
حماس تدعو للتصدي بكل الوسائل لمخططات تهويد المسجد الأقصى
قالت حركة حماس، إنّ تصاعد اقتحامات المستوطنين وجماعات 'الهيكل' المزعوم وقيامهم بأداء طقوس السجود الملحمي بشكل علني وجماعي داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، يُمثّل تصعيدًا خطيرًا في عدوانهم المتواصل، ومحاولة يائسة لفرض واقع تهويدي، واستكمالٍ لحربهم الدينية التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وحذّرت حماس في بيان لها، الأحد، من تداعيات هذه الاقتحامات والانتهاكات، مؤكدة أنها لن تُغيّر من الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى، ولن تُضفي شرعية على وجود الاحتلال وقطعان مستوطنيه فيه، مهما بلغت غطرستهم.
وقالت: إنّ هذا العدوان الصارخ يُشكّل استفزازًا لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، ويكشف حجم الاستهتار بدور الأمة، التي ما تزال مواقفها دون المستوى المطلوب لحماية القدس والدفاع عن مقدساتها.
وأهابت بجماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وبأمتنا العربية والإسلامية، للتحرك العاجل لنصرة الأقصى، والتصدي بكل الوسائل لمخططات التهويد والعدوان المتواصل عليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 7 ساعات
- وكالة أنباء براثا
حماس تدعو للتصدي بكل الوسائل لمخططات تهويد المسجد الأقصى
قالت حركة حماس، إنّ تصاعد اقتحامات المستوطنين وجماعات 'الهيكل' المزعوم وقيامهم بأداء طقوس السجود الملحمي بشكل علني وجماعي داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، يُمثّل تصعيدًا خطيرًا في عدوانهم المتواصل، ومحاولة يائسة لفرض واقع تهويدي، واستكمالٍ لحربهم الدينية التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك. وحذّرت حماس في بيان لها، الأحد، من تداعيات هذه الاقتحامات والانتهاكات، مؤكدة أنها لن تُغيّر من الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى، ولن تُضفي شرعية على وجود الاحتلال وقطعان مستوطنيه فيه، مهما بلغت غطرستهم. وقالت: إنّ هذا العدوان الصارخ يُشكّل استفزازًا لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، ويكشف حجم الاستهتار بدور الأمة، التي ما تزال مواقفها دون المستوى المطلوب لحماية القدس والدفاع عن مقدساتها. وأهابت بجماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وبأمتنا العربية والإسلامية، للتحرك العاجل لنصرة الأقصى، والتصدي بكل الوسائل لمخططات التهويد والعدوان المتواصل عليه.


الزمان
منذ 11 ساعات
- الزمان
توقّعات بتنظيم مسيرة الأعلام وسط إجراءات أمنية مشدّدة في القدس
توقّعات بتنظيم مسيرة الأعلام وسط إجراءات أمنية مشدّدة في القدس رام الله – لارا احمد أفادت مصادر في القدس بأن «مسيرة الأعلام» السنوية من المتوقع أن تُقام اليوم الإثنين ، حيث سيتحرك المشاركون من القدس الغربية باتجاه القدس الشرقية، دون الوصول إلى داخل باحات المسجد الأقصى. وتُعد «مسيرة الأعلام» مناسبة سنوية يُنظمها نشطاء ومستوطنون إسرائيليون احتفالاً بما يسمونه «يوم توحيد القدس»، وهو اليوم الذي يصادف سيطرة إسرائيل على القدس الشرقية عام 1967. وتشهد هذه المسيرة عادة توتراً كبيراً، خاصة في أحياء القدس الشرقية التي يمر بها المشاركون. وأكدت المصادر أن المسار المحدد للمسيرة هذا العام لن يشمل الدخول إلى باحات المسجد الأقصى، في محاولة لتجنب أي تصعيد محتمل، خصوصاً في ظل التوترات المستمرة في المدينة المقدسة. وكما في الأعوام السابقة، سُجّل انتشار مكثف لقوات الشرطة الإسرائيلية في مناطق متعددة من القدس الشرقية، بما في ذلك البلدة القديمة ومحيط باب العامود، أحد المواقع الحساسة التي تشهد عادة احتكاكات خلال المسيرة. وتم نصب الحواجز وإغلاق بعض الطرق تحسباً لوقوع مواجهات أو احتجاجات. توتر متصاعد وتأتي هذه الإجراءات الأمنية في وقت يشهد فيه الوضع في القدس والضفة الغربية توتراً متصاعداً، وسط دعوات فلسطينية إلى التصدي للمسيرة واعتبارها استفزازاً لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين، خاصة لما تحمله من رمزية سياسية ودينية. وتخشى جهات حقوقية وإنسانية من أن تؤدي المسيرة إلى تفجّر موجة جديدة من العنف في المدينة، خصوصاً إذا تم استفزاز السكان المحليين أو وقعت مواجهات بين المشاركين في المسيرة وسكان القدس الشرقية. في المقابل، تؤكد الشرطة الإسرائيلية أنها اتخذت كافة التدابير اللازمة للحفاظ على الأمن ومنع أي احتكاك بين الجانبين، مشددة على أن المسيرة ستُجرى ضمن مسار محدد وتحت رقابة مشددة. وتبقى القدس، بكل ما تحمله من رمزية دينية وسياسية، نقطة اشتعال مستمرة تتطلب إدارة دقيقة لأي تحرك فيها، خصوصاً في مناسبات ذات طابع قومي أو ديني. على صعيد اخر توصلت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اتفاق مع إسرائيل لتعزيز تدفق وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة المتفاقمة التي يعاني منها المدنيون في القطاع. وبموجب الاتفاق، ستعمل الإمارات على زيادة حجم شحنات المساعدات التي تشمل المواد الغذائية والإمدادات الطبية ومواد الإيواء، بحيث تدخل غزة عبر قنوات منسقة وخاضعة للرقابة لضمان وصولها إلى مستحقيها. وقد دخلت بالفعل عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات، ومن المتوقع أن تصل المزيد خلال الأيام المقبلة. وأكد مسؤولون إماراتيون أن هذه الخطوة تأتي استجابة للحاجة الملحّة لدعم المدنيين في غزة، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية ونقص حاد في المواد الأساسية. كما أوضحوا أن الإمارات ملتزمة بدورها الإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، وتواصل تنسيق جهودها مع شركاء دوليين لضمان استمرارية الإمدادات. من جهتها، أكدت مصادر إسرائيلية صحة الاتفاق، مشيرة إلى أنه يهدف إلى ضمان توصيل المساعدات بشكل آمن وفعّال إلى المحتاجين، خاصة في ظل التحديات الأمنية واللوجستية القائمة. وقد رحبت منظمات الإغاثة الإنسانية بهذه الخطوة، واعتبرتها تطوراً مهماً يمكن أن يسهم في تخفيف معاناة سكان غزة الذين يواجهون أوضاعاً صعبة نتيجة الصراع المستمر والنزوح المتزايد. كــــــــما دعت تلك المنظـــمات إلى استمرار تدفق المساعدات بشكل منتظم ودون عوائق، وإلى تكثيف الجهود الدولية لدعــم الحلول الإنسانية العاجلة. ويأتي هذا الاتفاق في وقت يشهد فيه قطاع غزة أزمة إنسانية حادة، وسط انقطاع مستمر في الخدمات الأساسية وتزايد أعداد المتضررين، ما يجعل مثل هذه المبادرات ضرورة ملحة للحفاظ على أرواح المدنيين وتحسين ظروفهم المعيشية. الى ذلك تشهد مناطق شمال الضفة الغربية حالة من القلق والتوتر المتزايد في ظل تجدد الغارات الجوية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفةً عناصر من الفصائل المسلحة عبر ضربات جوية مباشرة، في ما يبدو أنه تحول جديد نحو سياسة المواجهة الجوية بعد فترة من الاعتماد على العمليات البرية والاجتياحات الميدانية. وأفادت مصادر محلية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت مؤخراً عدة غارات في محيط مدن جنين وطولكرم ونابلس، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيداً أمنياً غير مسبوق، وسط ازدياد عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال. تصعيد خطير ويرى محللون أن العودة إلى استخدام الطيران الحربي في الضفة الغربية تمثل تصعيداً خطيراً وتغييراً في قواعد الاشتباك، ما قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع على نطاق أوسع، ويزيد من احتمالات الانزلاق نحو مواجهات دموية يصعب احتواؤها. الفصائل الفلسطينية أدانت هذا التصعيد، واعتبرته محاولة فاشلة لوقف تمدد المقاومة، مؤكدة أن استهداف المقاومين بالطائرات في مناطق مأهولة بالسكان المدنيين يعد جريمة حرب تستوجب تدخلاً دولياً عاجلاً. كما دعت إلى ضرورة توحيد الصفوف والرد على هذا العدوان بكل الوسائل المتاحة.


الحركات الإسلامية
منذ يوم واحد
- الحركات الإسلامية
25 مايو: السلطات اللبنانية تعتقل رجل الدين "عمر بكري" في جبل لبنان
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2014: اعتقلت السلطات اللبنانية رجل الدين عمر بكري صباح الأحد في بلدة عالية الواقعة في جبل لبنان القريب من العاصمة بيروت، حسب وكالة الأنباء اللبنانية (الوكالة الوطنية للإعلام). وكان بكري هرب من منزله في مدينة طرابلس شمالي لبنان الشهر الماضي عندما حضرت قوات الأمن لاعتقاله في محاولة لوقف العنف الطائفي الذي شهدته المدينة بين معارضي نظام الرئيس بشار الأسد وأنصاره. وكانت السلطات اللبنانية دهمت منزل بكري في سياق تطبيق خطة أمنية جديدة في طرابلس ومحيطها أقرها مجلس الوزراء اللبناني للتصدي للعنف الطائفي المتصاعد الذي خلف مقتل وجرح العشرات. ويعد الشيخ بكري من بين 200 شخص تهمهم السلطات اللبنانية بالصلة بهجمات العنف في المدينة. للمزيد عن شخصيته وحياته.. 25 مايو: نصرالله: تقرير "دير شبيغل" مؤامرة للفتنة بين السنّة والشيعة بلبنان وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2009: اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله الاثنين 25-5-2009 أن تقرير مجلة "دير شبيغل" الالمانية الذي اتهم حزب الله باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، "خطير جداً جداً جداً" ومؤامرة جديدة "لإيقاع الفتنة" بين السنة والشيعة. وقال إن تقرير المجلة "اتهام اسرائيلي لحزب الله باغتيال" الحريري، و"سنتعاطى معه على انه اتهام إسرائيلي". للمزيد عن "حسن نصر الله".. 25 مايو: أول تعميد لـ"قس" كاثوليكي في أمريكا وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 1793م: وفي مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية بالتحديد، أصبح الأب ستيفن تيودور بادين أول قس كاثوليكي يتم تعميده في الولايات المتحدة الأمريكية. وقام بإعلان تعميد بادين الأسقف جون كارول، وهو معتنق قديم للكاثوليكية الأمريكية، وتم تعيين بادين بالبعثة الكاثوليكية في ولاية كنتاكي. 25 مايو: استئناف مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2006 استؤنف في الأراضي الفلسطينية لليوم الثاني على التوالي مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني. وقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخرًا أنه سيدعو الى إجراء استفتاء شعبي إذا رفضت الحكومة التي تقودها حركة حماس دعم مقترحه الخاص بقيام دولة فلسطينية فى المستقبل تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل. على صعيد آخر، قال يوسف الزهار أحد قادة القوة الأمنية الجديدة التي شكلتها حماس مؤخرا في قطاع غزة: "إن وزير الداخلية سعيد صيام أمر بسحب أفراد هذه القوة من شوارع قطاع غزة".. وكان اشتباك عنيف قد اندلع بالأمس وسط مدينة غزة بين مسلحين من تنظيمي حماس وفتح الفلسطينين كما أفاد شهود عيان. وقد منح عباس حكومة حماس وحركة فتح التى يقودها مهلة عشرة أيام للقبول بفكرة السلام إذا انسحبت إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وإلا فإنه سيدعو إلى إجراء استفتاء شعبي خلال أربعين يومًا في حال عدم التوصل الى اتفاق خلال عشرة أيام من المفاوضات. للمزيد عن حماس.. 25 مايو: الجيش العراقي "يعثر" على كميات كبيرة من الأسلحة في مدينة الصدر وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2008 عثرت القوات العراقية المنتشرة في مدينة الصدر معقل ميليشيا جيش المهدي على "كميات كبيرة" من الأسلحة والمتفجرات، خصوصًا في أحد المساجد ومستشفى خلال عمليات تفتيش؛ وذلك وفقًا لما ورد في بيان للجيش الأمريكي. وأكد بيان أن اثنين من المخابئ التي عثر عليها داخل مسجد ومبنى آخر بالقرب منه تحتوي على مئات البنادق وألغام مضادة للدبابات، وسترات واقية من الرصاص وحوالي مائة صاروخ وكميات كبيرة من القذائف المضادة للدروع. وأشار إلى أن "غالبية هذه الأسلحة عثر عليها داخل المسجد"، وأوضح أن "الجنود العراقيين اكتشفوا مخبئا ثالثا في أحد مستشفيات مدينة الصدر". ووفقا للبيان، فقد عثر على 38 مخبئا للسلاح في الضاحية الشيعية منذ بدء عملية "السلام" الأمنية. 25 مايو: "طالبان" تأمر مقاتليها بالانسحاب من سوات.. ومواصلة "الجهاد" وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من مايو 2010 أمر قائد حركة طالبان في سوات، في شمال غرب باكستان، رجاله بالانسحاب من مينغورا، كبرى مدن المنطقة التي يشن الجيش الباكستاني هجوماً واسعاً عليها، لكنه وعد بمواصلة الجهاد في مكان آخر، على ما أعلن الناطق باسمه. وأعلن الجيش الباكستاني في الوقت نفسه أنه يواصل بسط السيطرة على المدينة شارعاً تلو الآخر، بعد أن خلت من سكانها كما قال، لكنه لقي "مقاومة ضارية" في بعض الأحياء. وأعلن مسلم خان الناطق باسم قائد طالبان مولانا فضل الله من مكان مجهول، أن "مولانا فضل الله أمر كل المجاهدين وقف المقاومة في مينغورا ومحيطها للتخفيف من معاناة السكان وتجنب الخسائر في صفوف المدنيين". وأكد أن "أغلبية مجاهدينا غادرت مينغورا"، مضيفاً: "سنقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا من أجل تطبيق الشريعة". للمزيد عن حركة طالبان..