
مصر ترد على طلب ترمب: لا مرور مجاني للسفن الأمريكية في قناة السويس
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن مصر ترفض منح أي تفضيلات للسفن الأمريكية أو غيرها، مشدداً على التزام القاهرة باتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي تحظر التمييز بين السفن من حيث الرسوم أو الخدمات.
وجاءت تصريحات ربيع ، رداً على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي طالب مؤخراً بالسماح بمرور السفن الأمريكية العسكرية والتجارية من قناة السويس مجاناً. وفقاً لـصحيفة "الشرق الأوسط".
وأوضح ربيع أن مصر تحترم الاتفاقيات والمواثيق الدولية، مؤكداً أن موقفها يهدف إلى ضمان العدالة وعدم التمييز بين الدول.
وقال: "هذا ليس موقفاً ضد الولايات المتحدة، بل حفاظ على مبدأ المساواة في المعاملة".
وأشار رئيس الهيئة إلى أن القناة تمر بأزمة كبيرة نتيجة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، والتي تسببت في انخفاض عدد السفن العابرة بنسبة تفوق 50%.
إذ بلغ عدد السفن المارة حالياً نحو 30 إلى 35 سفينة يومياً، مقارنة بأكثر من 65 سفينة قبل الأزمة.
وانعكس ذلك على الإيرادات بشكل حاد، حيث تراجعت بنسبة 61% خلال عام 2024، لتسجل 3.9 مليار دولار، مقارنة بـ10.2 مليار دولار في 2023. كما انخفض عدد السفن العابرة من 26,434 إلى 13,213 سفينة في الفترة نفسها.
ورفضت مصر الانضمام إلى أي تحالفات عسكرية ضد الحوثيين، حيث قال ربيع: "ليس من سياسة مصر الدخول في تحالفات ضد أي دولة عربية، فأنصار الله هم جزء من اليمن".
وفي محاولة لتخفيف آثار الأزمة، أعلنت هيئة قناة السويس عن تقديم تخفيضات تصل إلى 15% للسفن العملاقة، في مسعى لجذب حركة الملاحة مجدداً.
كما دعا ربيع شركات التأمين الدولية إلى خفض رسوم التأمين على السفن المارة في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن استقرار الملاحة سيعود مع وقف الحرب في غزة، مما ينهي مبررات استهداف السفن.
وكان ترمب قد صرح في وقت سابق عبر منصة "تروث سوشيال" بأن "السفن الأمريكية يجب أن تمر مجاناً في قناتي بنما والسويس"، زاعماً أن الولايات المتحدة هي من جعلت هاتين القناتين ممكنتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 24 دقائق
- سرايا الإخبارية
"سرايا" تهنئ الدكتور رائد العدوان بتعيينه وزيرًا للشباب
سرايا - يتقدم الرئيس التنفيذي لموقع "سرايا" الإخباري، الزميل هاشم الخالدي، بأصدق مشاعر التهنئة والتبريك إلى الصديق الدكتور رائد سامي عفاش العدوان، وذلك بمناسبة صدور الإرادة الملكية السامية بتعيينه وزيرًا للشباب. نسأل الله له التوفيق والسداد في أداء مهامه، وأن يكون هذا التعيين خير بداية لمزيد من العطاء في خدمة الوطن تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة. ألف مبروك، ومنها للأعلى بإذن الله.

عمون
منذ 38 دقائق
- عمون
«الخيرية الهاشمية» حالة إنسانية نموذجية
جهود أردنية بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني تبذل للوقوف مع الأهل في غزة، وقوف عملي يقدّم لهم العون والسند، رغم كل ما يواجهه الأردن من تحديات في ذلك، وعقبات، علاوة على حملات التشويه والتشويش على دوره الذي يؤكد الغزيون أنه الأهم خلال الفترة الحالية. إيصال المساعدات للأهل في غزة برا وجوا، بحجم مساعدات وصلت قيمتها إلى 335 مليون دولار، فلم يدخر الأردن جهدا، على كافة الأصعدة إلاّ وسعى من خلالها لإيصال المساعدات الإغاثية للأهل في غزة، بجهود جبّارة من القوات المسلحة- الجيش العربي، بتنفيذ الإنزالات الجوية، وكذلك بمساعدة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، جهود لا يمكن حصرها واختصار تفاصيلها وعظمة رسالتها. وفي سياق الحديث عن الدور الأردني، هناك حتمية للحديث عن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وما تقوم به من دور إنساني وإغاثي كبير تجاه الأهل في قطاع غزة، يضاف له الدور في مساعدات داخلية تقدم للأسر الأردنية منذ عام 2022 وحتى 2025، بلغت نحو 6 ملايين دولار، وزعت على 117 ألف أسرة عفيفة في قطاعات التعليم، والصحة، والدعم الغذائي، إضافة إلى المساعدات المقدمة للاجئين السوريين داخل المخيمات وخارجها، والتي استفادت منها نحو 31 ألف أسرة، بمجموع 6 ملايين دولار، وتقديم مساعدات لنحو 32 ألف أسرة من أبناء مخيمات اللجوء الفلسطيني داخل الأردن، بمجموع مليون و23 ألف دولار، إضافة إلى مساعدات لجنسيات أخرى داخل الأردن بمتوسط 13 مليون دولار، ضمن منظومة الحماية الاجتماعية التي تساهم فيها الهيئة، علاوة على مشاريع مساعدة أخرى. وكذلك تقدّم الهيئة مساعدات خارجية، حيث وصلت مساعداتها منذ تأسيسها، إلى 42 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، بقيمة بلغت 665 مليون دولار، من ضمنها فلسطين وسوريا، إضافة إلى نحو 6 ملايين دولار قدمت للأشقاء في لبنان، كحملات إغاثة وأجهزة طبية قدمت من الخدمات الطبية الملكية منذ عام 1995. الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي التي تأسست عام 1990، لا يمكن اعتبارها مؤسسة إنسانية إغاثية فحسب، بمقاربة بين دورها الذي تقوم به، وجهودها المحفوفة بالمخاطر والتحديات، وإصرارها على المضي في درب ليس مزروعا بالأزهار، إنما بالكثير من الأشواك، هي حالة إنسانية وإغاثية تتضمن تفاصيل عظيمة بعمل وطني يسعون به كوادرها بإدارة الدكتور حسين الشبلي الذي يصر على أن تستمر المساعدات والعون والإغاثة دون توقف تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بأن يبقى الأردن سندا لأشقائه، وتحديدا اليوم مع الأهل في غزة. الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، تحمل في اسمها رسالة، وفي عملها بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني يقين العون والسند والإنقاذ، وفي مهامها التي تتوّج دوما باسم المملكة الأردنية الهاشمية مدرسة في العمل الإنساني والإغاثي بحرص من أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، على تقديم كل الممكن بل أقصى مستويات الممكن لإغاثة من يحتاج الإغاثة بعمل إغاثي وخيري داخل المملكة وخارجها، لتكون حقيقة الهيئة أكبر من مؤسسة كونها تشكّل حالة وحالة نموذجية من العمل الخيري الإغاثي. اليوم تقوم الهيئة بدور أقل ما يوصف به أنه عظيم، بسواعد نشامى لا يرون في دربهم نحو غزة سوى العطاء الأردني، وتنفيذ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، يصرون على البقاء سندا وعونا لغزيين، رغم ما يواجهون من تحديات ومعيقات إسرائيلية، واعتداءات من مستوطنين، وساعات طويلة في التفتيش، واتلاف المواد التي يسعون لإيصالها للأهل في غزة، وغيرها من التحديات، إلاّ أنهم يصرون على مواصلة رسالتهم التي هي جزء من رسالة الأردن العظيمة في مدّ يد العون والسند للأهل في غزة.


رؤيا
منذ 38 دقائق
- رؤيا
ترمب: هناك فرصة جيدة لعقد اجتماع قريب جدًا مع بوتين لكننا لم نحدّد بعد موعدًا للقاء
ترمب: هناك احتمال كبير جدا أن نكون قد وصلنا إلى نهاية الطريق بشأن الحرب في أوكرانيا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء الأربعاء، إن إدارته أجرت "محادثات جيدة" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سياق الجهود المتواصلة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من عامين. وأوضح ترمب، في تصريحات للصحفيين، أن هناك "فرصة جيدة لعقد اجتماع قريب جدًا" مع بوتين، مضيفًا: "لم نحدد بعد موعدًا رسميًا، لكن الاتصالات مستمرة". وفي ما يعد تلميحًا إلى اقتراب التسوية، قال ترمب: "هناك احتمال كبير جدًا أن نكون قد وصلنا إلى نهاية الطريق بشأن الحرب في أوكرانيا"، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يعتبر ما تم التوصل إليه حتى الآن "اختراقًا"، بل خطوة في إطار عملية دبلوماسية معقدة. وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تقارير إعلامية تحدثت عن نية ترمب عقد اجتماع ثلاثي يجمعه ببوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسط زخم دبلوماسي يقوده البيت الأبيض لمحاولة إنهاء النزاع. وترجّح مصادر دبلوماسية أن تشهد الأسابيع المقبلة تطورات ملموسة في الملف الأوكراني، خصوصًا مع تصاعد الضغوط الاقتصادية على الأطراف المتحاربة واستمرار الوساطات الدولية.