logo
الرعاية الصحية تطلق المنتدى الأول لسلاسل الإمداد  تحت شعار «إمداد المستقبل»

الرعاية الصحية تطلق المنتدى الأول لسلاسل الإمداد تحت شعار «إمداد المستقبل»

تحيا مصر٢٣-٠٤-٢٠٢٥

أطلقت
ممثلي الهيئات الصحية وقطاعات الصحة المختلفة
شارك في المنتدى الدكتور هشام بدر، والدكتور عمرو جاد، نائبا رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، نيابةً عن الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة، والدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، نيابةً عن الأستاذ الدكتور علي الغمراوي، رئيس الهيئة، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إلى جانب ممثلي الهيئات الصحية وقطاعات الصحة المختلفة، ونخبة من الخبراء الدوليين والمتخصصين في مجال سلاسل الإمداد والرعاية الصحية.
كما شارك من قيادات هيئة الرعاية الصحية كل من الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، إضافة إلى مستشاري الهيئة، ورؤساء ومديري الإدارات المركزية والعامة، ورؤساء الأقاليم ومديري الفروع، وممثلي إدارة الإمداد برئاسة الهيئة وما يماثلها في الفروع بالمحافظات التي تُطبق بها منظومة التأمين الصحي الشامل.
تنفيذ سلسلة من العمليات المحكمة لإدارة سلاسل الإمداد بقيمة 4,4 مليار جنيه في الأدوية
وفي كلمته الافتتاحية للمنتدى، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الهيئة نفذت سلسلة من العمليات المحكمة لإدارة سلاسل الإمداد بقيمة 4,4 مليار جنيه في الأدوية، و3,5 مليار جنيه في المستلزمات الطبية، إلى جانب تحقيق وفر مالي بلغ 489 مليون جنيه، نتيجة ترشيد الاستخدام وتطبيق نظم ذكية لإدارة المخزون الطبي، فضلًا عن إعادة تدوير أدوية بقيمة 230 مليون جنيه، ومستلزمات طبية بقيمة 317 مليون جنيه.
وأكد السبكي على أن سلاسل الإمداد في الرعاية الصحية لم تعد مجرد عمليات لوجستية، بل باتت أحد ركائز الجودة والمأمونية، لافتًا إلى التعاون الوثيق مع هيئتي الشراء الموحد والدواء المصرية لتكامل قواعد البيانات في الإمداد، وتوطين صناعة الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية، مشيرًا إلى أن الجهود بالتوازي مع اهتمام الدولة بملف الدواء والتعاون مع الشركاء الدوليين، أسفرت عن تجاوز صادرات الدواء المصري لحاجز المليار دولار، مع استهداف الوصول إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030، بل وقد يتحقق هذا الهدف قبل ذلك في ظل الإرادة السياسية القوية وتكاتف الجهود وتحقيق الاستقرار.
مؤشر وفرة يتجاوز 98.6%
وأضاف: "نجحنا في هيئة الرعاية الصحية في إطلاق المنظومة الإلكترونية لإدارة الموارد المؤسسية (ERP) لنواصل النجاحات بشكل أكبر، ونتيجة الجهود والتنسيق المستمر تمكّنا من التغلب على التحديات، ولدينا الآن مؤشر وفرة يتجاوز 98.6% من الأدوية داخل منشآت الهيئة بالمحافظات التي تُطبق بها منظومة التأمين الصحي الشامل".
وثمّن الدكتور السبكي الجهود الوطنية لهيئتي الشراء الموحد والدواء المصرية، مشيدًا بقياداتهما الحالية والسابقة، مؤكدًا أنه يتم استكمال النجاحات الحالية بالبناء على النجاحات السابقة، ومؤكدًا أن هيئة الرعاية الصحية هي الأقل تأثرًا بالنواقص وقوائم الانتظار. كما أشاد بفرق الإمداد بهيئة الرعاية الصحية وفروعها والمنشآت التابعة لها، وكذلك بدور التحول الرقمي وشركاء النجاح من القطاع الخاص، لافتًا إلى أن منظومة الإمداد بالهيئة قائمة على العلم والتكنولوجيا.
وأكد في ختام كلمته أن "المستقبل آمن"، وأن المؤسسات الصحية تعمل بتكامل وتعاون مما يسهم في استعادة ثقة المواطن في النظام الصحي الحكومي، وتحقيق رعاية صحية تليق بمكانة مصر والمصريين، مؤكدًا على أهمية توثيق قصص النجاح.
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو جاد، نائب رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، خلال كلمته بالمنتدى نيابةً عن الدكتور هشام ستيت، أن هيئة الرعاية الصحية شريك رئيسي في النجاح، وأن التعاون بين الهيئتين يشمل توطين صناعة الأجهزة الطبية والتحول الرقمي الشامل، بما يعزز من استمرارية النجاحات، ويحقق أهداف الاستدامة في القطاع الصحي.
وفي كلمته، أوضح الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، أن سوق الدواء في مصر شهد تطورًا ملحوظًا، حيث تجاوز 300 مليار جنيه، يشكل القطاع الحكومي منها نحو 94 مليار جنيه، مقارنة بـ69 مليارًا فقط في عام 2023، مشيرًا إلى أن هذا النمو يعكس قوة القطاع الدوائي المصري وقدرته على تلبية احتياجات السوقين المحلي والدولي.
وأضاف أن هناك تعاون مثمر بين هيئتي الرعاية الصحية والدواء المصرية لدعم الصناعة الوطنية، ولافتًا إلى أن مصر تُصدر أدوية لأكثر من 147 دولة، وأن قدرتها على ذلك يُعد دليلًا على كفاءة وريادة الصناعة الدوائية المصرية.
فيما أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، أن هيئة الرعاية الصحية أثبتت نجاحها المستمر منذ تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وأن لديها رغبة حقيقية في تطوير القطاع الصحي وتوفير خدمات عالية الجودة للمواطنين. وأضاف أن القطاع الصحي أثبت صموده خلال الأزمات، وأن حسن إدارة سلاسل الإمداد كان عاملًا حاسمًا، متمنيًا استمرار نجاح الهيئة كجزء من جهود الدولة لتحقيق حياة أفضل لكل المصريين.
من جانبه، أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، خلال كلمته بالمنتدى، أن توفير الأدوية واللقاحات بشكل مستدام وفعّال لا يُعد فقط ضرورة صحية، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الصحية وضمان ألا يُحرم أي مواطن من حقه في العلاج، بغض النظر عن ظروفه الاقتصادية أو الاجتماعية. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية، من خلال مبادرة إقليمية، تعمل على تعزيز الوصول العادل إلى المنتجات الطبية، وذلك بدعم الإنتاج المحلي، وتطوير سلاسل الإمداد، وإرساء نظم رقابية فعّالة.
وأضاف، أن مصر تُعد من الدول الرائدة في تنفيذ هذه المبادرة، بما يسهم في ربط التقدم الصحي بالتنمية الاقتصادية المستدامة، مؤكدًا أن التقدم الذي تحققه مصر في مسار التغطية الصحية الشاملة هو هدف جوهري تحرص منظمة الصحة العالمية على دعمه بقوة.
وأكد الدكتور وائل عمران، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية لشئون الإمداد، أن الإمداد الطبي يمثل ركيزة أساسية لتقديم الخدمة الصحية، مشيرًا إلى أن الهيئة كانت سبّاقة في بناء منظومة إمداد متكاملة تعتمد على مرجعيات دولية وإصدار دليل تشغيلي موحد. كما وجّه الشكر والتقدير للدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، على دورهم الكبير ومتابعتهم المستمرة ودعمهم اللامحدود لتطوير منظومة الإمداد الطبي.
تكريم عدد من المشاركين
وفي لفتة تقديرية، قام الدكتور أحمد السبكي بإهداء درع تكريم للدكتور وائل عمران، مستشار رئيس الهيئة لشئون الإمداد، تقديرًا لجهوده البارزة في تطوير المنظومة، والمساهمة الفاعلة في نجاح المنتدى الأول لسلاسل الإمداد.
وخلال المنتدى، قام الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أيضًا بتكريم عدد من الشخصيات البارزة والجهات الرائدة التي قدمت إسهامات كبيرة في تعزيز وتطوير سلاسل الإمداد في قطاع الرعاية الصحية. جاء في مقدمتهم الأستاذ الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، حيث تسلم التكريم نيابةً عنه الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس الهيئة. كما تم تكريم الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، وتسلم التكريم نيابةً عنه الدكتور عمرو جاد، نائب رئيس الهيئة، بالإضافة إلى تكريم الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية.
وتحدّث الدكتور إسلام عنان، الرئيس التنفيذي لشركة أكسايت واستشاري السياسات الصحية واقتصاديات الصحة، عن الاستدامة الاقتصادية لسلاسل الإمداد الصحية، مستعرضًا الحلول الاستراتيجية لتوفير تمويل مستدام، بما يعزز قدرة النظام الصحي على التكيف والنمو.
وتناول المنتدى جلسة نقاشية تحت عنوان "سلسلة الإمداد المرتكزة على المريض"، حيث تم تسليط الضوء على أهمية تصميم سلاسل الإمداد لتستجيب لاحتياجات المرضى، وتحقيق نتائج صحية أفضل من خلال توفير الخدمة والدواء والمستلزمات في الوقت المناسب وبالجودة المطلوبة.
كما استعرضت الدكتورة نهى الصناديدي، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية بالهيئة، المبادرات الصحية التوعوية لمرضى السكري، ودور سلسلة الإمداد في تمكين المرضى من إدارة حالاتهم بشكل فعّال، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم الصحية.
وشهد المنتدى أيضًا جلسة نقاشية بعنوان "تحديات تنفيذ التحول الرقمي في سلاسل الإمداد"، تم خلالها مناقشة أبرز العقبات التي تواجه المؤسسات الصحية في تطبيق التحول الرقمي، واستعراض حلول مبتكرة لتجاوز هذه التحديات وبناء أنظمة رقمية أكثر كفاءة ومرونة.
كما شهد المنتدى عرض مجموعة من العروض التقديمية حول تجارب الهيئات الصحية و التي تتناول نماذج ناجحة في إدارة سلاسل الإمداد، وتُسلط الضوء على التحديات العالمية، والتحول الرقمي، والاستدامة، إلى جانب عرض تقديمي واخر وثائقي مميز وثّق رحلة الهيئة العامة للرعاية الصحية في بناء سلسلة إمداد صحية متكاملة وفعالة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية: نص اتفاقية الجائحة يضمن توفير الأدوية واللقاحات عند ظهور وباء
الصحة العالمية: نص اتفاقية الجائحة يضمن توفير الأدوية واللقاحات عند ظهور وباء

الدولة الاخبارية

timeمنذ 24 دقائق

  • الدولة الاخبارية

الصحة العالمية: نص اتفاقية الجائحة يضمن توفير الأدوية واللقاحات عند ظهور وباء

الثلاثاء، 20 مايو 2025 08:28 مـ بتوقيت القاهرة أقر أعضاء منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء اتفاقا يهدف إلى تحسين الاستعداد للجوائح المستقبلية في أعقاب الاستجابة العالمية غير المتماسكة لفيروس كورونا لكن غياب الولايات المتحدة ألقى بظلال من الشك على فعالية المعاهدة. بعد ثلاث سنوات من المفاوضات، اعتمدت جمعية الصحة العالمية في جنيف هذا الاتفاق الملزم قانونًا، ورحبت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بإقراره بالتصفيق. وتم الترويج للاتفاق باعتباره انتصارا لأعضاء وكالة الصحة العالمية في وقت تعرضت فيه المنظمات المتعددة الأطراف مثل منظمة الصحة العالمية لضربة شديدة بسبب التخفيضات الحادة في التمويل الأجنبي الأمريكي. قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "يُمثل الاتفاق انتصارًا للصحة العامة والعلم والعمل المتعدد الأطراف، وسيضمن لنا، بشكل جماعي، أن نتمكن من حماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الأوبئة المستقبلية". تهدف الاتفاقية إلى ضمان توافر الأدوية والعلاجات واللقاحات عالميًا عند ظهور جائحة أخرى، وتلزم الاتفاقية الشركات المصنعة المشاركة بتخصيص 20% من لقاحاتها وأدويتها واختباراتها لمنظمة الصحة العالمية خلال الجائحة لضمان وصولها إلى الدول الفقيرة. لكن المفاوضين الأميركيين انسحبوا من المناقشات حول الاتفاق بعد أن بدأ الرئيس دونالد ترامب عملية استمرت 12 شهرا لانسحاب الولايات المتحدة ــ التي تعد أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية ــ من الوكالة عندما تولى منصبه في يناير. بناءً على ذلك، لن تكون الولايات المتحدة، التي أنفقت مليارات الدولارات على تطوير لقاح خلال جائحة كورونا، مُلزمةً بالاتفاقية، ولن تُواجه الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية عقوباتٍ في حال عدم تطبيقها. وانتقد وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي روبرت كينيدي جونيور منظمة الصحة العالمية في خطاب مصور أمام الجمعية، قائلا إنها فشلت في التعلم من دروس الوباء بالاتفاقية الجديدة. وقال "لقد تضاعفت الجهود من خلال اتفاقية الوباء التي ستغلق جميع أوجه الخلل في استجابة منظمة الصحة العالمية للوباء، ولن نشارك في ذلك". وتم التوصل إلى الاتفاق بعد أن دعت سلوفاكيا إلى التصويت يوم الاثنين، حيث طالب رئيس وزرائها المتشكك في لقاح كوفيد-19 بلاده بتحدي اعتماد الاتفاق، وصوتت 124 دولة لصالح القرار، ولم تصوت أي دولة ضده، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت، من بينها بولندا وإسرائيل وإيطاليا وروسيا وسلوفاكيا وإيران. ورحب بعض خبراء الصحة بالمعاهدة باعتبارها خطوة نحو مزيد من العدالة في الصحة العالمية بعد أن أصبحت الدول الأكثر فقرا تعاني من نقص اللقاحات والتشخيصات أثناء جائحة كورونا. وقالت ميشيل تشايلدز، مديرة الدعوة السياسية في مبادرة أدوية الأمراض المهملة: "إنها تحتوي على أحكام حاسمة، وخاصة في مجال البحث والتطوير، والتي - إذا تم تنفيذها - يمكن أن تحول الاستجابة العالمية للجائحة نحو قدر أكبر من المساواة". وقال آخرون إن الاتفاق لم يلب الطموحات الأولية، وأنه بدون أطر تنفيذية قوية، فإنه قد يفشل في تحقيق أهدافه في حال حدوث جائحة مستقبلية. ووصفت هيلين كلارك، الرئيسة المشاركة للجنة المستقلة للاستعداد والاستجابة للأوبئة، الاتفاق بأنه أساس يمكن البناء عليه، مضيفة، إن "هناك فجوات كثيرة لا تزال قائمة في التمويل والوصول العادل إلى التدابير الطبية المضادة وفي فهم المخاطر المتطورة"، كما إنه لن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ إلا بعد الاتفاق على ملحق بشأن تبادل المعلومات المتعلقة بمسببات الأمراض.

وزير الصحة يؤكد التزام مصر بتعزيز الشراكة الأفريقية في إنتاج الأدوية واللقاحات
وزير الصحة يؤكد التزام مصر بتعزيز الشراكة الأفريقية في إنتاج الأدوية واللقاحات

الدستور

timeمنذ 41 دقائق

  • الدستور

وزير الصحة يؤكد التزام مصر بتعزيز الشراكة الأفريقية في إنتاج الأدوية واللقاحات

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام مصر الراسخ بدعم جهود التصنيع المحلي للمنتجات الصحية في أفريقيا، وتعزيز الشراكة الأفريقية في مجال إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا القطاع الحيوي. جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال جلسة تشاورية مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC) تحت عنوان «استراتيجيات تشكيل الأسواق من أجل تصنيع مستدام للمنتجات الصحية في أفريقيا» حول التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وذلك ضمن أعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78 بـ«چنيف».. ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية تعزيز قدرة أفريقيا على إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، خاصة في ضوء التحديات التي كشفت عنها جائحة «كوفيد-19» مشيرا إلى أن هذا التوجه يمثل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الصحي للقارة وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية المتذبذبة. واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الإنجازات التي حققتها مصر في مجال التصنيع المحلي من الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، والتي تشمل الحصول على المستوى الثالث من النضج التنظيمي من منظمة الصحة العالمية في تنظيم الأدوية (ML3) من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو إنجاز يضع مصر في طليعة الدول الأفريقية في مجال الرقابة الدوائية، بالإضافة إلى إنشاء مصانع متطورة لإنتاج الأدوية والمواد الخام الدوائية الفعالة، حيث يوجد حاليًا أكثر من 170 مصنعًا لإنتاج الأدوية، مما يعزز الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية. كما استعراض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الوطنية المصرية الرائدة، مثل فاكسيرا، وجيبتو فارما وأكديما، في دفع عجلة التصنيع المحلي للقاحات والأدوية، مؤكدا أهمية الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار في مجال الصناعات الدوائية، وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيع اللقاحات، من خلال شراكتها مع الشركات العالمية لإنتاج لقاحات «كوفيد-19» محليًا، وتوسيع قدرات «فاكسيرا» لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج اللقاحات، مؤكدا التزام مصر بدعم شراكة تصنيع اللقاحات في أفريقيا، ومنها شراكة تصنيع اللقاحات الأفريقية (PAVM) والتي تهدف إلى إنتاج 60% من اللقاحات التي تحتاجها القارة الأفريقية محليًا بحلول عام 2040. وفيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أنه، الاهتمام الكبير بتوسيع القدرات المصرية في إنتاجها، ومنها أجهزة قياس الضغط، والأدوات الجراحية، وكواشف التشخيص السريع، في ظل الحرص أن يتماشي الإنتاج المحلي مع أفضل المعايير العالمية، والعمل على تأسيس صناعة قوية للتكنولوجيا الطبية في مصر، قادرة على المنافسة وتلبية الاحتياجات المحلية واحتياجات الأشقاء في القارة. ودعا الوزير الدول الأفريقية إلى تنسيق جهودها وتوحيد رؤاها في مجال التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتسهيل حركة الاستثمارات، وتطوير آليات الشراء الموحد، لضمان حصول الدول الأفريقية على المنتجات الصحية بأسعار مناسبة، مؤكدا أهمية تفعيل وكالة الأدوية الأفريقية (AMA) لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية في هذا المجال. وفي ختام كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، استعداد الدولة المصرية التام للتعاون مع جميع الدول الأفريقية الشقيقة والمنظمات الدولية، لدعم التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا المجال، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الصحي في القارة، وبناء مستقبل صحي أفضل لشعوبنا.

وزير الصحة يؤكد التزام مصر بتعزيز التصنيع المحلي للمنتجات الصحية
وزير الصحة يؤكد التزام مصر بتعزيز التصنيع المحلي للمنتجات الصحية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 44 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

وزير الصحة يؤكد التزام مصر بتعزيز التصنيع المحلي للمنتجات الصحية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام مصر الراسخ بدعم جهود التصنيع المحلي للمنتجات الصحية في أفريقيا، وتعزيز الشراكة الأفريقية في مجال إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محلياً، بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا القطاع الحيوي. جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال جلسة تشاورية مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC) تحت عنوان «استراتيجيات تشكيل الأسواق من أجل تصنيع مستدام للمنتجات الصحية في أفريقيا» حول التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وذلك ضمن أعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78 بـ«چنيف».. لفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الأهمية الحاسمة لتعزيز قدرة أفريقيا على إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، خاصة في ضوء التحديات التي كشفت عنها جائحة «كوفيد-19» مشيرا إلى أن هذا التوجه يمثل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الصحي للقارة وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية المتذبذبة. واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الإنجازات التي حققتها مصر في مجال التصنيع المحلي من الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، والتي تشمل الحصول على المستوى الثالث من النضج التنظيمي من منظمة الصحة العالمية في تنظيم الأدوية (ML3) من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو إنجاز يضع مصر في طليعة الدول الأفريقية في مجال الرقابة الدوائية، بالإضافة إلى إنشاء مصانع متطورة لإنتاج الأدوية والمواد الخام الدوائية الفعالة، حيث يوجد حاليًا أكثر من 170 مصنعًا لإنتاج الأدوية، مما يعزز الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية. كما استعراض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الوطنية المصرية الرائدة، مثل فاكسيرا، وجيبتو فارما وأكديما، في دفع عجلة التصنيع المحلي للقاحات والأدوية، مؤكدا أهمية الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار في مجال الصناعات الدوائية، وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيع اللقاحات، من خلال شراكتها مع الشركات العالمية لإنتاج لقاحات «كوفيد-19» محلياً، وتوسيع قدرات «فاكسيرا» لتصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج اللقاحات، مؤكدا التزام مصر بدعم شراكة تصنيع اللقاحات في أفريقيا، ومنها شراكة تصنيع اللقاحات الأفريقية (PAVM) والتي تهدف إلى إنتاج 60% من اللقاحات التي تحتاجها القارة الأفريقية محلياً بحلول عام 2040. وفيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أنه، الاهتمام الكبير بتوسيع القدرات المصرية في إنتاجها، ومنها أجهزة قياس الضغط، والأدوات الجراحية، وكواشف التشخيص السريع، في ظل الحرص أن يتماشي الإنتاج المحلي مع أفضل المعايير العالمية، والعمل على تأسيس صناعة قوية للتكنولوجيا الطبية في مصر، قادرة على المنافسة وتلبية الاحتياجات المحلية واحتياجات الأشقاء في القارة. ودعا الوزير الدول الأفريقية إلى تنسيق جهودها وتوحيد رؤاها في مجال التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتسهيل حركة الاستثمارات، وتطوير آليات الشراء الموحد، لضمان حصول الدول الأفريقية على المنتجات الصحية بأسعار مناسبة، مؤكدا أهمية تفعيل وكالة الأدوية الأفريقية (AMA) لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية في هذا المجال. وفي ختام كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، استعداد الدولة المصرية التام للتعاون مع جميع الدول الأفريقية الشقيقة والمنظمات الدولية، لدعم التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا المجال، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الصحي في القارة، وبناء مستقبل صحي أفضل لشعوبنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store