logo
لشيخوخة صحية... تناول هذه الأطعمة

لشيخوخة صحية... تناول هذه الأطعمة

الرأي٢٤-٠٢-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة بين تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد وتحسين نتائج الشيخوخة لدى كبار السن.
وتعرف الفلافونويد بأنها مركبات نشطة بيولوجياً توجد في الأطعمة النباتية، وتشتهر بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات، ما يجعلها عنصراً مهماً لدعم الصحة مع التقدم في العمر.
وتحدث الشيخوخة نتيجة تراكم الأضرار الخلوية والجزيئية، ما يؤدي إلى انخفاض تدريجي في القدرات الجسدية والعقلية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة «The American Journal of Clinical Nutrition» ونقلها موقع «روسيا اليوم»، فإنه مع زيادة متوسط العمر المتوقع، أصبح من الضروري تحديد العوامل التي تعزز الشيخوخة الصحية لضمان حياة أطول وأكثر صحة.
وقام الباحثون بتحليل بيانات من دراستين كبيرتين: دراسة صحة الممرضات (NHS) ودراسة متابعة المهنيين الصحيين (HPFS).
وشملت الدراستان معاً 62743 امرأة و23687 رجلاً، تم تتبعهم لفترات طويلة تصل إلى 24 عاماً.
كما تم تقييم تناول المشاركين للأطعمة الغنية بالفلافونويد، مثل الشاي والتفاح والتوت والعنب الأحمر، باستخدام استبيانات غذائية دورية.
وتم قياس النتائج الصحية مثل الضعف الجسدي، والصحة العقلية، والوظيفة البدنية.
ووجدت النتائج أن النظم الغذائية الغنية بالفلافونويد لدى النساء، ارتبطت بانخفاض خطر الضعف الجسدي بنسبة 15 في المئة، وانخفاض خطر تدهور الصحة العقلية بنسبة 12 في المئة، وانخفاض خطر ضعف الوظيفة البدنية بنسبة 12 في المئة.
أما لدى الرجال، فقد لوحظت فوائد أقل، حيث ارتبطت الأطعمة الغنية بالفلافونويد بشكل أساسي بانخفاض خطر تدهور الصحة العقلية بنسبة 15 في المئة.
وكانت الأطعمة الأكثر فائدة الشاي، والتفاح، والتوت الأزرق، حيث ارتبطت بشكل كبير بتحسين النتائج الصحية، خصوصاً لدى النساء.
وبحسب النتائج، فإن زيادة تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد بمقدار ثلاث حصص أسبوعياً ارتبطت بانخفاض خطر الضعف الجسدي وتدهور الصحة العقلية بنسبة 6-11 في المئة لدى النساء، وبنسبة 15 في المئة لدى الرجال.
وتشير الدراسة إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد يمكن أن يكون إستراتيجية بسيطة وفعالة لدعم الشيخوخة الصحية. كما تؤكد أن الحفاظ على أو زيادة تناول هذه الأطعمة مع مرور الوقت قد يكون مفتاحاً للوقاية من التدهور الجسدي والعقلي، خصوصاً لدى النساء.
وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد كجزء من إستراتيجية عملية لتعزيز الشيخوخة الصحية.
وهذه الدراسة تقدم دليلاً إضافياً على أن التغييرات البسيطة في النظام الغذائي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على جودة الحياة مع التقدم في العمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحتوي على التوت والشاي.. حمية تحد من علامات الشيخوخة غير الصحية
تحتوي على التوت والشاي.. حمية تحد من علامات الشيخوخة غير الصحية

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • الرأي

تحتوي على التوت والشاي.. حمية تحد من علامات الشيخوخة غير الصحية

أظهرت دراسة حديثة أن اتباع نظام غذائي غني بالتوت والشاي الأسود والحمضيات والتفاح، وهي أطعمة غنية بالفلافونويد، يُمكن أن يُقلل من علامات الشيخوخة غير الصحية. ووفقًا لما نشره موقع «New Atlas»، نقلًا عن الدورية الأميركية «Clinical Nutrition»، تُسلّط الدراسة الضوء على كيفية مساهمة التغييرات الغذائية البسيطة في تحسين الصحة ونوعية الحياة. غني بالفلافونويد في العام الماضي، نشر موقع «New Atlas»، دراسةً أجراها باحثون من جامعة كوينز بلفاست (QUB) في ايرلندا الشمالية، و«جامعة إديث كوان» (ECU) في بيرث بأستراليا، والتي توصلت إلى أن اتباع ما يُسمى «حمية الفلافونويد»، وهي نظام غذائي غني بالفلافونويد، وهي مركبات موجودة في أشياء مثل التوت والتفاح والشاي الأسود، يُقلل من خطر الإصابة بالخرف. شيخوخة غير صحية ثم تعاونت جامعتا «كوينز بلفاست» و«إيديث كوان» مجددًا، هذه المرة مع باحثين أميركيين ودنماركيين، لدراسة العلاقة بين اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد ومؤشرات الشيخوخة غير الصحية، مثل الضعف وانخفاض الوظائف البدنية وضعف الصحة العقلية. وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة المساعدة في كلية الطب والعلوم الصحية بـ«جامعة إيست كوانتان» والباحثة الرئيسية في الدراسة: «لا يقتصر هدف البحث الطبي على مساعدة الناس على إطالة أعمارهم فحسب، بل يشمل أيضًا ضمان بقائهم بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة». وأضافت: «يُظهر بحثنا أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الفلافونويدات يتقدمون في العمر بشكل أفضل». مواد كيميائية نباتية إن الفلافونويدات هي مجموعة من المواد الكيميائية النباتية المسؤولة عن اللون الزاهي للعديد من الفواكه والخضراوات والزهور. وأظهرت الأبحاث أن لها فوائد صحية متعددة، بما يشمل خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات وللسرطان. وبينما يُعدّ الشاي من المصادر الرئيسية للفلافونويدات، فإن العديد من الأطعمة غنية بها، بما يشمل التوت والحمضيات والتفاح والبصل والكاكاو. نسب مئوية مدهشة بالنسبة للدراسة الحالية، كشفت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا كميات أعلى من الشاي والتوت الأزرق والتفاح والبرتقال أو عصير البرتقال انخفض خطر إصابتهم بالوهن بنسبة 11% إلى 21% مقارنة بمن تناولوا كميات أقل. وارتبطت أعلى معدلات تناول للتوت الأزرق والتفاح، والفراولة والبرتقال/عصير البرتقال بانخفاض خطر الإصابة بالإعاقة الجسدية بنسبة تتراوح بين 4% و14% مقارنةً بأقل معدلات تناول. وبالمثل، ارتبطت أعلى معدلات تناول التفاح والفراولة والبرتقال/عصير البرتقال والغريب فروت/عصير الغريب فروت بانخفاض خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة تتراوح بين 10% و15% مقارنةً بأقل معدلات تناول. مزايا وقائية رائعة وقال الباحث المشارك في الدراسة من معهد جامعة كوينزلاند للأمن الغذائي العالمي البروفيسور أيدين كاسيدي: «تُعرف مركبات الفلافونويد بقدرتها على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات ودعم صحة الأوعية الدموية، بل والمساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية، وكلها عوامل مهمة للوقاية من الهشاشة والحفاظ على الوظائف البدنية والصحة العقلية مع التقدم في السن». تغييرات بسيطة ومهمة وأضاف كاسيدي أن «المشاركين الذين زادوا من تناولهم للأطعمة الغنية بالفلافونويد بثلاث حصص يوميًا، انخفض لديهم خطر الإصابة بأعراض الشيخوخة الثلاثة بنسبة تتراوح بين 6% و11% لدى الإناث، وانخفض لديهم خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة 15% لدى الذكور». ويقول الباحثون إن هذه النتائج تُبرز كيف يُمكن للتغييرات البسيطة في النظام الغذائي أن تُفيد الصحة، وخاصةً لكبار السن. جودة الحياة بشكل عام وقال الباحث المشارك من كلية هارفارد للصحة العامة البروفيسور إريك ريم: «بشكل عام، تُؤكد النتائج على إمكانية تأثير التعديلات الغذائية البسيطة على جودة الحياة بشكل عام والمساهمة في تحسين الصحة العقلية مع التقدم في السن».

مُركّب في الفراولة والخيار يقي من تصلب الشرايين
مُركّب في الفراولة والخيار يقي من تصلب الشرايين

كويت نيوز

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • كويت نيوز

مُركّب في الفراولة والخيار يقي من تصلب الشرايين

كشفت دراسة نمساوية عن نتائج واعدة لمُركَّبٍ طبيعي يمكن أن يسهم في الوقاية من تصلب الشرايين، وهي مشكلة إشاعة لدى كبار السن ومصابي أمراض الكلى المزمنة. وأوضح الباحثون، من جامعة يوهانس كيبلر، أن المُركَّب الطبيعي «الفيسيتين» (Fisetin) الموجود في الفواكه والخضراوات مثل الفراولة والخيار، يساعد في حماية الأوعية الدموية من التكلس الذي يزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. و«الفيسيتين» هو مركب من الفلافونويد الطبيعي الموجود في كثير من الفواكه والخضراوات مثل الفراولة، والتفاح، والعنب، والخيار، ويتميَّز بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، مما يجعله مفيداً في مكافحة الإجهاد التأكسدي والتفاعلات الالتهابية بالجسم. وتشير الدراسات إلى أن هذا المُركَّب يمتلك فوائد صحية متنوعة، بما في ذلك تحسين صحة الأوعية الدموية، ودعم صحة الدماغ، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السرطان، وأمراض القلب. ووفق الباحثين، يُعدّ هذا المركب الطبيعي واحداً من المركبات الواعدة في مجال البحث الطبي، إذ يمكن أن يسهم في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة وتحسين الصحة العامة. وركَّزت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في دورية «Aging-US»، على التكلس الوعائي، وهو حالة تتصلب فيها الأوعية الدموية بسبب تراكم الكالسيوم في جدرانها، ويحدث هذا التصلب بشكل شائع مع تقدم العمر، ولدى مرضى الكلى المزمن. واستخدم الباحثون نماذج دراسات بشرية وفئران لاختبار قدرة «الفيسيتين» على منع هذا التكلس في خلايا العضلات الملساء الوعائية التي تلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية. واختبر الفريق «الفيسيتين» في ظروف مشابهة للأمراض البشرية، عندما تعرَّضت خلايا العضلات الملساء الوعائية إلى مصل الدم من مرضى غسيل الكلى، وهي حالة معروفة بأنها تُحفِّز تكلس الأوعية الدموية. وأظهرت النتائج أن هذا المركَّب يقلِّل، بشكل كبير، من تراكم الكالسيوم، وعلامات التكلس. وأثبت الباحثون أيضاً أن المُركَّب يعمل على تقليل نشاط مسار يعزّز التكلس الوعائي، ما يقلِّل تراكم الكالسيوم ويحمى الخلايا. وتشير هذه النتائج إلى أن «الفيسيتين» يمكن أن يكون مفيداً في مكافحة التأثيرات السلبية على الأوعية الدموية، التي تحدث في أمراض الكلى المزمنة. كما اختُبر المركَّب على شرايين الفئران المعزولة، وعلى فئران حية مصابة بتكلُّس الشرايين. وأظهرت النتائج أنه كان فعالاً في تقليل التكلُّس وحماية الأوعية الدموية. وقال الباحثون إن هذه الدراسة تضاف إلى الأدلة المتزايدة على أن «الفيسيتين» يمكن أن يحمي الأوعية الدموية من الأضرار المتعلقة بالتقدم في العمر. وأضافوا أنها تتطلَّب مزيداً من البحث قبل أن يُستخدم المركَّب في العلاجات السريرية. وهذه النتائج تبرز أهمية «الفيسيتين» بوصفه مرشحاً واعداً للحد من، أو الوقاية من، تكلُّس الأوعية الدموية.

مُركّب في الفراولة والخيار يقي من تصلب الشرايين
مُركّب في الفراولة والخيار يقي من تصلب الشرايين

الرأي

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

مُركّب في الفراولة والخيار يقي من تصلب الشرايين

كشفت دراسة نمساوية عن نتائج واعدة لمُركَّبٍ طبيعي يمكن أن يسهم في الوقاية من تصلب الشرايين، وهي مشكلة إشاعة لدى كبار السن ومصابي أمراض الكلى المزمنة. وأوضح الباحثون، من جامعة يوهانس كيبلر، أن المُركَّب الطبيعي «الفيسيتين» (Fisetin) الموجود في الفواكه والخضراوات مثل الفراولة والخيار، يساعد في حماية الأوعية الدموية من التكلس الذي يزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. و«الفيسيتين» هو مركب من الفلافونويد الطبيعي الموجود في كثير من الفواكه والخضراوات مثل الفراولة، والتفاح، والعنب، والخيار، ويتميَّز بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، مما يجعله مفيداً في مكافحة الإجهاد التأكسدي والتفاعلات الالتهابية بالجسم. وتشير الدراسات إلى أن هذا المُركَّب يمتلك فوائد صحية متنوعة، بما في ذلك تحسين صحة الأوعية الدموية، ودعم صحة الدماغ، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السرطان، وأمراض القلب. ووفق الباحثين، يُعدّ هذا المركب الطبيعي واحداً من المركبات الواعدة في مجال البحث الطبي، إذ يمكن أن يسهم في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة وتحسين الصحة العامة. وركَّزت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في دورية «Aging-US»، على التكلس الوعائي، وهو حالة تتصلب فيها الأوعية الدموية بسبب تراكم الكالسيوم في جدرانها، ويحدث هذا التصلب بشكل شائع مع تقدم العمر، ولدى مرضى الكلى المزمن. واستخدم الباحثون نماذج دراسات بشرية وفئران لاختبار قدرة «الفيسيتين» على منع هذا التكلس في خلايا العضلات الملساء الوعائية التي تلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية. واختبر الفريق «الفيسيتين» في ظروف مشابهة للأمراض البشرية، عندما تعرَّضت خلايا العضلات الملساء الوعائية إلى مصل الدم من مرضى غسيل الكلى، وهي حالة معروفة بأنها تُحفِّز تكلس الأوعية الدموية. وأظهرت النتائج أن هذا المركَّب يقلِّل، بشكل كبير، من تراكم الكالسيوم، وعلامات التكلس. وأثبت الباحثون أيضاً أن المُركَّب يعمل على تقليل نشاط مسار يعزّز التكلس الوعائي، ما يقلِّل تراكم الكالسيوم ويحمى الخلايا. وتشير هذه النتائج إلى أن «الفيسيتين» يمكن أن يكون مفيداً في مكافحة التأثيرات السلبية على الأوعية الدموية، التي تحدث في أمراض الكلى المزمنة. كما اختُبر المركَّب على شرايين الفئران المعزولة، وعلى فئران حية مصابة بتكلُّس الشرايين. وأظهرت النتائج أنه كان فعالاً في تقليل التكلُّس وحماية الأوعية الدموية. وقال الباحثون إن هذه الدراسة تضاف إلى الأدلة المتزايدة على أن «الفيسيتين» يمكن أن يحمي الأوعية الدموية من الأضرار المتعلقة بالتقدم في العمر. وأضافوا أنها تتطلَّب مزيداً من البحث قبل أن يُستخدم المركَّب في العلاجات السريرية. وهذه النتائج تبرز أهمية «الفيسيتين» بوصفه مرشحاً واعداً للحد من، أو الوقاية من، تكلُّس الأوعية الدموية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store