تنتشر في أفق وسط مانهاتن. وللحماية من الرياح العاتية، صُمم المبنى ليشمل طوابق غير مأهولة لتسهيل تدفق الهواء، بالإضافة إلى مراسٍ مثبّتة بعمق في الصخور الصلبة، و"مخمّدات كتلية مضبوطة" تعمل مثل البندول لتقليل تمايل المبنى. وقد شبّه مطوّر العقارات هاري ماكلو، الذي ورد اسمه أيضًا في الدعوى القضائية بصفته مالك شركة "McGraw Hudson" للإنشاءات، البرج بمبنى "إمباير ستيت"، وقال لصحيفة "نيويورك تايمز" في عام 2013 إنه "مبنى القرن الحادي والعشرين". قد يهمك أيضاً ومن بين من أُفيد بأنّهم اشتروا وحدات فيه مقابل مبالغ طائلة: نجمة البوب جنيفر لوبيز ورجل الأعمال الصيني يي جيانمينغ. ولكن اشتكى أصحاب الشقق والمقيمين لاحقًا من العديد من مشاكل البناء، بما في ذلك أكثر من 20 حالة تسرّب للمياه منذ عام 2017، وفقًا للدعوى. وفي عام 2021، رفع اتحاد أصحاب الوحدات السكنية دعوى قضائية تتعلق بوجود مجموعة من العيوب، من بينها مصاعد لا تعمل بكفاءة، وضعف في كفاءة استهلاك الطاقة، ومجرى نفايات يُصدر صوتًا "يشبه الانفجار" عند استخدامه. كما تزعم الدعوى القضائية الجديدة أن واجهة البرج "تعاني من آلاف الشقوق العميقة والتقشّر وأشكال أخرى من التدهور"، بما في ذلك شق بعمق 25 سنتيمترًا تقريبًا في نواة المبنى. وفي حين أشارت شكوى عام 2021 إلى "تشققات كبيرة" أيضًا، إلا أنّ اتحاد أصحاب الوحدات السكنية أفاد بأنه رفع الدعوى الأخيرة بعد ادّعائه بأنّه اكتشف أدلة على أن المتهمين قد "تآمروا" لإخفاء مدى خطورة العيوب. وفي تصريحات أدلوا بها لـ CNN، أكّدت كل من مجموعة "CIM" وشركة "SLCE Architects" المعمارية المسؤولة عن المشروع، أنّهما "ينكران بشدة" هذه الادعاءات ويتخذان الإجراءات القانونية لرفض الشكوى. أما شركة الهندسة "WSP"، فقد رفضت التعليق، ولم ترد شركة "McGraw Hudson" للإنشاءات على استفسارات CNN. أطول مبنى سكني في العالم حتى عام 2020، يتميز البرج النحيف بنسبة ارتفاع إلى عرض تبلغ 15:1. Credit: Gary Hershorn/Corbis/Getty Images وتنسب الدعوى القضائية التصدّعات إلى الواجهة "التجريبية" للمبنى، المصنوعة من الخرسانة البيضاء. وتشير الدعوى إلى أن هذه المادة "تستخدم عادة لأغراض جمالية"، وقد كان لا بد من تعزيزها لتحمّل الأحمال الإنشائية للمبنى الشاهق، خاصة أثناء مواجهة الرياح العاتية. ويزعم اتحاد أصحاب الوحدات السكنية أن شركة "SLCE Architects"، رُغم عِلمها بعيوب الواجهة، قد خدعت أصحاب الشقق من خلال تقديم ادعاءات "كاذبة بشكل جوهري" في خطة العرض، وهي وثيقة تكشف عن معلومات مهمة للمشترين المحتملين. إضافة إلى ذلك، تزعم الدعوى أن شركتي "McGraw Hudson" و"WSP" قد قامتا بتضليل إدارة المباني في مدينة نيويورك من خلال رسالة "أساءت تمثيل طبيعة وحجم ونوع التشققات".