logo
واشنطن تنفي استخدام قاذفات " B-2" الخارقة في هجماتها باليمن

واشنطن تنفي استخدام قاذفات " B-2" الخارقة في هجماتها باليمن

الموقع بوست٢٤-٠٤-٢٠٢٥

وأكد مسؤول أمريكي لموقع TWZ "بناءً على المعلومات الحالية حول الذخائر المستخدمة والتقارير الواردة من القيادة، فإن فهمي هو أن قنبلة GBU-57 لم تُستخدم خلال هذه العملية الجارية".
وبحسب الموقع فقد تم فحص صورًا من الأقمار الصناعية لمجمعات أنفاق متعددة يُشتبه في استخدامها من قِبل الحوثيين، ولم تلاحظ أي علامات على أضرار جسيمة.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن عدم وجود أضرار واضحة للعيان مؤشرًا على عدم استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وكانت تقارير قد أشارت إلى استخدام قنابل MOP، وهي أكبر قنبلة تقليدية أمريكية، ضد الحوثيين خلال الأسابيع الماضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تنفي استخدام قاذفات " B-2" الخارقة في هجماتها باليمن
واشنطن تنفي استخدام قاذفات " B-2" الخارقة في هجماتها باليمن

الموقع بوست

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

واشنطن تنفي استخدام قاذفات " B-2" الخارقة في هجماتها باليمن

وأكد مسؤول أمريكي لموقع TWZ "بناءً على المعلومات الحالية حول الذخائر المستخدمة والتقارير الواردة من القيادة، فإن فهمي هو أن قنبلة GBU-57 لم تُستخدم خلال هذه العملية الجارية". وبحسب الموقع فقد تم فحص صورًا من الأقمار الصناعية لمجمعات أنفاق متعددة يُشتبه في استخدامها من قِبل الحوثيين، ولم تلاحظ أي علامات على أضرار جسيمة. وأكد مسؤولون أمريكيون أن عدم وجود أضرار واضحة للعيان مؤشرًا على عدم استخدام قنابل خارقة للتحصينات. وكانت تقارير قد أشارت إلى استخدام قنابل MOP، وهي أكبر قنبلة تقليدية أمريكية، ضد الحوثيين خلال الأسابيع الماضية.

"قادرة على تدمير المنشآت النووية تحت الأرض".. أمريكا تنقل 6 "قاذفات بي2" لموقع قريب من إيران
"قادرة على تدمير المنشآت النووية تحت الأرض".. أمريكا تنقل 6 "قاذفات بي2" لموقع قريب من إيران

صحيفة سبق

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

"قادرة على تدمير المنشآت النووية تحت الأرض".. أمريكا تنقل 6 "قاذفات بي2" لموقع قريب من إيران

تتصاعد الأجواء السياسية حول التحركات العسكرية الأمريكية التي تضع إيران في دائرة المراقبة الدقيقة، فبينما تتداول الأوساط الإعلامية تصريحات بارزة من المسؤولين في الإدارة الأمريكية، في ظل حملة قصفٍ مكثّفة في اليمن وتوتراتٍ متصاعدة في الشرق الأوسط، يتصدَّر نشر قاذفات بي-2 الأمريكية المشهد، في خطوةٍ يُعتقد أنها تحمل رسائل خفية إلى العاصمة الإيرانية، وتكشف تفاصيل هذه الخطوة عن إعادة توزيع القوى والتوازنات الجيوسياسية في المنطقة؛ ما يفتح آفاقاً جديدة للمفاوضات والحركات العسكرية المحتملة. صرّح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسث؛ بأن نقل قاذفات بي-2 إلى قاعدة عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا تمَّ بمرونة تكتيكية من جهة الإدارة الأمريكية. وأوضح هيجسث؛ أن المسؤولية الحقيقية في تفسير هذه الخطوة تقع على عاتق إيران، حيث أكّد: "سنترك القرار لهم"، وهذا التصريح يعكس نهجاً يعتمد على الانتظار والتحدّي، إذ أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى لفرض موقفٍ هجومي واضحٍ؛ بل تترك لإيران حرية اتخاذ قراراتها مع ترقب ردود الفعل والتأثيرات المحتملة على برنامجها النووي، وفقاً لـ"رويترز". ونُقل ما يصل إلى ست قاذفات بي-2 خلال شهر مارس إلى قاعدة دييغو جارسيا الواقعة في المحيط الهندي، وهي قاعدة إستراتيجية يشترك فيها الأمريكيون والبريطانيون. وتُعَد هذه القاذفات من أرقى الطائرات في الأسطول الأمريكي، بمنزلة أصول إستراتيجية؛ نظراً لقدرتها على حمل أشد الأنواع من القنابل بما في ذلك الأسلحة النووية، ويمتلك الجيش الأمريكي فقط 20 قاذفة من طراز بي-2؛ ما يجعل استخدامها خطوة نادرة وحاسمة تُتمّم إستراتيجية الردع في المنطقة. ووفقاً لتصريحات هيجسث؛ تُرسل هذه التحركات رسالة واضحة لكل الأطراف ذات العلاقة، خاصةً في ظل التوترات المتصاعدة مع إيران حول البرنامج النووي. وفي خطابٍ صدر في زيارة إلى بنما، أكّد هيجسث؛ "أنها أصل مهم.. إنها تُرسل رسالة للجميع"، مشيراً إلى أن ما قامت به أمريكا لا يمكن تجاهله بسهولة. إن وجود الطائرات المتطوّرة في موقعٍ جغرافي قريبٍ من إيران يوجِد عامل ضغطٍ إستراتيجياً، حيث تُعَد هذه القاذفات منصةً محتملةً لهدم موارد إيران النووية، ولا سيما مع إمكانية حملها السلاح الفتاك "المخترق الضخم للذخائر" GBU-57 الذي يمكنه اختراق أهدافٍ عميقة تحت الأرض. ولم تقتصر ردود الفعل على الجانب الأمريكي فحسب؛ بل جاءت إيران بتصريحاتٍ تؤكّد أنها تعد التحركات جزءاً من سياسة ضاغطة تهدف إلى تفكيك أيّ طموحاتٍ نووية. ففي ظل الضغوط الأمريكية التي تتضمن مطالب واضحة، أعلن الرئيس الأمريكي ترامب؛ أخيراً، استعداد الولايات المتحدة لبدء مفاوضات مباشرة مع طهران؛ ما رفعت من حدّة التوقعات بإمكانية حل الأزمة النووية بالوسائل الدبلوماسية. كما تمّ التأكيد على أن أيّ محاولةٍ لتطوير سلاحٍ نووي من قِبل إيران ستواجه رداً أمريكياً صارماً، خاصة أن إدارة ترامب كانت قد شدَّدت مراراً على ضرورة عدم حصول إيران على هذه القدرات. يعكس قرار نقل قاذفات بي-2 رسالةً ضمنية بأن التوازن الإستراتيجي في الشرق الأوسط لا يزال معلقاً على مصراعيه، وأن القوى الغربية تسعى إلى إنشاء عزلةٍ تضغط على إيران لدفعها نحو موقفٍ أكثر اعتدالاً. وتتزامن هذه الخطوة مع حملة قصف أمريكية في اليمن؛ ما يجعل المشهد الإقليمي مليئاً بالعوامل المتشابكة التي تؤثر في القرارات المستقبلية على كل من الجانبيْن. ويُتوقع أن تؤدي مثل هذه التحركات إلى مزيدٍ من حدّة المفاوضات، حيث يحاول الطرفان إيجاد مواقف تفاوضية تُسهم في إعادة رسم خريطة التحالفات في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أن استخدام قاذفات بي-2 في ضرب أهداف الحوثيين في اليمن كان له طابعٌ عملي، إلا أن النشر الأخير لهذه الطائرات يُشير إلى آفاقٍ أوسع لتطبيق إستراتيجيات الردع في مواجهة التهديدات النووية. وهذا الانتقال من العمليات القتالية الصرفة إلى إظهار القدرة والوجود العسكري في نقاط إستراتيجية يسلّط الضوء على جدية الولايات المتحدة في منع إيران من تجاوز الحدود المرسومة لطموحاتها النووية. يُعد هذا القرار جزءاً من سياقٍ أوسع يسعى من خلاله الرئيس دونالد ترامب؛ إلى وضع إيران في موقفٍ لا يسمح لها بتطوير برنامج نووي متقدّم دون مواجهة عواقب وخيمة على الصعيد الدولي. تتداخل هنا عوامل السياسة الدولية والأمن النووي في مشهدٍ متعدّد الأبعاد، حيث يكشف النظر في التحركات الأميركية عن إستراتيجية دقيقة تعتمد على مزيجٍ من التهديد والانتظار والحوار. وهذا التوازن يضع إيران أمام قرارٍ حاسمٍ؛ إن كانت ترغب في خفض وتيرة النزاعات من خلال مفاوضات دبلوماسية، أم ستختار مسار المواجهة العسكرية.

هل لجأت أميركا لأخطر قنابلها غير النووية في ضربات اليمن
هل لجأت أميركا لأخطر قنابلها غير النووية في ضربات اليمن

الشرق السعودية

time٢١-١٠-٢٠٢٤

  • الشرق السعودية

هل لجأت أميركا لأخطر قنابلها غير النووية في ضربات اليمن

نشرت القوات الجوية الأميركية، قبل أيام، قاذفات شبحية عابرة للقارات من طراز B-2 لشن ضربات واسعة النطاق ضد 5 أهداف في اليمن باستخدام قنابل خارقة للتحصينات. وذكرت مجلة Military Watch، أن الهجوم جاء بعد أكثر من عام من تبادل الهجمات بين جماعة الحوثي اليمنية من ناحية، والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل من جانب آخر، وسط إجماع على أن الجهود التي تقودها البحرية الأميركية لشل القدرات القتالية اليمنية كانت بعيدة كل البعد عن النجاح. واعتبر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الهجوم "دليلاً فريداً على قدرة الولايات المتحدة، على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبعادها عن متناول أيدينا، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو تحصينها". وفي حين أن صواريخ كروز Tomahawk التابعة للبحرية، والصواريخ التي تطلقها مقاتلات F-18 التي يجري إطلاقها جواً من حاملات الطائرات، ليست كلها مُحسَّنة بشكل جيد لاختراق التحصينات، فإن B-2 تعتبر أفضل الأصول المُحسَّنة في العالم الغربي لمثل هذه العمليات. ويمثل استخدام B-2 تتويجاً لما يقرب من عقد من الجهود التي تبذلها دول متعددة باستخدام الأسلحة الغربية لتحييد مواقع تخزين الأسلحة والقواعد اليمنية الرئيسية. وتشمل أهداف هجمات B-2 ثلاث مناطق ثكنات ومخابئ عميقة مرتبطة بها، كل منها كان يضم في الأصل لواء صواريخ Scud سوفييتي من الثمانينيات، وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تم تجهيزها بصواريخ Hwasong-5/6 الكورية الشمالية. وأعادت جماعة الحوثي تجهيز نفسها بأعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية الفريدة تماماً، والتي يُعتقد أنه جرى تطويرها بدعم إيراني وربما كوري شمالي. أخطر القنابل الغربية ويمكن لكل طائرة B-2 حمل ما يصل إلى 18 ألف كيلوجرام من الذخيرة، ولديها مدى عابر للقارات يسمح لها بضرب أهداف عالمياً من قواعد في ميسوري وجزيرة جوام. ومع ذلك، أثارت طبيعة هدف الهجمات الأخيرة تكهنات كبيرة بأن القاذفات كانت مجهزة بقنابل خارقة للذخيرة الضخمة من طراز GBU-57، وهي ثقيلة جداً بحيث لا يمكن لأي طائرة مقاتلة أخرى حملها. ودخلت هذه القنابل الخدمة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتعتبر على نطاق واسع الأكثر خطورة في ترسانات حلف شمال الأطلسي (الناتو). وتعتبر قدرة GBU-57 على اختراق بعض أفضل المواقع العسكرية وأكثرها حساسية في جميع أنحاء العالم دون عبور العتبة النووية، وبالتالي منح B-2 مدى عميقاً بشكل خاص، يجعلها دون شك أكثر القنابل خطورة في العالم الغربي. وبالنسبة للتحصينات العميقة، ربما يكون نشر العديد من GBU-57 ضرورياً مع توجيهها الدقيق بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ما يسمح للقاذفات بوضع رؤوس حربية متعددة في موقع دقيق، مع حفر كل منها أعمق من الرأس الحربي السابق لتحقيق اختراق أعمق. ويتوقع أن تلعب القنابل دوراً محورياً في الضربات الأميركية المحتملة على إيران، التي تلقت لعقود من الزمان دعماً واسع النطاق من كوريا الشمالية لتحصين منشآتها العسكرية ومستودعات الأسلحة وعدد من مواقعها النووية في أعماق الأرض. عيوب خطيرة ورأت مجلة Military Watch، أنه على الرغم من قوة قنابل GBU-57 إلا أن بها عدد من العيوب الخطيرة، موضحة أن أهم العيوب أنه لا يمكن نشرها إلا بواسطة قاذفات B-2، والتي لا يوجد منها سوى 19 في الخدمة بالقوات الجوية الأميركية. ويجعل تركيز قاذفات B-2 في قاعدة وايتمان الجوية عرضة للهجمات الصينية أو الروسية أو الكورية الشمالية. وفي حين أن متطلبات الصيانة العالية بشكل استثنائي للطائرات ومعدلات التوافر المنخفضة تعني أن عدداً صغيراً جداً من القاذفات متاح عادةً. وكانت B-2 متطورة، عندما تم تقديمها في أواخر التسعينيات، على الرغم من وجود مخاوف جدية في الغرب بشأن قدرات الدفاعات الجوية السوفيتية المتقدمة لتهديدها بما في ذلك على مسافات طويلة. ويترك التقدم في تقنيات الاستشعار القاذفات الشبحية في التسعينيات بقدرة محدودة للغاية على البقاء على قيد الحياة في ضربات الاختراق. وعلى الرغم من أن خليفة القاذفة B-2 الأخف وزناً والأقصر مدى قيد التطوير حالياً، في إطار برنامج B-21، حيث من المتوقع أن تتولى الطائرة مسؤولية نشر قنابل GBU-57، إلا أن التأخيرات الخطيرة في البرنامج، تعني أن القاذفات لن تكون متاحة حتى قرب نهاية العقد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store