
الزعيم الكوري الشمالي يعرب عن «دعمه الكامل» لروسيا
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن 'كيم وبوتين أجريا محادثات هاتفية يوم أمس وهي المرة الأولى التي تعلن فيها كوريا الشمالية عن محادثة هاتفية بين زعيمها وزعيم أجنبي'.
وأضافت أن 'هذه المحادثات الهاتفية جاءت في الوقت الذي من المقرر أن يعقد فيه بوتين وترامب قمة في (ألاسكا) يوم الجمعة المقبل لمناقشة الجهود المبذولة لوقف حرب روسيا مع أوكرانيا'.
وأوضحت أن كيم 'أعرب عن قناعته الراسخة بأن كوريا الشمالية ستظل دائما وفية لروح المعاهدة بينها وبين روسيا وستدعم بشكل كامل جميع الإجراءات التي ستتخذها القيادة الروسية في المستقبل'.
ووقع زعيما كوريا الشمالية وروسيا معاهدة دفاع مشترك في يونيو العام الماضي في بيونغ يانغ تنص على تقديم المساعدة العسكرية 'دون تأخير' في حال تعرض أي من الجانبين لهجوم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة المقبل في ولاية (ألاسكا) الأمريكية لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض يكثف ترامب مساعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي وعد خلال حملته الانتخابية بوضع حد لها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
ترامب يطالب النرويج بـ «نوبل»
ذكرت صحيفة داجينز نارينجسليف النرويجية الاقتصادية اليومية، اليوم، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما اتصل بوزير المالية النرويجي الشهر الماضي لمناقشة الرسوم الجمركية، سأله أيضاً عن جائزة نوبل للسلام. ورشحت عدة دول، بما في ذلك إسرائيل وباكستان وكمبوديا، ترامب للتوسط في اتفاقيات السلام أو وقف إطلاق النار، وقالت إنه يستحق التكريم النرويجي الذي حصل عليه أربعة من أسلافه في البيت الأبيض. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادر لم تسمّها، في الخبر الذي نشرته «رويترز» اليوم، «فجأة، بينما كان وزير المالية ينس ستولتنبرج يسير في أحد شوارع أوسلو، اتصل ترامب، وكان يريد جائزة نوبل، ومناقشة الرسوم الجمركية». ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة المالية النرويجية ولا لجنة «نوبل» بالنرويج على طلبات التعليق على الفور.


اليوم الثامن
منذ 7 ساعات
- اليوم الثامن
باكستان تكسب ود دونالد ترامب والهند تدفع ثمن الجفاء الأمريكي
تشهد العلاقات بين باكستان وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ازدهاراً ملحوظاً، فيما تواجه الهند، الجارة المنافسة، توتراً وجفاءً من البيت الأبيض، في تطور وصفته صحيفة "فاينانشال تايمز" بأنه "انقلاب دبلوماسي" دبرته إسلام أباد لنيودلهي. يعكس هذا التحول تغيرات محتملة في الجغرافيا السياسية لجنوب آسيا، مع تداعيات اقتصادية ودبلوماسية كبيرة. شهدت العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد "نهضة حقيقية"، بحسب مايكل كوجلمان، الزميل الأول غير المقيم في مؤسسة آسيا والمحيط الهادئ. ويُعزى هذا التحول إلى استراتيجية باكستانية ذكية استهدفت كسب ود ترامب، الرئيس غير التقليدي. من أبرز مظاهر هذا التقارب: التقى رئيس أركان الجيش الباكستاني، عاصم منير، الرئيس ترامب في يونيو/حزيران لتناول غداء خاص استمر ساعتين في واشنطن، بعد شهر من مواجهة عسكرية عنيفة بين باكستان والهند. كما تلقى منير ترحيباً حاراً من كبار الجنرالات الأمريكيين. في مارس/آذار، سلّمت باكستان عميلاً بارزاً في تنظيم داعش-خراسان، متهماً بالوقوف وراء تفجير في كابول عام 2021 أودى بحياة 13 جندياً أمريكياً. أشاد ترامب بهذا الإجراء في خطابه عن حالة الاتحاد. وعد ترامب بتطوير "احتياطيات النفط الضخمة" في باكستان، بينما قدمت إسلام أباد فرصاً استثمارية في الطاقة، المعادن الحيوية، والعملات المشفرة. ووقّعت شركة "وورلد ليبرتي فاينانشال"، المدعومة من ترامب، خطاب نوايا مع مجلس العملات الرقمية الباكستاني، مع الإشارة إلى ثروات معدنية بقيمة "تريليونات الدولارات". برز بلال بن ساقب، وزير العملات المشفرة الباكستاني، كدبلوماسي ظل، حيث عزز العلاقات مع دائرة ترامب الداخلية من خلال عروض استثمارية. في المقابل، تواجه الهند معاملة قاسية من إدارة ترامب، حيث فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية عقابية بنسبة 50% على نيودلهي بسبب شرائها النفط الروسي، مقارنة بتخفيض الرسوم على باكستان إلى 19%. هذا الجفاء، الذي وصل إلى حد الازدراء، أثار استياءً عميقاً في الهند، خاصة مع نجاح باكستان في استمالة واشنطن بصفقات تجارية. الحظوظ الدبلوماسية المتباينة للهند وباكستان قد تعيد تشكيل التوازنات في جنوب آسيا، مع تعزيز مكانة باكستان كشريك استراتيجي لواشنطن. الرسوم الجمركية المرتفعة على الهند تهدد اقتصادها الأكبر، بينما تستفيد باكستان من تسهيلات تجارية واستثمارات أمريكية محتملة لإنعاش اقتصادها المتعثر. يرى المسؤولون الهنود أن باكستان، بقيادتها العسكرية، نجحت في استغلال الوضع لتحويل موقفها الضعيف إلى انتصار دبلوماسي، مما يعزز التوترات الإقليمية. يعكس هذا التحول في العلاقات الأمريكية-الباكستانية قدرة إسلام أباد على استغلال دبلوماسية غير تقليدية، من خلال التعاون الأمني والصفقات الاقتصادية، لكسب ود إدارة ترامب. في المقابل، يواجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تحديات متزايدة في الحفاظ على علاقات قوية مع واشنطن، مما قد يعيد تشكيل ديناميكيات القوى في المنطقة. ومع استمرار هذه التطورات، ستظل الأنظار متجهة نحو تأثيرها على الاستقرار الإقليمي والاقتصاد العالمي.


الرأي
منذ 16 ساعات
- الرأي
روسيا تفرض قيودا على المكالمات عبر «واتساب» و«تلغرام»
أعلنت روسيا أمس الأربعاء أنها فرضت قيودا على المكالمات عبر تطبيقي واتساب وتلغرام، في حملة جديدة تنفّذها السلطات بعد حجبها العديد من منصات التواصل الاجتماعي الغربية. ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الرسمية عن هيئة الرقابة على الاتصالات الروسية قولها إنه «بهدف مكافحة المجرمين، اتُخذت إجراءات لتقييد المكالمات عبر هذين التطبيقين الأجنبيين للمراسلة (واتساب وتلغرام)». وتتّهم السلطات الروسية التطبيقين بتسهيل عمليات احتيال وبـ«إشراك مواطنين روس في أعمال تخريب وبأنشطة إرهابية»، وفق المصدر ذاته. وتريد روسيا من تطبيقات المراسلة أنّ توفّر إمكانية الوصول إلى البيانات بناء على طلب من جهات إنفاذ القانون، ليس فقط في إطار التحقيق في عمليات احتيال ولكن أيضا للتحقيق في أنشطة تعتبرها موسكو إرهابية. وقالت وزارة التكنولوجيا الرقمية الروسية إنّ «إتاحة المكالمات عبر تطبيقات المراسلة الأجنبية ستتمّ مجددا بعدما تبدأ هذه الأخيرة في الامتثال للتشريعات الروسية». من جانبها، أفادت شركة تلغرام في بيان تلقته وكالة فرانس برس، بأنّها «تحارب بنشاط إساءة استخدام منصتها، بما في ذلك الدعوات إلى التخريب أو العنف، وكذلك الاحتيال»، مؤكدة أنها تزيل «ملايين المنشورات ذات المحتوى الضارّ كلّ يوم». بدوره، أعلن متحدث باسم تطبيق واتساب التابع لمجموعة ميتا أنّ «واتساب هي خدمة مراسلة خاصة مشفّرة من البداية إلى النهاية تقاوم محاولات الحكومات تقويض حق الناس في الاتصال الآمن، ولهذا السبب تحاول روسيا حظرها على أكثر من 100 مليون روسي». وفي نهاية يوليو، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يفرض قيودا مشدّدة على حرية التعبير. وينص القانون على معاقبة عمليات البحث على الإنترنت عن محتوى مصنّف على أنّه «متطرّف»، كما يحظر الترويج لشبكات «في بي إن» (الشبكات الافتراضية الخاصة) التي تحمي المستخدمين عبر تشفير بياناتهم، وهي أنظمة تُستخدم على نطاق واسع في روسيا للالتفاف على الرقابة. ومنذ 2024، أصبح الوصول إلى منصة يوتيوب للفيديو متاحا في روسيا فقط عبر شبكة افتراضية خاصة. كما حُظر في العام 2022 تطبيقا فيسبوك وإنستغرام التابعان لمجموعة ميتا الأميركية المصنّفة «متطرّفة» في روسيا.