
فوائد لتناول فاكهة البابايا على معدة فارغة
جفرا نيوز -
هناك سحر خاص لتناول البابايا الطازجة في ساعات الصباح الباكر. ورغم أنها تُعتبر فاكهة استوائية تقليدية تُضاف غالباً إلى وجبات الإفطار، يغفل الكثيرون عن الفوائد العلاجية التي تمتلكها عند تناولها على معدة فارغة. فالأمر لا يقتصر فقط على تحسين الهضم أو الحصول على فيتامين C، بل هناك فوائد أعمق بكثير تحدث داخل الجسم عند تناولها!
تحتوي ثمرة البابايا على إنزيم خاص يُعرف باسم "باباين"، ولكن الإنزيم الأهم لصحة الكبد هو "كيموباباين"، وهو أقل شهرة. عند تناوله في الصباح الباكر، يعمل هذا الإنزيم بالتعاون مع مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين لتحفيز دورة إزالة السموم في الكبد، وهو الوقت الذي يكون فيه الجسم أكثر نشاطاً في التخلص من الفضلات.
2- تنظيف القولون
تحتوي البابايا على نوعين من الألياف: الألياف القابلة للذوبان، التي تغذي البكتيريا النافعة، وغير القابلة للذوبان، التي تساعد على طرد الفضلات. عند تناولها على معدة فارغة، تعمل البابايا كـ"مكنسة ناعمة" تنظف القولون بلطف وتمنع الانتفاخ والكسل الهضمي.
3- رفع مستوى السكر دون التسبب بارتفاع الأنسولين
تتمتع البابايا بمؤشر جلايسيمي منخفض (حوالي 60)، ما يعني أنها تطلق السكر ببطء. والفركتوز الطبيعي فيها لا يسبب طفرات سكر الدم عند تناوله بدون أطعمة أخرى، مما يساعد على استقرار الطاقة وتحسين حساسية الأنسولين.
4- إعادة توازن حموضة المعدة
رغم مذاقها الحامض الخفيف، تُعتبر البابايا فاكهة قلوية بعد الهضم، ما يساعد على معادلة الحموضة الزائدة. لذا، فهي مثالية لمن يستيقظون بمشكلات حرقة أو ارتجاع، إذ تساهم في تهدئة بطانة المعدة وتحسين بيئة الجهاز الهضمي.
5- تحفيز إنتاج الكولاجين
البابايا غنية بفيتامين C والليكوبين، وكلاهما يعززان إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي. وعند تناولها قبل أي طعام آخر، تُمتص هذه العناصر بشكل أفضل، ما يدعم إصلاح الخلايا منذ الصباح ويعزز مرونة البشرة وتماسكها مع الوقت.
6- دعم التوازن الهرموني في بداية اليوم
تحتوي البابايا على حمض الفوليك، فيتامين E، ومعادن دقيقة مثل الزنك، والتي تلعب دوراً مهماً في إنتاج الهرمونات. وهذا مفيد خصوصاً في ساعات الصباح، حيث يبدأ الجسم بتنظيم هرمونات مثل الكورتيزول، الإستروجين والتستوستيرون.
7- تهدئة الالتهابات المبكرة وتحسين مرونة المفاصل
لا تقتصر فوائد البابايا على تقوية المناعة فقط، بل بفضل مركبات الفلافونويد وإنزيم "كيموباباين"، فإنها تقلل من مؤشرات الالتهاب مثل CRP، والتي غالباً ما تكون مرتفعة لدى من يعانون من آلام مزمنة أو تصلب في المفاصل.
8- تحسين امتصاص الحديد عند
رغم أن البابايا لا تحتوي على الحديد، فهي من أغنى الفواكه بفيتامين C، الذي يُعزز امتصاص الحديد النباتي. وعند تناولها قبل وجبة تحتوي على مصادر مثل العدس أو التمر، تهيئ الأمعاء لامتصاص الحديد بكفاءة، ما يساهم في تحسين مستويات الهيموغلوبين والطاقة.
9- تنشيط الدورة اللمفاوية البطيئة
تحتوي البابايا على إنزيمات تُحفّز الجهاز اللمفاوي، خاصة في الصباح حين يكون الجسم لا يزال في وضعية "الاستيقاظ الداخلي". وهذا يُساعد على تقليل احتباس السوائل والتعب والصداع الناتج عن تباطؤ تدفق اللمف.
10- تعزيز الوعي الغذائي لبقية اليوم
تناول طعام نظيف، غني بالألياف ومغذٍ في بداية اليوم، يُعيد ضبط نظام المكافآت في الدماغ. وقد أظهرت دراسات سلوكية أن بدء اليوم بخيار صحي مثل البابايا يُشجع على اتخاذ خيارات غذائية أفضل على مدار اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
سيدتي إليكِ أفضل الطرق للتخلّص من دهون الذراعين
جفرا نيوز - تعتبر محاولة التخلّص من الدهون في الجسم تحدياً كبيراً لا سيّما عندما تتمركز هذه الدهون في منطقة معينة مثل الذراعين. ومع ذلك، فإن هناك عدداً من الطرق التي قد تساعد على خفض الدهون الكلّية في الجسم، مما ينعكس إيجاباً على تقليل دهون الذراعين. كما أن بعض التمارين يمكن أن تحسّن تكوين الجسم من خلال زيادة قوة العضلات وحجمها وشكلها. إليك 8 طرق فعالة قد تساعدك على تقليل دهون الذراعين وتعزيز خسارة الوزن بشكل عام. 1- تخلّصي من الوزن الزائد على الرغم من انتشار فكرة "الحرق الموضعي" في عالم اللياقة، فإن الأبحاث أثبتت عدم فعاليتها. فقد أظهرت دراسات أن تدريب منطقة معينة من الجسم لا يؤدي بالضرورة إلى فقدان الدهون فيها. من الأفضل اعتماد نظام غذائي متوازن مع تمارين بدنية عامة، تساعد في حرق الدهون من الجسم ككل، وبالتالي من الذراعين أيضاً. 2- ابدئي تمارين المقاومة رفع الأوزان أو التمارين التي تستخدم مقاومة معيّنة تساعد في بناء العضلات وزيادة القوة. ورغم أنها قد لا تحرق دهون الذراعين مباشرة، تشير الدراسات إلى أن تمارين المقاومة تساهم في خفض نسبة الدهون في الجسم وتحسين الشكل العام للعضلات. ومن التمارين المفيدة للجزء العلوي من الجسم: تمارين عضلة البايسبس تمديدات الترايسبس الضغط العلوي (Overhead Press) الرفع العمودي (Upright Rows) تمرين الضغط بالبار (Bench Press) 3- تناولي المزيد من الألياف تناول الألياف الغذائية يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن عبر زيادة الشعور بالشبع وإبطاء تفريغ المعدة، مما يقلّل الرغبة في تناول الطعام. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف: الخضروات الورقية- الفواكه الكاملة- الحبوب الكاملة- البقوليات- المكسرات والبذور. 4- أضيفي البروتين إلى نظامك الغذائي تناول كمية كافية من البروتين يساعد على كبح الشهية، ويزيد من الإحساس بالشبع. كما يساهم في الحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن، مما يحسّن تكوين الجسم. 5- مارسي تمارين الكارديو بانتظام تمارين الكارديو فعّالة لحرق السعرات وتحفيز خسارة الدهون. وتشير الأبحاث إلى أن الجمع بين الكارديو وتمارين المقاومة والنظام الغذائي الصحي هو الأكثر فاعلية لحرق الدهون الكلية، بما في ذلك في الذراعين. 6- خفّفي من الكربوهيدرات المكرّرة الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والحلويات، تفتقر إلى الألياف وتسبب ارتفاعاً سريعاً في سكر الدم، ما يعزّز الجوع وتخزين الدهون. بدلاً من ذلك، اختاري الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا والشعير والقمح الكامل. 7- حدّدي جدولاً للنوم يؤثر النوم الجيد بشكل كبير على الوزن. فقلّة النوم تؤثر على هرمونات الجوع والشبع، ما يزيد من الرغبة في الأكل. حاولي النوم بين 7 إلى 9 ساعات ليلاً، وثبّتي وقت النوم والاستيقاظ، وقلّلي من استخدام الشاشات والكافيين قبل النوم. 8- اشربي كميات كافية من الماء يساعد الماء في تقليل عدد السعرات المستهلكة من خلال تعزيز الشعور بالامتلاء. اشربي الماء بانتظام على مدار اليوم، وابدئي وجباتك بكوب من الماء، واحرصي على حمل زجاجة مياه معك دائماً.


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
الدكتور صالح مجدي الحديد .. مبارك
السبت-2025-05-24 03:20 pm جفرا نيوز - الوالد والوالدة والإخواة والاخوات يهنئون ابنهم البار الدكتور مجدي صالح الحديد بمناسبة حصوله على بكالوريوس طب من الجامعة الهاشمية .. الف مبارك وبالتوفيق ان شاء الله


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
أفضل أنواع الأطعمة لمرضى السكري
جفرا نيوز - يشدّد الأطباء على اختيار أفضل أطعمة لمرضى السكري الذي يعانون من مضاعفات هذه الحال الصحيّة، التي تحدث عندما ترتفع مستويات الغلوكوز في الدم بسبب خلل في إنتاج الإنسولين. فرغم أنّ الغلوكوز هو مصدر أساسيّ للطاقة، إلّا أنّه يجب أن تُنَظَّم مستوياته عندما يدهل الدم، وذلك بواسطة هرمونْن ينتجهما البنكرياس، وهما الإنسولين والغلوكاجين. فالإنسولين، يسهّل امتصاصه في الخلايا وذلك ليستخدمه الجسم لإنتاج الطاقة أو يخزّنه على شكل غليكوجين ليتمّ استخدامه في المسنقبل. أما الغلوكاجين، فهو يعمل كهرمون معاكس للإنسولين، إذ يرسل إشارة إلى الكبد لتفكيك الغليكوجين المخزّن إلى غلوكوز وإطلاقه في مجرى الدم للحفاظ على ثبات الطاقة بين الوجبات. هذا النطام يتعطّل لدى مرضى السكّري، فيهاجم الجهاز المناعيّ في الجسم الخلايا المُنتِجة للإنسولين ويدمّرها، ما يتسبّب بنقص في الإنسولين. وفي نوع آخر من هذا الداء، تتصدّى الخلايا لوظيفة الإنسولين، فينتج البنكرياس نسبة أقلّ منه، فيتراكم الغلوكوز في الدم بدلًا من امتصاصه، مؤديًّا إلى ارتفاع السكّري في الدم. ولتجنّب المضاعفات الناتجة عن ذلك، من المهم التخلّي عن أنواع معيّنة من الأطعمة، مثل الغنيّة بالكاربوهيدرات والسكّر، واستبدالها بأخرى لا تتسبّب بضرر إن تمّ تناولها باعتدال. أفضل أطعمة لمرضى السكري إن كنت تعانين من داء السكّري، يجب أن تُجري فحوصات منتَظَمة، وأن تحرصي على اعتماد العلاج الذي يصفه لك الطبيب المشرف على حالك. وبالنسبة لنظامك الغذائيّ، فإنّ أفضل أنواع الأطعمة التي يعتمد عليها، هي التالية: تشتهر الخضروات الورقيّة بغناها بالألياف والفيتامينات، وباحتوائها نسبة ضئيلة من الكربوهيدرات القابلة للهضم، ما يعني أن تأثيرها قليل على مستويات السكّر في الدم. كذلك، هي غنيّة بالمغنيسيوم الذي يحسّن حساسيّة الإنسولين، ومضادات الأكسدة مثل اللوتين التي تدعم صحّة العينيْن. ولأنّ نسبة الألياف فيها عالية، هي تبطئ عمليّة امتصاص الغلوكوز، فيقلّ احتمال ارتفاع السكّر في الدم بعد تناول الوجبات. الأسماك الدهنيّة تحتوي الأسماك الدهنيّة نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة التي تحسّن وظيفج الإنسولين، وتقلّل من خطر الإصابة بالمضاعفات الناتجة عن مرض السكّري، مثل أمراض القلب والأوعية الدمويّة. الحبوب الكاملة تحتفظ الحبوب الكاملة بنخالتها الغنيّة بالألياف والعناصر الغذائية، على عكس تلك المكرّرة التي تُجرَّد من هذه المكونات. تُبطئ الألياف، وخاصّةً الألياف القابلة للذوبان، عمليّة الهضم وامتصاص الغلوكوز، ممّا يؤدّي إلى ارتفاع تدريجيّ في سكر الدم بدلاً من ارتفاعات حادّة. كذلك، هي تتميّز بمؤشّر غلايسيميّ (GI) أقل مقارنةً بالخبز الأبيض أو الأرز الأبيض. الكينوا والشعير، على وجه الخصوص، غنيّان بالبروتين والألياف، ممّا يوفر مصدرًا مستدامًا للطاقة. وقد رُبط تناول الحبوب الكاملة بانتظام بتحسين التحكم في سكر الدم وتقليل مقاومة الأنسولين. إنّ البقوليّات هي مثاليّة لضبط السكّر في الدم، وذلك لأنّها غنيّة بالألياف والبروتين النباتيّ، وغيرها من العناصر التي تبطئ عمليّة الهضم، ما يمنع الارتفاع المفاجئ في مستوى الغلوكوز بعد الوجبات. كما أنّ مؤشّر نسبة السكر في الدم للبقوليات منخفض، وقد ثبت أنها تُحسّن مستويات الهيموغلوبين السكري (A1C عند إضافتها بانتظام إلى النظام الغذائي لمرضى السكري.