
الاستخبارات الألمانية تحذر من خطط بوتين لاختبار 'المادة الخامسة' من ميثاق الناتو
كشف رئيس المخابرات الفيدرالية الألمانية (BND)، برونو كال، عن معلومات استخباراتية تؤكد أن روسيا تخطط لاختبار التزامها ببند الدفاع المشترك المعروف باسم 'المادة الخامسة' والتي تُعتبر حجر الأساس في ميثاق الحلف، وفي مقابلة نادرة عبر بودكاست (Table Briefings) الألماني، أشار كال إلى أن 'هناك قناعة متزايدة لدى بعض الدوائر في موسكو بأن المادة الخامسة لم تعد فعالة'، مضيفًا: 'نحن نرى أن الناتو قد يُختبر في التزامه بالمساعدة المتبادلة، وهذا تطور خطير'.
الاستخبارات الألمانية تحذر من خطط بوتين لاختبار 'المادة الخامسة' من ميثاق الناتو
من نفس التصنيف: فوضى في البيت الأبيض حيث يتبادل إيلون ماسك اللكمات مع وزير الخزانة الأمريكي
روسيا لا تنوي غزوًا كلاسيكيًا.. بل 'رجال خضر' جدد؟
رغم خطورة التحذير، أكد كال أن روسيا لا تسعى حاليًا إلى غزو واسع بأسلوب الحرب التقليدية، حيث أضاف: 'لا نتوقع أن تزحف كتائب الدبابات الروسية من الشرق إلى الغرب'، لكنه لم يستبعد سيناريوهات أكثر غموضًا، على غرار ما حدث في القرم عام 2014، وأشار إلى احتمال استخدام موسكو لأسلوب 'الرجال الخضر الصغار' وهو مصطلح أُطلق على جنود روس يرتدون زيًا مدنيًا بلا شارات رسمية لتنفيذ عمليات تسلل غير تقليدية في دول البلطيق، مثل إستونيا، بحجة 'حماية الأقليات الروسية المضطهدة'.
ممكن يعجبك: إنذار عاجل بشأن استعدادات إسرائيل لضربات جوية ضد مواقع حزب الله
الولايات المتحدة 'متيقظة'.. وروته يُحذّر البريطانيين
كما شدد كال على أن التعامل مع هذا التهديد يتطلب يقظة دائمة، حيث قال: 'علينا القضاء على هذا النوع من السيناريوهات في مهدها'، مؤكدًا أن الاتصالات مع الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية تُظهر أنهم يأخذون التهديد الروسي بجدية تامة، وأضاف: 'لحسن الحظ، الأمريكيون يشاركوننا القلق ذاته'، وبالتزامن مع هذه التصريحات، حذّر الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، من العواقب الوخيمة لتقاعس بعض الدول الأعضاء عن زيادة إنفاقها الدفاعي، قائلًا في تصريح لافت: 'إذا لم ترفع المملكة المتحدة ميزانيتها الدفاعية، فعلى البريطانيين البدء في تعلم اللغة الروسية'.
جاء ذلك خلال زيارته إلى لندن لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد، السير كير ستارمر، قبيل قمة حلف الناتو المرتقبة أواخر هذا الشهر.
3.5% من الناتج المحلي للناتو: الهدف الجديد
من المتوقع أن تطالب قمة الناتو المقبلة جميع الدول الأعضاء بالاتفاق على هدف استراتيجي يقضي بتخصيص 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي الأساسي بحلول ثلاثينيات هذا القرن، مع نسبة إضافية تُقدّر بـ1.5% لتوسيع قدرات الردع والاستعداد.
تصاعد القلق الأوروبي: هل تختبر روسيا حدود الحلف؟
وتعكس تصريحات كال، إلى جانب تحذيرات روته، قلقًا أوروبيًا متناميًا من نوايا روسيا في مرحلة ما بعد أوكرانيا، حيث يرى مراقبون أن الكرملين ربما يسعى لاختبار حدود الردع الغربي، بدءًا من الدول الصغيرة والأطراف الهشة في التحالف، ما قد يُمهّد لتغير جذري في موازين الأمن الإقليمي والدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
قرار مفاجئ من ترامب بشأن سوريا.. والاحتفالات في دمشق تشكر الوساطة السعودية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وذلك خلال زيارته الحالية إلى المملكة العربية السعودية، في خطوة مفاجئة جاءت عقب مشاورات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب في كلمة ألقاها خلال منتدى استثماري بالرياض، إنه قرر إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة للنهوض والنمو، مؤكدًا أن «الوقت قد حان للسوريين كي يبدأوا مرحلة جديدة ويثبتوا إمكاناتهم».تحركات دبلوماسية ولقاء مرتقب مع القيادة السوريةذكر البيت الأبيض في بيان رسمي أن الرئيس ترامب يعتزم لقاء رئيس الحكومة السورية الانتقالية، أحمد الشرع، في العاصمة السعودية يوم الأربعاء، في أول اجتماع من نوعه منذ تشكيل الإدارة السورية الجديدة عقب سقوط نظام الرئيس المعزول بشار الأسد أواخر العام الماضي.ويُنظر إلى هذا اللقاء على أنه خطوة رمزية تشير إلى تقارب أمريكي مع السلطة الجديدة في دمشق، واعتراف ضمني بواقع سياسي جديد في البلاد، بعد أكثر من عقد من النزاع والعقوبات الصارمة.دمشق ترحب والشيباني يشيد بالدور السعوديمن جانبه، عبّر وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن ترحيب حكومته بالقرار الأمريكي، واصفًا إياه بأنه «تحول جوهري» في مسار العلاقات الدولية مع سوريا.وخلال تصريحات رسمية، أكد الشيباني أن هذه الخطوة تمثل بداية لمرحلة جديدة من إعادة الإعمار والاستقرار، مثنيًا على الدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية في الوصول إلى هذا القرار.وكتب الشيباني عبر حسابه على منصة «إكس» أن بلاده تثمّن «الموقف المشرّف للمملكة العربية السعودية، قيادةً وشعبًا، الذي أثمر عن قرار يعيد الأمل للسوريين»، مشيدًا بالدبلوماسية السعودية التي وصفها ب«الرصينة والحكيمة».احتفالات شعبية في المدن السوريةأما في الداخل السوري، فشهدت مختلف المدن مظاهر احتفال واسعة مساء اليوم بعد إعلان ترامب، ففي العاصمة دمشق، احتشد مئات المواطنين في ساحة الأمويين وأحياء مثل الميدان، حاملين الأعلام السورية والسعودية، بينما جابت السيارات الشوارع وسط أصوات الأبواق والهتافات المؤيدة للقرار.وفي مدينة حمص، تجمع المواطنين في ساحة الساعة الشهيرة مرددين شعارات وطنية، شاكرين المملكة العربية السعودية على دعمها للسوريين، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.وقال أحد المواطنين المشاركين في الاحتفالات إن رفع العقوبات يعيد الأمل إلى السوريين بعد سنوات من العزلة الاقتصادية، مضيفًا أن رجال الأعمال الذين غادروا البلاد باتوا اليوم أمام فرصة للعودة والمساهمة في البناء.مفاجأة أمريكية وتحولات في المواقفيأتي هذا الإعلان بعد أشهر من الدعوات الإقليمية والدولية لتخفيف القيود الاقتصادية على سوريا، لا سيما بعد انهيار نظام الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.وكانت العقوبات، خصوصاً «قانون قيصر» الذي أقره الكونجرس الأمريكي في 2019، تشكل عائقًا رئيسيًا أمام التعافي الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية.وفي وقت سابق من هذا العام، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تعليق جزئي لبعض العقوبات على سوريا، شملت قطاعات حيوية مثل الطاقة والمصارف، فيما تحدثت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، عن نقاشات جارية لتخفيف القيود بشكل أوسع، بدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.فرص اقتصادية ومسار جديدويرى مراقبون تحدثوا مع شبكة «abc» أن القرار الأمريكي من شأنه أن يُحدث نقلة كبيرة في المسار الاقتصادي لسوريا، ويفتح الباب أمام انفتاح دولي تدريجي، لا سيما من قبل شركات ودول كانت تتجنب التعاون مع دمشق خشية الوقوع تحت طائلة العقوبات.ويُتوقع أن يسهم رفع العقوبات في عودة الاستثمارات الخارجية وتعزيز بيئة الأعمال، ما يمنح الاقتصاد السوري دفعة يحتاجها بشدة، وسط مطالبات داخلية بإعادة تفعيل دور رجال الأعمال والمهنيين السوريين في جهود إعادة الإعمار.ويمثل إعلان ترامب نقطة تحوّل رئيسية في الملف السوري، ويعكس تغيرًا في النهج الأمريكي تجاه دمشق، مدعومًا بوساطة سعودية فاعلة.ومع احتفالات الشارع السوري وتزايد الانفتاح الإقليمي، تجدر الإشارة إلى الثمن الذي دفعته دمشق للحصول على هذا التحول، إذ تعهدت الإدارة السورية بالسماح لأمريكا بالوصول إلى آبار النفط في شمال البلاد، كما أعلن الرئيس أحمد الشرع عن رغبته في تشييد برج باسم ترامب، بجانب تحاشي الاصطدام مع إسرائيل التي وسّعت رقعة الأراضي التي تسيطر عليها داخل سوريا منذ الإطاحة ب«الأسد».


عالم المال
منذ ساعة واحدة
- عالم المال
الصين تؤكد التزامها باتفاق التجارة مع الولايات المتحدة
أكدت الصين، اليوم الخميس، التزامها باتفاق التجارة الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشددة على أن بكين «دائماً تفي بوعودها»، وداعية الجانبين إلى الالتزام بالتوافق الذي تم التوصل إليه. جاء ذلك على لسان لين غيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي دوري، حيث قال: «الصين دائماً تفي بكلمتها وتحقق النتائج.. الآن وقد تم التوصل إلى توافق، فعلى كلا الطرفين الالتزام به». يأتي الاتفاق بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي مهّدت لهدنة هشة في الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. أعقبت المكالمة جولة جديدة من المحادثات في لندن، قالت واشنطن إنها وضعت «تفاصيل ملموسة» لاتفاق جنيف الأولي الذي كان قد تعثر بسبب استمرار القيود الصينية على صادرات المعادن النادرة، وهو ما ردت عليه الإدارة الأميركية بفرض قيود تصدير شملت برمجيات تصميم الرقائق وأجزاء من محركات الطائرات المخصصة لصناعات صينية. وكان ترامب قد كتب الأربعاء على منصة «تروث سوشال»: «اتفاقنا مع الصين تم، رهن الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي.. الصين ستوفر كامل احتياجاتنا من المغناطيسات والمواد الأرضية النادرة مقدماً، ونحن سنلتزم بما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا». وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستبقي على رسوم جمركية بنسبة إجمالية تبلغ 55 في المئة، بينما ستفرض الصين 10 في المئة فقط. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة 55 في المئة تشمل: 10 في المئة رسوماً متبادلة أساسية مفروضة على معظم الشركاء التجاريين، و20 في المئة رسوماً إضافية على الواردات الصينية بسبب اتهام بكين بعدم بذل ما يكفي لمكافحة تهريب «الفنتانيل» إلى الولايات المتحدة، و25 في المئة من الرسوم السابقة التي فرضت في ولاية ترامب الرئاسية الأولى. ورغم الإعلان، لا تزال تفاصيل الاتفاق وكيفية تنفيذه غير واضحة، كما لم تصدر بعد وثائق رسمية تحدد بنود الاتفاق الكامل، ما يجعل الأسواق والمراقبين في حالة ترقّب وحذر. الاتفاق يمثل انفراجة نسبية، لكنه يأتي في سياق مشحون بالتوترات التجارية والجيوسياسية، ما يجعله محفوفاً بالمخاطر في التنفيذ والالتزام طويل الأمد. واصل الدولار تراجعه مع تصاعد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، بعدما قال الرئيس دونالد ترمب إنه سيُخطر الشركاء التجاريين قريباً برسوم أحادية الجانب. انخفض مؤشر 'بلومبرج' للدولار الفوري بنسبة 0.6%، ليسجل أدنى مستوى له منذ يوليو 2023 يوم الخميس، مواصلاً تراجعه من اليوم السابق بفعل بيانات التضخم الأميركي الأضعف. فيما صعد اليورو إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2021. يراقب المتداولون بيانات أسعار المنتجين الأميركيين المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الخميس بحثاً عن تأكيد لانحسار ضغوط الأسعار. إذ تُعد بعض مكونات هذه البيانات جزءاً من مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي، وهو المعيار المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم. كما سيتابعون مزاداً لسندات الخزانة لأجل 30 عاماً، بعد أن ارتفعت العائدات الشهر الماضي نتيجة مخاوف متعلقة بالسياسة المالية. قال فاسيليوس جيوناكيس، كبير الاقتصاديين والاستراتيجيين في 'أفيفا إنفستورز' (Aviva Investors): 'ضعف الدولار أمامه مجال كبير للاستمرار'، مضيفاً أن تراجع العملة الخضراء مع ارتفاع عائدات السندات يبين زعزعة ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية. أدى تراجع الدولار إلى ارتفاع تكاليف التحوط في سوق العملات، مما عزز الارتباط العكسي بين العملة الأميركية وتكاليف التحوّط في الفترة الأخيرة. وكان الطلب واضحاً بشكل خاص على العقود لأجل أسبوع واحد، والتي تغطي اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده في 18 يونيو. قال مارك كرانفيلد، محلل الأسواق في سنغافورة من فريق بلومبرغ: 'لا يزال المتداولون يرجحون حصول مزيد من تخفيضات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، رغم أن التوقيت الدقيق يتغير تبعاً لمعنويات المستثمرين. لكن ما يظل ثابتاً هو أن الدولار الأميركي يواصل طريقه نحو الهبوط مع ترسخ توقعات متداولي العملات الأجنبية'. سيراقب متداولو العملات أيضاً القمة المرتقبة لمجموعة السبع بحثاً عن أي تطورات في مفاوضات التجارة. وفي هذا الصدد، علق أليكس لو، استراتيجي الاقتصاد الكلي في 'تي دي سيكيوريتيز' (TD Securities) في سنغافورة: 'نُتابع عن كثب قمة مجموعة السبع لرصد أي صفقات تجارية قيد الإعداد بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين (مثل المكسيك وكندا). وقد تعزز التسريبات هذا الأسبوع المعنويات، خاصة بالنسبة إلى عملات مثل الدولار الكندي والبيزو المكسيكي'.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "قد تصبح مكانا خطيرا".. ترامب يبرر سحب موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط
الخميس 12 يونيو 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - "قد تصبح مكانا خطيرا".. ترامب يبرر سحب موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته اتخذت قرار سحب بعض الموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط من البلدان التي يتواجدون فيها لأن "المنطقة قد تصبح مكانا خطيرا". جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، الأربعاء، تعليقا على التعليمات الموجهة للموظفين الأمريكيين غير الأساسيين في العديد من دول الشرق الأوسط بمغادرة الدول التي يخدمون فيها. وأضاف ترامب: "نعم، إنهم ينسحبون من هناك لأنها قد تصبح مكانا خطيرا. سنرى ما سيحدث. لقد أبلغنا موظفينا بقرار الانسحاب". وردا على سؤال حول تخفيف التوترات في المنطقة، كرّر ترامب موقفه من البرنامج النووي الإيراني، قائلا: "لا يمكنهم أبدا امتلاك سلاح نووي. الأمر بهذه البساطة. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. لن نسمح بذلك". وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت توترات في المنطقة، مع أنباء عن أن المحادثات بين واشنطن وطهران وصلت إلى طريق مسدود، ما قد ينذر باللجوء إلى الخيار العسكري. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع بودكاست "بود فورس وان" أُذيعت الأربعاء، إن ثقته قلت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. وتابع: "لا أرى نفس الحماسة لدى الإيرانيين لإبرام اتفاق، وأعتقد أنهم سيرتكبون خطأ، لكن سنرى". وفي السياق، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، خلال جلسة حضرها في مجلس الشيوخ، إن ثمة مؤشرات عديدة على أن إيران تتجه نحو تطوير أسلحة نووية. والاثنين، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري، بالعاصمة العُمانية مسقط. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان. وتسعى إيران إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.