
مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة ينظم أكثر من 70 ورشة وجلسة وندوة
الشارقة 24:
تنظم "هيئة الشارقة للكتاب" الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، الذي يقدم برنامجاً مكثفاً به أكثر من 70 ورشة وجلسة وندوة وفيلماً لعشاق الرسم المتحركة والطلبة والرسامين وجميع أعضاء المجتمع، في الفترة 1-4 مايو في "مركز إكسبو الشارقة".
وتضم قائمة الضيوف العالميين المشاركين في دورة العام الجاري من المؤتمر كلاً من توم بانكروفت، الرئيس التنفيذي لاستديوهات "بنسيليش أنيميشن"، وطوني بانكروفت، المعروف بأعماله في أفلام ديزني الكلاسيكية مثل "مولان" و"علاء الدين"، إلى جانب ساندرو كلوزو، مصمم شخصيات "أنستازيا" و"طرزان" و"شيبنديل".
كما تشهد دورة هذا العام مشاركة ماسايوكي مياجي وتاميا تيراشيما، اللذيْن تعاونا مع "جيبلي"؛ أحد أبرز استديوهات الرسوم المتحركة في اليابان والذي أنتج أفلاماً مثل "سبيريتد أواي" و"ماي نيبور توتورو"، حيث يشاركان رحلتهما وتجاربهما خلف الكواليس خلال العمل على مجموعة من أفضل إنتاجات استديو "جيبلي".
وتم تنظيم برنامج دورة العام الجاري من قبل هيئة الشارقة للكتاب تحت إشراف خولة المجيني، المدير التنفيذي لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، بالتعاون مع بيترو بينيتي، المدير الفني للمؤتمر، لضمان تقديم رؤية عالمية تستند إلى التميز الثقافي والتعليمي، وتبدأ أسعار تذاكر المؤتمر بـ 59 درهماً، وتتوفر على الرابط: sharjahanimation.com/tickets.
اليوم الأول: توجهات عالمية وفرص للتعاون
ويتضمن اليوم الأول مجموعة من ورش العمل يقدمها توم وطوني بانكروفت، حول تصميم الشخصية والرسوم المتحركة الكوميدية، في حين يعرّف ساندرو كلوزو الحضور على تقنيات تطوير الشخصية.
كما يشهد اليوم الأول تنظيم جلسة نقاشية بمشاركة بريان ولسون، المؤسس المشارك لاستديوهات "زيرو جرافيتي"، وطارق علي، مؤسس شركة "زَنَد" للرسوم المتحركة في مصر، وأندريا بوزيتو، الشريك المؤسس لاستديو "بوزيتو" في إيطاليا، الذين يستكشفون دور الرسوم المتحركة كأداة للتواصل والحوار.
كما يشمل برنامج اليوم الأول جلسة بعنوان "محتوى أطفال المستقبل والذكاء الاصطناعي"، بمشاركة ريموند مالينغا من شركة "كريتشرز"، وإرماك آتابيك من شركة "ماكو كيدز آند كيدز إيه آي"، وأوليفييه لولاردو من شركة "بلو سبيريت"، لاستشكاف تأثير الذكاء الاصطناعي على السرد القصصي، وإضفاء الطابع الشخصي على الرسوم المتحركة المخصصة للأطفال.
وتستضيف ندوة بعنوان "التأثير المتنامي للرسوم المتحركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقارة الإفريقية" كلاً من زومروت باكوي من استديوهات "وارنر براذرز"، وطارق علي من شركة "زَنَد"، وعبد العزيز عثمان من شركة "زيز"، وداميلولا سوليسي من استديو "سميدز أنيميشن"، وريموند مالينغا من شركة "كريتشرز"، لتسليط الضوء على نمو صناعة الرسوم المتحركة الإقليمية، والمواهب المحلية، والشراكات العالمية، ويختتم اليوم الأول فعالياته بحفل موسيقي يحتفي بمقطوعات موسيقية من أفلام "ديزني".
اليوم الثاني: إعداد قصص متميزة
وفي 2 مايو، يستكشف المشاركون أساليب مبتكرة لسرد القصص، تشمل جلسات الواقع الافتراضي التفاعلي التي تقدمها استديوهات "في-نوفا"، كما يتضمن ورش عمل يقدمها مخرج الرسوم المتحركة نوبويوشي هابارا، ونقاشات يديرها المايسترو تاميا من استديوهات "جيبلي"، توفر رؤى متعمقة حول تأليف موسيقى الرسوم المتحركة، في حين يقدم كوميكو هابارا، مخرج رسوم متحركة في شركة "بانداي نامكو فيلموركس"، جلسة تفاعلية يناقش فيها كواليس إنتاج الرسوم المتحركة.
وتستضيف ندوة "النساء في الرسوم المتحركة" داميلولا سوليسي، كومفورت آرثر، وسارة ماليا، وتتناول تجارب النساء والتحديات المستمرة التي تواجههن وتعرقل وصولهن إلى مناصب قيادية في صناعة الرسوم المتحركة، في حين يستكشف كل من أولفا ساكاكيبارا من شركة "توي أنيميشن"، ونيكولاس مونيرو من شركة "بلو سبيريت"، وبريان كوميت، سبل جمع أساليب الرسوم المتحركة في جلسة بعنوان "دمج الرسوم المتحركة: الشرق يلتقي الغرب وما وراءه".
وتشهد ندوة بعنوان "بث الرسوم المتحركة: وجهة نظر عالمية حول المحتوى والتعاون والجماهير" مشاركة تنفيذيين من استديوهات "وارنر براذرز"، "زد دي إف"، و"سبيستون"، لمناقشة التوجهات في البث العالمي للرسوم المتحركة، ويختتم اليوم الثاني فعالياته بحوار يقدمه محمد غزالة، ويديره جوان باز من شركة "متحرك"، احتفاء بالذكرى الـ 90 لأول رسوم متحركة عربية، حيث يستكشف تاريخها وإرثها الغني.
اليوم الثالث: تركيز على اليابان
ويركز برنامج اليوم الثالث على ثقافة الرسوم المتحركة اليابانية، ويتعمق في تاريخ الرسوم المتحركة وتقنيات إنتاجها، حيث يقدم كل من هيروكي تاناكا، وأياكو نوغوشي من شركة "واي تي في" جلسة بعنوان "60 عاماً مع الرسوم المتحركة والمستقبل"، يناقشان فيها السرد القصصي الرائد في الرسوم المتحركة والتوجهات المستقبلية في هذا المجال، في حين يستكشف المشاركون في ورشة عمل بعنوان "فن الويبتونز"، التي يقدمها بارك تشانغ-ها، السرد القصصي العالمي وتقنيات إنتاج ويبتون إبداعية.
ويقدم المخرج آي إكيغايا ورشة عملية تستعرض عمليات إنتاج الرسوم المتحركة الرقمية، في حين تقدم كومفورت آرثر ورشة بعنوان "فن السرد البصري" التي تركز على صناعة سرديات بصرية متميزة، كما يقدم خبراء من معهد "إس إيه أي" ورشاً عملية حول إعداد سيناريوهات مؤثرة وإتقان التقنيات الصوتية المخصصة للرسوم المتحركة.
وفي جلسة بعنوان "طريقي نحو أرض الرسوم المتحركة"، يشارك ساندرو كلوزو رحلته الشخصية من هاوٍ للرسوم المتحركة إلى فنان رسوم متحركة مشهور يعمل في شركة "ديزني"، فيما يقدم مياشيتا تومويوكي خطاباً بعنوان "رحلة إلى عالم الرسوم المتحركة في اليابان"، يصحب خلاله المشاركين في رحلة افتراضية إلى عدد من مواقع استديوهات ومتاحف الرسوم المتحركة، ويلهمهم لاكتشاف مواقع إعداد رسومهم المتحركة المفضلة، ويختتم اليوم الثالث فعالياته بحفل موسيقي ياباني.
اليوم الرابع: من الكتب إلى رسوم متحركة
ويؤكد اليوم الأخير على تحول المحتوى المكتوب إلى رسوم متحركة، ويشهد مشاركة إنويه شينيشيرو، خبير تحويل أعمال المانغا اليابانية إلى رسوم متحركة، وصناع الويبتون كو إيان-مين، وبارك تشانغ-ها، كما يقدم ساندرو كلوزو ورشة عمل حول "تحريك الشخصيات الخيالية"، في حين يقدم يوسف خالد من شركة "زَنَد" ورشة بعنوان "مخطوطات الفنان"، بهدف تعزيز مهارات رسم وتحريك الشخصيات، أما نيكولاس مونتيرو وبريان كوميت، فيقدمان "من الصفحة إلى العرض التقديمي" لمناقشة الاستراتيجيات الفعالة لإعداد عروض تقديمية للرسوم المتحركة بهدف جذب المستثمرين.
ويتضمن برنامج اليوم الرابع جلسة "الجمع بين الناشرين والمنتجين" بمشاركة تامر سعيد، مدير وكالة الشارقة الأدبية، وإيلاريا مازونيس، وأليغرا دامي من شركة "دامي" للمحتوى، ويستكشفون خلالها تكييف قصص منطقة الشرق الأوسط للجماهير العالمية، بالإضافة إلى جلسة "منتجون في دائرة الضوء"، بمشاركة محمود حميدة من استديو "سمكة"، وسارة ماليا من شركة "بنجولو با"، وجورجيو سكورزا من شركة "موفيمينتي" للإنتاج، وريكا كوشينو من شركة "بوليجون بكتشرز"، ويناقشون فيها مستقبل مشهد إنتاج الرسوم المتحركة العالمية، ويختتم المؤتمر فعاليات دورته الثالثة بحفل الختام الرسمي الذي يتضمن حفلاً فنياً لموسيقى الأفلام.
ويوفر المؤتمر المزيد من المعلومات على الرابط: https://www.sharjahanimation.com، ويتيح للجمهور فرصة الاطلاع على أحدث الأخبار من خلال متابعة حساباته على إنستغرام وفيسبوك: @sharjahanimationconference.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
بدور القاسمي: المكتبات حلقات وصل بين الذاكرة الإنسانية والمستقبل
باريس (الاتحاد) زارت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، مقر مكتبة «ريشيليو» التابع للمكتبة الوطنية الفرنسية (BnF)، أحد أعرق المراكز البحثية في أوروبا، حيث التقت عدداً من كبار مسؤولي المكتبة لبحث آفاق التعاون والعمل المشترك في عدد من المحاور الثقافية والمهنية، بما يعكس التزام الشارقة بتعزيز شراكاتها المعرفية مع أبرز المؤسسات الفكرية العالمية. اتفق الجانبان خلال اللقاء على فتح جسور جديدة مستدامة من العمل الثقافي المشترك عبر تطوير برامج مشتركة في مجالات المخطوطات والمقتنيات الثقافية، وأدب الطفل، إلى جانب تنظيم فعالية «أيام الشارقة الأدبية» في باريس، لتكون منصة دورية للتبادل الثقافي والحوار الأدبي بين الشارقة وباريس. المعجم التاريخي وفي خطوة تعكس رؤية الشارقة تجاه تقدير المؤسسات الثقافية العالمية، قدّمت الشيخة بدور القاسمي نسخاً من المعجم التاريخي للغة العربية إلى المكتبة الوطنية الفرنسية القديمة والحديثة، في تقدير لدورها الرائد في صون التراث المكتوب، واحتفاءً بتكامل الجهود في دعم اللغة العربية على المستوى العالمي. رافق الشيخة بدور القاسمي خلال الزيارة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، ووفد من هيئة الشارقة للكتاب، حيث كان في استقبالها كل من السيد جيل بيكّو، المدير العام للمكتبة الوطنية الفرنسية، والسيدة ماري دو لوبييه، مديرة المجموعات، والسيد جان فرانسوا روزو، مدير العلاقات الدولية. خطوة نوعية أكدت الشيخة بدور القاسمي أن التعاون مع المكتبة الوطنية الفرنسية يشكّل خطوة نوعية في مسار الشارقة لبناء شراكات ثقافية راسخة مع المؤسسات المعرفية العالمية، وقالت: «نؤمن في الشارقة بأن المكتبات ليست مراكز لحفظ الكتب، بل فضاءات حيّة للتفاعل الحضاري، وحلقات وصل بين الذاكرة الإنسانية والمستقبل، ومن هنا فإننا نحرص على تطوير مشاريع نوعية تُسهم في توسيع حضور الثقافة العربية في المشهد العالمي، وترسيخ موقع الشارقة كجسر حي بين الشرق والغرب». وأضافت الشيخة بدور القاسمي: «إن (المعجم التاريخي للغة العربية) رسالة حوار حضاري بلغتنا، وإهداؤه إلى المكتبة الوطنية الفرنسية هو دعوة مفتوحة للتواصل بين الحضارات عبر لغتها ومعارفها، فنحن نثمّن الدور الريادي لهذه المؤسسة العريقة في صون التراث المكتوب، ونؤمن أن تكامل جهودنا سيفتح آفاقاً جديدة في المجالات التي تمس جوهر الهوية الثقافية للإنسان». محاور رئيسة اتفق الجانبان على سلسلة محاور رئيسة، أبرزها تنظيم معارض مشتركة، رقمية وميدانية، تتضمن إعارات من المخطوطات والوثائق النادرة من مقتنيات المكتبة الوطنية الفرنسية لعرضها في الشارقة، ومقتنيات ومخطوطات من الشارقة للعرض في باريس. كما اتفق الجانبان على التعاون في مجال أدب الطفل وتنمية القراءة باللغة الأم لدى الأجيال الجديدة، من خلال تطوير برامج متخصصة تُعنى بتكثيف حضور المحتوى الإماراتي والعربي للأطفال واليافعين في فرنسا، وكذلك تعزيز حضور أدب الأطفال الفرنسي في الشارقة ودولة الإمارات، إلى جانب تنظيم ورش عمل وفعاليات ميدانية وزيارات تبادلية. برامج تعاون تضمنت الاتفاقيات إطلاق برامج تعاون مهنية عالية المستوى بين مكتبة الشارقة العامة والمكتبة الوطنية الفرنسية، تشمل تبادل الخبرات والعمل المشترك بما يدعم تطوير البنية التحتية للمكتبات، ويدفع نحو تكامل معرفي مستدام بين المؤسستين. وتُعدّ المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF) واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية في أوروبا والعالم، إذ تعود جذورها إلى القرن الرابع عشر، وتأسست رسمياً بصيغتها الحديثة عام 1537 في عهد الملك فرانسوا الأول، الذي أصدر مرسوماً يُلزم كل ناشر بإيداع نسخة من مؤلفاته لدى المكتبة، ما جعلها من أوائل المكتبات التي اعتمدت نظام الإيداع القانوني في التاريخ. 40 مليون مادة وثائقية تضم المكتبة اليوم أكثر من 40 مليون مادة وثائقية، تتنوع بين كتب ومخطوطات وخرائط وصحف وصور وتسجيلات، تغطي جميع فروع المعرفة وبلغات متعددة، ما يجعلها مرجعاً عالمياً للباحثين والدارسين، وتتميّز بمجموعاتها النادرة، وخاصة المخطوطات الشرقية والكتب القديمة والوثائق التاريخية التي توثق تطور الفكر الإنساني، كما تشتهر بتقديمها خدمات بحثية رقمية متقدمة، وتستقطب مرافقها المعمارية التي تمزج بين العراقة والحداثة، آلاف الزوار والباحثين سنوياً.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
بدور القاسمي تفتح جسور تعاون ثقافي جديد بين الشارقة وباريس
بدور القاسمي: نؤمن في الشارقة بأن المكتبات هي حلقات وصل بين الذاكرة الإنسانية والمستقبل باريس: «الخليج» زارت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، مقر مكتبة «ريشيليو» التابع للمكتبة الوطنية الفرنسية (BnF)، أحد أعرق المراكز البحثية في أوروبا، حيث التقت عدداً من كبار مسؤولي المكتبة لبحث آفاق التعاون والعمل المشترك في عدد من المحاور الثقافية والمهنية، بما يعكس التزام الشارقة بتعزيز شراكاتها المعرفية مع أبرز المؤسسات الفكرية العالمية. - تنظيم «أيام الشارقة الأدبية» في باريس واتفق الجانبان خلال اللقاء على فتح جسور جديدة مستدامة من العمل الثقافي المشترك عبر تطوير برامج مشتركة في مجالات المخطوطات والمقتنيات الثقافية، وأدب الطفل، إلى جانب تنظيم فعالية «أيام الشارقة الأدبية» في باريس، لتكون منصة دورية للتبادل الثقافي والحوار الأدبي بين الشارقة وباريس. وفي خطوة تعكس رؤية الشارقة تجاه تقدير المؤسسات الثقافية العالمية، قدّمت الشيخة بدور القاسمي نسخاً من المعجم التاريخي للغة العربية إلى المكتبة الوطنية الفرنسية القديمة والحديثة، في تقدير لدورها الرائد في صون التراث المكتوب، واحتفاءً بتكامل الجهود في دعم اللغة العربية على المستوى العالمي. ورافق الشيخة بدور القاسمي خلال الزيارة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، ووفد من هيئة الشارقة للكتاب، حيث كان في استقبالها كل من جيل بيكّو المدير العام للمكتبة الوطنية الفرنسية، وماري دو لوبييه مديرة المجموعات، وجان فرانسوا روزو مدير العلاقات الدولية، حيث رافقوا الشيخة بدور القاسمي والوفد المرافق في جولة على أروقة مركز «ريشيليو»، واستعرضوا أبرز مرافقه البحثية ومجموعاته النادرة، وآليات الحفظ والرقمنة المعتمدة في صون الوثائق والمخطوطات، إلى جانب الخدمات المتقدمة التي توفرها المكتبة للباحثين والدارسين من مختلف أنحاء العالم. - خطوة نوعية لبناء شراكات ثقافية وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن التعاون مع المكتبة الوطنية الفرنسية يشكّل خطوة نوعية في مسار الشارقة لبناء شراكات ثقافية راسخة مع المؤسسات المعرفية العالمية، وقالت: «نؤمن في الشارقة بأن المكتبات ليست مراكز لحفظ الكتب، بل فضاءات حيّة للتفاعل الحضاري، وحلقات وصل بين الذاكرة الإنسانية والمستقبل، ومن هنا فإننا نحرص على تطوير مشاريع نوعية تُسهم في توسيع حضور الثقافة العربية في المشهد العالمي، وترسيخ موقع الشارقة كجسر حي بين الشرق والغرب». وأضافت الشيخة بدور القاسمي «أن (المعجم التاريخي للغة العربية) رسالة حوار حضاري بلغتنا، وإهداؤه إلى المكتبة الوطنية الفرنسية هو دعوة مفتوحة للتواصل بين الحضارات عبر لغتها ومعارفها، فنحن نثمّن الدور الريادي لهذه المؤسسة العريقة في صون التراث المكتوب، ونؤمن بأن تكامل جهودنا سيفتح آفاقاً جديدة في المجالات التي تمس جوهر الهوية الثقافية للإنسان». - تنظيم معارض مشتركة للمخطوطات والوثائق النادرة واتفق الجانبان على سلسلة محاور رئيسية؛ أبرزها تنظيم معارض مشتركة، رقمية وميدانية، تتضمن إعارات من المخطوطات والوثائق النادرة من مقتنيات المكتبة الوطنية الفرنسية لعرضها في الشارقة، ومقتنيات ومخطوطات من الشارقة للعرض في باريس، بما يتيح للجمهور الاطلاع على إرث إنساني غني ومتنوع، ويعزز جسور التبادل بين الثقافتين العربية والفرنسية عبر نافذة الكتاب والوثيقة التاريخية. -برامج متخصصة لأدب الطفل والقراءة الناشئة كما اتفق الجانبان على التعاون في مجال أدب الطفل وتنمية القراءة باللغة الأم لدى الأجيال الجديدة، من خلال تطوير برامج متخصصة تُعنى بتكثيف حضور المحتوى الإماراتي والعربي للأطفال واليافعين في فرنسا، وكذلك تعزيز حضور أدب الأطفال الفرنسي في الشارقة ودولة الإمارات، إلى جانب تنظيم ورش عمل وفعاليات ميدانية وزيارات تبادلية. وتضمنت الاتفاقيات إطلاق برامج تعاون مهنية عالية المستوى بين مكتبة الشارقة العامة والمكتبة الوطنية الفرنسية، تشمل تبادل الخبرات والعمل المشترك بما يدعم تطوير البنية التحتية للمكتبات، ويدفع نحو تكامل معرفي مستدام بين المؤسستين. وتُعدّ المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF) واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية في أوروبا والعالم، إذ تعود جذورها إلى القرن الرابع عشر، وتأسست رسمياً بصيغتها الحديثة عام 1537 في عهد الملك فرانسوا الأول، الذي أصدر مرسوماً يُلزم كل ناشر بإيداع نسخة من مؤلفاته لدى المكتبة، ما جعلها من أوائل المكتبات التي اعتمدت نظام الإيداع القانوني في التاريخ. وتضم المكتبة اليوم أكثر من 40 مليون مادة وثائقية، تتنوع بين كتب ومخطوطات وخرائط وصحف وصور وتسجيلات، تغطي جميع فروع المعرفة وبلغات متعددة، ما يجعلها مرجعاً عالمياً للباحثين والدارسين، وتتميّز بمجموعاتها النادرة، وخاصة المخطوطات الشرقية والكتب القديمة والوثائق التاريخية التي توثق تطور الفكر الإنساني، كما تشتهر بتقديمها خدمات بحثية رقمية متقدمة، وتستقطب مرافقها المعمارية التي تمزج بين العراقة والحداثة آلاف الزوار والباحثين سنوياً. يشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار حرص هيئة الشارقة للكتاب على بناء شراكات ثقافية استراتيجية مع كبرى المؤسسات المعرفية العالمية، بما يدعم رسالتها في النهوض بصناعة الكتاب وتعزيز الحوار الحضاري على المستوى الدولي.


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
ديزني تؤجل عرض فيلمي «يوم القيامة» و«حروب سرية».. إليك المواعيد الجديدة
أعلنت شركة والت ديزني عن تأجيل موعد عرض الفيلمين التاليين من سلسلة أفلام "أفينجرز" الناجحة التي تنتجها استديوهات مارفل التابعة لها. وتقرر تأجيل عرض فيلم "أفينجرز: دومزداي" (المنتقمون: يوم القيامة) إلى 18 ديسمبر/كانون الأول 2026، أي بعد نحو 7 شهور من موعده السابق في الأول من مايو/أيار. وسيعيد هذا الفيلم الممثل روبرت داوني جونيور إلى السلسلة في دور الشرير "دكتور دوم". كما أرجأت ديزني يوم الخميس موعد عرض فيلم "أفينجرز: سيكريت وورز" (المنتقمون: حروب سرية) إلى 17 ديسمبر/كانون الأول 2027 بدلا من الثاني من مايو/أيار 2027. وقال مصدر مطلع إن التأجيل جاء لإتاحة المزيد من الوقت لإكمال فيلمي سلسلة الأبطال الخارقين، وهما من بين أضخم أفلام ديزني على الإطلاق. وفيلم "أفينجرز: دومزداي" (المنتقمون: يوم القيامة) قيد الإنتاج بالفعل. وحقق فيلم "أفينجرز: إندجيم" (أفينجرز: لعبة النهاية) لدى عرضه في عام 2019 ثاني أعلى إيرادات لفيلم على الإطلاق، إذ بلغت 2.8 مليار دولار من مبيعات التذاكر العالمية، وذلك بعد فيلم الخيال العلمي "أفاتار"، الذي حقق 2.9 مليار دولار. aXA6IDgyLjI0LjIyNy4xODMg جزيرة ام اند امز GB