logo
التحفيز العقلي للأطفال: كيف تدعمين نمو الدماغ وصحته باللعب وأشياء أخرى؟

التحفيز العقلي للأطفال: كيف تدعمين نمو الدماغ وصحته باللعب وأشياء أخرى؟

الشاهين١١-٠٥-٢٠٢٥

الشاهين الاخباري
السنوات الأولى من حياة الطفل بالغة الأهمية لصحته ونموه لاحقاً. ومن أهم أسباب ذلك سرعة نمو الدماغ، بدءاً من مرحلة ما قبل الولادة وحتى مرحلة الطفولة المبكرة. ورغم استمرار نمو الدماغ وتغيره حتى مرحلة البلوغ، إلا أن السنوات الثماني الأولى تُشكل أساساً للتعلم والصحة والنجاح في الحياة مستقبلاً، فما هي نصائح الأطباء والاختصاصيين، لدعم نمو الدماغ وصحته؟
إن الرعاية المُغذّية والمُستجيبة لجسد الطفل وعقله هي أساس دعم النمو العقلي السليم. فالتجارب الإيجابية والسلبية قد تُشكّل نمو الطفل، وقد تُخلّف آثاراً تدوم مدى الحياة. ولرعاية جسد طفلك وعقله، تحتاجين إلى الدعم والموارد المُناسبة. فالرعاية المُناسبة للأطفال، بدءاً من قبل الولادة وطوال مرحلة الطفولة، تضمن نمو دماغ الطفل بشكل سليم وتحقيقه لكامل إمكاناته.
أهمية تجارب الطفولة المبكرة لنمو الدماغ
أهمية تجارب الطفولة المبكرة لنمو الدماغ
عندما نتحدث عن صحة الدماغ، فإننا نشير إلى قدرات دماغ الطفل على العمل بأقصى طاقته في مجالات متعددة، وتشمل هذه المجالات الصحة الإدراكية، والوظائف الحركية، والصحة النفسية، ويتجلى ذلك في قدرتهم على تعلم أشياء جديدة، وحفظ المعلومات، وتحقيق مراحل النمو، وتنظيم عواطفهم وسلوكياتهم، وإظهار الفضول والاهتمام ببيئتهم، وتكوين علاقات اجتماعية، والقدرة على التكيف.
يولد الأطفال مستعدين للتعلم، ويكتسبون مهارات عديدة على مر السنين. ويعتمدون على والديهم وأفراد أسرهم ومقدمي الرعاية الآخرين كمعلمين أولين لتطوير المهارات المناسبة؛ ليصبحوا مستقلين ويعيشوا حياة صحية وناجحة. ويتأثر نمو الدماغ بشكل كبير بتجارب الطفل مع الآخرين ومع العالم. لذا، فإن رعاية العقل أمر بالغ الأهمية لنموه. ينمو الأطفال ويتعلمون بشكل أفضل في بيئة آمنة حيث يكونون محميين من الإهمال والتوتر الشديد أو المزمن. مع الكثير من الفرص للعب والاستكشاف.
عندما يكون الأطفال معرضين للخطر، فإن متابعة نمو الأطفال والتأكد من وصولهم إلى مراحل النمو المختلفة، يمكن أن يساعد في ضمان اكتشاف أي مشاكل في وقت مبكر وحصول الأطفال على التدخل الذي قد يحتاجون إليه.
كيف أحقق بداية صحية للدماغ؟
لكي يتعلم الطفل وينمو بشكل سليم، يجب أن يكون دماغه سليماً ومحمياً من الأمراض والمخاطر الأخرى. ويمكن البدء بتعزيز نمو دماغ سليم حتى قبل الحمل. على سبيل المثال، يُعزز اتباع نظام غذائي صحي للحوامل وتناول العناصر الغذائية المناسبة، مثل حمض الفوليك، حملاً صحياً وجهازاً عصبياً سليماً لدى الجنين. كما أن التطعيمات تحمي النساء الحوامل من العدوى التي قد تُلحق الضرر بدماغ الجنين.
خلال فترة الحمل، قد يتأثر الدماغ بأنواع عديدة من المخاطر، مثل الأمراض المعدية مثل فيروس تضخم الخلايا أو فيروس زيكا، أو التعرض للسموم، بما في ذلك التدخين، أو عندما تتعرض الأمهات الحوامل للتوتر أو الصدمة أو مشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب. يمكن أن تساعد الرعاية الصحية المنتظمة أثناء الحمل في الوقاية من المضاعفات، بما في ذلك الولادة المبكرة، والتي قد تؤثر على دماغ الطفل. يمكن لفحص حديثي الولادة الكشف عن الحالات التي قد تشكل خطراً على دماغ الطفل.
طرق لدعم صحة دماغ الأطفال
إن دعم صحة الدماغ خلال هذه الفترة يُمكن أن يُؤثّر تأثيراً طويل الأمد على مستقبل الطفل واستمرار نموه. وعلى الرغم من أن هذه الفترة حساسة للغاية في نمو الدماغ، إلا أن الدماغ يبقى مرناً (بلاستيكياً) حتى مرحلة المراهقة، وهي أيضاً فترة تتسم بقدرة عالية على التكيف. لذا، يستمر نمو الدماغ، ولكن توفير أساس متين في مرحلة مبكرة يُمكن أن يُساعد في إعداد الأطفال للنجاح مدى الحياة، ولكي يظل دماغ الطفل سليماً، فإنه يحتاج إلى العناصر الأساسية الصحيحة: التغذية الجيدة، والكمية المناسبة من النوم للطفل، وبيئة مستقرة وآمنة ومحبة؛ حيث يمكنهم التعلم والاستكشاف، إليكِ هذه الطرق بالتفصيل:
1. قومي بتغذية طفلك بشكل سليم
قومي بتغذية طفلك بشكل سليم
خلال مراحل النمو المبكرة، يُعدّ اتباع نظام غذائي متوازن أمراً بالغ الأهمية. فهناك أهمية لاتباع نظام غذائي غني بالدهون الصحية (مثل أوميغا 3) والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، ما يُساعد على التركيز والذاكرة والتعلم. كما يُمكن للحد من تناول السكر والأطعمة المُصنّعة أن يُساعد على توفير طاقة طويلة الأمد للأطفال، وإفساح المجال للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية. من هذا المنطلق يتوجب عليكِ ما يلي:
احرضي على تناول طفلك لوجبة إفطار غنية بالألياف ومنخفضة السكر.
قدمي الاختيارات المتاحة عند الجوع على أن تكون صحية قدر الإمكان (مثل: تقديم الخضروات والفواكه بطرق شهية مختلفة).
قومي بحساب الاحتياج اليومي من السعرات وتدريب الطلبة على متابعة القيمة الغذائية للمأكولات.
قسمي الوجبات اليومية إلى خمس وجبات صغيرة متفرقة، وشجعي طفلك على تناول وجباته في مواعيد ثابتة.
2. وفّري لطفلك النوم الجيد
يلعب النوم دوراً مهماً في تنمية عقل الإنسان، بالإضافة إلى تأثيره المباشر في السعادة؛ حيث تظهر الأبحاث أن النوم يؤثر في اليقظة، والانتباه، والأداء المعرفي، والمزاج، والمرونة، واكتساب المفردات، والتعلم، والذاكرة. وتنظيم العواطف، والنمو. وبالذات النوم المُبكِّر والمُريح، فهو ضروريّ لتعزيز نُمُوّ الطفل وتطوُّره البَدَنيّ؛ إذ تُفرَز هرمونات النُّمُوّ أثناء النوم، كما يُساعد النوم الجيِّد على تنمية عضلات الطفل وتقويتها، وهو يُعزِّز وظائف جهاز المناعة لدى الطفل، ويجعله أكثر قدرة على مقاومة الأمراض. وعليه يجب أن تكون ساعات النوم كالآتي:
من عمر سنة إلى سنتين: 11-14 ساعة تقريباً، وعند عمر السنة ونصف السنة تصبح القيلولة للطفل لمرة واحدة باليوم لمدة ساعة إلى 3 ساعات. من عمر 3 إلى 5 سنوات: 11-13 ساعة تقريباً باليوم. من عمر 6 إلى 12 سنة: 9-11 ساعة تقريباً باليوم. من عمر 13 إلى 19 سنة: 9-10 ساعات تقريباً باليوم.
3. شجعي طفلك على ممارسة الرياضة
شجعي طفلك على ممارسة الرياضة
يُعزز النشاط البدني تدفق الدم إلى الدماغ، ويُحسّن المزاج، وتُشير بعض الدراسات إلى أنه يُقوّي الذاكرة. حيث يعد اللعب النشط مفيداً للغاية للأطفال الصغار. ينبغي على الأطفال بعمر ست سنوات فما فوق ممارسة نشاط يتراوح بين المتوسط والقوي لمدة 60 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع. وإليكِ السن المناسبة لكل رياضة للأطفال؛ حيث يمكن تقسيم الأطفال إلى ثلاث مرحل كما يلي:
المرحلة الأولى
وتضم الأطفال من عمر عامين وحتى خمسة أعوام، حيث يمكن للطفل ممارسة بعض الحركات الرئيسية دون الالتزام بالقواعد، ومن الرياضات المناسبة لهذا العمر:
تسلق السلالم.
اللعب بالكرة.
التأرجح والتزحلق.
الجري.
السباحة.
المرحلة الثانية
تشمل هذه المرحلة الأطفال من عمر 6 وحتى 9 سنوات، حيث تزداد القدرات الذهنية عند الأطفال في هذه المرحلة. لهذا يمكن ممارسة ألعاب القوى للأطفال من 6 سنوات إلى 12 سنة، ومن أهم الألعاب التي تناسب هذه المرحلة ما يلي:
كرة القدم.
الجمباز.
السباحة.
الفروسية.
التنس الأرضي.
الجودو.
التايكوندو.
المرحلة الثالثة
يوجد في هذه المرحلة الأطفال من عمر 10 إلى 12 سنة، حيث يتميز الأطفال في هذه المرحلة بتطور قدراتهم البصرية والبدنية. وتكون الرياضات الجماعية هي أفضل رياضة تناسب هذا العمر، كما يلي:
كرة السلة.
الكرة الطائرة.
الهوكي.
4. ادعمي طفلك عاطفياً واجتماعياً
بالنسبة للأطفال الرضع، ركّزي على رعاية متجاوبة وبناء علاقات آمنة. هذا يُساعد على تطوير التنظيم العاطفي. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً والمراهقين، تُعلّمهم العلاقات الإيجابية مع أقرانهم والبالغين الموثوق بهم المهارات الاجتماعية، وتشمل معرفة الطفل ومواقفه وقدرته على التعرف إلى عواطفه وأفعاله والتحكم فيها. وتتعلق هذه أيضاً بقدرة الطفل على تحديد أهداف إيجابية وتحقيقها، والشعور بالتعاطف مع الآخرين وإظهاره، وإقامة علاقات إيجابية والحفاظ عليها، واتخاذ قرارات مسؤولة، والقدرة على التكيّف، وإدارة التوتر، ويكون ذلك باتباع الطرق الآتية:
تمرين الطفل على اللعب الجماعي
تعزيز مهارة الاستماع عند الطفل والتحدث
تشجيع التعاطف والمشاركة
تنظيم الأنشطة التي تعتمد على التفاعل الاجتماعي
تعزيز الثقة بالنفس
دعم اللغة العربية في تطوير المهارات الاجتماعية
التفاعل مع الأقران في بيئة تعليمية منظمة
5. قومي بتحفيز التفكير لدى طفلك
قومي بتحفيز التفكير لدى طفلك
بالنسبة للأطفال الرضع، لا بد من التحدث معهم والغناء واللعب مع الطفل لتحفيز الروابط العصبية عنده. أما بالنسبة للأطفال الصغار، فإن القراءة بانتظام، ولعب ألعاب الطاولة والألغاز، وتشجيع اللعب المفتوح والإبداعي، كلها عوامل تُعزز حل المشكلات والتفكير النقدي. أما بالنسبة للمراهقين، فيمكن للآباء تشجيعهم على ممارسة هوايات ممتعة وتجارب جديدة، بالإضافة إلى واجبات مدرسية مُلهمة للحفاظ على نشاط أدمغة أطفالهم. فالتواصل الاجتماعي عند الطفل أساسي هنا أيضاً!
دعي طفلك يشاركك أي عمل تقومين به، أعلم أن هذا مرهق ويضيع عليك الكثير من الوقت لكنه فعال جداً في تنمية مهارات التفكير عند الطفل، فعند إسناد المهام إليه وجعله مسؤولاً عن إنجاز عمل معين، يجعل هذا الطفل يبدأ بالتفكير ماذا عليّ أن أفعل؟ هل أبدأ بالقيام بهذا أم ذاك؟! هل هذا سينجح أم لا؟! وهكذا كل مرة إلى أن يعتاد على التفكير وترتيب الخطوات قبل القيام بأي شيء، وبهذا أنت تثيرين لديه حب الاستطلاع، نعلم أنه بطبيعته يحب الاستكشاف والاستطلاع، لكن قومِي أنتِ بتعزيز هذه المهارة؛ فمثلاً قولي له: 'هل تعلم ماذا يوجد في هذه السماء؟ تعال لنتعرف إلى النجوم وأشكالها عن قرب، ونعرف ماذا يوجد أيضاً معها'.
6. اجعلي بيئة طفلك سعيدة وهادئة
يحدث الإجهاد السام عند حدوث تنشيط مفرط أو مطول لأنظمة الاستجابة للإجهاد في الدماغ والجسم. يمكن أن يُعيق هذا الإجهاد نمو الدماغ السليم في أي عمر. كما أن التجارب السلبية، مثل الإجهاد المزمن، أو الإهمال، أو سوء التغذية، يمكن أن تؤثر سلباً على نمو الدماغ.
هنا نؤكد على أهمية التفاعلات القائمة على المحبة واللعب الحر والاستكشاف لتقوية الروابط العصبية في أدمغة أطفالنا. فالعلاقات الداعمة مع بالغين مهتمين يمكن أن تساعد في تخفيف حدة التوتر لدى الطفل، مما يعزز مرونته ونموه الصحي.
سيدتي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سخونة القدمين: الأسباب وطرق العلاج
سخونة القدمين: الأسباب وطرق العلاج

السوسنة

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • السوسنة

سخونة القدمين: الأسباب وطرق العلاج

السوسنة- سخونة القدمين هي حالة يشعر فيها الشخص بحرارة أو حرقان في القدمين، وتزداد غالبًا خلال الليل. قد تتفاوت شدة الشعور من خفيف إلى مزعج أو حتى مؤلم، وقد تترافق مع أعراض مثل التنميل، الاحمرار، أو التورم. أسباب سخونة القدمين تعددت الأسباب المسببة لسخونة القدمين، ومن أبرزها:1. نقص التغذية حتى تعمل الاعصاب بكفاءة فانها تحتاج إلى التزود بالعناصر الغذائية الكافية. لذا فإن عدم قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية، قد يزيد ذلك من خطر الإصابة بتلف الاعصاب والشعور بسخونة القدمين. ومن العناصر الهامة والتي يمكن ان يزيد نقصانها من خطر الإصابة باعتلال الاعصاب:فيتامين B6حمض الفوليك (فيتامين B9)وعادة ما يرتبط نقص التغذية ببعض العوامل مثل:الحملالتقدم في العمرادمان الكحوليات2. الاعتلال العصبي السكري يعتبر الاعتلال العصبي السكري واحد من أكثر أسباب سخونة القدمين شيوعا. والتي تعتبر من مضاعفات مرض السكر من النوع الأول والنوع الثاني كنتيجة لتلف الاعصاب. ومن اعراضه:حرقانألم ووخز في الأطراف3. مرض النقرس تبدأ اعراض مرض النقرس في الظهور عندما تتراكم بلورات حمض اليوريك في المفاصل وتستمر الاعراض لمدة تتراوح ما بين 3 أيام إلى 10 أيام. ومن اعراضها الشعور بدفء القدمين، وألم، وتورم.4. الحمل قد تصاب النساء الحوامل بسخونة القدمين كنتيجة للتغيرات الهرمونية أو زيادة سوائل الجسم الكلية أو زيادة الوزن الطبيعي، والتي بدورها تؤدي إلى زيادة حرارة الجسم وبالتالي الشعور بسخونة القدمين.5. آثار جانبية لبعض الأدوية فقد ينتج عن تناول بعض الادوية آثار جانبية مثل الإحساس بسخونة القدمين. ومن أمثلة تلك الأدوية:أدوية نقص المناعة الذاتيةالجرعات الزائدة من فيتامين B6دواء أميودارون (amiodarone) والذي يستخدم لعلاج اختلال نظم القلبدواء إيزونيازيد (isoniazid) من أدوية علاج السلدواء ميتفورمين (metformin) والذي يستخدم لعلاج داء السكري6. بلوغ سن اليأس فمن أسباب سخونة القدمين أيضا هي التغيرات الهرمونية وانقطاع الطمث لدى النساء والذي عادة ما يحدث عند بلوغ ما بين 45 عام إلى 55 عام.7. عدوى فطرية يمكن ان يؤدي الإصابة بفطريات الجلد مثل القدم الرياضي، والتي تصيب حوالي 15% إلى 25% من الأشخاص إلى الشعور بسخونة القدمين، الا انه يجب علاج تلك العدوى سريعا لتفادي انتشارها إلى مناطق أخرى من الجسم.8. اعتلال الاعصاب الوراثي يعد اعتلال الاعصاب الوراثي والذي يعرف أيضا باسم داء شاركو ماري توث (CMT) هو واحد من أكثر الاضطرابات العصبية الوراثية شيوعا، والذي قد تكون من اعراض سخونة ووخز بالقدمين.9. قصور الغدة الدرقية قد يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى الشعور بألم، أو وخز، أو تنميل في الأطراف مثل القدمين واليدين. حيث ان انخفاض مستوياته قد يؤدي إلى تلف الاعصاب.10. تراكم المعادن الثقيلة فالتعرض للمعادن الثقيلة مثل الرصاص، أو الزئبق، أو الزرنيخ، قد يؤدي إلى الشعور بحرقان في الأطراف. كما ان تراكم تلك المعادن بشكل كبير قد يتسبب في الوصول إلى مستويات سامة ينتج عنها احداث تلف بالأعصاب.11. الفشل الكلوي المزمن فعند الإصابة بالفشل الكلوي الحاد، تفقد الأعضاء قدرتها على إزالة السموم من الجسم، مما ينتج عنه تراكم السموم مع مرور الوقت والاصابة باعتلال الاعصاب والتي قد تكون من اعراضها سخونة القدمين.12. العلاج الكيميائي بالرغم من أهمية العلاج الكيميائي في علاج مرض السرطان وتدمير الخلايا السرطانية في الجسم، الا انه يمكن ان يسبب تلف في الاعصاب وظهور الاعراض المصاحبة له مثل الحرقان والوخز في الأطراف كالقدمين واليدين.13. نقص المناعة الذاتية تعتبر من اعراض المراحل المتأخر من مرض نقص المناعة الذاتية (الايدز) هو اعتلال الاعصاب المحيطة، والشعور بحرقة وسخونة القدمين. كما قد تتسبب بعض أدوية الايدز الإصابة باعتلال الاعصاب وذلك وفقا لما أعلنته مؤسسة الاعتلال العصبي المحيطي (Foundation for Peripheral Neuropathy).14. أسباب مرضية أخرىالتهاب الأوعية الدمويةمرض الشريان المحيطيمرض التصلب العصبي المتعددطرق التشخيص قد يتخذ الطبيب مجموعة من الخطوات وفقا لكل حالة من اجل التشخيص وتحديد ما هي أسباب سخونة القدمين مثل:الأعراض: سوف يقوم الطبيب بسؤال المريض عن الاعراض التي قد ظهرت عليه.الفحص العصبي: وذلك من اجل تقييم استجابة الخلايا الحسية والحركية، والذي يعتبر جزء أساسي من العناية بمرض التصلب العصبي المتعدد.فحص ردود الفعل: وقوة العضلات ومدى دقة الشعور.اجراء اختبار لوظائف الاعصاب: مثل التخطيط الكهربائي للعضلات من اجل تقييم القدرات الكهربائية الكامنة في العضلات.كيفية تنظيف فروة الرأس بطرق فعالة لشعر صحيعلاج سخونة القدمين تختلف طرق العلاج وفقا لتشخيص الطبيب وتحديد السبب الكامن وراء تلك الحالة. فيجب عدم الاستهانة عند ظهور أي اعراض حتى لا تتطور الحالة المرضية إلى حالة مزمنة. وتعتبر من الادوية المستخدمة لعلاج سخونة القدمين:مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل دواء اميتربتالين (amitriptyline)، ودواء دولوكستين (duloxetine).أدوية البنزوديازيبينات (benzodiazepines) والتي تعمل على تعزيز تأثير الناقل العصبي.مضادات التشنج مثل دواء بريجابالين (pregabalin)، و نيوروتين (Neurontin).آلا انه يجب ان تكون الخطوة الأولى قبل تناول اي نوع من أنواع الأدوية هو اجراء فحص طبي عام، وذلك لتحديد المرض المسبب للأعراض، والحصول على الدواء المناسب لكل حالة مرضية.علاج حرارة القدمين عند النوم إذا كنت تعاني من سخونة القدمين أثناء النوم، فإليك أفضل الطرق لعلاج تلك الحالة:1. معالجة السبب الكامن من أجل تحديد أفضل علاج لسخونة القدمين عند النوم، فأنه يوصى اولا باستشارة الطبيب من أجل تحديد المسبب للحالة، والتوصية بأنواع الأدوية المناسبة.2. تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية وفقا للمسبب لحالة سخونة القدمين، فقد تساعد الفيتامينات والمكملات الغذائية في علاج السبب الأساسي لتلك الحالة. ومن أنواع المكملات الغذائية التي قد تساعد في العلاج ما يلي:حمض ألفا ليبويك: الذي يساعد على تحسين وظائف الأعصابمكملات الأحماض الأمينية: تعمل على تخفيف اعراض تلف الأعصاب لدى مرضى السكر أو الأشخاص الذين يخضعون لجلسات العلاج الكيميائي.الأعشاب: فالكركم على سبيل المثال، قد يساعد في علاج آلام الأعصاب، نظرا لأنه يتميز بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للألتهابات.الفيتامينات: قد يساعد تناول فيتامين B، أو مكمل الحديد على علاج سخونة القدمين، إذا كانت الحالة ناتجة عن نقص التغذية.تنويه: لا يوصى باستخدام الأعشاب أو المكملات الغذائية في العلاج، قبل استشارة الطبيب أولا، حيث يمكن ان تداخل مع الأدوية التي تتناولها أو تكون لها بعض الآثار الجانبية.3. التغيير في نمط الحياة المعتاد قد يؤدي الوقوف أو المشي أو ارتداء الاحذية لفترات طويلة وخاصة مع ارتفاع درجات حرارة المناخ، إلى الإحساس بسخونة القدمين وهو ما يمكن علاجه بسهولة عن طريق اتباع بعض الخطوات البسيطة مثل:تأكد من هوية القدمين وارتداء الأحذية المناسبةتغيير الجوارب باستمرار وخاصة بعد ممارسة التمارين الرياضيةعند ارتفاع درجة حرارة الجو يفضل ارتداء الصنادل لتجنب سخونة القدميناستخدام بودرة القدم والتي تعمل على امتصاص الرطوبة الزائدة في القدمينتجنب الوقوف أو المشي لفترات زمنية طويلةيمكن تبريد القدمين في حماء من الماء الباردوضع كمادات باردة على القدمين4. استخدام الكريمات الموضعية قد يساعد استخدام الكريمات والمراهم الموضعية في التخفيف من سخونة القدمين، ولكن الامر متوقف على تحديد أسباب سخونة القدمين.5. تقنيات تبريد القدمين قد يساعد اتباع التقنيات التالية على التخفيف من سخونة القدمين:قم بوضع قدميك خارج الغطاء عند النوميمكن وضع مروحة صغيرة في نهاية السريرملأ زجاجة من الماء الساخن بالثلج، ووضعها بالقرب من القدمين عند النوماحتفظ بزوج من الجوارب في الثلاجة، وارتديهما قبل النومقم بتدليك قدميك قبل النوم من أجل تحسين الدورة الدموية في القدماقرأ المزيد عن:

التحفيز العقلي للأطفال: كيف تدعمين نمو الدماغ وصحته باللعب وأشياء أخرى؟
التحفيز العقلي للأطفال: كيف تدعمين نمو الدماغ وصحته باللعب وأشياء أخرى؟

الشاهين

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الشاهين

التحفيز العقلي للأطفال: كيف تدعمين نمو الدماغ وصحته باللعب وأشياء أخرى؟

الشاهين الاخباري السنوات الأولى من حياة الطفل بالغة الأهمية لصحته ونموه لاحقاً. ومن أهم أسباب ذلك سرعة نمو الدماغ، بدءاً من مرحلة ما قبل الولادة وحتى مرحلة الطفولة المبكرة. ورغم استمرار نمو الدماغ وتغيره حتى مرحلة البلوغ، إلا أن السنوات الثماني الأولى تُشكل أساساً للتعلم والصحة والنجاح في الحياة مستقبلاً، فما هي نصائح الأطباء والاختصاصيين، لدعم نمو الدماغ وصحته؟ إن الرعاية المُغذّية والمُستجيبة لجسد الطفل وعقله هي أساس دعم النمو العقلي السليم. فالتجارب الإيجابية والسلبية قد تُشكّل نمو الطفل، وقد تُخلّف آثاراً تدوم مدى الحياة. ولرعاية جسد طفلك وعقله، تحتاجين إلى الدعم والموارد المُناسبة. فالرعاية المُناسبة للأطفال، بدءاً من قبل الولادة وطوال مرحلة الطفولة، تضمن نمو دماغ الطفل بشكل سليم وتحقيقه لكامل إمكاناته. أهمية تجارب الطفولة المبكرة لنمو الدماغ أهمية تجارب الطفولة المبكرة لنمو الدماغ عندما نتحدث عن صحة الدماغ، فإننا نشير إلى قدرات دماغ الطفل على العمل بأقصى طاقته في مجالات متعددة، وتشمل هذه المجالات الصحة الإدراكية، والوظائف الحركية، والصحة النفسية، ويتجلى ذلك في قدرتهم على تعلم أشياء جديدة، وحفظ المعلومات، وتحقيق مراحل النمو، وتنظيم عواطفهم وسلوكياتهم، وإظهار الفضول والاهتمام ببيئتهم، وتكوين علاقات اجتماعية، والقدرة على التكيف. يولد الأطفال مستعدين للتعلم، ويكتسبون مهارات عديدة على مر السنين. ويعتمدون على والديهم وأفراد أسرهم ومقدمي الرعاية الآخرين كمعلمين أولين لتطوير المهارات المناسبة؛ ليصبحوا مستقلين ويعيشوا حياة صحية وناجحة. ويتأثر نمو الدماغ بشكل كبير بتجارب الطفل مع الآخرين ومع العالم. لذا، فإن رعاية العقل أمر بالغ الأهمية لنموه. ينمو الأطفال ويتعلمون بشكل أفضل في بيئة آمنة حيث يكونون محميين من الإهمال والتوتر الشديد أو المزمن. مع الكثير من الفرص للعب والاستكشاف. عندما يكون الأطفال معرضين للخطر، فإن متابعة نمو الأطفال والتأكد من وصولهم إلى مراحل النمو المختلفة، يمكن أن يساعد في ضمان اكتشاف أي مشاكل في وقت مبكر وحصول الأطفال على التدخل الذي قد يحتاجون إليه. كيف أحقق بداية صحية للدماغ؟ لكي يتعلم الطفل وينمو بشكل سليم، يجب أن يكون دماغه سليماً ومحمياً من الأمراض والمخاطر الأخرى. ويمكن البدء بتعزيز نمو دماغ سليم حتى قبل الحمل. على سبيل المثال، يُعزز اتباع نظام غذائي صحي للحوامل وتناول العناصر الغذائية المناسبة، مثل حمض الفوليك، حملاً صحياً وجهازاً عصبياً سليماً لدى الجنين. كما أن التطعيمات تحمي النساء الحوامل من العدوى التي قد تُلحق الضرر بدماغ الجنين. خلال فترة الحمل، قد يتأثر الدماغ بأنواع عديدة من المخاطر، مثل الأمراض المعدية مثل فيروس تضخم الخلايا أو فيروس زيكا، أو التعرض للسموم، بما في ذلك التدخين، أو عندما تتعرض الأمهات الحوامل للتوتر أو الصدمة أو مشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب. يمكن أن تساعد الرعاية الصحية المنتظمة أثناء الحمل في الوقاية من المضاعفات، بما في ذلك الولادة المبكرة، والتي قد تؤثر على دماغ الطفل. يمكن لفحص حديثي الولادة الكشف عن الحالات التي قد تشكل خطراً على دماغ الطفل. طرق لدعم صحة دماغ الأطفال إن دعم صحة الدماغ خلال هذه الفترة يُمكن أن يُؤثّر تأثيراً طويل الأمد على مستقبل الطفل واستمرار نموه. وعلى الرغم من أن هذه الفترة حساسة للغاية في نمو الدماغ، إلا أن الدماغ يبقى مرناً (بلاستيكياً) حتى مرحلة المراهقة، وهي أيضاً فترة تتسم بقدرة عالية على التكيف. لذا، يستمر نمو الدماغ، ولكن توفير أساس متين في مرحلة مبكرة يُمكن أن يُساعد في إعداد الأطفال للنجاح مدى الحياة، ولكي يظل دماغ الطفل سليماً، فإنه يحتاج إلى العناصر الأساسية الصحيحة: التغذية الجيدة، والكمية المناسبة من النوم للطفل، وبيئة مستقرة وآمنة ومحبة؛ حيث يمكنهم التعلم والاستكشاف، إليكِ هذه الطرق بالتفصيل: 1. قومي بتغذية طفلك بشكل سليم قومي بتغذية طفلك بشكل سليم خلال مراحل النمو المبكرة، يُعدّ اتباع نظام غذائي متوازن أمراً بالغ الأهمية. فهناك أهمية لاتباع نظام غذائي غني بالدهون الصحية (مثل أوميغا 3) والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، ما يُساعد على التركيز والذاكرة والتعلم. كما يُمكن للحد من تناول السكر والأطعمة المُصنّعة أن يُساعد على توفير طاقة طويلة الأمد للأطفال، وإفساح المجال للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية. من هذا المنطلق يتوجب عليكِ ما يلي: احرضي على تناول طفلك لوجبة إفطار غنية بالألياف ومنخفضة السكر. قدمي الاختيارات المتاحة عند الجوع على أن تكون صحية قدر الإمكان (مثل: تقديم الخضروات والفواكه بطرق شهية مختلفة). قومي بحساب الاحتياج اليومي من السعرات وتدريب الطلبة على متابعة القيمة الغذائية للمأكولات. قسمي الوجبات اليومية إلى خمس وجبات صغيرة متفرقة، وشجعي طفلك على تناول وجباته في مواعيد ثابتة. 2. وفّري لطفلك النوم الجيد يلعب النوم دوراً مهماً في تنمية عقل الإنسان، بالإضافة إلى تأثيره المباشر في السعادة؛ حيث تظهر الأبحاث أن النوم يؤثر في اليقظة، والانتباه، والأداء المعرفي، والمزاج، والمرونة، واكتساب المفردات، والتعلم، والذاكرة. وتنظيم العواطف، والنمو. وبالذات النوم المُبكِّر والمُريح، فهو ضروريّ لتعزيز نُمُوّ الطفل وتطوُّره البَدَنيّ؛ إذ تُفرَز هرمونات النُّمُوّ أثناء النوم، كما يُساعد النوم الجيِّد على تنمية عضلات الطفل وتقويتها، وهو يُعزِّز وظائف جهاز المناعة لدى الطفل، ويجعله أكثر قدرة على مقاومة الأمراض. وعليه يجب أن تكون ساعات النوم كالآتي: من عمر سنة إلى سنتين: 11-14 ساعة تقريباً، وعند عمر السنة ونصف السنة تصبح القيلولة للطفل لمرة واحدة باليوم لمدة ساعة إلى 3 ساعات. من عمر 3 إلى 5 سنوات: 11-13 ساعة تقريباً باليوم. من عمر 6 إلى 12 سنة: 9-11 ساعة تقريباً باليوم. من عمر 13 إلى 19 سنة: 9-10 ساعات تقريباً باليوم. 3. شجعي طفلك على ممارسة الرياضة شجعي طفلك على ممارسة الرياضة يُعزز النشاط البدني تدفق الدم إلى الدماغ، ويُحسّن المزاج، وتُشير بعض الدراسات إلى أنه يُقوّي الذاكرة. حيث يعد اللعب النشط مفيداً للغاية للأطفال الصغار. ينبغي على الأطفال بعمر ست سنوات فما فوق ممارسة نشاط يتراوح بين المتوسط والقوي لمدة 60 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع. وإليكِ السن المناسبة لكل رياضة للأطفال؛ حيث يمكن تقسيم الأطفال إلى ثلاث مرحل كما يلي: المرحلة الأولى وتضم الأطفال من عمر عامين وحتى خمسة أعوام، حيث يمكن للطفل ممارسة بعض الحركات الرئيسية دون الالتزام بالقواعد، ومن الرياضات المناسبة لهذا العمر: تسلق السلالم. اللعب بالكرة. التأرجح والتزحلق. الجري. السباحة. المرحلة الثانية تشمل هذه المرحلة الأطفال من عمر 6 وحتى 9 سنوات، حيث تزداد القدرات الذهنية عند الأطفال في هذه المرحلة. لهذا يمكن ممارسة ألعاب القوى للأطفال من 6 سنوات إلى 12 سنة، ومن أهم الألعاب التي تناسب هذه المرحلة ما يلي: كرة القدم. الجمباز. السباحة. الفروسية. التنس الأرضي. الجودو. التايكوندو. المرحلة الثالثة يوجد في هذه المرحلة الأطفال من عمر 10 إلى 12 سنة، حيث يتميز الأطفال في هذه المرحلة بتطور قدراتهم البصرية والبدنية. وتكون الرياضات الجماعية هي أفضل رياضة تناسب هذا العمر، كما يلي: كرة السلة. الكرة الطائرة. الهوكي. 4. ادعمي طفلك عاطفياً واجتماعياً بالنسبة للأطفال الرضع، ركّزي على رعاية متجاوبة وبناء علاقات آمنة. هذا يُساعد على تطوير التنظيم العاطفي. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً والمراهقين، تُعلّمهم العلاقات الإيجابية مع أقرانهم والبالغين الموثوق بهم المهارات الاجتماعية، وتشمل معرفة الطفل ومواقفه وقدرته على التعرف إلى عواطفه وأفعاله والتحكم فيها. وتتعلق هذه أيضاً بقدرة الطفل على تحديد أهداف إيجابية وتحقيقها، والشعور بالتعاطف مع الآخرين وإظهاره، وإقامة علاقات إيجابية والحفاظ عليها، واتخاذ قرارات مسؤولة، والقدرة على التكيّف، وإدارة التوتر، ويكون ذلك باتباع الطرق الآتية: تمرين الطفل على اللعب الجماعي تعزيز مهارة الاستماع عند الطفل والتحدث تشجيع التعاطف والمشاركة تنظيم الأنشطة التي تعتمد على التفاعل الاجتماعي تعزيز الثقة بالنفس دعم اللغة العربية في تطوير المهارات الاجتماعية التفاعل مع الأقران في بيئة تعليمية منظمة 5. قومي بتحفيز التفكير لدى طفلك قومي بتحفيز التفكير لدى طفلك بالنسبة للأطفال الرضع، لا بد من التحدث معهم والغناء واللعب مع الطفل لتحفيز الروابط العصبية عنده. أما بالنسبة للأطفال الصغار، فإن القراءة بانتظام، ولعب ألعاب الطاولة والألغاز، وتشجيع اللعب المفتوح والإبداعي، كلها عوامل تُعزز حل المشكلات والتفكير النقدي. أما بالنسبة للمراهقين، فيمكن للآباء تشجيعهم على ممارسة هوايات ممتعة وتجارب جديدة، بالإضافة إلى واجبات مدرسية مُلهمة للحفاظ على نشاط أدمغة أطفالهم. فالتواصل الاجتماعي عند الطفل أساسي هنا أيضاً! دعي طفلك يشاركك أي عمل تقومين به، أعلم أن هذا مرهق ويضيع عليك الكثير من الوقت لكنه فعال جداً في تنمية مهارات التفكير عند الطفل، فعند إسناد المهام إليه وجعله مسؤولاً عن إنجاز عمل معين، يجعل هذا الطفل يبدأ بالتفكير ماذا عليّ أن أفعل؟ هل أبدأ بالقيام بهذا أم ذاك؟! هل هذا سينجح أم لا؟! وهكذا كل مرة إلى أن يعتاد على التفكير وترتيب الخطوات قبل القيام بأي شيء، وبهذا أنت تثيرين لديه حب الاستطلاع، نعلم أنه بطبيعته يحب الاستكشاف والاستطلاع، لكن قومِي أنتِ بتعزيز هذه المهارة؛ فمثلاً قولي له: 'هل تعلم ماذا يوجد في هذه السماء؟ تعال لنتعرف إلى النجوم وأشكالها عن قرب، ونعرف ماذا يوجد أيضاً معها'. 6. اجعلي بيئة طفلك سعيدة وهادئة يحدث الإجهاد السام عند حدوث تنشيط مفرط أو مطول لأنظمة الاستجابة للإجهاد في الدماغ والجسم. يمكن أن يُعيق هذا الإجهاد نمو الدماغ السليم في أي عمر. كما أن التجارب السلبية، مثل الإجهاد المزمن، أو الإهمال، أو سوء التغذية، يمكن أن تؤثر سلباً على نمو الدماغ. هنا نؤكد على أهمية التفاعلات القائمة على المحبة واللعب الحر والاستكشاف لتقوية الروابط العصبية في أدمغة أطفالنا. فالعلاقات الداعمة مع بالغين مهتمين يمكن أن تساعد في تخفيف حدة التوتر لدى الطفل، مما يعزز مرونته ونموه الصحي. سيدتي

طرق طبيعية لزيادة الحديد والكالسيوم...
طرق طبيعية لزيادة الحديد والكالسيوم...

الوكيل

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الوكيل

طرق طبيعية لزيادة الحديد والكالسيوم...

الوكيل الإخباري- يعاني عدد كبير من الأشخاص من نقص بعض العناصر الغذائية الهامة في الجسم، مثل الكالسيوم والحديد، ما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة، وقد يشير في بعض الأحيان إلى وجود مشكلة صحية تستدعي الانتباه. اضافة اعلان وفي هذا السياق، استعرض موقع "The Health Site" مجموعة من الطرق الطبيعية التي تساعد في تعزيز مستويات الحديد والكالسيوم في الجسم، دون الحاجة إلى مكملات دوائية. نستعرض أبرزها فيما يلي: 1- الخضروات الورقية تعد الخضروات الورقية، وخصوصًا السبانخ والحلبة، من المصادر الغنية بالحديد. ولتحسين امتصاص الحديد من هذه الأطعمة، يُفضل تناولها مع خضروات أخرى تحتوي على فيتامين C، مثل الطماطم أو البطاطس. 2- بذور السمسم تحتوي بذور السمسم على نسب عالية من حمض الفوليك، ويمكن إضافتها بسهولة إلى النظام الغذائي اليومي، سواء برشها على السلطات أو إدخالها في المخبوزات، مما يسهم في دعم مستويات الحديد والكالسيوم في الجسم. 3- كرنب بروكسل يُعرف كرنب بروكسل بقيمته الغذائية العالية، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والألياف، بالإضافة إلى كونه مصدرًا جيدًا للحديد. يُعد خيارًا مثاليًا للوقاية من أعراض التعب الناتجة عن نقص الحديد. 4- الطماطم المجففة تتميز الطماطم المجففة بغناها بالحديد، إذ يحتوي كوب واحد منها على نحو 30% من الاحتياج اليومي الموصى به. كما أنها تُضفي نكهة مميزة على العديد من الأطباق مثل البيتزا، والسلطات، والعجة، والمعكرونة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store