logo
اشتباكات مسلحة في طرابلس ومخاوف من عودة "الانفلات الأمني"

اشتباكات مسلحة في طرابلس ومخاوف من عودة "الانفلات الأمني"

الغد١٣-٠٥-٢٠٢٥

شهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات مسلحة،
ليلة الاثنين/ الثلاثاء،
فيما نقل شهود عيان سماع دوي إطلاق نار وقذائف ثقيلة على طريق مطار "كوبري
الحديد" على خلفية مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد
الغني الككلي المعروف بـ"غنيوة الككلي".
اضافة اعلان
وأثارت أجواء التوتر عقب مقتل الككلي المخاوف
من العودة إلى حالة الانفلات الأمني وتجدد الصراع بين الميليشيات داخل العاصمة
طرابلس.
كما سمع دوي انفجارات في مناطق متعددة من
العاصمة الليبية طرابلس الليلة، فيما وثقت مواقع محلية اشتباكات بالأسلحة
المتوسطة.
وتشهد شوارع منطقة أبو سليم معقل جهاز
"الدعم والاستقرار" في العاصمة طرابلس حالة من الفوضى بعد إعلان مقتل
رئيسه "عبد الغني الككلي".
وتحدثت وسائل إعلام ليبية عن حرق منزل قائد
جهاز "الدعم والاستقرار" في العاصمة الليبية طرابلس.
وأكد مصدر طبي في العاصمة طرابلس مقتل رئيس
جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي، ووصول جثمانه إلى مستشفى الحوادث في أبو
سليم.
فيما طالبت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة
الوطنية جميع المواطنين في العاصمة طرابلس بضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم،
وعدم الخروج حفاظاً على سلامتهم.
وأفاد مصدر من مطار معيتيقة الدولي بتوقف حركة
الملاحة الجوية بعد إجلاء الطائرات إلى مطاري بنغازي ومصراتة بسبب الأوضاع الأمنية
في طرابلس.
وأعلنت وزارتا التربية والتعليم والتعليم
العالي بحكومة الوحدة الوطنية تعليق الدراسة في جميع المدارس والمعاهد والجامعات
في العاصمة حتى إشعار آخر.
في الأثناء، أعلنت جامعة طرابلس وقف الدراسة
والامتحانات والعمل الإداري في مختلف كليات وإدارات ومكاتب الجامعة حتى إشعار آخر.
كما أعلنت مراقبة التعليم في بلدية عين زارة
تعليق الامتحانات في جميع المدارس داخل نطاق البلدية، إلى إشعار آخر.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء الاثنين،
حالة من التوتر وسط مخاوف من "تحشيد عسكري" وعودة مظاهر الانفلات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاوضات فاشلة لهذه الأسباب
مفاوضات فاشلة لهذه الأسباب

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

مفاوضات فاشلة لهذه الأسباب

اضافة اعلان منطق إغلاق الجبهات في العالم العربي، له مستهدف أكثر استراتيجية، اي ادامة جبهات ثانية، وهذا يعني ان اي جبهة يتم اغلاقها، يتم اشعال جبهة مقابلها.ملف سورية بعد سقوط النظام تم اغلاقه ودخلت سورية في مرحلة تحولات جديدة، وملف لبنان تم اغلاقه ايضا بنهاية الحرب التي جرت، وبالمقابل يبدو ملف غزة مفتوحا لأن اسرائيل لا تريد اي هدنة، ولا يهمها الاسرى وتريد تدمير القطاع كاملا حيث تم هدم 92 بالمائة من مساكن الغزيين وفقا للأونروا والحروب متواصلة، اي الجبهة مفتوحة حتى اشعار آخر، ومعها جبهة ايران المفتوحة ايضا بعد فشل المفاوضات حتى الآن، مثل ذات حالة غزة، وقد اعلن المرشد الاعلى في ايران انه لا يعتقد ان المفاوضات ستؤدي الى نتائج، بسبب اصرار واشنطن على طلباتها.هذا يعني ان اغلاق الجبهات في ملفات مثل سورية ولبنان، يستهدف التفرغ لجبهات مثل غزة وايران، حتى لا يتم استنزاف اسرائيل في جبهات مفتوحة متصلة.على الأرجح ان الجبهة المقبلة التي سيتم اغلاقها ايضا هي جبهة اليمن، لأن اسرائيل لا تريد اي جبهات تخفف الضغط عن الايرانيين والفلسطينيين، ومن المتوقع هنا ان نشهد عملا عسكريا اكبر ضد اليمن لضمان الاستفراد بجبهتي غزة وايران، خلال الفترة المقبلة، فيما يبقى السؤال حول مصير العراق وسط خريطة التجاذبات القائمة حاليا بين محاور مختلفة في المنطقة، وهو سؤال مفتوح.تشابك كل الجبهات السابقة، لا يعني انها من جذر واحد، بل هناك فروقات كبرى بين حالة وثانية، فتل أبيب تريد تقطيع كل السلسلة التي تنتج المهددات ضدها.علينا ان نلاحظ في جبهتي غزة وايران، أن اسرائيل في الحالتين لا تريد اغلاق الجبهتين سلميا، وهذا يعني ان الحديث عن هدنة في غزة، مجرد توهيم، لأن تل ابيب تريد الانتقام من الشعب الفلسطيني ذاته، والسطو على ارض القطاع، وإنهاء أي حياة فيه، بحيث تكون الهجرة نهاية المطاف قرارا لا مفر منه، فيما التشاغل بالتصريحات الدولية الاميركية والاوروبية حول الحرب على المدنيين في غزة، مجرد إلهاء لشعوب المنطقة، لأن هذه الدول هي الممولة الاولى للحرب.على صعيد جبهة ايران، فإن التوقعات مختلفة جدا، فلا طهران تريد حربا، ولا واشنطن، ولا دول المنطقة، لأنها حرب قد تقدح كل المنطقة، ولا تقف عند حدود الايرانيين، ولأن اسرائيل تتبنى سياسة انهاء المخاطر كاملة، فهي تفضل عملا عسكريا ضد طهران، ينهي قوتها، ويمنع اي رد فعل اذا تم توجيه ضربة لها، وفي الوقت ذاته ندرك طهران اليوم ان تأثير العقوبات الاقتصادية بات حادا، وانها ايضا خسرت مساحات ودول محسوبة عليها، دون ان يؤدي ذلك الى تخليها عن التخصيب النووي إلا بصفقة تعوضها على صعيد نفوذها الجيوسياسي، والاقتصادي، وهي هنا تمسك بعنق المنطقة تحت وطأة مخاوف الكل من حرب ممتدة، تحرق كل شيء في الاقليم، وتتوزع كلفها على دول كثيرة.التيار البراغماتي في ايران يفضل اغلاق جبهة ايران لكنه يريد ثمنا كبيرا مقابل هذا الاغلاق، فيما ملف غزة دفع ثمنه الفلسطينيون دون ان يتم اغلاقه حتى الآن.فشل المفاوضات في اكثر من جبهة قائمة مقصود، لاعتبارات متعددة، في طهران سيكون الخلاف على ثمن اغلاق الملف، وفي غزة يستهدف عدم الاغلاق الذهاب حتى النهاية في المخطط ضد كل الديموغرافيا الفلسطينية في فلسطين التاريخية.

الصفدي: أمن سوريا أمننا ونقف معا في مواجهة كل التحديات
الصفدي: أمن سوريا أمننا ونقف معا في مواجهة كل التحديات

الغد

timeمنذ 7 ساعات

  • الغد

الصفدي: أمن سوريا أمننا ونقف معا في مواجهة كل التحديات

وصف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، الزيارة إلى سوريا بـ"المثمرة"، رفقة وفد وزاري اقتصادي. اضافة اعلان وقال الصفدي عبر حسابه على مصنة "إكس": زيارة مثمرة إلى سوريا رفقة وفد وزاري اقتصادي، نقلت خلالها تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، وتأكيد جلالته وقوف المملكة بكل إمكاناتها إلى جانب سوريا الشقيقة في مسيرة إعادة بناء الوطن السوري الحر المستقر الآمن الموحد الذي يلبي طموحات الشعب السوري الشقيق". وأضاف: "محادثات موسعة مع الشيباني عكست الحرص المشترك على مأسسة التعاون، وعقدنا الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى الذي توافق على خريطة طريق للتعاون في قطاعات الطاقة والمياه والنقل والصناعة والتجارة والصحة". وشدد الصفدي على أن "أمن سوريا أمننا، ونقف معا في مواجهة كل التحديات، وتعاوننا الأمني والدفاعي راسخ." وأشار إلى أن "العدوانية الإسرائيلية واعتداءات إسرائيل على سوريا وتدخلاتها المستهدفة بث الفتنة والفوضى لاشرعية ولاأخلاقية ندينها ونرفضها". وأكد الصفدي أن الشعب السوري قادر ومنجز، وسيجعل من سوريا قصة نجاح إن أعطي الفرصة، ونرحب بقرارات الولايات المتحدة وأوروبا رفع العقوبات.. كل الشكر للأشقاء على طيب الضيافة وعمق الحوار."

الصفدي: أمن سوريا أمننا ونقف معا في مواجهة كل التحديات
الصفدي: أمن سوريا أمننا ونقف معا في مواجهة كل التحديات

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا نيوز

الصفدي: أمن سوريا أمننا ونقف معا في مواجهة كل التحديات

وصف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، الزيارة إلى سوريا بـ'المثمرة'، رفقة وفد وزاري اقتصادي. وقال الصفدي عبر حسابه على مصنة 'إكس': زيارة مثمرة إلى سوريا رفقة وفد وزاري اقتصادي، نقلت خلالها تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، وتأكيد جلالته وقوف المملكة بكل إمكاناتها إلى جانب سوريا الشقيقة في مسيرة إعادة بناء الوطن السوري الحر المستقر الآمن الموحد الذي يلبي طموحات الشعب السوري الشقيق'. وأضاف: 'محادثات موسعة مع الشيباني عكست الحرص المشترك على مأسسة التعاون، وعقدنا الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى الذي توافق على خريطة طريق للتعاون في قطاعات الطاقة والمياه والنقل والصناعة والتجارة والصحة'. وشدد الصفدي على أن 'أمن سوريا أمننا، ونقف معا في مواجهة كل التحديات، وتعاوننا الأمني والدفاعي راسخ.' وأشار إلى أن 'العدوانية الإسرائيلية واعتداءات إسرائيل على سوريا وتدخلاتها المستهدفة بث الفتنة والفوضى لاشرعية ولاأخلاقية ندينها ونرفضها'. وأكد الصفدي أن الشعب السوري قادر ومنجز، وسيجعل من سوريا قصة نجاح إن أعطي الفرصة، ونرحب بقرارات الولايات المتحدة وأوروبا رفع العقوبات.. كل الشكر للأشقاء على طيب الضيافة وعمق الحوار.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store