
وفد من الأعيان يُشارك باعمال الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط
شارك وفد مجلس الأعيان برئاسة سهير العلي وعضوية الدكتور مصطفى الحمارنة، بأعمال الدورة العامة الـ19 للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط (PAM)، التي عقدت في العاصمة الإيطالية روما، أخيرا.
كما شارك الوفد باجتماعات اللجان الثلاث للجمعية، التي تضم 33 دولة من دول شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، إضافة إلى دول منطقة الخليج العربي.
وأشار بيان لمجلس الأعيان اليوم السبت، إلى أنه خلال الاجتماعات جرى اختيار الأردن، وهو عضو فاعل في الجمعية منذ عام 2006 لمنصب نائب رئيس الجمعية ورئيس اللجنة الثانية المتعلقة بالتعاون الاقتصادي، ممثلا بالعين العلي، وذلك في مكتب الجمعية من ضمن 4 نواب للرئيس من دول الجنوب للأعوام 2025-2026.
وألقت العلي كلمة الأردن، التي أكدت فيها على الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية الرافض للتهجير وعلى مشروعية القرارات الدولية بخصوص إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، والمبادرة العربية المستندة إلى ضرورة حل الصراع على أساس حل الدولتين.
وأكدت أهمية استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، لافتة إلى خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
وبينت العلي الدور الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من جهود جبارة في كسر الحصار على غزة وتوفير الدعم الإنساني اللازم منذ بداية الحرب على غزة.
وذكرت أن الأردن نفذ 390 إنزالا جويا مشتركا مع الدول الشقيقة والصديقة بما فيها 125 إنزالا جويا بواسطة سلاح الجو الملكي، كما قام الأردن بتسيير 160 قافلة مساعدات شملت 6200 شاحنة كجسر بري من المساعدات الإنسانية.
ونوهت بما أنشأه الأردن من مستشفيات ميدانية على أرض غزة، حيث قدمت كوادرها الطبية خدمات جليلة، شملت إجراء مئات العمليات الجراحية، من بينها 300 عملية زراعة أطراف اصطناعية.
وعلى هامش الاجتماعات، زار الوفد الأردني معرض 'الأردن: فجر المسيحية'، الذي تنظمه وزارة السياحة ومديرية الآثار العامة في الفاتيكان – روما خلال شهر شباط الحالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صراحة نيوز
العلي: التعاون جنوب-جنوب ضرورة لمواجهة التحديات التنموية
صراحة نيوز – أكدت مساعد رئيس مجلس الأعيان، سهير العلي، أن الاقتصادات الناشئة والنامية تسهم بنسبة 60 بالمئة من النمو العالمي، مما يجعل التعاون بين دول الجنوب أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواجهة التحديات التنموية المشتركة على أسس من التكافؤ. جاء ذلك في كلمة ألقتها العلي نيابة عن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، بصفتها نائب رئيس الجمعية ورئيسة لجنتها المعنية بالتعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، خلال مشاركتها في منتدى الحوار البرلماني لدول الجنوب، المنعقد اليوم الاثنين على هامش المؤتمر البرلماني الثالث للتعاون بين دول الجنوب في العاصمة المغربية الرباط. وأشارت العلي إلى أن منطقتي الأورومتوسطية والخليج العربي تواجهان تحديات اجتماعية واقتصادية وسياسية متزايدة، بما في ذلك النزاعات، وأثر التغير المناخي، وتصاعد التوترات التجارية العالمية، داعية إلى تنفيذ المبادرات الإقليمية بعناية لضمان نجاح التكامل الإقليمي مع مراعاة أبعاد الحوار الثقافي والديني. كما استعرضت العلي نماذج التعاون الإيجابي مثل الشراكة بين الجمعية البرلمانية ومدرسة العلماء في المغرب لتعزيز التعايش الاجتماعي، مشيدة بالمبادرات الأردنية، خاصة رسالة عمان وأسبوع الوئام ولقاءات العقبة، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم حوار الحضارات ونبذ التطرف. وأوضحت العلي أن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط تواصل دورها الفاعل في دعم التجارة الإقليمية والتكامل الاقتصادي، مشيرة إلى أن منتدى التعاون البرلماني الذي تأسس بالتعاون مع مجلس المستشارين المغربي أصبح منصة رئيسية لتعزيز الشراكات جنوب-جنوب، ومشاركة القطاع الخاص في صياغة السياسات والتشريعات الفعالة. وفي جانب آخر من كلمتها، أكدت العلي على أهمية تطوير أطر قانونية تراعي قضايا النوع الاجتماعي لرفع الحواجز أمام النساء والفتيات، محذرة من تداعيات النزاعات على أوضاع النساء في مناطق الصراع، وما يتعرضن له من انتهاكات تؤثر سلبًا على مسار التنمية والسلام الدائم.


رؤيا نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
العلي تشارك في منتدى الحوار البرلماني لدول 'جنوب – جنوب'
قالت مساعد رئيس مجلس الأعيان سهير العلي، إن الاقتصادات الناشئة والنامية تمثل 60 بالمئة من النمو العالمي، لذلك فإن التعاون جنوب-جنوب أصبح اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لتبادل المعرفة والموارد والحلول للتحديات التنموية المشتركة، على أسس متساوية. جاء ذلك خلال كلمة ألقتها نيابة عن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، بصفتها نائب رئيس الجمعية، ورئيسة اللجنة المعنية بالتعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في الجمعية البرلمانية، وذلك في اجتماع منتدى الحوار البرلماني لدول جنوب – جنوب. ويناقش المنتدى دور المبادرات والحوارات البينية الإقليمية في تعزيز التكامل الاقتصادي جنوب-جنوب والتنمية المشتركة، وعقدت على هامش المؤتمر البرلماني الثالث، للتعاون بين دول 'جنوب – جنوب' ، الذي بدأت أعماله اليوم الاثنين في العاصمة المغربية الرباط. وأكدت العلي، إن منطقتا الأورومتوسطية والخليج العربي تواجه اليوم تحديات اجتماعية واقتصادية وسياسية غير مسبوقة، بما في ذلك النزاعات المستمرة، وآثار التغير المناخي، وتصاعد التوترات التجارية العالمية. وأشارت إلى ضرورة ضمان تنفيذ المبادرات البينية الإقليمية بعناية لتعزيز التكامل الإقليمي والتنمية، مع التأكيد على أهمية أن تأخذ القضايا المتعلقة بالتكامل والتنمية بالاعتبار، الحوار بين الثقافات والأديان والتفاهم المتبادل. ولفتت إلى التعاون النموذجي بين الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط ومدرسة العلماء في المغرب، حيث نظمتا معا سلسلة من اللقاءات المخصصة للتعايش والتكامل الاجتماعي، مشيرة إلى المبادرات الأردنية التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، المتمثلة في رسالة عمان وأسبوع الوئام ولقاءات العقبة، التي تهدف إلى التعايش السلمي وتعزيز حوار الحضارات والأديان والتأكيد على نبذ العنف والتطرف. وأكدت العلي أن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، كمنظمة برلمانية إقليمية، واحدة من أفضل الجهات الفاعلة في المنطقة لتعزيز التجارة الإقليمية والتكامل الاقتصادي. وبينت أنه على مدار السنوات الثلاث الماضية، تمكنت الجمعية ومجلس المستشارين في المغرب من إنشاء منتدى أصبح ركيزة للتعاون البرلماني في مجال التكامل الاقتصادي والتنمية، وأسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والمبادرات جنوب-جنوب، وقد لعب المنتدى دورا حاسما في تسهيل مشاركة القطاع الخاص في صياغة تشريعات قوية لمواجهة التحديات المتطورة. وشددت على 'أن دول جنوب – جنوب تمتلك القدرات والإمكانيات المطلوبة والحلول لمزيد من التعاون فيما بينها، وكل ما نحتاجه اليوم هو الإرادة السياسية والحوار المؤسسي لإطلاق هذه الإمكانيات'. وقالت العلي إن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، ستواصل التأكيد على الحاجة إلى أطر قانونية وسياسية تستجيب للجندر، بهدف معالجة الحواجز الهيكلية والثقافية والتهديدات التي تمنع النساء والفتيات من التمتع بحياتهن، لصالح تقدمهن الفردي ورفاهية مجتمعاتهن. وتطرقت إلى بعض التحديات التي تواجه النساء، الأمر ساهم في تأخير التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعديد من الدول وتحقيق السلام والأمن الدائمين فيها، لافتة إلى ما تعانيه الفتيات اللواتي يعشن في مناطق النزاع وما يتعرضن له من قسوة، ومن انتهاكات وتجاوزات بالغة، خاصة في بؤر الصراعات.

الدستور
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
العلي تشارك في منتدى الحوار البرلماني لدول "جنوب - جنوب"
عمان - بترا قالت مساعد رئيس مجلس الأعيان سهير العلي، إن الاقتصادات الناشئة والنامية تمثل 60 بالمئة من النمو العالمي، لذلك فإن التعاون جنوب-جنوب أصبح اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لتبادل المعرفة والموارد والحلول للتحديات التنموية المشتركة، على أسس متساوية. جاء ذلك خلال كلمة ألقتها نيابة عن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، بصفتها نائب رئيس الجمعية، ورئيسة اللجنة المعنية بالتعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في الجمعية البرلمانية، وذلك في اجتماع منتدى الحوار البرلماني لدول جنوب – جنوب. ويناقش المنتدى دور المبادرات والحوارات البينية الإقليمية في تعزيز التكامل الاقتصادي جنوب-جنوب والتنمية المشتركة، وعقدت على هامش المؤتمر البرلماني الثالث، للتعاون بين دول "جنوب – جنوب" ، الذي بدأت أعماله اليوم الاثنين في العاصمة المغربية الرباط. وأكدت العلي، إن منطقتا الأورومتوسطية والخليج العربي تواجه اليوم تحديات اجتماعية واقتصادية وسياسية غير مسبوقة، بما في ذلك النزاعات المستمرة، وآثار التغير المناخي، وتصاعد التوترات التجارية العالمية. وأشارت إلى ضرورة ضمان تنفيذ المبادرات البينية الإقليمية بعناية لتعزيز التكامل الإقليمي والتنمية، مع التأكيد على أهمية أن تأخذ القضايا المتعلقة بالتكامل والتنمية بالاعتبار، الحوار بين الثقافات والأديان والتفاهم المتبادل. ولفتت إلى التعاون النموذجي بين الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط ومدرسة العلماء في المغرب، حيث نظمتا معا سلسلة من اللقاءات المخصصة للتعايش والتكامل الاجتماعي، مشيرة إلى المبادرات الأردنية التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، المتمثلة في رسالة عمان وأسبوع الوئام ولقاءات العقبة، التي تهدف إلى التعايش السلمي وتعزيز حوار الحضارات والأديان والتأكيد على نبذ العنف والتطرف. وأكدت العلي أن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، كمنظمة برلمانية إقليمية، واحدة من أفضل الجهات الفاعلة في المنطقة لتعزيز التجارة الإقليمية والتكامل الاقتصادي. وبينت أنه على مدار السنوات الثلاث الماضية، تمكنت الجمعية ومجلس المستشارين في المغرب من إنشاء منتدى أصبح ركيزة للتعاون البرلماني في مجال التكامل الاقتصادي والتنمية، وأسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والمبادرات جنوب-جنوب، وقد لعب المنتدى دورا حاسما في تسهيل مشاركة القطاع الخاص في صياغة تشريعات قوية لمواجهة التحديات المتطورة. وشددت على "أن دول جنوب - جنوب تمتلك القدرات والإمكانيات المطلوبة والحلول لمزيد من التعاون فيما بينها، وكل ما نحتاجه اليوم هو الإرادة السياسية والحوار المؤسسي لإطلاق هذه الإمكانيات". وقالت العلي إن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، ستواصل التأكيد على الحاجة إلى أطر قانونية وسياسية تستجيب للجندر، بهدف معالجة الحواجز الهيكلية والثقافية والتهديدات التي تمنع النساء والفتيات من التمتع بحياتهن، لصالح تقدمهن الفردي ورفاهية مجتمعاتهن. وتطرقت إلى بعض التحديات التي تواجه النساء، الأمر ساهم في تأخير التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعديد من الدول وتحقيق السلام والأمن الدائمين فيها، لافتة إلى ما تعانيه الفتيات اللواتي يعشن في مناطق النزاع وما يتعرضن له من قسوة، ومن انتهاكات وتجاوزات بالغة، خاصة في بؤر الصراعات.