
يديعوت أحرونوت تكشف تفاصيل أحدث صفقة مشبوهة بين ترمب ونتنياهو
كشفت صحيفة يديعوت احرونوت تفاصيل أحدث صفقة مشبوهة.. كيف يُرسم مصير غزة بين طموحات نتنياهو وأطماع ترامب!
غزة الآن ليست فقط ميدانًا لحرب مفتوحة، بل ورقة شائكة على طاولة تحالف غير مستقر بين نتنياهو وترامب.
يبدو أن مصير القطاع بأكمله مرهون برغبة رجل واحد في نوبل.. وآخر في الكرسي.
ابرز ما جاء في تقرير صحيفة يديعوت احرونوت عن الصفقة المشبوهة :
شهر عسل سياسي فوق جثث الغزيين:
تصف الصحيفة علاقة نتنياهو وترامب بأنها أقرب إلى 'شهر عسل سياسي'. لكن خلف المديح المتبادل، يُخفي كل طرف نواياه الخاصة:
•ترامب يريد إنهاء الحرب لينتزع 'جائزة نوبل' يضعها على منصة حملته.
•ونتنياهو يريد استمرار الحرب، لا ليهزم حماس، بل ليُبقي نفسه في الحكم.
والنتيجة؟ دماء تُسال من أجل صورة انتخابية.
الخطة: غزة كمعتقل مفتوح تحت إدارة عسكرية!
ما يُطبخ خلف الأبواب المغلقة أخطر مما يُقال علنًا. هناك خطة إسرائيلية لإقامة 'إدارة عسكرية مدنية' في غزة، في مشهد أقرب لما بعد النكبة: تجميع سكان غزة في مخيمات في رفح ومنع عودتهم شمالًا!
هذه الخطة يقودها الجنرال رومان جوفمان، السكرتير العسكري لنتنياهو: تكلفة إنشاء مدينة الخيام في رفح تصل إلى ١٥ مليار شيكل تدفعها إسرائيل بداية، على امل استردادها من الإمارات والسعودية لاحقا!!
موقف الجيش الإسرائيلي: رفض ومخاوف!
المؤسسة العسكرية، بقيادة رئيس الأركان، ترفض هذه الخطة لأسباب عديدة:
١- صعوبة تنفيذ عمليات النقل الجماعي للسكان.
٢- غياب البنية التحتية لإدارة حياة مدنية كاملة وسط الحرب.
٣- مخاطر مواجهة قانونية وإنسانية دولية، بما في ذلك اتهامات بالترحيل القسري.
الجيش يرى أن الاحتلال المباشر لغزة قد يتحول إلى مستنقع سياسي وأمني لا يمكن الخروج منه بسهولة.
الوضع الإنساني وتوقعات الانفجار الدولي:
يحذّر التقرير من أن أي محاولة إسرائيلية لفرض إدارة عسكرية وترحيل السكان ستواجه موجة انتقادات دولية غير مسبوقة.
المنظمات الحقوقية ترى في هذه الخطة انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، بينما سيكون على إسرائيل، في حال تنفيذها، تحمّل مسؤولية كاملة عن توفير الماء، والكهرباء، والصرف الصحي، والرعاية الصحية في منطقة منكوبة أصلًا!
صفقة الأسرى وضغط الرأي العام الإسرائيلي..
رغم الانشغال بمستقبل غزة، لا تزال صفقة تبادل الأسرى أولوية عند الشارع الإسرائيلي:
75٪ من الإسرائيليين يؤيدون صفقة لإعادة المحتجزين.
في المقابل، يرفض اليمين المتطرف هذه الخطوة، ويطالب بإنهاء حماس أولًا قبل الحديث عن أي مفاوضات أو تنازلات.
هذا التناقض الداخلي يضع حكومة نتنياهو في مأزق عميق بين ضغط شعبي واسع، وابتزاز سياسي من حلفائه الأكثر تطرفًا.
عقدة حماس: قوة لا يمكن تجاهلها!
حتى في السيناريوهات الإسرائيلية المتفائلة، هناك اعتراف ضمني أن حماس لن تخرج من المشهد:
حتى لو وافقت الحركة على الشروط، فلن تسلّم سلاحها.
الطريقة الوحيدة لإنهائها فعليًا، كما يقول التقرير، هي اجتياح بري كامل.
كما أن هناك قناعة بأن أي حكومة فلسطينية مقبلة في غزة، لن تكون مستقلة عن نفوذ حماس، سواء شاركت فيها رسميًا أم لا.
ترامب هو من يملك مفتاح المصير!
أخطر ما في التقرير هو الإشارة إلى أن القرار النهائي بشأن مستقبل غزة ليس في يد نتنياهو، ولا في يد الجيش، بل في البيت الأبيض..
•إن قال ترامب: 'لا لإدارة عسكرية ولا لترحيل السكان' تسقط الخطة فورًا.
•ترامب، الطامح لإنهاء الحرب بهدوء وتسجيل نصر سياسي، يشترط إعادة الرهائن كشرط للتهدئة.
•لكنه أيضًا يُكنّ كراهية شخصية شديدة لحماس، بعد اطلاعه على شهادات بعض الأسرى المحررين.
الخاتمة صريحة: من سيقرر مصير غزة هو دونالد ترامب، لا نتنياهو، ولا جيشه، ولا حتى وزراؤه الغاضبون.
فإذا قال ترامب 'كفى'، تتبخّر خطة الإدارة العسكرية كأنها لم تكن.
لكن السؤال الأخطر:
هل نحن أمام لحظة حاسمة لمستقبل غزة؟ أم أمام مسرحية أخرى… عنوانها 'الحرب مستمرة حتى إشعار انتخابي آخر'؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 37 دقائق
- المشهد العربي
ماسك ينتقد ترامب بسبب جيفري إبستن
انتقد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الأحد، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لدفاعه عن المدعية العامة بام بوندي ومعالجتها للقضية المتعلقة بالممول المشين جيفري إبستين. وكتب ماسك منشورًا له على منصة "إكس"، ردًا على مستخدمٍ آخر أرفق لقطة شاشة لبيان ترامب على موقع "تروث سوشال" في وقتٍ سابق من ذلك اليوم: "هذا المنشور مرشحٌ لجائزة أسوأ منشور على الإطلاق". وأضاف ماسك موافقًا على هذا الرأي بشأن منشور ترامب: "بجدية، لقد كرر كلمة 'إبستين' ست مرات، طالبًا من الجميع التوقف عن الحديث عنه"، مضيفًا "أفرجوا عن الملفات كما وعدتم"، وفقا لموقع "ذا هيل" الأمريكي.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
في 6 ساعات، خطة أمريكية لترحيل المهاجرين إلى بلد ثالث
كشف مسئول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مذكرة أن مسئولي الهجرة قد يرحّلون المهاجرين إلى دول أخرى غير بلدانهم الأصلية بعد إخطارهم بمدة لا تتجاوز ست ساعات، وهو ما يرسم صورة عما ستكون عليه عمليات الترحيل. وورد في مذكرة بتاريخ التاسع من يوليو من تود ليونز القائم بأعمال مدير إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية أن الإدارة ستنتظر عمومًا 24 ساعة على الأقل قبل نقل شخص ما بعد إبلاغه بترحيله إلى ما يسمى "دولة ثالثة". ومع ذلك، جاء في المذكرة أن الإدارة بوسعها ترحيلهم إلى ما يسمى "بلدًا ثالثًا" بإشعار لا يتجاوز ست ساعات "في ظروف ملحة"، ما دام تم منح الشخص فرصة التحدث مع محام. وتنص المذكرة على أنه يمكن إرسال المهاجرين إلى الدول التي تتعهد بعدم اضطهادهم أو تعذيبهم "دون الحاجة إلى مزيد من الإجراءات". وتشير سياسة إدارة الهجرة والجمارك الجديدة إلى أن إدارة ترامب قد تتحرك بسرعة لإرسال المهاجرين إلى دول حول العالم. وكانت المحكمة العليا ألغت في يونيو أمرًا صادرًا عن محكمة أدنى درجة يحد من عمليات الترحيل هذه دون فحص مسألة الخوف من الاضطهاد في تلك الدول الثالثة. وبعد صدور قرار المحكمة العليا والأمر اللاحق من القضاة، أرسلت إدارة ترامب ثمانية مهاجرين من كوبا ولاوس والمكسيك وميانمار والسودان وفيتنام إلى جنوب السودان. وذكرت رويترز أن إدارة ترامب ضغطت الأسبوع الماضي على المسؤولين في خمس دول أفريقية، وهي ليبيريا والسنغال وغينيا بيساو وموريتانيا والجابون، لقبول المرحلين ممن يحملون جنسيات أخرى. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أول من أورد النبأ عن المذكرة الجديدة لإدارة الهجرة والجمارك. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
عراقجي عن تصريحات إسرائيل بالقضاء على النووي الإيراني: ما الذي يدخنه نتنياهو؟
قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني إن اغتيال 12 أكاديميًا إيرانيًا على يد من وصفهم ب"مرتزقة" إسرائيل لم يُوقف التقدم النووي الإيراني، بل أدى إلى "تخريج أكثر من مئة تلميذ كفؤ، سيُظهرون لنتنياهو ما هم قادرون عليه". وأضاف عراقجي في منشور عبر منصة "إكس"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "كان يحلم بمحو أكثر من أربعين عامًا من الإنجازات النووية السلمية لإيران، لكنّ النتيجة كانت فشله الذريع على هذا الصعيد". Netanyahu pledged victory in Gaza almost two years ago. The end result: military quagmire, facing arrest warrant for war crimes, and 200,000 new Hamas recruits. In Iran, he dreamed that he could erase 40+ years of peaceful nuclear achievements. The end result: every one of the... — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) July 13, 2025وتابع: "نتنياهو تعهّد قبل عامين بتحقيق نصر في غزة، لكنه اليوم يواجه مأزقًا عسكريًا، وأوامر اعتقال دولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، فيما تضاعفت قوة حماس إلى أكثر من 200 ألف مقاتل".وأشار عراقجي إلى أن نتنياهو "لم يحقق أيًا من أهدافه في حربه ضد إيران، واضطر إلى الاستنجاد بالولايات المتحدة بعدما دمرت الصواريخ الإيرانية مواقع سرية يراقبها بنفسه"، على حد قوله.وختم عراقجي منشوره بتساؤل ساخر: "بصرف النظر عن مهزلة أن إيران قد تستمع لمجرم حرب مطلوب، السؤال هو: ما الذي يدخنه نتنياهو؟ وإن لم يكن هناك شيء، فماذا يملك الموساد على البيت الأبيض؟". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا