القاهرة الإخبارية: الجدل يتصاعد داخل إسرائيل بسبب «المدينة الإنسانية»
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الخطة، التي تُروج لها الحكومة تحت مسمى "مدينة الخيام"، تهدف إلى حصر سكان غزة في أقصى جنوب القطاع، ما يُمكّن من إفراغ المناطق الشمالية لأغراض عسكرية، ومع ذلك، عبّر الجيش عن شكوكه حول إمكانية تنفيذ الخطة في الظروف الراهنة، مشيرًا إلى أنها تحتاج إلى عام كامل لتنفيذها، إضافة إلى تكاليف باهظة تُقدّر ما بين 10 إلى 15 مليار شيكل، رغم وجود تضارب في التقديرات، حيث نقلت بعض التقارير عن رئيس الأركان قوله إن التكلفة قد تصل إلى 15 مليار دولار، ما يعكس ارتباكًا في الرؤية والخطط اللوجستية والمالية.اقرأ أيضاً| بن جفير: المدينة الإنسانية في رفح الفلسطينية لن تكون جزءا من صفقة التبادلوتابعت أن هذا التردد أثار غضب السياسيين، الذين رأوا في موقف المؤسسة العسكرية نوعاً من التمرد على التوجهات الحكومية، موضحة أن نتنياهو، من جانبه، طلب منح الجيش مهلة حتى الغد لتقديم خطة بديلة أكثر سرعة وأقل تكلفة، لكن المتشددين في اليمين الإسرائيلي، مثل سموتريتش وإيتمار بن غفير، رفضوا أي حديث عن مدينة إنسانية من الأساس، معتبرين أنها تمثل استسلاماً لحركة حماس، وإهانة لدماء الجنود الذين قُتلوا في معارك رفح، وتُظهر هذه الأزمة عمق الانقسام بين السياسيين والعسكريين في إسرائيل حول إدارة المرحلة المقبلة من الحرب في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
خبير دولي: إسرائيل تمارس إبادة جماعية في غزة باستخدام "التجويع الممنهج"
كشف الدكتور نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، عن الانعكاسات الكارثية لاستمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، مؤكدًا أن سياسة التجويع الممنهج التي تمارسها إسرائيل تُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وتندرج ضمن إستراتيجية "الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني. وأشار العاب، خلال مداخلة هاتفية لفضائية 'إكسترا لايف'، إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم الآلة العسكرية المدعومة أمريكيًا، بالإضافة إلى منع المساعدات الإنسانية عبر إغلاق المعابر، مما يخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي تلزم قوات الاحتلال بتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان. كما أدان الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات، رغم تحذيرات الأمم المتحدة من مجاعة جماعية في القطاع. ولفت الخبير الدولي إلى أن إسرائيل تحولت إلى "استخدام الجوع كأداة قتل"، مستشهدًا بحادثة "مجزرة مساعدات رفح" حيث قُتل العشرات أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، مؤكدًا أن المنظمات الدولية فشلت في تأمين وصول المساعدات، مما يفقدها شرعيتها. حول المفاوضات الجارية، شكك العابد في جدية إسرائيل، واعتبر أن المناورات الإسرائيلية تهدف إلى كسب الوقت لتحقيق أهداف التهجير القسري. كما كشف أن مشروع "المدينة الإنسانية" المزعوم هو غطاء لتقسيم غزة وعزلها عن باقي الأراضي الفلسطينية. اختتم حديثه بمطالبة المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات عسكرية واقتصادية على إسرائيل، مشيرًا إلى أن الضغط هو الطريق الوحيد لوقف العدوان.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
مبادرة إماراتية مصرية لإنشاء مشروع الأمل لتوفير مياه غزة
أعلنت عملية 'الفارس الشهم 3' الإماراتية عن بدء تنفيذ مشروع إنساني يهدف إلى إمداد المياه المحلاة من الجانب المصري إلى جنوب قطاع غزة، وذلك عبر إنشاء خط ناقل جديد يُعتبر الأكبر من نوعه، وفقًا لما ذكرته وكالة 'وام'. مبادرة إماراتية مصرية لإنشاء مشروع الأمل لتوفير مياه غزة مواضيع مشابهة: أعلى راتب في البيت الأبيض وأرقام فلكية داخل الجناح الغربي وخلال مؤتمر عُقد في مقر مصلحة مياه بلديات الساحل بمدينة دير البلح، تم الإعلان عن إنشاء خط مياه ناقل بقطر 315 ملم وطول 6.7 كيلومترات، يربط بين محطة التحلية التي أنشأتها الإمارات في الجانب المصري ومنطقة النزوح الواقعة بين محافظتَي خانيونس ورفح. مشروع يخدم 600 ألف نسمة من السكان المتضررين يهدف المشروع إلى خدمة حوالي 600 ألف نسمة من السكان المتضررين، من خلال توفير 15 لتراً من المياه المحلاة لكل فرد يومياً، في ظل تدمير أكثر من 80% من مرافق المياه بسبب الأحداث الصعبة التي مر بها قطاع غزة، وأكد المسؤول الإعلامي لعملية 'الفارس الشهم 3' في قطاع غزة، شريف النيرب، أن 'مشروع خط المياه الجديد لا يُعتبر مجرد استجابة طارئة لأزمة العطش في غزة، بل هو امتداد لنهج إماراتي ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الكارثية الناتجة عن الحرب'. وأضاف: 'الإمارات كانت وما زالت الداعم الأول لغزة في مختلف القطاعات، بدءًا من إنشاء محطات تحلية المياه، مرورًا بتزويد المصلحة بصهاريج المياه، وحفر الآبار، وصيانة الشبكات، وانتهاءً بهذا المشروع الحيوي الذي يسعى لتأمين مياه الشرب للمناطق الأكثر تضررًا'. مقال مقترح: فيضانات مفاجئة تغمر محطة مترو أنفاق نيويورك وتؤثر على حركة السكان | فيديو هدنة غزة| ضوء أمريكي أخضر ونتنياهو يلوّح بالمرونة وتحذيرات أممية تنذر بالكارثة قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة 'تسير بشكل جيد'، مشيرًا إلى تحقيق تقدم دون الكشف عن تفاصيل حول الصيغة أو الجدول الزمني المقترح. نتنياهو أعطى تعليمات لفريق التفاوض بإبداء مرونة أكبر بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حماس في المقابل، كشفت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطى تعليمات لفريق التفاوض بإبداء مرونة أكبر بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حماس، وسط مؤشرات متزايدة على إحراز تقدم، ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي أن تل أبيب وافقت مبدئيًا على الانسحاب من محور موراغ وبعض المناطق داخل غزة في إطار صفقة محتملة، لكنها لا تزال متمسكة بشروطها في قضايا رئيسية، خاصة نسبة تبادل الرهائن بالأسرى الفلسطينيين، ورفضها للإفراج عن المحكومين بالمؤبد. كما أشار المصدر إلى أن حماس ترفض الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع، وتُصر على انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خطوط ما قبل 2 مارس 2024، وهي نقطة خلاف أساسية، ورغم هذه التباينات، نقلت الصحيفة عن مصادر حكومية إسرائيلية أن فرص نجاح الاتفاق باتت 'تفوق احتمالات الفشل' مع تزايد الضغط الدولي.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
مجلس الشيوخ الأمريكي يقر وقف التمويل الفيدرالي للإعلام العام
اعتمد مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يُنهي التمويل الفيدرالي للإذاعة والتلفزيون العام، في إطار حزمة خفض إنفاق تتضمن اقتطاعات بقيمة 9 مليارات دولار. وجاءت المصادقة بعد جلسة تصويت مطولة امتدت حتى ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس، حيث أيد المشروع 51 عضوًا مقابل معارضة 48، في تصويت انقسم إلى حد كبير على أسس حزبية. وقد غابت السيناتورة الديمقراطية تينا سميث عن الجلسة بسبب دخولها المستشفى، بينما صوت الجمهوريون لصالح المشروع باستثناء السيناتورتين سوزان كولينز من ولاية مين وليزا موركوفسكي من ألاسكا. وتشمل الحزمة اقتطاع نحو 1.1 مليار دولار كانت مخصصة لـ"مؤسسة البث العام" (CPB) على مدى العامين المقبلين، وهو ما يعني وقف الدعم الفيدرالي الذي تستفيد منه "الإذاعة الوطنية العامة" "إن بي آر" و"محطة التلفزيون العامة" "بي بي إس" ومحطاتهما المحلية المنتشرة في عموم البلاد. كما تضمنت الحزمة اقتطاعات إضافية بقيمة 7.9 مليار دولار من برامج غذائية وصحية دولية. وشهدت الجلسة تقديم عدة تعديلات من جانب الديمقراطيين في محاولة لحماية التمويل الموجه لمحطات البث العام، إلا أن تلك المقترحات قوبلت بالرفض في ظل الأغلبية الجمهورية، رغم بعض الانشقاقات الطفيفة. وفي أعقاب التصويت، عبرت قيادات كبرى في قطاع الإعلام العام عن قلقها من تداعيات القرار. وقالت كاثرين ماهر، المديرة التنفيذية لـ" إن بي آر"، إن "نحو 75% من الأمريكيين يعتمدون على المحطات العامة في تلقي تنبيهات الطوارئ والمعلومات المتعلقة بالسلامة"، محذرة من أن وقف التمويل "يضر بالمجتمعات المحلية ويعرض الأرواح للخطر".