
اسلما معا .. وفاة شقيق محمد علي كلاي
اضافة اعلان
لم يكن رحمن علي مجرد شقيق محمد علي، بل كان ملاكمًا محترفًا أيضاً ورفيقه المقرب. رافقه في مسيرته المهنية الحافلة، وشهد على أبرز لحظاته داخل الحلبة وخارجها.
ولد رحمن علي باسم رودولف فالنتينو كلاي، لكنه اعتنق الإسلام وغير اسمه ليصبح رحمن علي، على غرار شقيقه الذي غير اسمه من كاسيوس كلاي إلى محمد علي.
كان رحمن دائمًا داعماً قوياً لأخيه الأكبر، وظهر معه في العديد من المناسبات العامة، وكان يعتبر شاهداً على التاريخ الحافل لمحمد علي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ 10 ساعات
- ملاعب
اسلما معا .. وفاة شقيق محمد علي كلاي
توفي رحمن علي، الشقيق الأصغر للملاكم العالمي الشهير محمد علي كلاي، عن عمر يناهز 75 عامًا. اضافة اعلان لم يكن رحمن علي مجرد شقيق محمد علي، بل كان ملاكمًا محترفًا أيضاً ورفيقه المقرب. رافقه في مسيرته المهنية الحافلة، وشهد على أبرز لحظاته داخل الحلبة وخارجها. ولد رحمن علي باسم رودولف فالنتينو كلاي، لكنه اعتنق الإسلام وغير اسمه ليصبح رحمن علي، على غرار شقيقه الذي غير اسمه من كاسيوس كلاي إلى محمد علي. كان رحمن دائمًا داعماً قوياً لأخيه الأكبر، وظهر معه في العديد من المناسبات العامة، وكان يعتبر شاهداً على التاريخ الحافل لمحمد علي.


خبرني
منذ 16 ساعات
- خبرني
اسلما معا .. وفاة شقيق محمد علي كلاي
خبرني - توفي رحمن علي، الشقيق الأصغر للملاكم العالمي الشهير محمد علي كلاي، عن عمر يناهز 75 عامًا. لم يكن رحمن علي مجرد شقيق محمد علي، بل كان ملاكمًا محترفًا أيضاً ورفيقه المقرب. رافقه في مسيرته المهنية الحافلة، وشهد على أبرز لحظاته داخل الحلبة وخارجها. ولد رحمن علي باسم رودولف فالنتينو كلاي، لكنه اعتنق الإسلام وغير اسمه ليصبح رحمن علي، على غرار شقيقه الذي غير اسمه من كاسيوس كلاي إلى محمد علي. كان رحمن دائمًا داعماً قوياً لأخيه الأكبر، وظهر معه في العديد من المناسبات العامة، وكان يعتبر شاهداً على التاريخ الحافل لمحمد علي.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
هموم الموريسكيين في مرآة الأدب الخميادي: بين تلاشي المجد وأمل الخلاص
أ. د. محمد عبده الحتاملة الحلقة 12 حريٌّ بالقارئ المتأمل أن يقف طويلًا أمام الجدل الذي نُقل إلينا بين الإمام علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، وأحد النصارى، وبين النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وبعض جماعات اليهود، كي يُدرك ما تحمله تلك المحاورات من بُعد رمزي يكشف عن ضحالة الطرح وسذاجة الحوار، لا من حيث الألفاظ فحسب، بل من حيث انقطاع المنطق، وانعدام الترتيب بين السؤال والجواب، ومع هذا، تُستكمل الرواية بما يوحي أن الطرف الآخر يدخل الإسلام طواعية! مشهد يشي بأمنية دفينة لا واقعًا محققًا، ويعبّر في جوهره عن توقٍ مكبوت لدى الأقليّة الموريسكية لأن يُسلم القوم كلهم دفعة واحدة، وأن تعود الأندلس إلى كنف الإسلام من غير جهاد ولا بلاء، وما أبعد الخيال عن سنن التاريخ. في هذه النماذج الأدبية من الأدب الخميادي، يبرز البُعد الفكري للموريسكيين في أشدِّ حالاته ضعفًا وضياعًا؛ إذ انتقلوا من عقلٍ كان يربط الأسباب بالمسببات، وبنى حضارة الأندلس علماً وفكراً، إلى عقولٍ تبحث عن مهرب وهمي، وتلوذ بالأساطير والكرامات والمهدئات النفسية. كانت تلك النصوص حافلة بالحديث عن مغفرة الذنوب، وبأن مَن خسر الدنيا سيعوضه الله بجنة عرضها السموات والأرض. وماذا عساه يفعل المؤمن المهزوم، إن لم يُمنِّ نفسه بخلاصٍ في الآخرة؟ إن هذا الغرق في عالم التوبة والذنوب لم يكن عبثًا، بل كان آلية دفاع نفسي لتفسير هزيمة المسلمين في الأندلس أمام الإسبان النصارى. فكيف يُهزم الحق أمام الباطل؟ سؤال مرير لم يَجِد له الموريسكيون جوابًا سوى في ربط الأمر بعصيان المسلمين السابقين، وبأن الله سلّط عليهم من لا يخشاه جزاءً لذنوبهم. هذه الرؤية لم تكن محض وعظ ديني، بل تعبير عن شعور جماعي بالذنب الجماعي، ونوع من التبرير الذي يحافظ على بقاء الإيمان رغم مرارة الواقع. ومن اللافت في هذا الأدب أيضًا، أن البعد النفسي فيه متذبذب ومضطرب؛ فهو تارة يدعو إلى التسامح والأخوة بين المسلمين والنصارى، كما جاء في بعض النصوص: «طوبى للمسلم الذي يكون له صديق نصراني، وطوبى للنصراني الذي يكون له صديق مسلم»، وكأنهم يُنادون بتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة. وتارة أخرى، تمتلئ النصوص بالدعوة إلى الجهاد، والتضحية في سبيل الوطن المفقود، واصفين الأندلس بأنها «سهل من سهول الجنة» و»جزيرة الرحمة» التي فيها من الخير ما يستحق أن تُبذل في سبيله الأرواح. هذا التناقض بين الدعوة إلى الجهاد وبين التسامح، لا يُفهم إلا في ضوء حالة القهر النفسي التي عاشها الموريسكيون بعد سقوط غرناطة، حين وجدوا أنفسهم غرباء في أوطانهم، لا هم بالمنتمين تمامًا، ولا هم بالخارجين منها. فمنذ القرن الخامس الهجري، كانوا يحلمون بالتعايش السلمي، ولكن آلة الطرد والقمع الإسبانية دفعتهم إلى إعادة إنتاج حلم العودة والانتصار في صورة رؤى ونصوص خيالية، فيها ما يداوي الجراح ويواسي النفوس. وإن نظرة فاحصة في هذا الأدب تكشف أن الموريسكيين، وهم على عتبة الضياع، لم يكونوا يفتقدون القوة فحسب، بل افتقدوا وضوح الرؤية أيضًا؛ فانقسموا بين واقع قاسٍ لا يرحم، وخيال ديني يبشرهم بخلاصٍ مؤجل، فانسكبت آلامهم على الورق أدبًا خمياديًا فيه من التوسل أكثر مما فيه من الثورة، ومن الرغبة في العزاء أكثر من العزم على الفعل. إنّ تتبّع خيوط الأدب الخُميادي يُفضي إلى اكتشاف عميق لطبيعة التحوّل النفسي والفكري الذي أصاب الموريسكيين بعد أفول نجم الحضارة الإسلامية في الأندلس. فهذا الأدب لا يُعدّ مجرّد نصوص دينية أو عاطفية، بل هو مرآة صادقة لما يعتمل في نفوس الجماعة المسلمة المهزومة؛ مرآة تعكس ألم الفقد، وارتباك الهوية، ومحاولة مستميتة للتمسك ببقايا الحلم. وقد عكست هذه النصوص، وإن بدت مشوشة ومتضاربة في خطابها، حاجةً وجودية عند الموريسكي لأن يُصالح بين إيمانه الراسخ وواقعه الكارثي، فانبثق منها خطاب مزدوج؛ أحدهما مسالم يُناشد المؤاخاة، والآخر ثوري يهيب بالجهاد واسترداد الوطن. وهذا التمزق النفسي لم يكن عيبًا فيهم، بل كان نتيجة طبيعية لتصدع تاريخي عنيف طال الكيان الإسلامي كله. لقد تحوّل الأدب الخُميادي إلى وعاء نفسي وفكري، احتضن أمنياتهم المكبوتة، وأحلامهم المؤجلة، وجراحهم المفتوحة، حتى أصبح شاهداً على حقبة من أخطر مراحل الانكسار الحضاري في التاريخ الإسلامي. ومن خلاله، نستطيع أن نقرأ ليس فقط أدبًا غارقًا في الخيال، بل نداء استغاثة صامتة أطلقها من ظُنّ أنهم قد صمتوا إلى الأبد.