logo
بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ

بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ

أخبارنامنذ 3 أيام

أخبارنا :
يسعى الباحثون حول العالم إلى فهم تأثير المكونات الغذائية اليومية على الصحة العامة، خصوصا تلك التي تدخل في صناعات الأغذية "البديلة" أو الموجهة لمن يسعون إلى أنماط حياة صحية.
وفي هذا الإطار، أجريت مؤخرا دراسة جديدة لتقييم تأثير أحد بدائل السكر الشائعة على الجسم، ومدى ارتباطه بوظائف حيوية مرتبطة بالقلب والدماغ.
وكشفت التجربة العلمية، التي أجراها باحثون من جامعة كولورادو بولدر، أن تناول مادة "الإريثريتول" – وهي بديل سكر يُستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة الخالية من السكر وألواح البروتين وبعض الأطعمة "الصحية" – قد يرفع من مستويات الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما ينعكس سلبا على وظائف الأوعية الدموية والدماغ.
وأوضح الباحثون أن التعرض لكمية من الإريثريتول تعادل تلك الموجودة في مشروب طاقة واحد فقط أدى إلى زيادة الجزيئات المؤكسدة في الخلايا البشرية، كما تسبب في تقليل إنتاج "أكسيد النيتريك"، وهو مركب أساسي يحافظ على توسع الأوعية الدموية وسلاسة تدفق الدم.
وقال الدكتور أوبورن بيري، المعد الرئيسي للدراسة من مختبر بيولوجيا الأوعية الدموية التكاملية: "رغم أن الإريثريتول يُسوّق كخيار صحي، فإن نتائجه البيولوجية تثير القلق، وندعو إلى مزيد من الدراسات لتقييم تأثيره الطويل الأمد على صحة الإنسان، خصوصا لدى من يعانون من أمراض مزمنة".
ومن جانبه، أكد الدكتور توماس هولاند، أستاذ الصحة والشيخوخة في جامعة راش الذي لم يشارك في الدراسة، أن هذه النتائج قد تفسّر ارتباط بعض المحليات الصناعية، مثل الإريثريتول، بمعدلات أعلى من التدهور المعرفي ومشكلات القلب، لافتا إلى أن الإجهاد التأكسدي الناتج قد يُلحق أضرارا بالأعصاب والأنسجة.
وأضاف: "في ظل هذه المؤشرات، من الأفضل تقليل استهلاك الإريثريتول، خصوصا بين الأشخاص المعرّضين لخطر أمراض القلب أو اضطرابات الدماغ المرتبطة بتقدم العمر".
عُرضت النتائج الأولية للدراسة في القمة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء، التي أُقيمت أواخر أبريل في مدينة بالتيمور، ومن المتوقع نشرها كاملا في مجلة علمية متخصصة قريبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عادات تفسد عضلاتك دون أن تشعر.. احذرها
عادات تفسد عضلاتك دون أن تشعر.. احذرها

الوكيل

timeمنذ 3 ساعات

  • الوكيل

عادات تفسد عضلاتك دون أن تشعر.. احذرها

الوكيل الإخباري- يسعى الكثيرون إلى نمو العضلات للحفاظ على صحة الجسم وتعزيز اللياقة البدنية، لكن بعض الأخطاء الشائعة قد تُعيق تحقيق هذا الهدف وتؤدي إلى نتائج عكسية. إليك أهم هذه الأخطاء بحسب موقع Times of India: اضافة اعلان 1. إهمال النظام الغذائي المناسب خاصة لدى من يعانون من النحافة وسرعة الأيض، حيث يحتاج الجسم إلى كمية كافية من البروتين والأحماض الأمينية لبناء عضلات جديدة. بدون تغذية سليمة، يصعب تحقيق نمو عضلي فعّال. 2. الاعتماد الكامل على المكملات رغم أن المكملات الغذائية قد تدعم نمو العضلات، إلا أنها لا تُغني عن الطعام الطبيعي الغني بالعناصر الغذائية. التوازن بين الاثنين هو الأفضل لتحقيق نتائج ملموسة. 3. تجاهل التمارين الرياضية بناء العضلات يحتاج إلى ممارسة منتظمة للرياضة. عدم التمرّن أو عدم الاستمرار فيه يؤدي إلى بطء أو توقف في النمو العضلي. من الأفضل البدء ببطء والاستمرار تدريجيًا. 4. قلة شرب الماء الماء يشكّل نسبة كبيرة من كتلة العضلات (حوالي 70%)، لذلك فإن الترطيب الجيد أمر أساسي. يُنصح بشرب 6 إلى 8 أكواب يوميًا لدعم وظائف الجسم وزيادة الكتلة العضلية. 🔹 الخلاصة: بناء العضلات لا يعتمد فقط على التمارين، بل يحتاج إلى تغذية متوازنة، شرب كافٍ للماء، والالتزام بخطة رياضية مناسبة. تجنّب هذه الأخطاء لتحصل على نتائج أفضل وأسرع.

عادات تفسد عضلاتك دون أن تشعر.. احذرها
عادات تفسد عضلاتك دون أن تشعر.. احذرها

الوكيل

timeمنذ 6 ساعات

  • الوكيل

عادات تفسد عضلاتك دون أن تشعر.. احذرها

الوكيل الإخباري- يسعى الكثيرون إلى نمو العضلات للحفاظ على صحة الجسم وتعزيز اللياقة البدنية، لكن بعض الأخطاء الشائعة قد تُعيق تحقيق هذا الهدف وتؤدي إلى نتائج عكسية. إليك أهم هذه الأخطاء بحسب موقع Times of India: اضافة اعلان 1. إهمال النظام الغذائي المناسب خاصة لدى من يعانون من النحافة وسرعة الأيض، حيث يحتاج الجسم إلى كمية كافية من البروتين والأحماض الأمينية لبناء عضلات جديدة. بدون تغذية سليمة، يصعب تحقيق نمو عضلي فعّال. 2. الاعتماد الكامل على المكملات رغم أن المكملات الغذائية قد تدعم نمو العضلات، إلا أنها لا تُغني عن الطعام الطبيعي الغني بالعناصر الغذائية. التوازن بين الاثنين هو الأفضل لتحقيق نتائج ملموسة. 3. تجاهل التمارين الرياضية بناء العضلات يحتاج إلى ممارسة منتظمة للرياضة. عدم التمرّن أو عدم الاستمرار فيه يؤدي إلى بطء أو توقف في النمو العضلي. من الأفضل البدء ببطء والاستمرار تدريجيًا. 4. قلة شرب الماء الماء يشكّل نسبة كبيرة من كتلة العضلات (حوالي 70%)، لذلك فإن الترطيب الجيد أمر أساسي. يُنصح بشرب 6 إلى 8 أكواب يوميًا لدعم وظائف الجسم وزيادة الكتلة العضلية. 🔹 الخلاصة: بناء العضلات لا يعتمد فقط على التمارين، بل يحتاج إلى تغذية متوازنة، شرب كافٍ للماء، والالتزام بخطة رياضية مناسبة. تجنّب هذه الأخطاء لتحصل على نتائج أفضل وأسرع.

هل تنجح «حمية الرضع» في إنقاص الوزن لدى البالغين؟
هل تنجح «حمية الرضع» في إنقاص الوزن لدى البالغين؟

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

هل تنجح «حمية الرضع» في إنقاص الوزن لدى البالغين؟

خبرني - يثير البعض تساؤلات حول مدى إمكانية اتباع البالغين لأنظمة غذائية مخصصة للأطفال الرضع، ومدى تأثير ذلك على صحتهم العامة. هذا ما قرر أحد الشباب الأمريكي تجربته، حين اختار أن يتبع ما يعرف إعلاميًا بـ"نظام طعام الأطفال" لمدة أسابيع، لتجربة آثار هذا النمط الغذائي على جسمه ونفسيته. "حمية الرضع" لها مخاطر عدة ويعتمد النظام الغذائي للأطفال الرضع على أطعمة بسيطة وسهلة الهضم، مثل الخضراوات والفواكه المهروسة، الحبوب الرطبة، الأرز المطحون، وأطعمة لا تحتوي على أي منكهات صناعية أو سكريات مضافة. هذه الأطعمة مصممة خصيصا لتلبية احتياجات الأطفال الذين لم تكتمل أجهزتهم الهضمية بعد، ولذلك فهي غنية بالفيتامينات والمعادن، وخالية من المواد الحافظة. تجربة حقيقية.. ماذا حدث؟ الشخص الذي خاض التجربة، أليكس فرانك، وهو شاب في الثلاثينيات من عمره، قرر توثيق تجربته عبر فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة أسبوعين، تناول فقط وجبات مخصصة للأطفال الرضع، متخليا عن القهوة، السكريات، اللحوم الحمراء، والمأكولات المصنعة. وخلال الأيام الأولى، أبلغ عن شعوره بخفة في الجهاز الهضمي، ونوم أكثر انتظاما، لكن سرعان ما بدأ يلاحظ مشاكل صحية: - انخفاض الطاقة العامة بسبب نقص البروتين والدهون الضرورية. - شعور مستمر بالجوع، رغم تناول كميات أكبر من الطعام. - فقدان التركيز في المهام اليومية. - نقص بعض العناصر الأساسية مثل الحديد وفيتامين B12، الضروريين للبالغين. لماذا يجرب البعض هذا النظام؟ ووفقا لأخصائيي التغذية، فإن نظام أكل الرضع لا يناسب البالغين على المدى الطويل، لأنه: - لا يوفر احتياجات الجسم البالغ من البروتينات والدهون الصحية. - يفتقر إلى الألياف اللازمة لصحة الجهاز الهضمي. - غير متوازن من حيث الكربوهيدرات والبروتين والفيتامينات. ورغم مخاطر هذا النظام، يجربه البعض بسبب الاعتقاد بأنه "منخفض السعرات وسريع النتائج" لفقدان الوزن. كما يرونه وسيلة للابتعاد عن الطعام المعالج والمحفزات الشهية. لكن الخبراء يؤكدون أن الحمية غير المتوازنة، حتى وإن كانت طبيعية، قد تؤدي لنتائج عكسية على الصحة النفسية والجسدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store