
بطابع "ودود ولطيف".. الإمارات تطلق أول أسرة افتراضية
وستعلن هيئة دبي الرقمية عن شخصيات أخرى تمثّل الأب والأم والأخ، بما يشكل نموذج رقمي متكامل لأسرة إماراتية افتراضية، ذكرت الهيئة أن الأسرة الافتراضية تمتاز بطابعها" الودود واللطيف من أجل تحفّيز التفاعل معهم حول مواضيع التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية.
الأسرة الافتراضية صممتها هيئة دبي الرقمية لتصبح قريبة من الأطفال والعائلات، إذ تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لإيصال رسائل توعوية وتعريفية حول الخدمات الرقمية في دبي.
وقالت الهيئة:"تهدف هذه المبادرة المبتكرة إلى رفع مستوى الوعي بالخدمات الرقمية المتطورة في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بأسلوب تفاعلي وإنساني قادر على الوصول إلى جميع أفراد المجتمع باختلاف أعمارهم وثقافاتهم وجنسياتهم ولغاتهم، من خلال شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية والقيم المجتمعية الأصيلة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
تقنيات أمازون المتقدمة تعزز تجربة كأس العالم للرياضات الإلكترونية
سيتمكن عشاق التكنولوجيا والألعاب والرياضات الإلكترونية من الاستمتاع بعروض حصرية وترفيه غير مسبوق، من خلال تجربة "ركن الفرسان" التي أطلقتها أمازون في السعودية والإمارات، سواء عبر الإنترنت أو ضمن الفعاليات الحضورية، بهدف تقديم تجربة مشاهدة متطورة ومدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تعيد تعريف طريقة تفاعل جمهور كأس العالم للرياضات الإلكترونية مع فعاليات البطولة. وقد أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم عن شراكة استراتيجية مع "أمازون" و "أمازون ويب سيرفيسز"، تهدف إلى تعزيز تجربة ملايين المشجعين حول العالم طوال فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية المقامة حاليًا في الرياض، من خلال توظيف تقنيات أمازون المتقدّمة عبر تجارب ترفيهية تفاعلية متكاملة، لترتقي بتجربة جمهور البطولة، وتجعلها أكثر تطورًا. كما تجمع هذه الشراكة بين ريادة أمازون في قطاع التجارة الإلكترونية وتقنيات الحوسبة السحابية المتقدّمة من "أمازون ويب سيرفيسز"، بهدف ابتكار تجربة رقمية متكاملة تربط بين التسوق والترفيه والألعاب التنافسية خلال بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية. وضمن هذه الشراكة أيضًا، تقدّم أمازون السعودية تجربة ترفيهية تفاعلية تجمع بين التسوّق والبثّ المباشر على موقع أمازون السعودية ، مما يُعزّز طريقة تفاعل عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية مع محتواهم المفضّل، ويرتقي بتجربتهم طوال فعاليات البطولة المستمرة في الرياض حتى 24 أغسطس. وبصفتها الشريك الحصري للحوسبة السحابية في البطولة، ترتقي "أمازون ويب سيرفيسز" بتجربة مشاهدة المشجعين حول العالم، عبر توظيف تقنيات أمازون المتقدّمة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتشمل تحليلات لحظية، مثل احتمالات الفوز وخرائط مواقع اللاعبين، بالإضافة إلى إنشاء مقاطع تلقائية لأبرز اللحظات حسب تفضيلات الجمهور، ولوحات معلومات تفاعلية لعرض الإحصاءات المباشرة. وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي للرعايات في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، فرانسوا ديسير: "تُعدّ التكنولوجيا عنصرًا محوريًا في نمو كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ليس فقط من حيثُ النطاق، بل من ناحية التأثير أيضًا. ومن خلال التعاون مع أمازون ويب سيرفيسز، نجمع بين إمكانات الحوسبة والتحليلات المتطورة، وسرد القصص الإبداعي، والتفاعل اللحظي. إنها شراكة تجمع بين الأداء والترفيه، وتوفّر تجربة ممتعة للجماهير ولحظات لا تُنسى، سواء بحضورهم إلى حلبة أمازون في الرياض، أو عبر متابعتهم للبطولة من منازلهم." ومن جانبه، قال فهد باهديلة، رئيس قسم التواصل في أمازون السعودية: "تُعد المملكة العربية السعودية اليوم من أبرز أسواق الألعاب نموًا على مستوى العالم، إذ تضمُّ أكثر من 9 ملايين لاعب وتُقدّر قيمة سوقها بـ1.7 مليار دولار أمريكي. ونفخر في أمازون بأن نكون جزءًا من هذه المنظومة المتسارعة، عبر تقديم تجارب محلية مبتكرة تُقرّب اللاعبين والمشجعين من الحدث، وتمنح الشباب تجارب ترفيهية استثنائية هذا الصيف". وبصفتها الشريك العالمي للتجارة الإلكترونية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، تطلق أمازون "ركن الفرسان"، وهي تجربة رقمية مبتكرة تجمع بين الترفيه المعزّز بالذكاء الاصطناعي، والعروض الحصرية، والبثّ المباشر لمباريات البطولة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. كما ستُثري التجربة فعاليات تفاعلية حّية تُقام في بوليفارد سيتي بالرياض، لتمنح الزوار تجربة غير مسبوقة في عالم الرياضات الإلكترونية. وتتضمن هذه الشراكة أربع تجارب رئيسية تُعيد تقديم الطريقة التي يتفاعل بها الجمهور مع البطولة، من خلال فعاليات مبتكرة تجمع بين الترفيه والتكنولوجيا والتفاعل المباشر، وتشمل: بوابة الفرسان: تجربة فريدة من نوعها متاحة لزوار بوليفارد سيتي في الرياض، وعبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. توفّر للزوار تجارب تفاعلية ممتعة داخل عالم خيالي وفرصًا لالتقاط الصور. يحصل كل مشارك على مقطع دعائي سينمائي مخصّص يظهر فيه بطله الشخصي، فيما يمكن للمشجعين من مختلف أنحاء المنطقة الوصول إلى النسخة الرقمية عبر الإنترنت، وإنشاء صورتهم الرمزية الخاصة والانطلاق في مهمة بوابة الأبطال. حلبة أمازون للألعاب الإلكترونية: وجهة ألعاب رائدة في بوليفارد سيتي بالرياض، سيشهد فيها آلاف المشجعين نخبة من اللاعبين العالميين يتنافسون في نهائيات المباريات المباشرة، وستوفّر للزوار أجواءً حماسية مع تنافس 2,000 لاعب محترف و200 نادٍ يمثلون أكثر من 100 دولة، عبر 25 بطولة، للفوز بجوائز قياسية تتجاوز 70 مليون دولار أمريكي. وتعدُّ كل بطولة بلحظات لا تُنسى من المنافسة على أعلى المستويات. كما يمكن لمتابعي حساب @AmazonKSA على وسائل التواصل الاجتماعي الاشتراك في سحوبات أسبوعية للفوز بتذاكر حضور هذه المباريات المرتقبة. مقابلات أمازون بعد المباريات، بالتعاون مع أمازون ويب سيرفيسز: سلسلة مقابلات حصرية تقرّب الجماهير من أكثر اللحظات الحماسية في البطولة، إذ يستمتع المشاهدون بتحليلات وإحصاءات مباشرة يقدّمها لاعبون مخضرمون، بينما يشارك اللاعبون المحترفون انطباعاتهم وردود أفعالهم بعد المباريات، في مقاطع تسلط الضوء على المشاعر الحقيقية والتفكير الاستراتيجي خلال اللحظات الحاسمة. وتُعرض هذه السلسلة حصريًّا ضمن بثّ البطولة. عروض وخصومات حصرية: تجربة تسوق مخصصة للشباب وعشاق الألعاب في السعودية والإمارات، تجمع أفضل العروض في مكان واحد. يكتشف الزوار من خلال "ركن الفرسان" مجموعة مختارة من معدات الألعاب الاحترافية، وأحدث الأجهزة الإلكترونية، والوجبات الخفيفة، والأزياء، ومنتجات أسلوب الحياة. كما يمكن للمشجعين متابعة أحداث بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مباشرة أثناء تسوّقهم عبر "مركز كأس العالم للرياضات الإلكترونية". ويستفيد عملاء أمازون السعودية من خصم 20% يصل إلى 100 ريال سعودي على منتجات مختارة عند الدفع باستخدام بطاقات ماستركارد الائتمانية أو مسبقة الدفع، باستخدام الرمز MC100، مع تطبيق الشروط والأحكام. برايم فيديو للترفيه: محتوى حصري متاح على برايم فيديو يوفّر للمشاهدين رحلة شائقة إلى كواليس عالم الألعاب التنافسية، من خلال المسلسل الوثائقي "كأس العالم للرياضات الإلكترونية: الطريق إلى القمة"، من إخراج المخرج العالمي آر. جيه. كاتلر. يسلط المسلسل الضوء على قصص شخصية لنجوم الرياضات الإلكترونية، تكشف التحديات والمخاطر في هذا العالم عالي التنافسية. تتوفر جميع الحلقات الآن على برايم فيديو. يُقام مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض خلال الفترة من 7 يوليو إلى 24 أغسطس 2025، ليجمع عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية في احتفال عالمي بثقافة هذا العالم المتنوّع. ويضمّ المهرجان بطولات الرياضات الإلكترونية، والموسيقى الحية، وصالات الألعاب الكلاسيكية، ومقاهي الأنمي، وعروض الكوسبلاي، واستوديوهات صنّاع المحتوى، وغيرها من الفعاليات الترفيهية. ويقدّم المهرجان لملايين المشجعين تجارب حصرية تحتفي بشغفهم بعالم الألعاب.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
إيرادات «روكي الغلابة» تُثير أزمة في «غرفة السينما» المصرية
تسببت الإيرادات اليومية المعلنة لفيلم «روكي الغلابة» من قِبل الموزع السينمائي محمود الدفراوي، الذي اعتاد الإعلان عن إيرادات شباك التذاكر في مصر بشكل يومي، مع تقديم حصر أسبوعي لما تحققه الأفلام في الصالات منذ سنوات، في إثارة الجدل، بعد بيان أصدرته «غرفة صناعة السينما» بمصر، أكّدت فيه عدم مسؤوليتها عن الإيرادات المعلنة. ووفق البيان الصادر، الثلاثاء، فإن الغرفة ليست مسؤولة عن إيرادات الأفلام وإعلانها للرأي العام، مطالبة وسائل الإعلام بعدم الزّج باسمها في أي تصريحات غير صادرة عنها بشكل رسمي. وتُثير مسألة الإيرادات التي تُحققها الأفلام بالسينما المصرية حساسيات من وقت لآخر بين الفنانين وشركات الإنتاج، خصوصاً في أوقات ذروة المنافسة بالأعياد والإجازات الرسمية، بالتزامن مع طرح الأفلام الجديدة. الملصق الدعائي لفيلم «أحمد وأحمد» (الشركة المنتجة) وتصدّر فيلم «روكي الغلابة»، الذي تقوم ببطولته دنيا سمير غانم، شباك التذاكر في مصر منذ طرحه الأربعاء الماضي، محققاً إيرادات تجاوزت 16 مليون جنيه (الدولار يساوي 48.4 جنيه في البنوك) متفوقاً على باقي الأفلام الموجودة بالصالات، محركاً فيلم «الشاطر» لأمير كرارة وهنا الزاهد لاحتلال المركز الثاني. وقال منتج الفيلم أحمد السبكي لـ«الشرق الأوسط» إن «الفيلم حقق ما يزيد على 18 مليون جنيه حتى مساء الاثنين بالصالات»، مشيراً إلى أن بعض الأفلام المعروضة زادت إيراداتها بصورة أكبر مما حققته، الأمر الذي دفعه للتواصل مع «غرفة صناعة السينما». وأضاف أن «الحل فيما يتعلق بإصدار إيرادات دقيقة يكمن في مسؤولية كل شركة توزيع بالإعلان عما تحققه أفلامها بشكل يومي»، عادّاً أن هذا الأمر سينهي الجدل حول الإيرادات بشكل كبير. لكن الموزع محمود الدفراوي قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الحسابات التي يقوم على أساسها بإعداد الإيراد اليومي تتم جراء طبيعة عمله موزعاً سينمائياً يتابع الإيرادات في مختلف الصالات السينمائية»، مؤكداً أن ما يعلنه يحمل بالتأكيد هامش خطأ لا يزيد على 7 في المائة صعوداً أو هبوطاً، ويتيحه لوسائل الإعلام بناء على طلب ممثليها. وهنا يشير الناقد السينمائي المصري أندرو محسن إلى «أهمية الإيرادات اليومية بوصفها توثق لتاريخ السينما المصرية وما حققته الأفلام في شباك التذاكر»، مشيراً إلى أنه بالعودة للوراء أقل من عقدين سنجد غياباً شبه كامل للإيرادات التي حققتها الأفلام. وأبدى محسن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» استغرابه من عدم تحديد «غرفة صناعة السينما» -الجهة التي يفترض أن تعلن- الإيرادات بشكل منتظم ومحايد وليس بمبادرات واجتهادات فردية، مشيراً إلى أن «الغرفة صدرت المشكلة للإعلام من دون أن تضع حلّاً لها». وهو رأي يدعمه الناقد محمد عبد الرحمن، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»، إن «مسألة الإيرادات لطالما كانت مثاراً للجدل لرغبة كل منتج في الإعلان عن أرقام أعلى أملاً في جذب مزيد من الجمهور لشباك التذاكر، خصوصاً أن بعض المنتجين يقومون بشراء تذاكر لأفلامهم كي تستمر لفترة أطول بالصالات». الملصق الدعائي لفيلم «الشاطر» (الشركة المنتجة) وأضاف أن «مسألة تحقيق إيرادات أعلى أو أقل تُعد أمراً نسبياً يختلف من منتج لآخر، خصوصاً في ظل رغبة بعضهم في إظهار أن أعمالهم حققت نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، وسجّلت طفرات رقمية خلال فترة زمنية قصيرة»، لافتاً إلى أن «هذا الأمر يمكن لغرفة صناعة السينما أن تضع حلّاً له بالإعلان الواضح عمّا يتحقق في شباك التذاكر المصري». ويشهد موسم الصيف الحالي تتابعاً في عرض الأفلام بشكل دوري بين الموزعين، مع عرض فيلم جديد كل أسبوع أو أسبوعين بالصالات؛ حيث طرحت أفلام «في عز الضهر» لمينا مسعود، الذي غادر الصالات سريعاً لضعف الإيرادات تلاه فيلم «أحمد وأحمد» للثنائي أحمد السقا وأحمد فهمي، ثم فيلم «الشاطر» وأخيراً «روكي الغلابة»، في حين استمر وجود فيلم «المشروع x» لكريم عبد العزيز الذي انطلق عرضه في مايو (أيار) الماضي. عودة إلى أندرو محسن الذي يؤكد «عدم منطقية غياب إحصائيات واضحة بالإيرادات المحققة ومبيعات التذاكر بالصالات بصفتها مؤشرا مهماً أيضاً، في ظل التباين في أسعار الصالات واختلاف مستوياتها»، مشيراً إلى أن الإيرادات الدقيقة أو الأقرب للصحة ليس بالضرورة أن تكون مرضية للمنتجين والموزعين.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
من الفن الإسلامي للحديث... متاحف إسطنبول تسافر عبر الزمن
تزخر المدينة، المعروفة سابقاً باسم القسطنطينية، بالآثار العظيمة الآسرة لثلاث إمبراطوريات - الرومانية والبيزنطية والعثمانية - وهي بمثابة متحف مفتوح. على مدار السنوات القليلة الماضية، أضافت إسطنبول العديد من المتاحف الداخلية أيضاً. تمتد هذه المؤسسات الجديدة عبر تلال المدينة السبعة، وتتميز بمجموعة من المباني الرائعة - حمامات عثمانية مُجددة، ومصانع قديمة مُحوّلة، وهياكل تجريبية جديدة جريئة - ومجموعات متنوعة من كل شيء، من التحف الإسلامية التي تعود إلى قرون مضت إلى الفن المعاصر الرائد. يُعد السفر بين هذه المعالم غوصاً عميقاً في تاريخ المدينة الغني، واستكشافاً لمشهدها الإبداعي الديناميكي في القرن الحادي والعشرين، وهو مشهد سيُسلّط عليه الضوء بشكل أكبر هذا العام في الدورة العشرين من معرض إسطنبول المعاصر، أكبر معرض فني في البلاد، في سبتمبر (أيلول). منحوتة في منطقة خارجية بمتحف إسطنبول للفن الحديث (برادلي سيكر - نيويورك تايمز) سيتعرف محبو المهندس المعماري رينزو بيانو، الذي صمم المقر الجديد الفخم لمتحف إسطنبول للفن الحديث، على عناصر أسلوبية مميزة، مثل الواجهة الخارجية الرمادية الفضية، والأشكال الهندسية الصندوقية، مما يجعل المتحف شبيهاً هيكلياً بمشاريع بيانو الأخرى، مثل متحف ويتني للفن الأميركي والإضافات إلى متاحف هارفارد للفنون. في الداخل، يوجد معرضان للمعارض المؤقتة يكملهما طابق كامل من الفن التركي منذ عام 1945. تساعد اللوحات التي رسمها ألبرت بيتران (فرنسي عاش في إسطنبول) والتصوير الفوتوغرافي الجريء في الشوارع لآرا جولر (الذي يمكن رؤية أعماله أيضاً في متحف آرا جولر) في تمثيل الخمسينات من القرن العشرين، بينما يحمل العمل المشفر بصيغة «إن إف تي» لخليل ألتينديري لعام 2022 (يمثل تجسيداً مخيفاً بالكمبيوتر لأرض قاحلة فيما بعد نهاية العالم) المجموعة إلى اللحظة الحالية. متحف إسطنبول للرسم والنحت (Visit Istanbul) النساء ممثلات بقوة، بمن في ذلك رائدات ما بعد الحرب، مثل فخر النساء زيد، التي تزخر لوحاتها الكبيرة بأشكال هندسية متشابكة ملونة، وسميحة بيركسوي، نجمة الأوبرا التي رسمت لوحات نسائية تشبه الرسوم المتحركة، فكاهية ومؤثرة في آن واحد، بضربات شعرية مرتعشة طفولية. لكن قد تكون إسطنبول نفسها هي النجم الحقيقي للمتحف. فبفضل الألواح الزجاجية الضخمة في الجدران والسطح المزود ببركة عاكسة، تُعرض مساجد المدينة وأبراجها ومياه البوسفور المتلاطمة بشكل دائم. من تأثير مدرسة باربيزون على المناظر الطبيعية العثمانية إلى الشخصيات الرئيسية في التكعيبية الريفية الأناضولية، يُقدم متحف إسطنبول للرسم والنحت، تجربة تعليمية شاملة وانغماساً عميقاً في الفن التركي في القرنين التاسع عشر والعشرين. تأسس المتحف في ثلاثينات القرن الماضي، ويضم أيضاً مبنى جديداً لافتاً على الواجهة البحرية. في الداخل، يغلب اللون الرمادي على التصميم، وتتحول الأجواء إلى طابع صناعي مستقبلي، بفضل الممرات المبطنة بالصفائح المعدنية، وتلك التي تُشبه منصات عرض الأزياء. تبدأ المجموعة بمناظر طبيعية من العصر العثماني، وتُقدم استعراضاً زمنياً متعدد الطوابق للحركات والاتجاهات والمواضيع الفنية. يبدو أن لكل أسلوب فني يمكن تخيله - الواقعية الاشتراكية، والصور الشخصية السياسية، والفن الزخرفي، والتكعيبية، وغيرها الكثير - معرضه الخاص. تبرز في المتحف الأعمال الفنية بين الحربين العالميتين الأولى والثانية منها لوحات نامق إسماعيل، الذي صوّر نساء عصر الجاز بفرشاة كثيفة، ولوحات بلقيس مصطفى، الفنانة التي توفيت في سن مبكرة، عن عمر يناهز 29 عاماً، والأكثر لفتاً للانتباه، لوحة «حفلة تنكرية» المذهلة لعلي عوني جلبي، التي رُسمت عام 1928، وهي عبارة عن عرض كرنفالي صاخب تنبض بروح العشرينات الصاخبة. «بين العوالم» للفنانة تشيهارو شيوتا في متحف إسطنبول للفن الحديث (برادلي سيكر - نيويورك تايمز) لم تُثرِ بلدية المشهد الثقافي في المدينة كما فعلت بلدية إسطنبول. ففي غضون سنوات قليلة، حوّلت البلدية العديد من المنشآت الصناعية القديمة - بما في ذلك مجموعة من صوامع الغاز المهجورة ومحطة ضخ مياه تعود لعام 1902 - إلى مساحات عرض حديثة متعددة الأغراض. يقع التحول الأبرز على طول ممر القرن الذهبي المائي، حيث أُعيد افتتاح مصنع نسيج سابق عمره قرابة 200 عام - كان يُصنّع في وقت ما طرابيش الرجال - العام الماضي بوصفه معرضاً ضخماً يُدعى معرض «آرت إسطنبول». الكتب عنصر أساسي في هذا المعرض. تبيع مكتبة كبيرة أعمالاً ثقافية وتاريخية وسيرة ذاتية ورواية باللغتين التركية والإنجليزية، من «القسطنطينية: الحصار الأخير الكبير، 1453» إلى روايات أورهان باموق الحائز على جائزة «نوبل»، إلى جانب مجلدات مخصصة لفنانين أتراك وعالميين. ولمزيد من التنوع اللغوي، توفر المكتبة الموجودة في الموقع كراسي بذراعين وأرائك وطاولات حيث يمكنك تصفح «موسوعة لاروس للفن الحديث»، أو آلاف العناوين الأخرى. المهندس المعماري العثماني العظيم معمار سنان، الذي شيد العديد من أشهر مساجد وقصور الإمبراطورية العثمانية في القرن السادس عشر، صمم هذا الحمام الذي يعود تاريخه إلى ثلاثينات القرن السادس عشر، كما قامت ورش الخزف العثمانية الشهيرة في إزنيق بتصنيع آلاف البلاط متعدد الألوان المرسوم يدوياً لزخرفة غرف البخار. (يحتفظ متحف اللوفر في باريس ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن ببعض البلاط الكامل النادر المتبقي من الحمام الأصلي). حمام زيرك جينيلي (موقع الحمام) بعد فترة طويلة من الإهمال والترميم، أُعيد ترميم الحمام بشكل فاخر في عام 2023، بفضل عملية تجديد فاخرة استمرت 13 عاماً. عادت الحمامات وجلسات التدليك، إلى جانب بعض الابتكارات الجديدة: مساحات عرض متعددة مخصصة لتاريخ المبنى وتقاليد الحمام. أحدها، في الفناء، يعرض قطعاً أثرية من العصر البيزنطي – مثل أوانٍ زجاجية فاخرة، ومصابيح زيتية من الطين المحروق، وفخار مزجج - اكتُشفت في أثناء الترميم. أما الآخر، وهو ملحق متحفي جديد، فيعرض شظايا من بلاط إزنيق الأصلي للحمامات، إلى جانب أحذية تقليدية بكعب عالٍ كان يرتديها رواد الحمامات في القرون الماضية. صُنعت هذه الأحذية من أخشاب نادرة ومعادن ثمينة وأقمشة مطرزة ومطعمة بعرق اللؤلؤ، وكل زوج منها فريد من نوعه. ويكتمل هذا العرض بصهريج تحت الأرض من العصر البيزنطي (مُصفى من الماء ومُجهز بإضاءة حديثة) يستضيف معارض فنية معاصرة دورية منها معرض «همهمات» المقام حالياً وهو للفنانة أنوشا باين المقيمة في لندن، والذي يتألف من لوحات فنية خاصة بالموقع وأشكال نحتية من مواد متعددة، حتى 15 أغسطس (آب). * خدمة «نيويورك تايمز»