
محافظ الدقهلية: تنفيذ 236 قرار إزالة ضمن الموجة 26 لمواجهة التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة
تابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، سير أعمال تنفيذ الموجة 26 لإزالة التعديات، على أراضي أملاك الدولة، وجهات الولاية، والتعديات على الأراضي الزراعية، وشدد على جميع رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري المديريات ورؤساء القطاعات والإدارات المعنية، بالتنسيق المستمر مع الأجهزة الأمنية والتنسيق الدائم لضرورة التواجد الشرطي، والتصدي بكل قوة لحالات التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والتعامل بكل حسم مع مخالفات البناء بجميع المراكز، وشدد على ضرورة عرض تقارير يومية بمعدلات التنفيذ.
وأوضح اللواء 'مرزوق' أن أعمال المرحلة الأولى من الموجة 26 لإزالة المخالفات تضمنت حتى اليوم، تنفيذ 236 قرار إزالة تعديات ومخالفات بناء منذ بدء الموجة، منهم 170 قرار إزالة تعد بالمباني، 66 تعد بالزراعة، وبياناتهم، تنفيذ 38 قرار إزالة تعد على أملاك الدولة ولاية الوحدات المحلية، 28 قرار تعدي بالبناء بمساحة 5837 متر مربع، 10 حالات تعد بالزراعة على مساحة، 2 سهم ـ 4 قيراط ـ 5 أفدنة، 113 قرار إزالة تعد على الأراضي المملوكة لجهات الولاية (هيئة مشروعات التعمير والتنمية الزراعية والموارد المائية والري)، منهم 58 قرار إزالة تعد بالبناء على مساحة 8273 مترا مربعا، 55 قرار إزالة تعد بالزراعة على مساحة 1سهم ـ 2 قيراط – 10 أفدنة، 49 قرار إزالة متغيرات مكانية غير قانونية بمساحة، 3742 متر مربع، 1 قيراط، 36 قرار إزالة تعد على الأراضي الزراعية بمساحة 16سهما – 1 قيراط ـ 2 فدان.
وأشار محافظ الدقهلية إلى أن الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام المحافظة، تعمل على مدار الساعة، بالتنسيق مع غرف العمليات والجهات المعنية، في مختلف مراكز ومدن المحافظة، لمتابعة الموقف التنفيذي أولاً بأول، ورصد أي معوقات قد تواجه الأعمال، لسرعة التعامل معها وتحقيق المستهدف من الحملة في مرحلتها الحالية.
وأضاف محافظ الدقهلية أن الموجة الـ 26 سيتم تنفيذها على 3 مراحل، تستمر المرحلة الأولى في الفترة من 10/05/2025 وحتى 30/05/2025، والثانية في الفترة من 07/06/2025 وحتى 27/06/2025، والثالثة في الفترة من 05/07/2025 وحتى 25/07/2025.
وأشار المحافط إلى أن هذا يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بمنع جميع أشكال التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة وإزالة جميع المخالفات، وفي إطار توجيهات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بالمتابعة اليومية للموجة 26 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ومخالفات البناء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 38 دقائق
- اليوم السابع
هل يجوز للمسلم الاحتفال بيوم ميلاده؟.. أمين الفتوى يُجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمود محمد من محافظة السويس، حول حكم الاحتفال بعيد ميلاده. قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "نحن في الإسلام لدينا عيدين فقط، هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذه أعياد شرعية، لكن هناك مناسبات أخرى تُسمى 'أعيادًا مجازًا'، مثل عيد 6 أكتوبر أو عيد الأم أو عيد العمال، وهذه مناسبات اجتماعية تحتفل بها المجتمعات ولكنها ليست أعيادًا شرعية، أما الاحتفال بيوم ميلادك أو أي مناسبة أخرى، فهو أمر جائز طالما أنه لا يتعارض مع الشريعة." وأضاف: "المهم في هذه المناسبات الاجتماعية أن نحرص على ربطها بما يصلح حالنا مع الله، بمعنى، لا يجوز أن نحتفل بمناسبة ما وفي نفس الوقت نبتعد عن طاعة الله أو نفعل معصية، الاحتفال يجب أن يكون لحظة للتفكير في حالنا مع الله، مثلما فعل أحد الصالحين عندما بلغ سن الستين وقال: 'أكملت 60 عامًا، ومنذ 44 عامًا وأنا أسير إلى الله'، هذه لحظة للتفكر في التوبة والتقرب إلى الله، وليس مجرد فرح دنيوي." وتابع: "احتفل بما يفرحك، ولكن تذكر دائمًا أن المناسبة فرصة للتأمل في حياتك مع الله، والعمل على تحسين علاقتك به.،أما الاحتفال في ذاته، فلا توجد فيه أي مشكلة إذا كان في إطار شرعي ويعكس فرحًا طاهرًا".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
عضو بحزب النهضة الفرنسى: موقف باريس يعكس تحولا إنسانيا أوروبيا تجاه فلسطين
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن الموقف الفرنسي يعكس تحولًا عامًّا في الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه أصبح أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية التي يتبناها الاتحاد الأوروبي. وأضافت خليفة في تصريحات للإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التحول جاء نتيجة تعاطف متزايد مع الفلسطينيين، خاصة في ظل التدهور الكبير للأوضاع في قطاع غزة، مشبهة هذا التعاطف بالموقف الأوروبي تجاه الحرب في أوكرانيا. وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى مصر والعريش كانت خطوة مهمة لفهم الواقع على الأرض في غزة، حيث منحت العالم صورة أوضح عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان هناك. وأكدت أن هذا التحول في الموقف الفرنسي يعكس تأثيرًا إنسانيًا عميقًا على السياسة الفرنسية، لافتة إلى أن أوروبا باتت تنظر إلى القضية الفلسطينية من منظور مختلف، معتبرة أن الحرب في غزة لم تعد مبررة. وقالت: «بعد أن كانت هناك تعاطفات مع إسرائيل في البداية، بهدف مواجهة حركة حماس وإضعاف سيطرتها، أصبح واضحًا أن إسرائيل حققت أهدافها، خاصة مع التزام حماس بالاتفاقات، ومن ثم، أصبح من الصعب تبرير استمرار القصف والحصار على القطاع من قبل المجتمع الدولي».


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
يسرية لوزا ساويرس بين أبرز رواد العطاء بقائمة TIME100 Philanthropy لعام 2025
أعلنت TIME عن اختيار السيدة يسرية لوزا ساويرس ضمن أول قائمة تصدرها المجلة لتكريم رواد العمل الخيري – TIME100 Philanthropy لعام 2025، والتي تكرّم أكثر 100 شخصية تأثيراً في مجال العمل الخيري على مستوى العالم، وتحتفي هذه القائمة بالأفراد الذين كرّسوا مواردهم وأفكارهم وأوقاتهم لإحداث تغيير ملموس ومستدام في حياة الآخرين، ودفع العمل الإنساني نحو مستقبل أكثر عدالة وشمولًا. وذلك بصفتها رئيسة مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وأحد مؤسسيها، جاء اختيار السيدة يسرية لوزا- ساويرس ضمن قائمة TIME100 Philanthropy إلى جانب عدد من أبرز القادة العالميين في مجال التنمية، تقديرًا لمسيرتها الممتدة في دعم الفئات الأكثر تهميشًا في مصر. فمنذ تأسيس المؤسسة عام 2001 بدعم من العائلة، كرّست جهودها لتحسين حياة آلاف المصريين من خلال برامج نوعية في مجالات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، والاستجابة السريعة للأزمات، مع تبنّي المؤسسة نهجًا قائمًا على الأدلة والممارسات العلمية، يرتكز على قرارات مدروسة واستثمارات استراتيجية تضمن الاستخدام الأمثل للموارد وتعزز فاعلية الأثر المجتمعي المستدام. تؤمن السيدة ساويرس بأن التغيير الحقيقي يبدأ من العمل المشترك مع المجتمعات المحلية، وهو ما جسّدته المؤسسة من خلال بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، أدّت إلى إطلاق مبادرات تنموية مستدامة تركت أثرًا ملموسًا في المجتمعات الأكثر احتياجًا. بدأت رحلة يسرية لوزا ساويرس في العمل الخيري والتنموي عام 1979، عندما اختارت أن تكرّس جهودها لدعم أحد أكثر المجتمعات هشاشة في القاهرة، "حي الزبّالين"، وهو مجتمع اعتمد منذ أربعينيات القرن الماضي على جمع وإعادة تدوير النفايات كمصدر رزق غير رسمي. ومنذ ذلك الحين، واصلت السيدة ساويرس التزامها العميق تجاه القضايا التنموية التي تمس حياة الناس، إيمانًا منها بأن التنمية الحقيقية لا تُبنى إلا من القاعدة المجتمعية. وفي تعليقها على هذا الاختيار، قالت السيدة يسرية لوزا ساويرس: "يشرفني أن أكون ضمن قائمة TIME100 Philanthropy لهذا العام، لكن هذا التقدير لا يعكس إنجازًا فرديًا، بل يُجسّد حصاد سنوات من العمل المشترك والجهود الجماعية التي بذلها الكثير من الزملاء والشركاء وكل من آمن برسالة التغيير المجتمعي. ما تحقق كان ثمرة لتعاون صادق بين شركاء يؤمنون بأن التنمية ليست مشروعًا عابرًا، بل التزام أخلاقي وإنساني طويل الأمد، يتطلب الصبر، والعلم، والعمل المتواصل. يمثل هذا التقدير مسئولية مضاعفة، ودافعًا للاستمرار، لا من منطلق الواجب فحسب، بل من منطلق الإيمان بأن لكل فرد في هذا الوطن الحق في فرص متكافئة لحياة كريمة. وسأظل أؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأجدى والأبقى، وأن بناء مجتمع منصف لا يتم إلا من خلال شراكات فاعلة، وسياسات رشيدة، وإرادة جماعية لا تعرف اليأس". وأضافت: "هذا التكريم لا يُمثلني وحدي، بل هو تكريم لمصر، واعتراف بقيمة العمل التنموي القائم على الإيمان الصادق بالقضية، والتكامل بين جميع الشركاء". جدير بالذكر أن السيدة يسرية هي المصرية الوحيدة التي ورد اسمها في هذه القائمة العالمية المرموقة، إلى جانب شخصيات بارزة مثل أوبرا وينفري، وموكيش ونيتا امباني ووارن بافت، ومليندا غيتس، وعبد العزيز الغرير ومايكل بلومبرج وبيتر سينجر وماكنزي سكوت، بالإضافة إلى أفراد من العائلة الملكية البريطانية، الأمير وليام والأميرة كاثرين.