
871 مليون دولار إيرادات "سند" خلال النصف الأول
واستناداً إلى الأرقام المسجلة في العام 2024 والتي بلغت 4.92 مليار درهم، تتجه "سند" نحو تحقيق إيرادات سنوية متوقعة بقيمة 5.4 مليار درهم في عام 2025 مع الإشارة إلى أن نسبة 99 بالمئة من إيرادات الشركة خلال النصف الأول من عام 2025 كانت من الأسواق الدولية ، الأمر الذي يرسّخ حضورها العالمي ويساهم في ضخ الإيرادات الدولية في الاقتصاد المحلي ، ما يعزز مكانة أبوظبي مُصدِّراً رئيسياً لخدمات الطيران المتطورة ولاعباً محورياً في سلسلة القيمة العالمية لقطاع الطيران.
وحققت المجموعة أداءً قياسياً بإضافة عقود جديدة مع كبريات شركات الطيران ومصنعي المحركات في العالم، حيث بلغت قيمة الطلبات على خدمات "سند" 38 مليار درهم، كما يُعزى هذا الإنجاز إلى الاتفاقيات طويلة الأجل مع الشركاء الرئيسيين إلى جانب الحضور العالمي المتنامي للمجموعة.
ومن أبرز التطورات في هذا الصدد انضمام "سند" إلى شبكة "برات آند ويتني" المتخصصة في توفير خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحركات "جي تي أف"، لتصبح بذلك المزود الأول والوحيد لهذه الخدمات في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ونفّذت "سند" من خلال شركتها المتخصصة في الصيانة والإصلاح والعَمرة، استمراراً في مسيرة النجاح والإنجاز، عمليات صيانة لـ 90 محركا خلال النصف الأول من عام 2025.
وعلى هذه الوتيرة، من المتوقع إتمام 210 عمليات صيانة مع نهاية العام محققةً زيادة بنسبة 30 بالمئة مقارنة بعام 2024.
وتأتي هذه النتائج ثمرةً للاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية والمعدات الفنية، والتي تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية وتلبية الطلب العالمي المتنامي.
وتعتزم "سند" استثمار أكثر من 150 مليون درهم لتوسيع وتحديث بنيتها التحتية، ومعداتها الفنية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمرافقها، بما يوفّر أساساً متيناً للنمو المتسارع وتحسين جودة الخدمات على المستوى العالمي وذلك في إطار إستراتيجيتها طويلة الأمد لترسيخ مكانة أبوظبي مركزا عالميا للطيران .
وواصلت المجموعة نموها واستثمارها في تطوير الكوادر المستقبلية، حيث شهدت القوى العاملة نمواً بنسبة 15 بالمئة على أساس سنوي ليصل إجمالي عدد الموظفين إلى 621 موظفاً، منهم 51 موظفاً جديداً انضموا خلال هذا العام.. فيما ارتفعت نسبة التوطين إلى 34.6 بالمئة، مقارنة بـ 28.3 بالمئة خلال النصف الأول من 2024.
وقال عامر صديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "سند"، إن الأداء القوي للمجموعة خلال النصف الأول من 2025 يعكس وضوح إستراتيجية المجموعة، وانضباطها في تنفيذ أعمالها، وثقة شركائها العالميين.
وتساهم "سند" في إرساء دعائم منظومة مرنة قائمة على المعرفة في قطاع الطيران ، مجسدة الإستراتيجية الوطنية للصناعة لدولة الإمارات ، فيما تعدُّ المجموعة نموذجاً بارزاً لقدرة الشركات الإماراتية على تحقيق النمو والانتشار العالمي، وإحداث أثر مستدام.
من جانبه، قال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "سند"، إن قدرات المجموعة في مجالي محركات 'ليب' و'جي تي إف'، إلى جانب صفقات الأصول الناجحة واستثماراتها في الكفاءات البشرية والبنية التحتية، تُبرِز الدور المتنامي لـ 'سند' في قطاع الطيران.
وأشار إلى أنه من خلال دمج الابتكار في جميع أعمال المجموعة ، سواء كانت عبر حلول الصيانة والإصلاح والعَمرة المتقدمة أو من خلال تطوير الكفاءات، فإن "سند" لا تلبّي احتياجات عملائها المتنامية فحسب، بل ُتسهم أيضاً في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتميز في قطاع الطيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
45.4 مليون درهم أرباح «بالمز» في النصف الأول بنمو 18.5%
ارتفع صافي أرباح شركة بالمز الرياضية في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 18.5% لتصل إلى 45.4 مليون درهم مقارنة بـ38.3 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 9% إلى 577.17 مليون درهم في النصف الأول من 2025 مقابل 511.95 مليون درهم في الفترة المقابلة من 2024.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«جي إف إتش» تبيع 88 مليون سهم من أسهم الخزينة
أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية (المجموعة) بيع 87,998,442 سهماً من أسهم الخزينة، والتي تمثل 2.30% من إجمالي أسهمها المصدرة إلى مجموعة أرزان المالية للتمويل والاستثمار والأطراف ذات الصلة. وقالت المجموعة في بيان لسوق أبوظبي للأوراق المالية إنه نتيجة لهذه العملية، سيصل إجمالي أسهم الخزينة المحتفظ بها من قبل المجموعة إلى 174,438,216 سهماً، ما يمثل 4.55% من إجمالي الأسهم المصدرة ومجموع الأسهم التي تم بيعها إلى مجموعة أرزان المالية للتمويل والاستثمار والأطراف ذات الصلة إلى 117,610,197 سهماً، ما يمثل 3.07% من إجمالي الأسهم المصدرة.


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
15.8 مليون مسافر عبر مطارات أبوظبي في النصف الأول
سجلت مطارات أبوظبي أكثر من 15.8 مليون مسافر في النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 13.1% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وهو ما يؤكد المسار التصاعدي الملحوظ لقطاع الطيران. ويمثل هذا الربع السابع عشر على التوالي من النمو المزدوج في حركة المسافرين، مما يرسخ مكانة مطارات أبوظبي كمحرك حيوي لتنويع اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة واستراتيجية الاتصال العالمية. يُعد مطار زايد الدولي محور هذا النمو، حيث استقبل وحده 15.5 مليون مسافر بين يناير ويونيو، بزيادة قدرها 13.2% على أساس سنوي. كما سجل مطار أبوظبي الدولي 93,858 حركة طائرات خلال هذه الفترة، بزيادة قدرها 11.4% مقارنة بـ 84,286 رحلة في النصف الأول من عام 2024. وفي مطارات أبوظبي التجارية الخمسة، بلغ إجمالي حركة الرحلات الجوية 133,533 رحلة، بزيادة قدرها 9.2%، وهو ما يعكس جاذبية الإمارة المتنامية كمركز عبور ووجهة نهائية. يأتي هذا الارتفاع المطرد في أعداد المسافرين في ظل استراتيجية طموحة لتوسيع الشبكة. ففي الأشهر الستة الأولى من العام، أُضيفت 16 وجهة جديدة إلى شبكة أبوظبي العالمية. ويشمل ذلك رحلات شركة طيران شرق الصين (China Eastern Airlines) الأربع أسبوعيًا إلى شنغهاي، والتي من المقرر أن تصبح رحلات يومية في سبتمبر، وست رحلات أسبوعية لشركة طيران سيشل، ورحلات فلاي تشام الجديدة إلى دمشق، ورحلات إنديجو الجديدة إلى مادوراي وبوبانسوار وفيشاخاباتنام. تُرسخ هذه الإضافات مكانة مطار أبوظبي الدولي كأكثر مراكز إنديجو اتصالًا في دولة الإمارات، وتعزز دور أبوظبي كمركز رئيسي في قطاع الطيران العالمي. عزت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، هذا النمو المتواصل إلى المرونة التشغيلية والتعاون الاستراتيجي والرؤية الواضحة طويلة المدى. وقالت: "على الرغم من التحديات التشغيلية في أوائل عام 2025، تعكس نتائجنا في منتصف العام مرونتنا وتفانينا وشراكاتنا التعاونية. إن الحفاظ على 17 ربعًا من النمو القوي يؤكد دورنا ليس فقط كمشغل للمطارات، بل كداعم أساسي لطموحات أبوظبي في السياحة والتجارة والاستثمار". قال خبراء الطيران إن النصف الثاني من عام 2025 مهيأ للاستفادة من هذا الزخم. وصرح مانوج ك. جون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة آيروكونيكشنز، قائلاً: "مع تزايد شراكات شركات الطيران الدولية، وانتعاش وتوسع قطاع السياحة، وتسارع وتيرة التجارة العالمية، تتمتع مطارات أبوظبي بمكانة ممتازة تُمكّنها من اختتام العام بأرقام قياسية". وأضاف جون: "من المرجح أن تساهم الأحداث الكبرى، واستمرار تطوير البنية التحتية، والزيادة المتوقعة في السفر خلال موسم العطلات في نهاية العام، في تعزيز مكانة الإمارة كمركز طيران رئيسي". شهدت عمليات الشحن الجوي أيضًا نموًا ملحوظًا، مما يُبرز الأهمية المتزايدة لأبوظبي في قطاعي الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية العالميين. في النصف الأول من عام 2025، تعاملت مطارات أبوظبي مع 344,795 طنًا من البضائع، وهو حجمٌ هائلٌ مدفوعٌ بالاستثمارات والشراكات الاستراتيجية. كان من أبرز إنجازات الشركة توقيع اتفاقية مشروع مشترك مع شركة JD Property، وهي شركة متخصصة في البنية التحتية تابعة لشركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة ستُنشئ هذه الشراكة مركزًا لوجستيًا متطورًا بمساحة 70,000 متر مربع في أبوظبي، مصمم لتلبية تدفقات التجارة المتنامية بين الشرق والغرب، لا سيما في قطاعي التجارة الإلكترونية والشحن المتخصص سريعي النمو في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حققت مطارات أبوظبي أيضًا العديد من الإنجازات الاستراتيجية خلال هذه الفترة. فقد اكتملت أعمال إعادة تأهيل مطار صير بني ياس، داعمةً بذلك جهود السياحة البيئية في منطقة الظفرة. وحصل مطار أبوظبي الدولي على تصنيف "استدامة" المرموق بدرجات اللآلئ الثلاث للبناء المستدام، وحاز على لقب "أفضل مطار في صالة الوصول عالميًا" للعام الثالث على التوالي في جوائز جودة خدمات المطارات (ASQ) من مجلس المطارات الدولي (ACI). وتؤكد هذه الجوائز مكانة المطار كبوابة عالمية المستوى تلبي أعلى المعايير العالمية للخدمة والاستدامة. كان التعاون مع بومباردييه في مطار البطين للطيران الخاص، من خلال تطوير منشأة متخصصة للصيانة والإصلاح والتجديد، عاملاً أساسياً في تعزيز منظومة الطيران في أبوظبي. وتهدف هذه الخطوة إلى ترسيخ مكانة الإمارة كمركز إقليمي متميز لخدمات طيران رجال الأعمال. وفي الوقت نفسه، ستستكشف مذكرة تفاهم جديدة مع شركة طاقة للتوزيع نشر تقنيات المرافق من الجيل التالي في جميع عمليات المطار، بما يتماشى مع الرؤية طويلة الأمد لمطارات أبوظبي للابتكار الرقمي والرعاية البيئية.