
الهيئة التنفيذية لـ«الصحة» الخليجي بحثت «الشراء الموحد» والتسجيل المركزي الدوائي
ترأست الكويت، اليوم السبت، أعمال الاجتماع الـ100 للهيئة التنفيذية لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض.
وذكر مجلس الصحة الخليجي في بيان أن الاجتماع الذي ترأسه وكيل وزارة الصحة الدكتور عبد الرحمن المطيري ناقش عدة موضوعات تعكس أوجه التعاون المشترك بين دول المجلس في المجال الصحي وسبل تعزيزها وتطويرها.
وتناول الاجتماع برنامج الشراء الخليجي الموحد الذي يضم أكثر من 600 شركة صانعة حول العالم وبرنامج التسجيل المركزي الدوائي إضافة إلى التحول الرقمي للنشرات الدوائية بما يواكب تطورات القطاع الصحي ويعزز جودة الخدمات المقدمة.
كما بحث الاجتماع تقارير الأداء وعددا من الموضوعات المدرجة ضمن الإطار الاستراتيجي لمجلس الصحة الذي يستند إلى أربعة محاور رئيسة تشمل الوقاية والتوعية والتطوير والدعم الصحي وذلك بهدف تعزيز فاعلية النظام الصحي وتحقيق الاستدامة في الخدمات الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وفي محور الوقاية وتعزيز الصحة أشار البيان إلى ان اجتماع المجلس ناقش سبل تطوير برنامج «سلامتك» التوعوي واستعرض منجزات المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها وآليات تعزيز الصحة العامة في دول الخليج.
كما تطرق الاجتماع إلى برنامج «وافد» لفحص الوافدين قبل دخولهم إلى دول المجلس الذي يشرف حاليا على أكثر من 700 منشأة صحية في 30 دولة و82 مدينة حول العالم إلى جانب مناقشة خطته التوسعية.
واستعرض الاجتماع عددا من المبادرات الصحية المقدمة من الدول الأعضاء وناقشها ضمن جدول الأعمال.
واقر الاجتماع عددا من التوصيات مؤكدا حرص دول المجلس على مواصلة العمل المشترك لتعزيز الأمن الصحي والتكامل في المجال الصحي الخليجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
«الصحة» ترصد 12 مليون دينار لصرف مكافآت الأعمال الممتازة
عبدالكريم العبدالله خصصت وزارة الصحة نحو 12 مليون دينار لصرف مكافآت الأعمال الممتازة للموظفين المستحقين عن عام 2024، وذلك بالتزامن مع قرب إعلان نتائج التقييم السنوي لموظفي الوزارة خلال الأيام القليلة المقبلة. وقد وجهت الوزارة جميع قطاعاتها والمناطق الصحية والمستشفيات والمراكز التخصصية بضرورة إعداد وتجهيز كشوف المستحقين، تمهيدا لصرف المكافآت وفق الضوابط المعتمدة من ديوان الخدمة المدنية. وكان وزير الصحة د. أحمد العوضي قد فوض وكيل الوزارة د. عبدالرحمن المطيري باعتماد كشوف الأسماء وصرف المكافآت لجميع العاملين المرشحين من قبل جهات عملهم، ممن استوفوا الشروط المقررة. وجاء في أبرز ضوابط استحقاق المكافأة: ٭ أن يكون الموظف قد أمضى سنة ميلادية كاملة في الخدمة داخل الوزارة خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2024. ٭ حصول الموظف على تقدير امتياز لعام 2024. ٭ ألا يكون قد وقعت عليه عقوبات تأديبية خلال العام. ٭ عدم تجاوز الإجازات المرضية غير المرتبطة بالرقود في المستشفى 15 يوما. ٭ الالتزام بنظام البصمة الذكية للحضور والانصراف. ٭ تحديث البيانات الوظيفية على موقع وزارة الصحة. ٭ الحصول على ترخيص إلكتروني لمزاولة المهنة للأطباء والمهن الصحية المساعدة. كما تضمنت الضوابط ضرورة التحقق من عدد أيام العمل الفعلية: ٭ 70% من النوبات للعاملين وفق هذا النظام. ٭ 180 يوم عمل فعلي لبقية الفئات. وسيكون صرف المكافآت وفق الجدول المعتمد من ديوان الخدمة المدنية، مع إمكانية منحها بفئات أقل بناء على توصية جهة العمل كما يلي: ٭ الأطباء والاستشاريون ومديرو الإدارات: 1500 دينار. ٭ الصيادلة والفنيون والمراقبون: 1300 دينار. ٭ رؤساء الأقسام والهيئة التمريضية: 1000 دينار. ٭ الموظفون الإداريون: 800 دينار. ٭ الوظائف المعاونة والفنية المساعدة: 400 دينار.


الرأي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«الصحة»... استيعاب المتقاعدين واستمرار التطوير
- إطلاق منصة الذكاء الوبائي لتعزيز قدرات رصد وتحليل المعلومات المتعلقة بالصحة - نجاحات نوعية للكوادر الطبية الوطنية أبرزها إجراء أول عملية استئصال كامل للبروستاتا «عن بُعد» - توقيع مذكرة تفاهم مع المستشفى الفرنسي غوستاف روسيه لتعزيز علاج الأورام في الكويت إيماناً بأن صحة المواطن هي أساس التنمية المستدامة وركيزة أساسية من ركائز رؤية «كويت جديدة 2035»، ترجمت وزارة الصحة، على مدار عام من عمر الحكومة، هذه الرؤية، من خلال تنفيذ إستراتيجية طموحة تقوم على محاور 5 تشمل تطوير البنية التحتية الصحية، واستقطاب أحدث التقنيات العلاجية، وتعزيز الأمن الدوائي، وتنمية العنصر البشري وتطوير الأداء الإداري، وتحسين جودة الخدمات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لتضاهي أفضل المعايير العالمية. وانطلاقاً من هذه المرتكزات، سعت وزارة الصحة لترجمة هذه الرؤية إلى واقع وفعل، إذ شهدت الكويت افتتاح العديد من المنشآت الطبية الحديثة، أبرزها مستشفى الولادة الجديد الذي صمم وفق أحدث المعايير العالمية، بطاقة استيعابية تصل إلى 789 سريراً، إلى جانب افتتاح مراكز علاجية تخصصية، كمركز علاج الإدمان الجديد، ومركز الكويت لطب النوم، الأكبر والأول من نوعه في البلاد. كما شمل تعزيز هذه البنية افتتاح العديد من العيادات التخصصية ومراكز الرعاية الصحية الأولية، وأقسام متكاملة لطب الأسنان، لتقديم خدمات علاجية شاملة، إلى جانب افتتاح مختبرات الصحة العامة المجهزة بأحدث التقنيات، ضمن، إستراتيجية شاملة لتوسيع نوعية الخدمات الصحية وتعزيز جودتها. عافية ووفق هذه الإستراتيجية للتوسع في الخدمات الصحية، فقد نجحت المنظومة الصحية في اجتياز التحدي الأصعب لها، باستيعاب شريحة المشمولين بعقد التأمين الصحي «عافية 3» الذي كان يغطي شريحة من المواطنين تبلغ نحو 200 ألف مستفيد، بعد فسخ الوزارة العقد مع الشركة المنفذة، ليبرهن القطاع الصحي من جديد على قدرته في التعامل مع حالات الطوارئ. وفي إطار التوجيهات الحكومية بتعزيز الأمن الدوائي، وقعت وزارة الصحة 145 عقداً بقيمة 107 ملايين دينار لتعزيز الأمن الدوائي، بعد استيفاء كافة الإجراءات الرقابية، إلى جانب افتتاح وتشغيل مبنى المستودعات الطبية في مستشفى العدان، بسعة 10993 متراً مربعاً، بنظام رقمي متخصص، علاوة على تدشين الربط الرقمي بين المستشفيات والمستودعات الطبية في صبحان. ترصّد وفي خطوة نوعية للتصدي للطوارئ الصحية، عبر منهجية علمية، افتتحت وزارة الصحة مركز الكويت للوقاية من الأمراض ومكافحتها، كما أطلقت منصة الذكاء الوبائي EIOS، لتعزيز قدرات رصد وتحليل المعلومات المتعلقة بالصحة العامة، كما دشنت النظام الإلكتروني لترصد حالات الأمراض التنفسية عبر 12 مركزاً، موزعة على محافظات البلاد لتعزيز كفاءة الاستجابة الصحية، إضافة إلى إطلاق الربط الإلكتروني المباشر بين وزارة الصحة وبرنامج «وافد» لفحص العمالة الوافدة، التابع لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون، لتسهيل التحقق من التقارير الطبية الصادرة عن المراكز الطبية المعتمدة خارج البلاد. ولتوفير قاعدة معلومات للمساهمة في صياغة السياسات الصحية المستقبلية أطلقت الوزارة مشروع المسح الصحي الوطني ضبط إداري وفي إطار تعزيز كفاءة الأداء الإداري نجحت الوزارة بتطبيق البصمة الذكية، لتوثيق الحضور والانصراف، إلى جانب تنظيم عملية ترقية الأطباء الكويتيين المبتعثين، وتسهيل الإجراءات الإدارية المتعلقة بترقياتهم. وفي خطوة تعكس الالتزام بتطوير الخدمات الصحية وفق أسس علمية، دشنت الوزارة أعمال مشروع تقييم التكنولوجيا الصحية، كأحد المشاريع الإستراتيجية المدرجة ضمن خطة التنمية الوطنية لتعزيز الحوكمة والشفافية ودعم اتخاذ القرار الصحي المبني على الأدلة. وتحقيقاً لرؤية الدولة نحو نظام تعليمي وصحي متكامل قائم على الكفاءة والاستدامة، حددت وزارتا الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي الاحتياجات من الكوادر الطبية والطبية المساندة والتخصصات المطلوبة خلال السنوات القادمة، وربطها بأعداد المبتعثين في الخارج، فضلاً عن بحث الوزارتين مراحل التصميم المقترح للمدينة الجامعية الطبية لتعزيز التعليم الطبي. وفي سياق تبادل الخبرات مع المراكز الطبية العالمية، وقعت وزارة الصحة مذكرة تفاهم مع المستشفى الفرنسي غوستاف روسيه، لتعزيز علاج الأورام في الكويت. نجاحات نوعية وانطلاقاً من التوجيهات الحكومية وتوفير كل الدعم للمنظومة الصحية، حققت الكوادر الطبية الوطنية نجاحات نوعية، من أبرزها نجاح إجراء أول عملية استئصال كامل للبروستاتا باستخدام تقنية الجراحة الروبوتية عن بعد، وتسجيل رقم قياسي عالمي لهذه النوعية من العمليات، بأيدٍ كويتية بإجراء 5 عمليات روبوتية عن بُعد، وكذلك إجراء 4 عمليات قلب بنجاح لأربعة مرضى باستخدام الروبوت الجراحي، منها عمليتان أجريتا بتقنيات فنية لأول مرة بالعالم. ولأن صحة المواطن خط أحمر، أغلقت الوزارة عدداً من المراكز والعيادات، وأحالتها لجهاز المسؤولية الطبية، بسبب رصد مخالفات جسيمة ومخالفة القوانين، والقواعد المنظمة لضوابط الإعلانات الطبية. افتتاحات جديدة • مستشفى الولادة الجديد، 9 أبريل الجاري • مركز الكويت للوقاية من الأمراض ومكافحتها، 12 يونيو الماضي • وحدة غسيل الكلى في مركز صباح الأحمد الصحي بقطاع E، 25 يوليو الماضي • مبنى المستودعات الطبية في مستشفى العدان، 25 يوليو الماضي • وحدة طب الخصوبة والمساعدة على الانجاب في مستشفى الفروانية الجديد، 21 أغسطس الماضي • مركز جابر للإصابات، 16 سبتمبر الماضي • مركز مساعد الصالح الصحي، 2 أكتوبر الماضي • مركز الكويت لطب النوم، الأكبر والأول من نوعه في البلاد، 28 نوفمبر • مركز علاج الإدمان الجديد، 15 يناير الماضي • مركز المطلاع الصحي N8، في 19 مارس الماضي. التحوّل الرقمي ضمن توجه الحكومة في شأن التحول الرقمي، شهد القطاع الصحي نقلة نوعية بهذا الشأن عبر تدشين مشاريع عدة من أبرزها: • الربط الرقمي بين المستشفيات والمستودعات الطبية، 4 اغسطس الماضي • الربط الإلكتروني المباشر بين وزارة الصحة ونظام برنامج وافد للمراكز الطبية المعتمدة خارج البلاد، 11 أغسطس الماضي. • تطبيق البصمة الذكية لتوثيق الحضور والانصراف، 5 يناير الماضي. • تدشين أعمال مشروع تقييم التكنولوجيا الصحية، 2 مارس الماضي. • تدشين النظام الالكتروني لترصد حالات الأمراض التنفسية بتاريخ 12 نوفمبر الماضي.


الجريدة
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
الكويت ترأس الاجتماع الـ100 لمجلس الصحة الخليجي بالرياض
ترأست الكويت، اليوم السبت، أعمال الاجتماع الـ100 للهيئة التنفيذية لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، حيث ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون المشترك بين دول المجلس في المجال الصحي. وقال مجلس الصحة الخليجي في بيان له، إن الاجتماع الذي ترأسه وكيل وزارة الصحة الكويتي د. عبد الرحمن المطيري، تناول سبل تعزيز التعاون وتطوير العمل المشترك بين دول المجلس. كما تم مناقشة برنامج الشراء الخليجي الموحد الذي يضم أكثر من 600 شركة صانعة من مختلف أنحاء العالم، وبرنامج التسجيل المركزي الدوائي، بالإضافة إلى التحول الرقمي للنشرات الدوائية بما يتماشى مع تطورات القطاع الصحي. كما استعرض الاجتماع تقارير الأداء والموضوعات المدرجة في الإطار الاستراتيجي لمجلس الصحة، الذي يعتمد على أربعة محاور رئيسية: الوقاية، التوعية، التطوير، والدعم الصحي. ويهدف المجلس إلى تعزيز فاعلية النظام الصحي وتحقيق الاستدامة في الخدمات الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي محور الوقاية وتعزيز الصحة، ناقش الاجتماع تطوير برنامج «سلامتك» التوعوي واستعرض منجزات المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها. كما تناول الاجتماع سبل تعزيز الصحة العامة في دول الخليج. وتطرق الاجتماع أيضاً إلى برنامج «وافد» لفحص الوافدين قبل دخولهم إلى دول المجلس، الذي يشرف حالياً على أكثر من 700 منشأة صحية في 30 دولة و82 مدينة حول العالم. كما تم مناقشة خطة التوسع الخاصة بالبرنامج. وفي الختام، أقر الاجتماع عدداً من التوصيات التي تؤكد حرص دول المجلس على مواصلة العمل المشترك لتعزيز الأمن الصحي والتكامل في المجال الصحي الخليجي.