logo
دراسة تحذر .. الصيام المتقطع قد يؤدي للسكري

دراسة تحذر .. الصيام المتقطع قد يؤدي للسكري

الأنباط -
يعد الصيام المتقطع أحد أكثر تقنيات الحمية الغذائية شعبية بين المشاهير، لكنه قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى المراهقين، وفق أبحاث جديدة.
وعلى الرغم من الدراسات الكثيرة التي تشير إلى أن الصيام المتقطع قد يساعد في إنقاص الوزن، بقي الخبراء منقسمين بشأن فعاليته والآثار الصحية المحتملة على المدى الطوي، وفق "دايلي ميل".
أظهرت دراسة أجريت على الفئران، أنه في حين أن الصيام قد يكون مفيداً لمحيط الخصر لدى من يمارسه، إلا أنه قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بين المراهقين عن طريق إحباط إنتاج الأنسولين.
ويحدث مرض السكري من النوع 2 عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو عندما لا يعمل الأنسولين الذي ينتجه بشكل صحيح.
وقال باحثون ألمان إن هذا يرجع إلى فشل خلايا بيتا - الخلايا المتخصصة في البنكرياس التي تنتج الأنسولين - في الفئران الأصغر سناً التي صامت قبل النضوج بشكل صحيح.
ووجد العلماء بشكل حاسم أن هذه الظاهرة لم تُشاهد إلا لدى الفئران المراهقة، وليس لدى الفئران البالغة أو الأكبر سناً، مما يشير إلى أن الصيام المقيد بالوقت يؤثر على الفئات العمرية بشكل مختلف.
وقال الدكتور ألكسندر بارتلت، أستاذ التمثيل الغذائي للقلب والأوعية الدموية في الجامعة التقنية في ميونيخ والمؤلف المشارك في الدراسة: "من المعروف أن الصيام المتقطع له فوائد، بما في ذلك تعزيز التمثيل الغذائي والمساعدة في إنقاص الوزن وأمراض القلب، لكن يظهر أن هناك جانب سلبي".
وأضاف الدكتور ستيفان هيرزيغ، مدير معهد السكري والسرطان في مركز هلمهولتز في ميونيخ والمؤلف المشارك في الدراسة: "تؤكد دراستنا أن الصيام المتقطع مفيد للبالغين، لكنه قد يكون مصحوباً بمخاطر للأطفال والمراهقين، والخطوة التالية هي التعمق في الآليات الجزيئية التي تكمن وراء هذه النتائج".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

8 فوائد صحية للإقلاع عن تناول السكر المُضاف .. تعرف عليها
8 فوائد صحية للإقلاع عن تناول السكر المُضاف .. تعرف عليها

سرايا الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • سرايا الإخبارية

8 فوائد صحية للإقلاع عن تناول السكر المُضاف .. تعرف عليها

سرايا - هناك العديد من الأضرار المثبتة علميًا لتناول السكر المضاف، وتشمل القائمة زيادة الوزن وخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. بالإضافة إلى المعاناة من حب الشباب وتسريع عملية شيخوخة الجلد. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "إيكونوميك تايمز"، يمكن أن يؤدي الإقلاع عن تناول السكر إلى فوائد صحية كالآتي: تحسين مستويات الطاقة يؤدي الإقلاع عن السكر إلى تقليل نوبات النعاس وتصبح الطاقة أكثر استقرارًا على مدار اليوم. 2. إدارة أفضل للوزن فيما يساعد تقليل تناول السكر على تقليل استهلاك السعرات الحرارية ويدعم فقدان الدهون. 3. بشرة أكثر نقاءً ويمكن أن يؤدي تقليل تناول السكر أيضاً إلى تقليل ظهور حب الشباب والالتهابات، مما يمنح البشرة إشراقة طبيعية. 4. تقليل الأمراض المزمنة في حين يُقلل تقليل تناول السكر من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وتراكم دهون الكبد. 5. تحسين صفاء الذهن كذلك يمكن لاتباع نظام غذائي منخفض السكر أن يُحسّن التركيز ويُقلل من ضبابية التفكير ويُحسّن الحالة المزاجية. 6. جهاز مناعة أقوى ويُضعف الإفراط في تناول السكر وظيفة المناعة؛ لذا فإن الإقلاع عن تناول السكر يُقوي مناعة الجسم. 7. أسنان أكثر صحة فيما يُقلل التخلص من السكر من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة. 8. توازن الهرمونات ويدعم تقليل تناول السكر تنظيمًا أفضل للهرمونات، وخاصةً الأنسولين والكورتيزول. يشار إلى أن الاستهلاك المفرط للسكر يعد عاملاً رئيسياً في تفاقم فرط الوزن والسمنة، وتسوس الأسنان، وداء السكري (2)، وفق ما ذكرت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني. ويتزايد القلق من أن تناول السكريات الحرة - وبخاصة في شكل مشروبات محلاة بالسكر - يزيد من تناول الطاقة الإجمالية وقد يقلل من تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية أكثر فائدة غذائية، مما يؤدي إلى اتباع نظام غذائي غير صحي وزيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالأمراض غير السارية.

فوائد لتناول فاكهة البابايا على معدة فارغة
فوائد لتناول فاكهة البابايا على معدة فارغة

جفرا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • جفرا نيوز

فوائد لتناول فاكهة البابايا على معدة فارغة

جفرا نيوز - هناك سحر خاص لتناول البابايا الطازجة في ساعات الصباح الباكر. ورغم أنها تُعتبر فاكهة استوائية تقليدية تُضاف غالباً إلى وجبات الإفطار، يغفل الكثيرون عن الفوائد العلاجية التي تمتلكها عند تناولها على معدة فارغة. فالأمر لا يقتصر فقط على تحسين الهضم أو الحصول على فيتامين C، بل هناك فوائد أعمق بكثير تحدث داخل الجسم عند تناولها! تحتوي ثمرة البابايا على إنزيم خاص يُعرف باسم "باباين"، ولكن الإنزيم الأهم لصحة الكبد هو "كيموباباين"، وهو أقل شهرة. عند تناوله في الصباح الباكر، يعمل هذا الإنزيم بالتعاون مع مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين لتحفيز دورة إزالة السموم في الكبد، وهو الوقت الذي يكون فيه الجسم أكثر نشاطاً في التخلص من الفضلات. 2- تنظيف القولون تحتوي البابايا على نوعين من الألياف: الألياف القابلة للذوبان، التي تغذي البكتيريا النافعة، وغير القابلة للذوبان، التي تساعد على طرد الفضلات. عند تناولها على معدة فارغة، تعمل البابايا كـ"مكنسة ناعمة" تنظف القولون بلطف وتمنع الانتفاخ والكسل الهضمي. 3- رفع مستوى السكر دون التسبب بارتفاع الأنسولين تتمتع البابايا بمؤشر جلايسيمي منخفض (حوالي 60)، ما يعني أنها تطلق السكر ببطء. والفركتوز الطبيعي فيها لا يسبب طفرات سكر الدم عند تناوله بدون أطعمة أخرى، مما يساعد على استقرار الطاقة وتحسين حساسية الأنسولين. 4- إعادة توازن حموضة المعدة رغم مذاقها الحامض الخفيف، تُعتبر البابايا فاكهة قلوية بعد الهضم، ما يساعد على معادلة الحموضة الزائدة. لذا، فهي مثالية لمن يستيقظون بمشكلات حرقة أو ارتجاع، إذ تساهم في تهدئة بطانة المعدة وتحسين بيئة الجهاز الهضمي. 5- تحفيز إنتاج الكولاجين البابايا غنية بفيتامين C والليكوبين، وكلاهما يعززان إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي. وعند تناولها قبل أي طعام آخر، تُمتص هذه العناصر بشكل أفضل، ما يدعم إصلاح الخلايا منذ الصباح ويعزز مرونة البشرة وتماسكها مع الوقت. 6- دعم التوازن الهرموني في بداية اليوم تحتوي البابايا على حمض الفوليك، فيتامين E، ومعادن دقيقة مثل الزنك، والتي تلعب دوراً مهماً في إنتاج الهرمونات. وهذا مفيد خصوصاً في ساعات الصباح، حيث يبدأ الجسم بتنظيم هرمونات مثل الكورتيزول، الإستروجين والتستوستيرون. 7- تهدئة الالتهابات المبكرة وتحسين مرونة المفاصل لا تقتصر فوائد البابايا على تقوية المناعة فقط، بل بفضل مركبات الفلافونويد وإنزيم "كيموباباين"، فإنها تقلل من مؤشرات الالتهاب مثل CRP، والتي غالباً ما تكون مرتفعة لدى من يعانون من آلام مزمنة أو تصلب في المفاصل. 8- تحسين امتصاص الحديد عند رغم أن البابايا لا تحتوي على الحديد، فهي من أغنى الفواكه بفيتامين C، الذي يُعزز امتصاص الحديد النباتي. وعند تناولها قبل وجبة تحتوي على مصادر مثل العدس أو التمر، تهيئ الأمعاء لامتصاص الحديد بكفاءة، ما يساهم في تحسين مستويات الهيموغلوبين والطاقة. 9- تنشيط الدورة اللمفاوية البطيئة تحتوي البابايا على إنزيمات تُحفّز الجهاز اللمفاوي، خاصة في الصباح حين يكون الجسم لا يزال في وضعية "الاستيقاظ الداخلي". وهذا يُساعد على تقليل احتباس السوائل والتعب والصداع الناتج عن تباطؤ تدفق اللمف. 10- تعزيز الوعي الغذائي لبقية اليوم تناول طعام نظيف، غني بالألياف ومغذٍ في بداية اليوم، يُعيد ضبط نظام المكافآت في الدماغ. وقد أظهرت دراسات سلوكية أن بدء اليوم بخيار صحي مثل البابايا يُشجع على اتخاذ خيارات غذائية أفضل على مدار اليوم.

دراسة: طريقة المشي في العشرينات تكشف الحالة الصحية في الستينات!
دراسة: طريقة المشي في العشرينات تكشف الحالة الصحية في الستينات!

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

دراسة: طريقة المشي في العشرينات تكشف الحالة الصحية في الستينات!

خبرني - كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة قد تُحدث نقلة نوعية في فهم العلاقة بين نمط المشي والصحة على المدى الطويل، حيث أشارت إلى أن طريقة مشي الفرد في العشرينات من عمره قد تُنبئ بحالته الصحية في الستينيات، وخاصة فيما يتعلق بخطر السقوط الذي قد يكون قاتلاً. وفي دراسة نُشرت في مجلة البيولوجيا التجريبية، اكتشف خبراء من جامعة ستانفورد الأمريكية قدرتهم على التنبؤ بدقة بخطر السقوط من خلال ثلاثة قياسات بسيطة أثناء المشي؛ شملت: مدى تباين العرض بين الخطوات، ومدى اختلاف توقيت كل خطوة، ومدى انتظام وضع القدمين على الأرض. وأكد الباحثون أن كل من هذه القياسات كانت دقيقة بنسبة 86% في التنبؤ بما إذا كان الشخص سيسقط لاحقاً في التجربة. وللوصول إلى هذه النتائج، أُجريت الدراسة على 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و 31 عاماً، حيث طُلب منهم المشي على جهاز المشي أمام 11 كاميرا متخصصة، إذ سمحت هذه الكاميرات للعلماء بجمع بيانات دقيقة حول طريقة مشي كل شخص من جميع الزوايا. وفي المرحلة الثانية، كُرر المشي على جهاز المشي، ولكن هذه المرة مع إضافة تحديات لمحاكاة تأثيرات الشيخوخة: أساور ثقيلة للكاحل، وقناع يُعيق الرؤية، ونفاثات هوائية مزعجة للثبات. وقد صُممت هذه التجهيزات لمحاكاة فقدان التوازن وبطء رد الفعل المصاحب للتقدم في العمر. وبتحليل النتائج، وجد الباحثون أن المشاركين الذين أظهروا أكبر تباين في عرض الخطوة وتوقيت الخطوة وموضع وضع أقدامهم في المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في المرحلة الثانية. وفي هذا الصدد، أوضحت جياين وو، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن البيانات التي جُمعت في دراستهم يمكن استخدامها للتنبؤ بالسقوط بين كبار السن قبل أن يُصبحوا عرضة للخطر الفعلي، قائلةً: "التحدي الكبير هو أن الاختلالات الطفيفة في التوازن قد تمر دون ملاحظة حتى يسقط الشخص بالفعل". وشددت على أن منع السقوط قبل حدوثه من شأنه إنقاذ العديد من الأرواح وتوفير مليارات الدولارات على أنظمة الرعاية الصحية. واكتسبت هذه النتائج أهمية بالغة بالنظر إلى التداعيات الوخيمة للسقوط على كبار السن، والذي يُعد سبباً رئيسياً للإصابات والوفيات بين هذه الفئة العمرية في العديد من الدول، مثل المملكة المتحدة، بحسب صحيفة "دايلي ميل". ووفقاً للبيانات الرسمية، يُعاني ثلث الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً من السقوط في بريطانيا كل عام، ويُصنف هذا النوع من الحوادث على أنه السبب الأكثر شيوعاً للوفاة الناجمة عن الإصابات في هذه الفئة العمرية. علاوة على ذلك، يُشكل السقوط السبب الرئيسي لزيارات أقسام الطوارئ لكبار السن في المملكة المتحدة، وتُقدر التكلفة السنوية لعلاج الإصابات الناتجة عنه على هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بنحو 2 مليار جنيه إسترليني. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن إنجلترا سجلت ما يقرب من 220 ألف حالة دخول للمستشفيات بسبب السقوط بين من تجاوزوا الـ 65 عاماً خلال السنة الماضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store