
طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع
خبرني - يصاب البعض بنوبات الهلع أحيانا نتيجة الضغوطات النفسية أو بعض المواقف أو الحوادث التي يتعرضون لها، فكيف نتعامل مع هذه النوبات ونقلل من تأثيرها؟.
يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز العصبي الودي فجأة، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، وتوتر العضلات، ويصاب الشخص بما يعرف بنوبة الهلع، ومع هذه النوبات ينتابنا شعور بالاختناق وضيق التنفس مما يزيد حالة القلق والتوتر، وللتعامل مع هذه الحالة وتخفيف أعراضها توجد بعد الطرق البسيطة التي ينصح بها الأطباء النفسيون.
استخدام تقنية "5-4-3-2-1":
يشير خبراء علم النفس إلى أن هذه التقنية يمكن أن تساعد على الاسترخاء وتقلل من التوتر في حال التعرض لنوبة الهلع، ويجب على الشخص أن يفعّل مخيلته ويسمي بعقله خمسة أشياء يمكنه رؤيتها، وأربعة أشياء يلمسها، وثلاثة أشياء يسمعها، ورائحتين يميزهما، وطعم واحد يتذوقه، وبهذا سينشغل الدماغ عن الأمور التي تسبب التوتر.
تغيير وضعية الجلوس:
عند الإصابة بنوبة الهلع وفي حال كان الشخص يجلس وجسمه منحن للأمام فسيعاني أكثر من ضيق التنفس، لذا يجب تعديل وضعية الجلوس، أو الأفضل من ذلك يجب محاولة النهوض والوقوف بشكل مستقيم مع سحب الكتفين للخلف وفتح الذراعين والتنفس بعمق.
التنفس ببطئ:
عندما يصاب البعض بنوبة الهلع تزداد لديهم معدلات النبض ويبدأون التنفس بسرعة، الأمر الذي يزيد معدلات الأوكسيجين في الدم ويحفز إنتاج الأدرينالين الذي يزيد بدوره من التوتر، لذا وفي هذه الحالة يجب على المصاب أن يحاول التنفس ببطئ ليقلل من إفراز الأدرينالين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 4 أيام
- خبرني
(متلازمة القلب المكسور) تصيب النساء لكنها تقتل الرجال
خبرني - كشفت دراسة جديدة أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب "متلازمة القلب المكسور"، مقارنة بالنساء رغم أنهن يصبن بها بشكل أكبر. وبحسب ما أفادت به صحيفة "يو إس إي توداي" USA Today، فإن الدراسة الجديدة أظهرت فروقات واضحة في النتائج بين الرجال والنساء من خلال متابعة ما يقارب 200 ألف حالة دخول إلى المستشفيات في الولايات المتحدة بين عامي 2016 و2020. وأكدت الدراسة التي نشرتها "مجلة الجمعية الأميركية للقلب" أنه غالبا ما تحدث "متلازمة القلب المكسور"، المعروفة طبيا باسم اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، نتيجة لضغط جسدي أو عاطفي شديد. وأشارت إلى أن أعراض المتلازمة تتشابه مع أعراض النوبة القلبية، مثل ألم في الصدر وضيق في التنفس، لكنها لا تترافق مع انسداد في الشرايين، ورغم أن معظم المرضى يتعافون منها، إلا أن نسبة صغيرة قد تتعرض لمضاعفات خطيرة مثل فشل القلب أو الوفاة. وبيَّنت الدراسة أن حوالي 11% من الرجال الذين أدخلوا إلى المستشفى بسبب هذه المتلازمة توفوا خلال فترة الدراسة، مقارنة بـ5% فقط من النساء، حيث تتفق هذه النتائج مع دراسات سابقة أشارت إلى أن الرجال، رغم ندرة إصابتهم بـ"متلازمة القلب المكسور"، فإنهم يواجهون مخاطر أعلى عند حدوثها. ورجحت الدراسة الجديدة أن "تكون طبيعة المحفز وراء الإصابة بالمتلازمة سببا في تفاوت النتائج، ففي حين أن الضغوط العاطفية، مثل الحزن أو فقدان الوظيفة، هي السبب الأكثر شيوعا لدى النساء، فإن الضغوط الجسدية مثل العمليات الجراحية أو السكتات الدماغية أو العدوى، غالبا ما تكون السبب لدى الرجال". كما لفتت الدراسة إلى أن انخفاض مستوى الدعم الاجتماعي لدى الرجال قد يسهم أيضا في ضعف فرص التعافي، وإذا استمر الضغط النفسي، فسيواصل التأثير السلبي على القلب أو يقلل من فرص التعافي. وأشارت الدراسة إلى ارتفاع مفاجئ في هرمونات التوتر مثل الأدرينالين الذي يضعف وظيفة القلب بشكل مؤقت، إلا أن الباحثين يرون أن التوتر وحده لا يفسر كل الحالات، كما أن بعض الحالات سُجلت بعد محفزات بسيطة مثل الغثيان أو مواقف يومية مزعجة، وبعض الأشخاص قد تكون لديهم قابلية بيولوجية كامنة للإصابة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، ما يحد من تدفق الدم عبر الأوعية الدقيقة المحيطة بالقلب. ونوهت الدراسة الجديدة إلى أن "متلازمة القلب المكسور" تمثل تحديا على صعيدي الوقاية والعلاج، رغم استخدام أدوية في بعض الحالات، إلا أنه لم تُظهر أي منها فعالية واضحة في تقليل المضاعفات أو معدلات الوفاة.


خبرني
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع
خبرني - يصاب البعض بنوبات الهلع أحيانا نتيجة الضغوطات النفسية أو بعض المواقف أو الحوادث التي يتعرضون لها، فكيف نتعامل مع هذه النوبات ونقلل من تأثيرها؟. يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز العصبي الودي فجأة، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، وتوتر العضلات، ويصاب الشخص بما يعرف بنوبة الهلع، ومع هذه النوبات ينتابنا شعور بالاختناق وضيق التنفس مما يزيد حالة القلق والتوتر، وللتعامل مع هذه الحالة وتخفيف أعراضها توجد بعد الطرق البسيطة التي ينصح بها الأطباء النفسيون. استخدام تقنية "5-4-3-2-1": يشير خبراء علم النفس إلى أن هذه التقنية يمكن أن تساعد على الاسترخاء وتقلل من التوتر في حال التعرض لنوبة الهلع، ويجب على الشخص أن يفعّل مخيلته ويسمي بعقله خمسة أشياء يمكنه رؤيتها، وأربعة أشياء يلمسها، وثلاثة أشياء يسمعها، ورائحتين يميزهما، وطعم واحد يتذوقه، وبهذا سينشغل الدماغ عن الأمور التي تسبب التوتر. تغيير وضعية الجلوس: عند الإصابة بنوبة الهلع وفي حال كان الشخص يجلس وجسمه منحن للأمام فسيعاني أكثر من ضيق التنفس، لذا يجب تعديل وضعية الجلوس، أو الأفضل من ذلك يجب محاولة النهوض والوقوف بشكل مستقيم مع سحب الكتفين للخلف وفتح الذراعين والتنفس بعمق. التنفس ببطئ: عندما يصاب البعض بنوبة الهلع تزداد لديهم معدلات النبض ويبدأون التنفس بسرعة، الأمر الذي يزيد معدلات الأوكسيجين في الدم ويحفز إنتاج الأدرينالين الذي يزيد بدوره من التوتر، لذا وفي هذه الحالة يجب على المصاب أن يحاول التنفس ببطئ ليقلل من إفراز الأدرينالين.


جفرا نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
طبيبة: الجلد "الرخامي" قد يكون أحد أعراض ورم الغدة الكظرية
جفرا نيوز - تشير الدكتورة كاميليا تابييفا أخصائية الغدد الصماء وخبيرة الطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة، إلى أن الجلد قد يصبح "رخاميا" بسبب ورم الغدة الكظرية. وتقول: "ورم القواتم "pheochromocytoma" هو ورم نشط هرمونيا في الغدة الكظرية، التي هي عضو حيوي، تتكون من خلايا خاصة تنتج الأدرينالين والنورادرينالين بشكل طبيعي. يصيب هذا المرض شخصا واحدا من بين 200 ألف شخص". ووفقا لها، تتضمن الأعراض في أغلب الأحيان ارتفاع مفاجئ في مستوى ضغط الدم الانقباضي. وربما تكون هناك أعراض أخرى أيضا. وتقول: "مثلا، الخوف غير المبرر، أو الشعور برعشة داخلية، أو شحوب الجلد أو احمرار الوجه. ويمكن أن يسبب هذا المرض أيضا تشققات جلدية وتعرقا غزيرا مفاجئا". وبالإضافة إلى ذلك، وفقا لها، قد يصاب الأشخاص الذين يعانون من داء السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم على الرغم من وزن جسمهم الطبيعي، في بعض الأحيان بورم القواتم.