
ارتفاع النفط وسط مخاوف من تصاعد الأزمة بين إيران وأمريكا
واجه سعر النفط اليوم الخميس الموافق 12 يونيو، ارتفاعا وصل إلى أعلى مستوياته في أكثر من شهرين بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الموظفين الأمريكيين يجري نقلهم من الشرق الأوسط، مما أثار مخاوف من أن تصاعد التوترات مع إيران قد يعطل الإمدادات.. حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا أو 0.2 % إلى 69.92 دولار للبرميل بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.3 % إلى 68.37 دولار.
وارتفعت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أكثر من 4% إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل أبريل يوم أمس.
إجلاء الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط
وقال ترامب أمس إن الموظفين الأميركيين يتم إجلاؤهم من الشرق الأوسط لأنه "قد يكون مكانا خطيرا"، مضيفا أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق أمس، أن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق وستسمح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة مواقع في أنحاء الشرق الأوسط بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة في المنطقة، وفقا لمصادر أمريكية وعراقية.
ويعتبر العراق هو ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك بعد المملكة العربية السعودية.
وقال مسؤول أمريكي إن أفراد عائلات العسكريين الأمريكيين قد يغادرون البحرين أيضا.
تفاقم الأزمة بين إيران والولايات المتحدة
في غضون ذلك، صرّح وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده بأن طهران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية ونشأ صراع مع واشنطن، وكان ترامب قد هدّد إيران مرارًا بالقصف إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
انخفاض مخزونات النفط في الولايات المتحدة
وساهم التفاؤل بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، والذي قد يعزز الطلب على الطاقة في أكبر اقتصادين في العالم، في دعم أسعار النفط.
وفي الولايات المتحدة، انخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 3.6 مليون برميل لتصل إلى 432.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاضًا قدره مليوني برميل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
"النواب الأمريكي" يوافق على إلغاء مساعدات خارجية قدرها 9.4 مليار دولار
وافق مجلس النواب الأمريكي، أمس الخميس، على طلب الرئيس دونالد ترامب بإلغاء مساعدات خارجية تمت الموافقة عليها من قبل وقدرها 9.4 مليار دولار. وافق الجمهوريون في مجلس النواب على إلغاء 9.4 مليار دولار من الإنفاق الفيدرالي للمساعدات الخارجية والإذاعة العامة والبث، في أول مرة يتدخل فيها الكونجرس رسميا في تخفيضات DOGE التي أقرها إيلون ماسك، وحصل القرار على تأييد 214 صوتا مقابل 212 صوتا رافضا. وسيلغي التشريع 8.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية و1.1 مليار دولار مخصصة للبث العام. وتستهدف الحزمة برامج مساعدات خارجية وشركة الإذاعة العامة التي تمول الإذاعة الوطنية العامة وخدمة البث العامة، فضلا عن الآلاف من محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في أرجاء البلاد. ويصف الجمهوريون الإنفاق بأنه إهدار غير ضروري، بينما يشير الديمقراطيون إلى أن قطع البرامج يضر بمركز الولايات المتحدة في العالم وسيؤدي إلى حالات وفاة بلا داع. ويستخدم الرئيس دونالد ترامب أداة نادرة الاستخدام تعرف في الكونجرس باسم "الإلغاءات" لاستعادة الأموال الفيدرالية التي أقرها الكونجرس بالفعل، وهو أمر عادة ما يتردد المشرعون في دعمه.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
أسعار النفط تقفز إلى أعلى مستوى منذ شهور بعد الضربة الإسرائيلية لإيران
ارتفاع أسعار النفط إيران الآن.. قالت صحيفة النيويورك تايمز إن أسعار النفط ارتفعت لأعلى مستوى لها منذ شهور، وسط مزاعم بارتفاعها 5%، جراء المخاوف من تعطل إمدادات الوقود بعد الهجوم الإسرائيلى على إيران فى الساعات المبكرة من اليوم الجمعة. شهدت أسعار النفط قفزة كبيرة - الأعلى منذ أكثر من شهرين - بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران، وسط مخاوف متزايدة من اضطرابات محتملة في إمدادات النفط. برنت ارتفع بنحو 5.6% اليوم الجمعة إلى 73.27 دولار للبرميل، فيما بلغ مؤشر WTI نحو 72.13 دولار للبرميل في الجلسة السابقة (الخميس)، سبق وأن قفزت الأسعار بأكثر من 4% بعد إعلان الولايات المتحدة عن نقل موظفين من الشرق الأوسط ومخاوف متعلقة بإيران. المحللون يشيرون إلى أن السوق يضيف 'علاوة مخاطر' للتوترات الجيوسياسية، لكن حتى الآن لا توجد اضطرابات فعلية في الإمدادات. مع ذلك، تحذّر تقارير من أن أي تصعيد مثل استهداف منشآت نفطية أو إغلاق مضيق هرمز قد يدفع الأسعار نحو مستويات أعلى. ما هي الدوافع؟ الضربة الإسرائيلية ضد إيران تضخّم المخاوف من تصعيد عسكري إقليمي، وما لذلك من تأثير على إمدادات النفط. تحركات الولايات المتحدة ونقل دبلوماسيين تعزز حالة عدم اليقين وسط المستثمرين. دخول السوق في نطاق 'ذروة شرائية' تقنيًا، ما دفع بعض المتداولين لجني الأرباح بعد الارتفاع السريع. التوقعات المستقبلية: إذا استمر التصعيد، قد ترتفع الأسعار إلى نطاق 75- 80 دولار للبرميل أو أكثر في عز التوتر. أما في حال تم احتواء الأزمة ودخول إيران وإسرائيل في مفاوضات، فقد نشهد تراجعًا تدريجيًا مع بقاء ضعف الطلب العالمي.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
هل تنجح صفقة "Scale AI" فى إعادة إشعال جهود ميتا فى الذكاء الاصطناعى؟
في خطوة جديدة ومثيرة للجدل، أعلنت شركة 'ميتا' عن استثمار يقارب 15 مليار دولار في شركة Scale AI المتخصصة في تصنيف البيانات، مع الاستحواذ على 49٪ من أسهم الشركة، وتعيين مؤسسها ومديرها التنفيذي ألكسندر وانج لقيادة مختبر جديد للذكاء الاصطناعي المتقدم داخل ميتا تحت اسم 'فريق الذكاء الخارق' (Superintelligence Team). الصفقة أعادت إلى الأذهان صفقات ميتا الضخمة السابقة مثل استحواذها على 'واتساب' مقابل 19 مليار دولار و'إنستجرام' بمليار دولار. ورغم الانتقادات التي واجهتها تلك الصفقات حينها، أثبت الزمن أنها كانت رهانات ناجحة عززت من هيمنة ميتا على عالم التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، يبقى السؤال المطروح اليوم: هل سيكون رهان ميتا الجديد على Scale AI بنفس النجاح، أم أنه محاولة يائسة لملاحقة منافسين مثل OpenAI وجوجل وAnthropic؟ على عكس صفقاتها السابقة التي كانت تستهدف تطبيقات اجتماعية واعدة، تراهن ميتا هذه المرة على العمود الفقري لتدريب النماذج الذكية: البيانات المصنفة عالية الجودة. وتُعد شركة Scale AI أحد المزودين الرئيسيين للبيانات لشركات الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل OpenAI، حيث يعتمد عليها العديد من المختبرات المتقدمة في جمع وتوصيف بيانات التدريب. وقد بدأت الشركة مؤخرًا بتوظيف علماء حاصلين على درجات دكتوراه ومهندسين برمجيات من الطراز الرفيع لإنتاج بيانات أكثر دقة وفعالية. من هذا المنطلق، قد يكون من مصلحة ميتا تعزيز علاقتها مع شركة مثل Scale AI، خصوصًا في ظل انتقادات داخلية بشأن ضعف الابتكار في قطاع البيانات ضمن فرق الذكاء الاصطناعي في الشركة، بحسب مصادر مطلعة. في وقت سابق من هذا العام، أطلقت وحدة GenAI في ميتا نماذج Llama 4، والتي خيّبت الآمال مقارنةً بمنافسين مثل نماذج DeepSeek الصينية، في حين أظهرت تقارير فقدان الشركة لنحو 4.3٪ من أفضل مواهبها لصالح مختبرات ذكاء اصطناعي أخرى خلال عام 2024. وعلى الرغم من أن وانغ، البالغ من العمر 28 عامًا، لم يقد مختبرًا بحثيًا متخصصًا من قبل، إلا أنه يتمتع بسمعة قوية في وادي السيليكون، ويُعرف بطموحه الكبير وشبكة علاقاته الواسعة، وقد التقى مؤخرًا بعدد من قادة العالم لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإن خلفيته لا تضاهي خبرات أمثال إيليا سوتسكيفر من Safe Superintelligence أو آرثر مينش من Mistral، ما دفع ميتا، بحسب التسريبات، إلى محاولة استقطاب أسماء بارزة مثل جاك راي من DeepMind لتعزيز فريقها الجديد. أما مصير شركة Scale AI بعد هذه الصفقة فلا يزال غامضًا، خصوصًا في ظل التغيرات المتسارعة في طبيعة البيانات المستخدمة في تدريب النماذج. فبعض المختبرات بدأت بالفعل بجمع البيانات داخليًا، بينما يتجه البعض الآخر نحو البيانات الاصطناعية (أي التي تُنتَج بواسطة الذكاء الاصطناعي نفسه). وكانت تقارير إعلامية قد أشارت في أبريل الماضي إلى أن Scale AI لم تحقق أهدافها الربحية المتوقعة. من جانبه، يرى روبرت نيشيهارا، الشريك المؤسس لشركة Anyscale، أن قيمة البيانات في هذا المجال ليست ثابتة، بل تتطلب تجديدًا دائمًا وابتكارًا مستمرًا، قائلاً: 'البيانات هدف متحرك. لا يكفي أن تلحق بالركب، بل يجب أن تبتكر'. وقد يضع ارتباط ميتا بـ Scale AI الأخيرة في موقف حساس، إذ قد تتردد بعض المختبرات المنافسة في التعامل مع مزود بيانات لديه ارتباط وثيق بأحد أبرز اللاعبين في السوق. وأكد مدير شركة Turing، جوناثان سيدهارث، أن شركته تلقت اهتمامًا متزايدًا من عملاء يبحثون عن شركاء 'أكثر حيادية'، على حد تعبيره. في المحصلة، ما تزال نتائج صفقة ميتا-Scale AI غير واضحة، في وقت تتسارع فيه وتيرة التطوير في مختبرات الذكاء الاصطناعي الأخرى. ويستعد OpenAI لإطلاق نسخته الجديدة من النموذج الرائد GPT-5، إلى جانب نموذج مفتوح المصدر هو الأول منذ سنوات، قد يكون منافسًا مباشرًا لأي إصدار قادم من سلسلة Llama الخاصة بميتا.