
وليامز تكشف «دورا أميركيا غامضا» دفعها لترك مهمتها في ليبيا
تحدثت المبعوثة الأممية الأسبق إلى ليبيا ستيفاني وليامز على «دور غامض» لعبته الولايات المتحدة خلال الهجوم العسكري الذي شنته قوات المشير خليفة حفتر في أبريل 2019 ضد طرابلس.
كشف وليامز عن ذلك حوار أجرته مع وكالة «نوفا» الإيطالية عن كتابها الجديد الذي تناول الأوضاع في ليبيا بعد العام 2011، قائلة: «خلال إدارة ترامب الأولى، كان هناك انقطاع عميق وانعدام في التواصل بين البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية. أدى هذا، من بين أمور أخرى، إلى الضوء الأخضر الشهير لهجوم حفتر على طرابلس، بينما كانت وزارتا الخارجية والدفاع على غير علم بالأمر تمامًا لم يكونوا حتى على علم بأن ترامب قد اتصل بحفتر. كان هناك تأخير لمدة أربعة أيام بين تلك المكالمة وإصدار بيان رسمي، وهو أمر لا يحدث أبدًا في واشنطن».
وأردفت: «هذه الفوضى والارتباك العام بين الوكالات، إلى جانب ميل ترامب إلى نهج معاملاتي في السياسة الخارجية، يثير مخاوف مشروعة بشأن الاتجاه الذي قد تتخذه السياسة الأمريكية في ليبيا».
وأشارت ويليامز إلى «ضوءًا أخضر» ثانيًا من الولايات المتحدة في اتفاقية النفط «السرية» الموقعة في يوليو 2022 في أبوظبي «بين عائلتي حفتر والدبيبة»، وهي اتفاقية أحدثت زلزالًا سياسيًا ومؤسسيًا داخليًا، متابعة: «استبدال مصطفى صنع اللهكان للاتفاق الذي جرى التوصل إليه في أبوظبي بين حفتر والدبيبة على رأس المؤسسة الوطنية للنفط، أثرٌ مدمر على استقلالية المؤسسة وسلامتها، التي لطالما حظيت بحماية المجتمع الدولي واعتبرها مقدسة».
وتابعت: «مرة أخرى، كما في أبريل 2019، حظي الاتفاق بموافقة ضمنية من البيت الأبيض، مما خلق وضعًا مقلقًا للغاية بشأن الشفافية والاستقرار الاقتصادي في البلاد». وتضيف ويليامز أن هذه الحادثة تحديدًا هي التي دفعتها إلى ترك منصبها في الأمم المتحدة في يوليو 2022.
«خيانة الدبيبة»
تنتقد ويليامز أيضًا القادة الليبيين أنفسهم، مشيرة إلى أن «رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي نظمناه برعاية الأمم المتحدة، أعلن علنًا ورسميًا عدم ترشحه للرئاسة. بل وقّع إعلانًا رسميًا بذلك، إلا أنه بعد بضعة أشهر، نكث وعده ما يمثل خرقًا صارخًا. وقد اعتبر العديد من الليبيين هذا الخيار خيانة سياسية أضعفت عملية السلام وعرقلت الطريق نحو الانتخابات».
تُمثل انتخابات 24 ديسمبر 2021 الفاشلة إحدى أكثر اللحظات حرجًا وإيلامًا في تاريخ ليبيا الحديث. وتقول ويليامز: «لقد حددنا مواعيد نهائية واضحة في إطار الحوار السياسي الليبي، وخاصةً فيما يتعلق بالإطار الدستوري. وعندما اتضح أنه لن يتم التوصل إلى اتفاق دستوري بحلول فبراير 2021، كان ينبغي على المجتمع الدولي التدخل فورًا. وكان عدم القيام بذلك خطأً استراتيجيًا فادحًا».
وأشار إلى أنه «من الصعب للغاية الذهاب إلى صناديق الاقتراع دون إطار دستوري واضح يتناول، من بين أمور أخرى، المسألة الشائكة المتعلقة بمعايير أهلية المرشحين للرئاسة، وهي مسألة لم تُحل بعد. نعلم جيدًا أن هذه المشكلة تتمحور حول شخصية واحدة في ليبيا وتتطرق إلى قضايا حساسة مثل الجنسية المزدوجة وإمكانية ترشح الضباط العسكريين في الخدمة».
وأردفت أن «تجاوز هذا النقاش، كما حدث آنذاك، والسماح للبرلمان بإقرار القوانين الانتخابية بطريقة مبهمة وغير توافقية، فتح الطريق أمام كثرة الترشيحات الرئاسية، مما أدى إلى تأجيج المزيد من الانقسامات والتوترات، كما يقول الممثل الخاص السابق للأمم المتحدة».
«خيانة الصلاحيات»
ومن الأخطاء الجسيمة الأخرى، وفقًا لويليامز، «خيانة الصلاحيات التي منحها المنتدى للحكومة الجديدة. كان من المفترض أن تكون سلطة تنفيذية مبسطة، تهدف إلى تحقيق اللامركزية وضمان تمويل البلديات لتسهيل تنظيم العملية الانتخابية. لم يكن من المفترض أن تتحول إلى نظام محاصصة تقليدي، وهو ما حدث بالضبط». وهو انحراف، وفقًا لويليامز، لم يُعرّض مصداقية العملية الانتقالية للخطر فحسب، بل أضرّ أيضًا بالشروط الدنيا اللازمة للتوصل إلى تصويت شامل وشفاف حقًا.
في قسمه الثالث، يتناول كتاب ويليامز القضايا الحاسمة التي لا تزال تعيق المصالحة الليبية: «غياب سياسة ملموسة لنزع سلاح الميليشيات وتسريحها وإعادة دمجها، وانتشار الهياكل الاقتصادية الريعية التي تغذي الصراعات المحلية، وفوق كل ذلك الإفلات الواسع النطاق من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان، والذي لا يزال سببًا رئيسيًا لاستمرار العنف».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
الأمم المتحدة تعلن تقليصا كبيرا لبرنامج مساعداتها بسبب نقص التمويل
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الإثنين أنها ستقلص بشكل كبير برنامجها للمساعدات الإنسانية في العالم هذا العام. وأرجعت الأمم المتحدة هذا الإجراء إلى نقص التمويل، وهي أصعب أزمة يتعرض لها القطاع الإنساني في المنظمة، حسب وكالة «فرانس برس». وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن الخطة الجديدة للعام 2025 البالغة كلفتها 29 مليار دولار، عوضا عن 44 مليارا كانت مخططة لدى إطلاقها في ديسمبر الماضي، تعطي «الأولوية بشكل فائق» لدعم 114 مليون شخص.


الوسط
منذ 18 ساعات
- الوسط
قتلى قرب مواقع توزيع مساعدات في غزة، والأمم المتحدة تدعو إلى "الضغط على إسرائيل"
Getty Images قالت السلطات الصحية في غزة إن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 25 فلسطينياً على الأقل، يوم الأحد، في أنحاء القطاع، خمسة منهم على الأقل بالقرب من موقعين لتوزيع المساعدات تديرهما مؤسسة غزة الإنسانية. وقال مسعفون في مستشفى العودة بوسط القطاع إن ثلاثة على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بنيران إسرائيلية في أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية بالقرب من محور نتساريم. وقُتل اثنان آخران وهما في طريقهما إلى موقع آخر للمساعدات في رفح بجنوب القطاع. وذكر مسعفون أن غارة جوية قتلت سبعة آخرين في بيت لاهيا شمالي غزة، وأضافوا أن البقية قتلوا في غارات جوية منفصلة جنوب قطاع غزة. ولم يصدر أي تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية في توزيع المساعدات الغذائية في غزة في نهاية مايو/أيار بعد أن رفعت إسرائيل جزئيا حصارا كاملا استمر قرابة ثلاثة أشهر. وقُتل عشرات الفلسطينيين في عمليات إطلاق نار شبه يومية خلال محاولاتهم الوصول إلى الطعام، حسب السلطات الصحية في غزة. وترفض الأمم المتحدة نظام التوزيع الجديد المدعوم من إسرائيل وتصفه بأنه غير كاف وخطير ويشكل انتهاكا لمبادئ حياد المنظمات الإنسانية. وفي ذات الوقت، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل أحد جنوده في جنوب قطاع غزة، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس شهرها العشرين. وأوضح الجيش في بيان أن الجندي القتيل يُدعى نوعام شيمش، ويبلغ من العمر 21 عاماً وينحدر من مدينة القدس. وبذلك، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة، في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 430 جندياً. Getty Images عودة خدمات الإنترنت بعد انقطاع دام ثلاثة أيام وعادت خدمات الإنترنت إلى قطاع غزة بعد انقطاع دام ثلاثة أيام، بحسب ما أفاد ليث دراغمة، المدير التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، لوكالة فرانس برس يوم السبت. وقال دراغمة إن "الشبكة تعمل الآن في جميع أنحاء قطاع غزة"، مشيراً إلى استئناف خدمات الاتصالات الأرضية وخطوط الألياف البصرية (فايبر أوبتك). وكانت وزارة الاتصالات التابعة للسلطة الفلسطينية قد أعلنت، يوم الخميس، عن انقطاع تام لخدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في القطاع، نتيجة استهداف آخر مسار للألياف الضوئية، متهمة إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم، في حين لم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي. وفي حينه، قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات إن "كل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة انقطعت بالكامل في قطاع غزة، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر"، متهمة إسرائيل بمحاولة "عزل غزة عن العالم الخارجي". وأشارت الهيئة إلى أن القوات الإسرائيلية منعت الفرق الفنية من إصلاح الكابلات، وعرقلت محاولات الوصول إلى مسارات بديلة. من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، إن انقطاع الإنترنت أعاق عمل فرق الطوارئ، إذ تسبب في تعطيل التواصل مع فرق الاستجابة الأولية المنتشرة في الميدان. وتسببت الحرب في غزة في أضرار جسيمة للبنية التحتية في مختلف أنحاء القطاع، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والطرقات. دعوة أممية للضغط على إسرائيل اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قراراً غير ملزم يدعو إلى اتخاذ "جميع التدابير اللازمة" للضغط على إسرائيل، في تصويت أثار انتقادات من الولايات المتحدة وإسرائيل. القرار، الذي جاء على غرار النص الذي عرقلته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي لحماية حليفتها إسرائيل، يطالب بوقف "فوري وغير مشروط ودائم" لإطلاق النار، إلى جانب الإفراج عن الرهائن، وقد تم اعتماده بـ 149 صوتاً مؤيداً، مقابل معارضة 12 دولة، بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتناع 19 دولة عن التصويت. ويُحمّل القرار إسرائيل، بصفتها "السلطة القائمة بالاحتلال"، مسؤولية مباشرة عن استمرار الحرب، مطالباً بإنهاء الحصار على غزة فوراً، وفتح جميع المعابر الحدودية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في مختلف أنحاء القطاع "بشكل فوري وواسع النطاق". كما يدين القرار "بشدة" استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال، و"المنع غير القانوني" لوصول المساعدات الإنسانية. وفي نهاية مايو/أيار، وبعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، سمحت إسرائيل بفتح مراكز توزيع للمساعدات تديرها منظمة "غزة الإنسانية"، غير أن هذه العمليات شابتها حوادث دامية، دفعت الأمم المتحدة إلى رفض التعاون مع المنظمة بسبب "التمويل الغامض" ومخاوف تتعلق بالحياد والمهنية. القرار يدعو كذلك الدول الأعضاء إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة، بشكل فردي أو جماعي، وفقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها"، من دون أن يستخدم مصطلح "عقوبات". Getty Images ودعا المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، الدول إلى ترجمة تصويتها إلى "أفعال"، مطالباً باتخاذ "إجراءات حقيقية وفورية" لردع إسرائيل عن مواصلة عدوانها. وقال منصور: "التدابير التي تتخذ اليوم ستحدد عدد الأطفال الفلسطينيين الذين سيموتون غداً"، مشيراً إلى القتل والتهجير والتجويع المستمر في القطاع. كما جدّد القرار التأكيد على "الالتزام الثابت" بحل الدولتين، وضرورة أن يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنباً إلى جنب بأمان وسلام.


عين ليبيا
منذ 18 ساعات
- عين ليبيا
بوتين يحذّر خامنئي بعد اتصال مع ترامب: نظامك في خطر
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، أنه نفذ هجومًا جويًا استهدف طائرة إيرانية للتزود بالوقود في مطار مشهد شرقي إيران، واصفًا الضربة بأنها 'الأبعد' منذ بدء عملياته العسكرية ضد إيران. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي: 'على بُعد حوالي 2300 كيلومتر، هاجمت القوات الجوية طائرة إيرانية للتزود بالوقود في مطار مشهد'، مشددًا على أن هذه العملية تأتي ضمن جهود تحقيق 'تفوق جوي في جميع أنحاء إيران'. وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن الضربة لم تلحق أي أضرار بمطار مشهد أو بمدرجه، دون أن تؤكد أو تنفي إصابة الطائرة المستهدفة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن واشنطن قد تتدخل عسكريًا لمساندة إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني، في ظل التصعيد المتسارع بين الجانبين. وفي مقابلة مع شبكة 'ABC' الأميركية، صرّح ترامب: 'من الممكن أن نتدخل لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وقد نشارك في هذا الصراع إذا تطلب الأمر'. وأضاف أن بلاده لا تشارك حالياً في المواجهات الجارية بين إيران وإسرائيل، لكنه لم يستبعد الانخراط المباشر في حال تطورت الأمور. وبشأن فرص الحل الدبلوماسي، أكد ترامب أنه لا يوجد 'موعد نهائي' لإيران من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن المجال لا يزال مفتوحاً أمام التحركات السياسية. كما أعلن الرئيس الأميركي انفتاحه على قيام نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بدور الوساطة بين طهران وتل أبيب، مشيراً إلى ثقته في قدرة واشنطن على لعب دور مماثل في حال لزم الأمر. تحذير روسي لطهران وفي تطور لافت على الصعيد السياسي، ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نقل تحذيرًا مباشرًا إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بعد اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبحسب الصحيفة، فإن بوتين بادر بالاتصال بترامب 'بناء على طلب إيران'، وأبلغ خامنئي بنتائج الحديث، محذرًا إياه من أن 'نظامه في خطر'، ونصحه بالتحرك سريعًا نحو المفاوضات. كما أصدر بوتين أمرًا بإجلاء موظفي السفارة الروسية من طهران، في مؤشر على قلق روسي متزايد من تصاعد التوتر. من جانبه، قال ترامب، الأحد، إنه 'منفتح' على أن يؤدي بوتين دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل، في وقت تتكثف فيه التحركات الدبلوماسية لمحاولة احتواء الأزمة المتصاعدة. تغييرات في الجهاز الإعلامي الإسرائيلي في السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عودة المتحدث العسكري السابق باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، إلى الخدمة في أعقاب تصاعد المواجهة مع إيران. وأفادت قناة 'i24' الإسرائيلية أن هغاري تم استدعاؤه من قبل المتحدث الحالي أفي دفرين، ليشغل منصبًا محوريًا في إدارة الحملة الإعلامية للجيش، ضمن قوات الاحتياط. ومن المتوقع أن يقتصر دوره على تنسيق الرسائل الإعلامية مع الجهات المحلية والدولية، دون أن يظهر على الشاشات. ويأتي هذا الاستدعاء في إطار عملية 'الأسد الصاعد'، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي ضد إيران، والتي تشهد تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة الضربات الجوية والردود الدبلوماسية. وكان هغاري قد شغل منصب المتحدث الرسمي باسم الجيش منذ مارس 2023 حتى إقالته في مارس 2025، على خلفية قرار من رئيس الأركان إيال زامير بعدم ترقيته إلى رتبة لواء. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو مهّد الطريق نحو طهران ونستهدف برنامج إيران النووي قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، إن الجيش الإسرائيلي 'استكمل تمهيد الطريق نحو طهران'، مشيراً إلى أن سلاح الجو ينفذ 'ضربات دقيقة وواسعة النطاق' تستهدف البنى التحتية التابعة للنظام الإيراني وبرنامجه النووي. وجاءت تصريحات زامير خلال تقييم للوضع العسكري أجراه في مقر سلاح الجو، بمشاركة قائد سلاح الجو، الميجر جنرال تومر بار، ورئيس أركان سلاح الجو، ورئيس شعبة العمليات الجوية، وعدد من القادة العسكريين. وأشار زامير إلى أن 'العمليات الهجومية التي ننفذها في إيران تغيّر الواقع الاستراتيجي لإسرائيل'، مؤكداً أن الجيش 'يزيل تهديداً وجودياً ويعزز أمن الدولة'. وأضاف: 'نوجه ضربات غير متوقعة للعدو، وننفذ عمليات دقيقة تهدف إلى تقويض البنى التحتية الحيوية للنظام الإيراني، وفي مقدمتها البرنامج النووي'. وخلال الزيارة، تفقد زامير خلايا الدفاع والهجوم التي تشارك في إدارة الغارات الجوية على طهران. وختم رئيس الأركان تصريحه قائلاً: 'الجبهة الداخلية القوية تمنحنا القدرة على مواصلة مهمتنا. سنواصل العمل بحزم، وبقوة، وبمسؤولية، وبالتنسيق مع جميع أجهزة الأمن، حتى تحقيق كافة أهدافنا'. برلماني إيراني يدعو للهجوم على مفاعل 'ديمونا' بعد استهداف منشآت نووية في بلاده دعا عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، يوم الأحد، إلى شنّ هجوم على مفاعل 'ديمونا' النووي الإسرائيلي، وذلك ردًا على الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، من بينها مفاعل نطنز في أصفهان. وقال النائب الإيراني إن 'الوقت قد حان لتوجيه ضربة مباشرة لمفاعل ديمونا'، في إشارة إلى التصعيد غير المسبوق بين الطرفين. ويقع مفاعل 'ديمونا' في صحراء النقب جنوب إسرائيل، وقد تم إنشاؤه بمساعدة فرنسية في أواخر خمسينيات القرن الماضي. ويُعتقد أنه يستخدم لإنتاج البلوتونيوم لصالح برنامج نووي غير معلن، حيث لم توقع إسرائيل على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT)، ولم تؤكد أو تنفِ امتلاكها أسلحة نووية، رغم التقديرات الدولية بأنها تمتلك ترسانة نووية سرية. مجلس الشيوخ الباكستاني يصادق بالإجماع على قرار يدعم إيران في مواجهة 'الاعتداءات الإسرائيلية' صادق مجلس الشيوخ الباكستاني، بالإجماع، على مشروع قرار يدعم إيران في مواجهة العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل ضد منشآت وبنى تحتية إيرانية، بالإضافة إلى عمليات اغتيال استهدفت شخصيات رفيعة المستوى. ووفقًا لما نقلته وكالة 'مهر' الإيرانية، فإن مشروع القرار تم عرضه على أعضاء المجلس بهدف 'إعلان التضامن مع إيران في مواجهة التهديدات الإسرائيلية'، وقد نال تأييدًا كاملاً من قبل المجلس دون اعتراض. وكان المجلس قد تبنّى يوم الجمعة الماضي قرارًا مماثلًا يدين بشدة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية، واعتبرها 'انتهاكًا صارخًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية'. وفي السياق ذاته، أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف، خلال جلسة للجمعية الوطنية، أن الحرب بين إيران وإسرائيل 'مستمرة حاليًا'، مضيفًا أن باكستان تنظر إلى إيران كدولة جارة تربطها بها علاقات تاريخية جيدة، مشددًا على أن إسلام آباد 'ستقف إلى جانب إيران في هذه الأزمة بكل الوسائل الممكنة'. وقال آصف: 'الإيرانيون إخواننا، وآلامهم هي آلامنا، وسنحمي مصالحهم كما نحمي مصالحنا'.