logo
رواندا والكونغو تعقدان أول اجتماع للجنة الإشراف المشتركة

رواندا والكونغو تعقدان أول اجتماع للجنة الإشراف المشتركة

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
عقدت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية أول اجتماع للجنة إشراف مشتركة الخميس، في خطوة نحو تنفيذ اتفاق السلام الذي تم إبرامه بين الجانبين في واشنطن في يونيو/حزيران.
وشارك الاتحاد الإفريقي وقطر والولايات المتحدة في اجتماع اللجنة بواشنطن. وجرى تشكيل اللجنة كمنتدى للتعامل مع تنفيذ اتفاق السلام وحل النزاعات المتعلقة به.
وشكل الاتفاق بين رواندا والكونغو إنجازاً كبيراً بعد محادثات توسطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف إنهاء القتال الذي أودى بحياة الآلاف، إلى جانب اجتذاب مليارات الدولارات من الاستثمارات الغربية إلى المنطقة الغنية بالمعادن.
وفي الاتفاق، تعهد البلدان الإفريقيان بتنفيذ اتفاق عام 2024، ينص على انسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو في غضون 90 يوماً.
كما نصّ الاتفاق على أن الكونغو ورواندا ستشكلان آلية مشتركة للتنسيق الأمني في غضون 30 يوماً، وستنفذان خطة اتُّفق عليها العام الماضي لمراقبة انسحاب الجنود الروانديين والتحقق من الأمر في غضون ثلاثة أشهر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن: «الاندماج الاقتصادي» بين الكونغو ورواندا جزء من اتفاق السلام
واشنطن: «الاندماج الاقتصادي» بين الكونغو ورواندا جزء من اتفاق السلام

الإمارات اليوم

timeمنذ 35 دقائق

  • الإمارات اليوم

واشنطن: «الاندماج الاقتصادي» بين الكونغو ورواندا جزء من اتفاق السلام

توصلت الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى إطار اتفاق للتعاون الاقتصادي خلال محادثاتهما الأولى منذ توقيع اتفاق سلام، حسبما أعلنت الولايات المتحدة. ويهدف اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه، في يونيو، إلى إنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه واشنطن التي تسعى إلى تعزيز نفوذها في المنطقة الغنية بالمعادن. وأكدت الخارجية الأميركية أن «إطار الاندماج الاقتصادي» الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى، يوم الجمعة الماضي، بين الكونغو الديمقراطية ورواندا هو جزء من اتفاق السلام، والهدف منه، بحسب اتفاق السلام، إضفاء مزيد من الشفافية على سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن المهمة، مثل الكولتان والليثيوم، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ نهاية سبتمبر المقبل. وقالت «الخارجية» الأميركية إن البلدين اتفقا على التنسيق «في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية والتعدين، وإدارة الحدائق الوطنية، والسياحة والصحة العامة» دون تقديم مزيد من التفاصيل. ووصف مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، في تعليق على منصة «إكس»، التعاون بين الكونغو ورواندا بأنه يُمثّل «تقدماً ملموساً في تعزيز الأمن والتعاون الاقتصادي والسعي المشترك إلى تحقيق السلام». وشهد شرق الكونغو المنطقة المحاذية لرواندا والغنية بالموارد الطبيعية، تصاعداً جديداً في أعمال العنف، العام الجاري، عندما استولت مجموعة «إم 23» المسلحة والمدعومة من الجيش الرواندي، على مدينتَي غوما وبوكافو الرئيستين، وبعد أشهر من إعلان أكثر من وقف لإطلاق النار وانهيارها، وقّعت الكونغو الديمقراطية ومجموعة «إم 23» إعلان مبادئ، في يونيو، تُعيدان فيه تأكيد التزامهما بوقف دائم لإطلاق النار.

عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني
عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 35 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني

وشدد الشيخ عبد الله بن زايد ، على أن دولة الإمارات ستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لإنهاء الصراع وتعزيز فرص السلام الشامل والدائم. ولفت الشيخ عبدالله بن زايد إلى أن رؤية دولة الإمارات منذ تأسيسها، أكّدت مرارا أن الاستقرار الدائم لا يتحقق إلا من خلال حلول سياسية عادلة، تراعي الكرامة الإنسانية. وفي مقال نشر الجمعة في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية بعنوان: "دعم ثابت وسلام عادل: دعوة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين"، قال الشيخ عبد الله بن زايد: "منذ تأسيسها، جعلت الإمارات العربية المتحدة من الوقوف إلى جانب القضايا العادلة ركيزة من ركائز سياستها الخارجية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تُعدّ واحدة من أقدم وأعمق القضايا التي لا تزال تبحث عن حلٍّ دائم في منطقتنا". وأضاف: "لقد كانت دولة الإمارات، ولا تزال، من الدول الداعمة بقوة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي طليعتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة والمعترف بها دوليا". وتابع قائلا: "في عالم يشهد تحولات متسارعة وتحديات إنسانية وسياسية وأمنية متزايدة، بات من الضروري، أكثر من أي وقت مضى، أن تتبنى الدول نهجا قائما على الحوار، والسلام، والتعايش، وهي المبادئ التي شكّلت أساس رؤية دولة الإمارات منذ تأسيسها، والتي أكّدت مرارا أن الاستقرار الدائم لا يتحقق إلا من خلال حلول سياسية عادلة، تراعي الكرامة الإنسانية، وتُعلي من قيمة العدالة، وتعزز فرص التنمية والتعاون". وأشار إلى أنه "مع تنامي المبادرات الدولية الهادفة إلى الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، نرى بوضوح أن العالم بدأ يدرك أن إحقاق الحق الفلسطيني لم يعد خيارا سياسيا، بل هو ضرورة أخلاقية وإنسانية وقانونية، تفرضها المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، والقيم التي يحرص المجتمع الدولي على تجسيدها". وأوضح أن دولة الإمارات "رحّبت مؤخرا بعزم عدد من الدول الصديقة الاعتراف بدولة فلسطين، ونعتبر هذه الخطوات تحوّلا تاريخيا يعكس تنامي الوعي العالمي بعدالة هذه القضية، ويُمهّد الطريق لإعادة إحياء المسار السياسي المجمّد منذ سنوات طويلة". كذلك أشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أنه "من المنتظر أن يتم إعلان هذا الاعتراف رسميا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، ما يمثّل لحظة فارقة على طريق ترسيخ السلام العادل في المنطقة، وإنهاء أحد أطول الصراعات في التاريخ الحديث. ومع ذلك، فإن الاعتراف، رغم أهميته، لا يمثل نهاية الطريق، بل بدايته، إذ إن المطلوب اليوم هو تحرك جماعي دولي مسؤول يضمن حماية الحقوق الفلسطينية، ويؤسس لسلام عادل ودائم، يستند إلى حل الدولتين، ويكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يعيد الأمل في مستقبل يسوده الأمن والازدهار والتعايش". وإلى جانب التحرك السياسي، قال الشيخ عبد الله بن زايد "تبرز الحاجة المُلِحّة إلى الإمدادات الإغاثية والإنسانية، خاصة في ظل الظروف التي يعاني منها قطاع غزة. وفي هذا الإطار، حرصت دولة الإمارات على أن تكون في مقدمة الدول المانحة لغزة، حيث قدّمت أكثر من 44% من إجمالي المساعدات الدولية المقدَّمة للقطاع منذ بداية الأزمة، عبر جهود متكاملة نُفذت برا وجوا وبحرا، وذلك ضمن عملية (الفارس الشهم 3). وقد قادت دولة الإمارات عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على المناطق الأكثر تضررا في القطاع، وشجعت كل من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا على الانضمام إلى هذه الجهود". وبيّن أنه "خلال الأيام السبعة الماضية فقط، أدخلت دولة الإمارات 4300 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، عبر الإسقاط الجوي إلى جانب عشرات الشاحنات المحمّلة بالمؤن الحيوية، وتنفيذ مشاريع رئيسية لتأمين المياه وتحسين مستوى الخدمات الأساسية. وفي موازاة ذلك، أولت دولة الإمارات أهمية خاصة للقطاع الصحي، من خلال تشغيل المستشفى الميداني الإماراتي، والمستشفى العائم لتقديم خدمات طبية متقدمة، بما يسهم في تعزيز قدرة النظام الصحي المحلي على الاستجابة الإنسانية والإغاثية". واعتبر أن "هذه الجهود المتواصلة ليست طارئة أو ظرفية، بل تنبع من التزام راسخ لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، وهي امتداد لنهج وضع لبنته الرئيسية الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيّب الله ثراه، وتُواصَل اليوم بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤمن بأن الوقوف مع الشعب الفلسطيني واجب إنساني وأخلاقي، لا تحدده الحسابات السياسية، بل تحكمه المبادئ والقيم التي تنتهجها دولة الإمارات". كما شدد على أنه "انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن الحوار هو الطريق الوحيد القابل للتنفيذ لتجاوز الأزمات، تؤكد دولة الإمارات أن السلام لا يُبنى إلا على أسس العدالة والاحترام المتبادل. وفي هذا الإطار، فإن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين لا يمثّل فقط انتصارا قانونيا لشعب واقع تحت الاحتلال، بل يُعد خطوة محورية نحو إعادة التوازن في المنطقة، وركيزة أساسية لبناء مستقبل يسوده التفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب، بعيداً عن منطق الإقصاء والصراع. أثبتت التجارب أن تجاهل الحقوق المشروعة للشعوب لا يولّد سوى مزيد من التوتر والعنف، في حين أن الاعتراف والإنصاف يفتحان أبواب الأمل، ويؤسسان لمسارات جديدة من التفاهم والمصالحة. ومن هذا المنطلق، نوجّه دعوة صادقة إلى جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى إعادة النظر في مواقفها، واتخاذ هذه الخطوة التاريخية التي طال انتظارها، لأن الاعتراف ليس فقط دعما لحقوق شعب، بل هو استثمار في مستقبل منطقة بأكملها، تتطلع إلى الأمن، والاستقرار، والتنمية". واختتم الشيخ عبد الله بن زايد قائلا: "تؤكد دولة الإمارات أنها ستبقى ثابتة في التزامها بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إنهاء الصراع، وتعزيز فرص السلام الشامل والدائم الذي تستحقه شعوب المنطقة كافة. فكما أن الإنسانية لا تتجزأ، فإن السلام الحقيقي لا يقوم إلا على العدل، والاعتراف المتبادل، ودعم قيم التسامح والتعايش".

عشرات الآلاف يتظاهرون في سيدني للتنديد بحرب الإبادة
عشرات الآلاف يتظاهرون في سيدني للتنديد بحرب الإبادة

صحيفة الخليج

timeمنذ 38 دقائق

  • صحيفة الخليج

عشرات الآلاف يتظاهرون في سيدني للتنديد بحرب الإبادة

تحدى عشرات الآلاف من المتظاهرين الأمطار الغزيرة وساروا عبر جسر هاربور الشهير في مدينة سيدني الأسترالية أمس الأحد مطالبين بإحلال السلام وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعيش أزمة إنسانية متفاقمة، كما تظاهر عشرات الآلاف في أوتريخت الهولندية وبرلين الألمانية وإسطنبول التركية وجاكرتا العاصمة الإندونيسية للتضامن مع الحقوق الفلسطينية والمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع ووقف سياسة تجويع الفلسطينيين. وحمل المشاركون في التظاهرة، التي أطلق عليها منظموها اسم «مسيرة من أجل الإنسانية»، أواني طهي كرمز للجوع. وتفاوت المشاركون في المسيرة بين كبار في السن وأُسر معها أطفال صغار. وشارك في المسيرة جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس». ولوح بعضهم بالأعلام الفلسطينية ورددوا هتاف «كلنا فلسطينيون». وحاولت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز ورئيس وزراء الولاية الأسبوع الماضي منع المسيرة من عبور الجسر، وهو معلم مهم في المدينة وطريق نقل رئيسي، بحجة أن عبور الطريق ربما يُسبب مخاطر أمنية واضطرابا في حركة النقل. وقضت المحكمة العليا للولاية السبت بإمكانية تنظيم المسيرة. وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين في سيدني باكثر من 90 ألف متظاهر. ونظمت حركات حقوقية ومنظمات اجتماعية، وقفة جماهيرية حاشدة في ساحة قريبة من جسر بروكلين في مدينة نيويورك، بمشاركة مئات المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تدين الصمت الدولي على ما وصفوه ب«المجاعة المصنوعة إسرائيلياً» في قطاع غزة. وشهدت أوتريحت رابع أكبر المدن الهولندية تظاهرة حاشدة تطالب بوقف الحرب والحصار وتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة. كما تظاهر عشرات الآلاف في برلين وطالبوا الحكومة بالامتناع عن تزويد إسرائيل بالسلاح، وتدخلت الشرطة لليوم الرابع على التوالي لاعتقال بعض المتظاهرين. وفي العالم الإسلامي نظمت تظاهرتان حاشدتان في إسطنبول التركية والعاصمة الإندونيسية جاكرتا. وطالب المتظاهرون بالتدخل لوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store