logo
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد

الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد

اليمن الآنمنذ 3 أيام
قدم الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود.
وأعرب الرئيس العليمي، في برقية بعثها بهذه المناسبة، عن بالغ حزنه وخالص مواساته باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس القيادة والحكومة اليمنية، إلى الملك سلمان والحكومة والشعب السعودي الشقيق، داعيًا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنّ على الأسرة المالكة الكريمة بالصبر والسلوان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتياب المعوقين... سلاح الشيطان في تعطيل فاعلية الإنسان
ارتياب المعوقين... سلاح الشيطان في تعطيل فاعلية الإنسان

يمن مونيتور

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمن مونيتور

ارتياب المعوقين... سلاح الشيطان في تعطيل فاعلية الإنسان

في زمن تتكاثف فيه الأزمات، وتشتد الحاجة إلى المبادرات الإيجابية، واستنهاض طاقات الأفراد والمجتمع، والاستفادة المثلى من كل فرص التعاون الممكنة على المستوى الإقليمي والدولي؛ نجد أن ثمة معوقات داخلية يزيد تأثيرها عن تأثير التحدي الخارجي. ومن أخطر تلك العوائق: ارتياب المعوقين، الذي يتسلّل باسم الحذر، ويتزيّن بلبوس الفطنة، لكنه في جوهره سلاح شيطاني يُعطّل فاعلية الإنسان ويُفرّغ العمل من روحه. فاعلية الإنسان هي قدرته على أن يكون مؤثرًا، مبادرًا، نافعًا لنفسه ولمجتمعه، محقّقًا لرسالته في عمارة الأرض. لكن حين يُصاب هذا الإنسان بداء الارتياب يتحول إلى عائق تعطيل يترصد كل مباردة إيجابية ويحللها بنظارة الارتياب. في ظل هذه الحالة الارتيابية يترصّد المرتابون كل مشروع لإطعام الجائعين، ويبحثون عن المؤامرات حتى في مكونات الزيت والطحين. قد يبدأ الارتياب عندهم بسؤال، ثم يتحوّل إلى وسواس، وينتهي بتعطيل المبادرة… بل بجريمة قتل، كما حدث في بعض الوقائع، لا على سبيل الافتراض. يُشكّكون في كل مبادرة لنصرة مكونات اجتماعية مستضعفة، أو تعزيز ثقافة التعايش والمواطنة، ويتوهّمون أنها فخّ خفيّ لصناعة أقليات تُستورد من عالم الخيال لضرب الإسلام. لكن الخطر الأعظم ليس في الريبة الخافتة التي تراود فردًا، بل حين يتبنّى هذا الارتياب بعض المؤثرين والمشهورين؛ فيتحوّل الخطاب الارتيابي إلى عدوى مجتمعية مدمّرة، تُنتج سلسلة من المنكرات المتناسلة: من الزور والبهتان، إلى الاستطالة على الأعراض، إلى تحطيم الجسور بين الناس، وصولًا إلى فتنة سفك الدماء، حين يُضخَّم الوهم، وتتعاظم مشاعر الريبة، وتتحول إلى وثبة آثمة. وحين يقع الفأس في الرأس، يتبرّأ صنّاع الريبة مما صنعت ألسنتهم، ويتقمصون خطاب التعيس إبليس. فهل تحدث القرآن عن هذا النمط من الناس؟ نعم… بل رسم لهم ملامح واضحة. فلنستعرض أبرز خصائص المرتابين في ضوء كتاب الله لنلتمس منه الهداية للتي هي أقوم:: خصائص المرتابين في القرآن الكريم – المرتاب صياد للأخطاء متربص بالخطايا: يتخذ المرتاب وضعية التربص دائمًا، يبحث عن كل هفوة، ويتتبع كل زلّة لسان أو سهو قلم. بل قد يضطر للتجسس أو توظيف من يتجسس له ويفتش حتى في المسودات الملغية، وإن لم يجد خطأً صنعه في خياله. قال تعالى: ﴿وتربّصتم وارتبتم﴾ [الحديد: 14] يعطّلون عقولهم، ويضلّون أنفسهم الارتياب يحجبهم عن الحق حتى لو كان واضحًا، فيتيهون في ظنونهم حتى يًضلّوا ويُضلّوا. فالمرتاب أعجز الناس عن التوصل إلى الحقيقة، والارتياب المَرَضي يعطّل آليات التفكير السليم. والمصاب به لا يصل إلى الحق، ومن أضل نفسه كتب الله عليه الضلال. ﴿كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ﴾ [غافر: 34] ﴿وإنّا لفي شكٍّ مما تدعوننا إليه مريب﴾ [هود: 62] متردّدون في الخير، أسرى هواجسهم المرتاب لا يُحسن اتخاذ قرار نافع، يرى في كل حركة خطرًا، وفي كل مبادرة خديعة. فهو مكبل بارتيابه وتردده في كل شيء فخلف كل شيء خطر يتوجس منه ﴿وارتابت قلوبهم، فهم في ريبهم يتردّدون﴾ [التوبة: 45] محرومون من الطمأنينة، غارقون في التوتّر: لا يعرفون السكينة لأنهم أقاموا بنيانهم النفسي على الشك والأوهام. ولا يشعر المرتاب بالفرحة إلا بالفرحة الغامرة العابرة لحظة اكتشافه لريبة جديدة' اذا رأوا ريبةً طاروا بها فرحًا' وما تلبث هذه الفرحة المؤقتة بالريبة إلا وتحولت إلى مصدر توتر إلا أن تتًقطع قلوبهم بالحسرة ولا سيما إذا وجدوا أن الناس لم يصدقوها. ﴿لا يزال بنيانهم الذي بنَوا ريبةً في قلوبهم إلا أن تقطّع قلوبهم﴾ [التوبة: 110] منّاعون للخير، مشوّهون للحق لا يُطيقون رؤية مبادرة نقية إلا شوهوا وجهها، ونشروا حولها ظنونهم. ويرى المرتاب في كل مبادرة إيجابية تهديدًا، ويتصدّى لها بكل طاقته الارتيابية. يشوّه، يُشكك، يُحرّض… وربما يدفع إلى القتل – مباشرة أو بتحريض غير مباشر. ﴿منّاعٍ للخير معتدٍ مريب﴾ [القلم: 12] ﴿إذاً لارتاب المبطلون﴾ [العنكبوت: 48] وفي 'لسان العرب'، يُقال: 'أبطل الشيء' أي ألغاه، جعل أثره صفرًا. وهذه هي وظيفة المرتاب الأساسية. يقتل الأمل، ويشلّ الفعل، ويفرغ الخير من مضمونه، ويعسى لإيقاف كل مبادرة وهو يظن أنه يحسن صنعا. حين يتحوّل الارتياب إلى مشروع هدم خفي الارتياب ليس مجرد شك حكيم يدعو التحقق بل أن المرتاب يرفض التحقق بشدة، ويصر على وجود الريبة و يُشوّه النيات، ويُطفئ الحماس، ويُجمّد الإصلاح. وحين يستقر في الوعي، يُصبح سلاحًا بيد الشيطان لتعطيل الإنسان، ونشر العداوة باسم الفطنة. إننا لا نُدين المرتابين بأشخاصهم، بل نُدين الارتياب كفكرة وسلوك وبيئة، يجب تفكيكها وتحذير الناس منها. ما الذي نخسره بحضور الريبة المًعطٍلة وتغييب الشك الحكيم؟ لكن، في المقابل، لا يعني رفضنا للارتياب أننا نُقصي الارتياب الرشيد او الشكّ الحكيم أو نحذّر من التثبّت الناقد؛ بل إن غياب ذلك الشكّ الواعي أتاح للمريبين أن يحتكروا الخطاب الناقد، فأُغلقت الأبواب أمام تحقيقات كان يمكن أن تكشف فسادًا مستترًا بثوب العمل الإنساني، أو تُصحّح أخطاء في بعض المبادرات، دون أن تُجهز على أصل المبادرة ولا تنسف جهود الإصلاح. فالشكّ الحكيم يُسلّط الضوء على العطب، ليُبقي على الإنجاز وينمّيه، أما الارتياب الأثيم، فيُطفئ النور كله، ليحكم على كل عمل بالهدم والتشكيك. والخلاصة: أن الارتياب يعطّل فاعلية الإنسان، ويعرقل نهضة الأوطان، ويحقّق إرادة الشيطان في زراعة البغضاء والعداوة، كما قال تعالى: ﴿إنما يريد الشيطان أن يُوقع بينكم العداوة والبغضاء﴾ [المائدة: 91] وما لم نميّز بين الشك الراشد والارتياب الفاسد، فإن ارتيابات المبطلين سيعمل على تفاقم ثقافة الكراهية ويبطل كل مشاريع الخير والمبادرات الإيجابية. اللهم طهّر قلوبنا من الوساوس الخناس، وألهمنا التمييز بين التحقق من أجل التغيير وبين التربص من أجل التشهير ، و بين الشك الحكيم والارتياب الأثيم. المقال نقلاً من صفحة الكاتب على فيسبوك

القطاع التربوي بمحافظة إب ينظم ندوة ثقافية في ذكرى استشهاد الإمام زيد
القطاع التربوي بمحافظة إب ينظم ندوة ثقافية في ذكرى استشهاد الإمام زيد

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الأنباء اليمنية

القطاع التربوي بمحافظة إب ينظم ندوة ثقافية في ذكرى استشهاد الإمام زيد

إب- سبأ : نظّم القطاع التربوي بمحافظة إب اليوم ندوة ثقافية في ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام، تحت شعار "بصيرة وجهاد". تناولت الندوة ورقتي عمل؛ الأولى قدّمها مسؤول التعبئة بالمحافظة عبد الفتاح غلاب، حيث أكدت أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة، مشيرة إلى أن الإمام زيد عليه السلام كان ثائرًا في سبيل الله، مدافعًا عن المستضعفين. واستعرض غلاب في ورقته محطات من سيرة الإمام زيد، مؤكّدًا أن نهجه شكّل مصدر إلهام لأبناء الأمة للسير على الطريق القويم الذي أراده الله ورسوله. وأوضح أن ثورة الإمام زيد تُعَدّ امتدادًا لثورة جده الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، في مواجهة الظلم والاستبداد، و سعيهما لرفع الجور الذي مارسه حكّام بني أمية في ذلك العصر. وأكّد أن شخصية الإمام زيد تُجسّد نموذجًا يُحتذى به في التضحية والشجاعة في مواجهة الطغيان، مشددًا على أهمية إحياء هذه الذكرى لما تمثله من مصدر عزة وكرامة للأمة، خصوصًا في ظل الحاجة الماسّة اليوم للعودة إلى نهج أئمة أهل البيت عليهم السلام. فيما تناولت الورقة الثانية التي قدّمها الدكتور عارف القادري، دور الإمام زيد عليه السلام في التحرّك ضد الظلم والطغيان. وأوضح القادري أن ثورة الإمام زيد عليه السلام جاءت لتقويم الانحرافات الكبرى التي شهدها واقع الأمة بسبب ممارسات حكّام بني أمية واستئثارهم بالسلطة، مشيرًا إلى أن شخصيته عليه السلام مثّلت صوت الحق في وجه الطغيان، وأن مواقفه الجريئة جاءت في مرحلة حساسة من تاريخ الأمة، فكان خروجه تعبيرًا عن رفضه للسكوت على الانحراف والظلم. وحثّ على استلهام العبر والدروس من هذه السيرة العطرة في ترسيخ مبادئ العدل والحرية، والوقوف إلى جانب قضايا الأمة العادلة. وفي افتتاح الندوة، اعتبر مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة محمد الغزالي ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام محطة مهمّة لتعزيز الوعي التربوي والثقافي لدى الأجيال، مشيرًا إلى أن الإمام زيد كان نموذجًا في الثبات على المبادئ ومقاومة الظلم، وأن موقفه يُمثّل مدرسة تربوية في الصمود والتضحية. ولفت إلى أن القطاع التربوي يتحمّل مسؤولية غرس القيم المستمدّة من سيرة أعلام الهدى في نفوس الطلاب والطالبات، مؤكّدًا أن هذه الذكرى فرصة لتجديد العهد بالسير على طريق الحق والعدل، وتحصين الوعي من محاولات التضليل التي تستهدف هوية الأمة وتاريخها. حضر الندوة قيادات وموظفو القطاع التربوي وكوادره بمديريتي الظهار والمشنة.

الأزهر يبرر حذف بيانه حول إنقاذ غزة بالخوف من التأثير على المفاوضات
الأزهر يبرر حذف بيانه حول إنقاذ غزة بالخوف من التأثير على المفاوضات

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

الأزهر يبرر حذف بيانه حول إنقاذ غزة بالخوف من التأثير على المفاوضات

القاهرة / وكالة الصحافة اليمنية // أصدر الازهر اليوم – الاربعاء- بياناً برر فيه لحذف بيانه الذي وجه فيه نداءً عالميا للتحرك الفوري لإنقاذ غزة من المجاعة القاتلة . وفي بيان التبرير الذي نُشر على صفحته في منصة 'إكس ' قال الازهر أنه بادر بسحب بيانه 'بكل شجاعة ومسؤولية أمام الله حين أدرك أن هذا البيان قد يؤثر على المفاوضات الجارية بشأن إقرار هدنة إنسانية في غزة لإنقاذ الأبرياء، وحتى لا يُتخذ من هذا البيان ذريعة للتراجع عن التفاوض أو المساومة فيها . وأكد الازهر أنه آثر مصلحة حقن الدماء المسفوكة يوميا في غزة، أملا في أن تنتهي المفاوضات إلى وقف فوري لشلالات الدماء، وتوفير أبسط مقومات الحياة التي حرم منها هذا الشعب الفلسطيني المظلوم . واستبدل الازهر دعوته للتحرك الفوري لإنقاذ غزة إلى الدعاء بأن 'يُنزل الله على أهل غزة مزيدا من الصبر والصمود والسكينة، وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام، إنه وليّ ذلك والقادر عليه . وكان الازهر الشريف قد نشر امس الثلاثاء بيانا على صفحته وجه فيه نداء عالميا للتحرك الفوري لإنقاذ غزة من المجاعة القاتلة . وأكد بيان الأزهر أن الضمير الإنساني بات على المحك في ظل استمرار قتل الفلسطينيين في غزة، محذرا من أن كل من يدعم إسرائيل بالسلاح أو يساندها بالقرارات يعد شريكا مباشرا في الإبادة . وقال البيان 'نطلق صرختنا الحزينة، ونداءنا المكلوم، لنستصرخ به الضمائر الحية من الأحرار والعقلاء والحكماء في العالم لإنقاذ أهل غزة من مجاعة يفرضها الاحتلال بقوة ووحشية غير مسبوقة، في مشهد لا يعرف له التاريخ مثيلا .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store