
برشلونة يعلن انتهاء الأزمة بقيد جوان غارسيا بعد تصنيف إصابة تير شتيغن
اقرأ أيضًا: وكيل ليفاندوفسكي يكشف سر بقاء النجم البولندي في برشلونة رغم الإغراءات الضخمة
وهذا التصنيف يتيح لبرشلونة الاستفادة من غياب تير شتيغن، لتسجيل الحارس الجديد جوان غارسيا ضمن صفوف الفريق، وهو ما سيمكن النادي من الاستعداد للموسم الجديد.
أزمة بين تير شتيغن وإدارة برشلونة بسبب التقرير الطبي
FC Barcelona statement
— FC Barcelona (@FCBarcelona) August 13, 2025
وقد أثار قرار تصنيف إصابة تير شتيغن أزمة بينه وبين إدارة برشلونة، حيث رفض الحارس الألماني في البداية التوقيع على التقرير الطبي الذي يصف إصابته بهذه الطريقة، وهو ما أدى إلى تحويله للتحقيق وتجريده مؤقتًا من شارة القيادة.
ومع ذلك، وفي خطوة لتجاوز هذه الأزمة، وافق تير شتيغن على التوقيع على التقرير، ليعود لاستعادة شارة القيادة ويخضع لجراحة في أسفل الظهر، ونتيجة لهذا، من المتوقع أن يغيب لعدة أشهر عن الملاعب.
ويتيح النظام في لوائح الدوري الإسباني للنادي الاستفادة من 80% من راتب اللاعب المصاب، الذي يظل غائبًا عن الملاعب لأكثر من 4 أشهر.
وقد أدى إعلان تير شتيغن في البداية عن غيابه لمدة 3 أشهر فقط إلى حدوث بعض التوترات مع النادي، إلا أن الأزمة تم حلها مؤخرًا بعد التوصل إلى اتفاق حول المدة المتوقعة لغيابه.
وفي ضوء القرار الطبي، سيبدأ برشلونة في تسجيل جوان غارسيا رسميًا، ليكون جزءًا من الفريق خلال فترة غياب تير شتيغن، فيما يسعى النادي الكتالوني لإتمام الإجراءات بسرعة لتغطية أي ثغرات في خط الدفاع خلال الموسم الجديد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
دراسة تكشف ارتباط الحساسية المفرطة بزيادة مخاطر الاضطرابات النفسية
أظهر بحث رائد نُشر في مجلة العلوم النفسية السريرية أن الأفراد ذوي الشخصيات شديدة الحساسية أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، مقارنة بغيرهم. ووفقًا لتقرير نشره موقع ميديكال إكسبريس اليوم السبت، فإن جامعة كوين ماري في لندن أجرت تحليلاً شاملاً شمل نتائج 33 دراسة، في أول تحليل من نوعه يراجعه فريق دولي من الأكاديميين. وكشف البحث عن وجود صلة مهمة بين شدة الحساسية واضطرابات الصحة النفسية الشائعة. وشرحت الدراسة أن الحساسية تُعد سمة شخصية تتضمن وعيًا متزايدًا بالمحفزات البيئية، مثل التغيرات في المزاج أو التحولات الطفيفة في البيئة المحيطة، إلى جانب معالجة أعمق لهذه الإشارات. وأكد الباحث الرئيسي توم فالكنشتاين أن إدراك هذه السمة في البيئات العلاجية قد يُسهم في تحسين التشخيص، قائلاً: "تشير نتائجنا إلى ضرورة إيلاء الحساسية اهتمامًا أكبر في الممارسة العلاجية، مما قد يساعد في تحسين تشخيص الحالات." أوضحت النتائج وجود ارتباط متوسط بين شدة الحساسية وحالات مثل الاكتئاب، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب الشخصية التجنبية. كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص شديدي الحساسية – ويشكلون نحو 31% من السكان – يستجيبون بشكل أفضل للعلاجات التي تعتمد على تقنيات اليقظة الذهنية وأساليب الاسترخاء التطبيقية. من جانبه، أوضح البروفيسور مايكل بلوس من جامعة سري وجامعة كوين ماري أن الحساسية سلاح ذو حدين، قائلاً: "الأشخاص شديدو الحساسية أكثر استجابة للتجارب السلبية والإيجابية على حد سواء، ما يجعل جودة البيئة المحيطة بهم عاملاً حاسمًا في سلامتهم." وأكد الباحثون أن هذه النتائج تبرز أهمية مراعاة مستوى الحساسية عند تصميم خطط العلاج النفسي، بما يسهم في تحسين نتائج المرضى ويعزز فرص نجاح التدخلات العلاجية.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
تقليديون وأقل إصابة بالأمراض... دراسة تكشف مزيداً من الأسرار عن المعمرين
أظهرت دراسات حديثة أجريت على المعمرين - أي الأشخاص الذين تجاوزوا المائة من عمرهم - أنهم يعانون من أمراض أقل عموماً، ويتطورون ببطء أكبر، ويكونون أقل عرضة للوفاة مقارنةً بمن يعيشون حياة أقصر. وراجعت دراسة سويدية عام 2024، نُشرت في مجلة «جيرو ساينس»، بيانات تاريخية لأشخاص تجاوزوا الستين من العمر، وُلدوا بين عامي 1912 و1922. ووُجد أن المعمرين لديهم مخاطر أقل مدى الحياة فيما يتعلق بجميع الأمراض باستثناء كسور الورك، مما يشير إلى أن الأشخاص الذين بلغوا 100 عام، قادرون على تأخير وتجنب العديد من الأمراض الرئيسية المرتبطة بالعمر، بدلاً من البقاء على قيد الحياة. وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تتحدى فكرة أن طول العمر يؤدي حتماً إلى ارتفاع معدلات الأمراض. وتابع الباحثون هؤلاء الأفراد من عام 1972 إلى عام 2022، مع مراعاة سن وفاتهم، بالإضافة إلى المضاعفات الطبية؛ مثل السكتة الدماغية، واحتشاء عضلة القلب، وكسر الورك، وأنواع مختلفة من السرطان. وبحثت دراسة أخرى، أجراها الباحثون أنفسهم في أغسطس (آب) 2025، ونُشرت بمجلة «ذا لانسيت»، في كيفية تراكم الأمراض الصحية لدى كبار السن وإدارتهم لها على مدار حياتهم، بدلاً من تجنبها. وتتبع الباحثون صحة المشاركين المولودين بين عامي 1920 و1922، وقارنوا مسارات الأمراض لدى المعمرين بمن لم يعيشوا طويلاً. ووُجد أن من بلغوا المائة من العمر فأكثر كانوا أقل إصابة بالأمراض، كما تراكمت لديهم الأمراض بمعدل أبطأ. ووجد الباحثون أن أمراض القلب والأوعية الدموية كانت التشخيصات الأكثر شيوعاً بين جميع الأعمار، لكنها أسهمت بشكل أقل في العبء المرضي الإجمالي بين من بلغوا المائة. وكانت الأورام الخبيثة، مثل الخلايا السرطانية التي تنتشر عادةً، أكثر شيوعاً لدى المعمرين، بينما كانت الحالات العصبية والنفسية، مثل اضطرابات القلق والخرف، أقل شيوعاً. كما وُجد أن من بلغوا المائة من العمر كانوا أقل إصابة بالأمراض التي تحدث في الوقت نفسه، وكانوا أكثر عرضة للإصابة بحالات تقتصر على مجموعة مرضية واحدة. وأشار الباحثون إلى أنه «ينبغي أن تهدف الأبحاث المستقبلية إلى تحديد العوامل الوراثية، والجينية، والبيئية الكامنة وراء هذه الأنماط، وذلك لتوجيه استراتيجيات الوقاية في المراحل المبكرة من العمر، والتي تعزز طول العمر والمرونة». «تقليديون» وصرحت الدكتورة ماسي ب. سميث، متخصصة اجتماعية مرخصة ومتخصصة في علم الشيخوخة، ومقرها ولاية كارولينا الجنوبية، بأنه «من المنطقي تماماً» أن يعيش الأشخاص الذين يتجنبون الأمراض الخطيرة مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب لأكثر من 100 عام. وأضافت سميث لقناة «فوكس نيوز ديجيتال»، أن الأشخاص الذين بلغوا 100 عام يُعدّون «تقليديين»، إذ يتجنبون عادةً التعرض للعناصر الضارة مثل الإشعاع والمواد المضافة والمواد الحافظة والملونات الصناعية في الأطعمة. وأضافت: «كما أنهم لم يتعرضوا لوفرة من الأدوية الحديثة، بل اعتمدوا بشكل أكبر على العلاجات الطبيعية والأغذية العضوية». وأشارت سميث إلى أن التكنولوجيا الحديثة والاتصالات العالمية، التي لم تكن متاحة للمعمرين، قد تسهم أيضاً في التوتر وعوامل أخرى تتعلق بالصحة النفسية. وأضافت: «كانت لديهم القدرة على الاهتمام بشؤونهم الخاصة مع تقليل مستويات التوتر لديهم. هذا وحده يُطيل العمر... عندما تهتم بشؤون الآخرين، فإنك تتحمل مشاكلهم، مما يزيد من مستويات التوتر. وهذا ما يُسمى الصدمة غير المباشرة». وتعتقد سميث أيضاً أن الجيل الأكبر سناً يتمتع بروح أكثر «تحرراً». وقالت: «لم يتقبلوا القيود التي نفرضها اليوم على مظهرهم، أو سلوكهم في الأماكن العامة. كان التدقيق أقل بكثير في تلك الأيام». وأضافت:«صحيح، كانت لديهم صعوبات لا نراها اليوم؛ ومع ذلك، فقد ظهرت بشكل مختلف، وتم التعامل معها بطريقة مختلفة». وأشارت سميث إلى أن اختيار مسارك في صغرك سيحدد كيف تعيش عندما تكبر، سواءً كان ذلك مستقلاً أم معتمداً على الآخرين، أم تعيش بمفردك أم في مجتمع. وأضافت أن اتخاذ قرارات صحية بشأن نمط الحياة في وقت مبكر، يُقلل بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات مستقبلية، مما قد يؤثر على طول العمر. وتوصي سميث باتباع نظام غذائي صحي قليل الدسم والملح، مع تجنب الأطعمة المصنعة، مع إدارة التوتر، والتواصل مع العائلة والأصدقاء، والنشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم. وأضافت: «هذا سيطيل العمر ويحسن جودة الحياة».


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
تعديلات بسيطة في نظامك الغذائي تخفض الكوليسترول.. العلم يؤكد
بات ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم هاجس يؤرق كثير من الناس لارتباطه بمشاكل القلب والأوعية الدموية. ولتخفيف وطأة الأمر، قدّمت خبيرة التغذية، الدكتورة سارة بيري، نصائح فعّالة لخفض مستويات الكوليسترول في غضون 10 أيام، مؤكدة أن التعديلات الغذائية البسيطة يمكن أن تحدث فارقاً. لا للحميات قليلة الدسم وحذّرت بيري بحسب صحيفة "ميرور"، من اتباع حميات غذائية قليلة الدسم بشكل صارم، مؤكدة أن التركيز يجب أن يكون على نوعية الدهون وليس كميتها فقط. وأوضحت الأستاذة في قسم علوم التغذية بكلية كينغز كوليدج لندن، خلال ظهورها في بودكاست "زوي"، أن ارتفاع الكوليسترول قد يؤدي إلى مضاعفات قلبية، لكن استبدال الدهون الضارة بمصادر صحية يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بسرعة بنسبة 10%. وحول توصياتها الغذائية، أوضحت أن المكسرات والبذور تعد من أهم التعديلات الغذائية الموصى بها، إذ تساعد على دمج الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في النظام الغذائي، ما يقلل الكوليسترول الضار بشكل ملحوظ، لافتة إلى أنه: "بإضافة المكسرات إلى النظام الغذائي، يمكن خفض الكوليسترول بنسبة 5 إلى 10%، نتيجة استبدال الدهون غير الصحية بالدهون الصحية". وحذرت بيري من الإفراط في استهلاك الدهون الحيوانية، خصوصا اللحوم الحمراء الغنية بالدهون المشبعة التي ترفع مستويات الكوليسترول، بينما دافعت عن منتجات الألبان المخمّرة، مثل الجبن والزبادي، مؤكدة أنها لا تؤثر سلبا على مستويات الكوليسترول. كما نصحت بتقليل الكربوهيدرات المكررة، مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض والسكر، لأنها تتحول في الكبد إلى دهون ثلاثية إذا تم تناولها بكميات زائدة. وفي المقابل، أشادت بالكربوهيدرات الطبيعية من الحبوب الكاملة، معتبرة أنها مفيدة لصحة القلب وتساعد في التحكم بمستوى الكوليسترول. وخلاصة القول، أوصت بيري بـ "التركيز على الدهون الصحية والحبوب الكاملة، مع تقليل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، مؤكدة أنه المفتاح لتحسين مستويات الكوليسترول بسرعة وفعالية".