logo
معركة شرسة بمحيط ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران

معركة شرسة بمحيط ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران

Babnetمنذ 4 ساعات

يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا متباينة إزاء التعاطي مع الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل.
فبينما يرفض بعض مستشاريه فكرة الانخراط في الحرب إلى جانب إسرائيل، يتعرض لضغوط قوية من آخرين يطالبونه بتوجيه ضربة قوية لإيران لحملها على الاستسلام.
وكان ترامب أعلن الجمعة انه سيتخذ قراره بشأن إيران في غضون أسبوعين.
واليوم السبت نشرت واشنطن بوست تسريبات حول طبيعة النقاشات الجارية في البيت الأبيض بشأن التدخل عسكريا ضد إيران.
وتحدثت الصحيفة عن "معركة شرسة في محيط ترامب بين المؤيدين والمعارضين لتوجيه ضربة لإيران".
ونقلت عن مسؤول أميركي أن ترامب يدعم الجهود الدبلوماسية بجنيف التي تقرب إيران من التوصل إلى اتفاق.
تحقيق اختراق
ووفق تسريبات حصلت عليها الصحيفة تمكن الفريق المعارض لضرب إيران من تحقيق اختراق "وينتظرون إجراء مفاوضات".
وقالت مصادر للصحيفة إن ترامب تمسك بضرورة منع إيران من تطوير سلاح نووي لكنه سعى أيضا إلى تجنب الحرب.
وكشفت أن ترامب تواصل مع مانحين وإعلاميين ومسؤولين منتخبين لتلقي نصائح بشأن الموقف من إيران.
في غضون ذلك، قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن ترامب "هو من سيتخذ القرار النهائي بشأن إيران"، مضيفا "أعتقد أن الوقت بدأ ينفد أمام الحلول الدبلوماسية".
واستدرك فانس قائلا "الرئيس ترامب قال إنه سيسعى إلى حل دبلوماسي، لكنه مقتنع بأنه لم تعد هناك فرصة، وسيفعل ما يلزم لإنهاء البرنامج النووي الإيراني".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"نيويورك تايمز": المرشد الإيراني يتحسّب من اغتياله ويسمّي خلفاءه
"نيويورك تايمز": المرشد الإيراني يتحسّب من اغتياله ويسمّي خلفاءه

تورس

timeمنذ 31 دقائق

  • تورس

"نيويورك تايمز": المرشد الإيراني يتحسّب من اغتياله ويسمّي خلفاءه

وأفاد ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين على خطط المرشد الطارئة المتعلقة بالحرب بأن "خامنئي يتواصل مع قادة جيشه من خلال مساعد موثوق فقط، بعدما علّق استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية لتقليل احتمالات تعقّبه. كما أنه يقيم حاليا في ملجأ محصن، وقد عين مجموعة من البدلاء ضمن سلسلة القيادة العسكرية تحسبا لمقتل مزيد من معاونيه المقربين". وأضافوا أن "خامنئي سمّى ثلاثة رجال دين بارزين لخلافته في حال مقتله، في مؤشر واضح على دقة اللحظة التي يمر بها هو ونظامه الذي امتدّ لأكثر من ثلاثة عقود"، مشيرا إلى أن "خامنئي اتخذ سلسلة من الإجراءات غير المسبوقة لحماية الجمهورية الإسلامية"، وذلك منذ أن شنّت إسرائيل سلسلة من الهجمات المفاجئة يوم الجمعة الماضي. وقال المسؤولون الإيرانيون ، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن كبار القادة الإيرانيين يعكفون بهدوء على وضع خطط لمواجهة مجموعة من السيناريوهات، مع اشتداد وطأة الحرب وتفكير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إمكانية التدخل المباشر. ويُعدّ اختراق منظومة القيادة الإيرانية أمرًا بالغ الصعوبة، غير أن سلسلة القيادة لا تزال تعمل رغم الضربات التي تلقّتها، ولا توجد مؤشرات واضحة على وجود انقسامات داخل الصفوف السياسية، بحسب ما أفاد به المسؤولون وبعض الدبلوماسيين في إيران. ويُدرك خامنئي أن إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تسعيان لاغتياله، وهي نهاية يعتبرها شهادة، بحسب ما أفاد به المسؤولون. ونظرًا لهذا الاحتمال، فقد اتخذ خامنئي خطوة غير معتادة، بإصدار تعليمات إلى مجلس خبراء القيادة – الهيئة الدينية المسؤولة عن اختيار المرشد الأعلى – لاختيار خليفته سريعا من بين الأسماء الثلاثة التي سلّمها إليهم. وفي الظروف العادية، قد تستغرق عملية تعيين مرشد أعلى جديد شهورا، حيث يختار رجال الدين مرشحا من بين قوائمهم الخاصة. لكن في ظل ظروف الحرب الراهنة، يريد خامنئي انتقالا سريعا ومنظّما للسلطة من أجل الحفاظ على إرثه، وفقا لما أكده المسؤولون. وأكد المسؤولون أن مجتبى خامنئي، نجل المرشد الأعلى، وهو رجل دين أيضا ومقرب من "الحرس الثوري الإيراني"، والذي كان يعتقد أنه الأوفر حظا، لم يكن ضمن المرشحين. كما أن الرئيس الإيراني المحافظ السابق إبراهيم رئيسي، الذي كان يعتبر أيضا مرشحا بارزا، قتل في حادث تحطم مروحية عام 2024. ومنذ بداية الحرب، وجّه خامنئي رسالتين مسجلتين إلى الشعب، ظهر فيهما جالسا أمام ستائر بنية اللون وبجواره العلم الإيراني. وقال في إحداها: "شعب إيران سيصمد في وجه حرب مفروضة"، مؤكدًا عزمه على عدم الاستسلام. ويعيش خامنئي ويباشر عمله في الأوقات العادية داخل مجمّع شديد التحصين في وسط طهران يُعرف باسم "بيت رهبري" أو "بيت القيادة"، ونادرا ما يغادره إلا في مناسبات خاصة كإلقاء خطبة دينية. وعادةً ما يزوره كبار المسؤولين والقادة العسكريون لعقد اجتماعات دورية، وتُنقل خطاباته الموجّهة للرأي العام من داخل هذا المجمع. غير أن لجوءه إلى ملجأ تحت الأرض يُشير إلى شدة الضربات التي تعرضت لها طهران ، في حرب يقول المسؤولون الإيرانيون إنها تخاض على جبهتين. فالأولى تدار من الجو، عبر ضربات إسرائيلية تستهدف قواعد عسكرية ومنشآت نووية وبُنى تحتية حيوية للطاقة، بالإضافة إلى قادة وعلماء نوويين، يتم اغتيالهم داخل شققهم السكنية في مناطق مكتظة. وقال المسؤولون الإيرانيون إنهم يواجهون أيضا جبهة ثانية داخلية، تتمثل في وجود عملاء إسرائيليين ومتعاونين على الأرض، ينتشرون في مناطق شاسعة من البلاد، ويشنّون هجمات بطائرات مسيرة تستهدف منشآت حيوية للطاقة والبُنى العسكرية. وقد أدت مخاوف التسلل الإسرائيلي إلى صفوف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية إلى هزّ النظام الحاكم في طهران ، بل وحتى خامنئي نفسه، حسب ما أفاد به المسؤولون. ويركّز قادة إيران ، بحسب المسؤولين، على ثلاثة مخاطر أساسية: محاولة اغتيال خامنئي، تدخل الولايات المتحدة في الحرب، وتعرض منشآت البنية التحتية الحيوية – كالسدود ومحطات الكهرباء ومصافي النفط والغاز – لمزيد من الضربات المدمّرة. المصدر: " نيويورك تايمز"

"فوكس نيوز": ست قاذفات "بي-2" انطلقت من الولايات المتحدة
"فوكس نيوز": ست قاذفات "بي-2" انطلقت من الولايات المتحدة

تورس

timeمنذ 2 ساعات

  • تورس

"فوكس نيوز": ست قاذفات "بي-2" انطلقت من الولايات المتحدة

أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية بأن ست قاذفات "بي-2" انطلقت من الولايات المتحدة متجهة إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ، وفقا لبيانات تتبع الرحلات الجوية. وهذه القاذفات هي الوحيدة القادرة على حمل القنبلة العملاقة "جي بي يو-57" المعروفة باسم "أم كل القنابل الخارقة للتحصينات" والتي تعتبر الوحيدة القادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المحصنة في فوردو. وتُعرف هذه القنبلة الموجهة بدقة باسم (GBU-57 E/B Massive Ordnance Penetrator)، أو اختصارا (MOP). وقد صرّحت القوات الجوية الأمريكية عام 2015 أن القنبلة "صممت لتنفيذ مهمة صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة دمار شامل موجودة في منشآت محصنة جيدًا وتدميرها"، ولهذا تعرف أيضا باسم "قنبلة اختراق التحصينات" (bunker-buster). ويُعدّ هذا النوع من الضربات الهدف الرئيس لإسرائيل، خاصة تجاه منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، التي بنيت داخل جبل وعلى عمق مئات الأقدام تحت الأرض، وهي من النوع الذي صُممت هذه القنبلة لاختراقه. وإذا بقيت المنشأة سليمة وقابلة للتشغيل، فقد يؤدي ذلك إلى تسريع البرنامج النووي الإيراني، الذي تسعى إسرائيل إلى وقفه. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن يوم الخميس، أنه سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنخرط في الحرب بين إسرائيل وإيران.

معركة شرسة بمحيط ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران
معركة شرسة بمحيط ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران

Babnet

timeمنذ 4 ساعات

  • Babnet

معركة شرسة بمحيط ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران

يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا متباينة إزاء التعاطي مع الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل. فبينما يرفض بعض مستشاريه فكرة الانخراط في الحرب إلى جانب إسرائيل، يتعرض لضغوط قوية من آخرين يطالبونه بتوجيه ضربة قوية لإيران لحملها على الاستسلام. وكان ترامب أعلن الجمعة انه سيتخذ قراره بشأن إيران في غضون أسبوعين. واليوم السبت نشرت واشنطن بوست تسريبات حول طبيعة النقاشات الجارية في البيت الأبيض بشأن التدخل عسكريا ضد إيران. وتحدثت الصحيفة عن "معركة شرسة في محيط ترامب بين المؤيدين والمعارضين لتوجيه ضربة لإيران". ونقلت عن مسؤول أميركي أن ترامب يدعم الجهود الدبلوماسية بجنيف التي تقرب إيران من التوصل إلى اتفاق. تحقيق اختراق ووفق تسريبات حصلت عليها الصحيفة تمكن الفريق المعارض لضرب إيران من تحقيق اختراق "وينتظرون إجراء مفاوضات". وقالت مصادر للصحيفة إن ترامب تمسك بضرورة منع إيران من تطوير سلاح نووي لكنه سعى أيضا إلى تجنب الحرب. وكشفت أن ترامب تواصل مع مانحين وإعلاميين ومسؤولين منتخبين لتلقي نصائح بشأن الموقف من إيران. في غضون ذلك، قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن ترامب "هو من سيتخذ القرار النهائي بشأن إيران"، مضيفا "أعتقد أن الوقت بدأ ينفد أمام الحلول الدبلوماسية". واستدرك فانس قائلا "الرئيس ترامب قال إنه سيسعى إلى حل دبلوماسي، لكنه مقتنع بأنه لم تعد هناك فرصة، وسيفعل ما يلزم لإنهاء البرنامج النووي الإيراني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store