
تركيا : مستعدون لاستضافة جولة جديدة من المحادثات الروسية
أعلن مصدر ديبلوماسي تركي، أنّ أنقرة "لا تملك حالياً معلومات عن موعد الجولة المقبلة من المحادثات بين الوفدين الروسي والأميركي الهادفة إلى خفض التوتر"، مؤكداً في الوقت ذاته "استعداد تركيا لاستضافتها مجدداً إذا ما قرر الطرفان ذلك".
وقال المصدر، في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي"، رداً على سؤال بشأن تفاصيل الجولة المقبلة: "لا، ليس لدينا معلومات"، موضحاً أنّ اختيار الزمان والمكان يعود للطرفين المعنيين، لكن "أبوابنا مفتوحة".
وكانت إسطنبول قد استضافت في وقت سابق لقاءات تفاوضية بين موسكو وواشنطن في إطار جهود الوساطة التركية.
وفي سياق متصل، أكّد المصدر أنّ أنقرة على دراية بالتصريحات الصادرة عن الطرفين الروسي والأوكراني بشأن ضرورة "وجود ديناميكية" جديدة في المسار التفاوضي حول الأزمة الأوكرانية، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه التطورات في التوصل إلى وقف إطلاق نار قريب.
وقال المصدر: "نعم، لقد اطلعنا على هذه التصريحات. ونتوقع أن يؤدي ذلك إلى تقدم في عملية التفاوض وإلى وقف إطلاق النار".
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد وصف، الجمعة الماضية، تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول ضرورة تكثيف مسار المفاوضات مع موسكو بأنّها "إشارة إيجابية".
وقال بيسكوف للصحافيين: "هذه إشارة إيجابية"، رداً على سؤال حول إذا ما كانت التصريحات تعكس استعداد كييف لمسار تفاوضي جديد.
وفي وقت سابق، أعلن زيلنسكي أنّه كلف الأمين الجديد لمجلس الأمن والدفاع، رستم أوميروف، بمهمة تسريع المفاوضات مع روسيا، في إطار تغييرات حكومية ودبلوماسية واسعة يجريها في أوكرانيا.
كما وقّع زيلنسكي أوراق تعيين رئيس الوزراء السابق دينيس شميغال وزيراً جديداً للدفاع، خلفاً لأوميروف، الذي سيُكلّف لاحقاً بمهام دبلوماسية خارجية، يُرجّح أن تكون تمثيل كييف في الولايات المتحدة، وفق ما نقلته وكالة "أر بي سي-أوكرانيا".
وكان أوميروف قد ترأس الوفد الأوكراني في الجولتين الأولى والثانية من المفاوضات مع روسيا في شهري أيار وحزيران الماضيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
220 برلمانياً بريطانياً يحضّون ستارمر على الاعتراف بدولة فلسطين!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب طالب أكثر من 220 نائباً في البرلمان البريطاني، ينتمي عشرات منهم إلى حزب العمال الحاكم، الجمعة الحكومة بالاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، ما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء كير ستارمر. وجاءت الدعوة في رسالة وقعها نواب من تسعة أحزاب سياسية بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. وستكون فرنسا أول دولة من مجموعة السبع، وأقوى دولة أوروبية حتى الآن، تتخذ هذه الخطوة، وهو ما أثار إدانة من "إسرائيل" والولايات المتحدة. ويتعرض ستارمر لضغوط محلية ودولية متزايدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، مع تصاعد المعارضة للحرب المستمرة في غزة وسط مخاوف من مجاعة جماعية في القطاع المحاصر. وكتب 221 نائبا بريطانيا في الرسالة المشتركة "نحضكم على الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في المؤتمر الأسبوع المقبل"، في إشارة إلى مؤتمر الأمم المتحدة الذي يعقد يومي 28 و29 تموز برئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية في نيويورك. وأضاف النواب "في حين أننا ندرك أن المملكة المتحدة لا تملك القدرة على تحقيق فلسطين حرة ومستقلة، فإن اعتراف المملكة المتحدة سيكون له تأثير كبير". وأشار الموقعون من أحزاب بينها حزب المحافظين من يمين الوسط والديمقراطيين الليبراليين الوسطيين، فضلا عن أحزاب إقليمية في اسكتلندا وويلز، إلى "الروابط التاريخية لبريطانيا وعضويتنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". كما أشاروا إلى دور بريطانيا في قيام دولة "إسرائيل" من خلال وعد بلفور عام 1917. وأضافوا "منذ العام 1980، أيدنا حل الدولتين. ومن شأن هذا الاعتراف أن يعزّز هذا الموقف، والارتقاء إلى مستوى مسؤوليتنا التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني". وفي بيان صدر الجمعة عقب مكالمة هاتفية بشأن غزة مع نظيريه في فرنسا وألمانيا، قال ستارمر إنه "يعمل على إيجاد طريق للسلام في المنطقة". وأضاف أن "الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون إحدى هذه الخطوات. لا لبس في هذا الشأن. لكن يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
موسكو تتوعد: أي هجوم من قبل الناتو على كالينينغراد سيقابل برد فوري وفقاً لعقيدتنا النووية!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذّر نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري، من أنّ أي اعتداء عسكري على مقاطعة كالينينغراد، سيُواجَه برد فوري وساحق، مشيراً إلى أن موسكو ستستخدم "جميع القوات والوسائل العسكرية" كما ينص الدستور والعقيدة الدفاعية، بما في ذلك الوسائل النووية إذا اقتضت الضرورة. وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال باتروشيف: "كالينينغراد جزء لا يتجزأ من روسيا، وأي اعتداء عليها سيقابل برد فوري وساحق باستخدام جميع الوسائل المتاحة لنا، وفقاً لما تنص عليه العقيدة العسكرية ومبادئ سياسة الدولة في مجال الردع النووي". وأضاف أنّ روسيا على دراية مسبقة بمخططات الغرب تجاه هذه المقاطعة، مؤكداً أنّ بلاده تمتلك "كل الأدوات العسكرية اللازمة لضمان أمن منطقة كالينينغراد". كما شبّه باتروشيف قادة الغرب الحاليين بـ"النازيين"، قائلاً: "الآن يعرب الاستراتيجيون الغربيون مجدداً عن خطط عدوانية كانت ستحظى بموافقة كاملة من أسلافهم النازيين، الذين انتهى بهم الأمر إلى مزبلة التاريخ". وتابع: "ليس لدي شك في أنّ المصير نفسه ينتظر دعاة الحرب الغربيين المعاصرين". وكان قائد الجيش الأميركي في أوروبا وأفريقيا، الجنرال كريستوفر دوناهو، قد كشف في وقت سابق من تموز الجاري، عن أنّ حلف شمال الأطلسي خطط لقمع القدرات الدفاعية الروسية في كالينينغراد، وذلك ضمن ما سماه "خط الردع على الجناح الشرقي"، الذي يتضمن تعزيز القدرات البرية وتحسين التعاون العسكري الصناعي بين دول "الناتو". وفي السياق ذاته، عقّب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على هذه التصريحات، مؤكداً أنّ الكرملين يأخذ التهديدات الغربية على محمل الجد. وقال بيسكوف: "نحن نتابع عن كثب كل هذه التصريحات، وموقف الناتو العدائي تجاه روسيا يجبرنا على اتخاذ إجراءات مضادة لحماية أمننا الوطني".


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
بدء التصويت لعزل 24 نائبا معارضا في تايوان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توجه الناخبون التايوانيون إلى مراكز الاقتراع اليوم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات بالغة الأهمية لعزل نواب معارضين، ما قد يسمح لحزب الرئيس لاي تشينغ ته باستعادة الهيمنة على البرلمان. ويسعى أنصار الحزب الديموقراطي التقدمي الذي ينتمي إليه لاي لسحب الثقة من 31 نائبا من حزب كومينتانغ المعارض، بعد اتهامهم بموالاة الصين وتشكيل تهديد أمني. ويهيمن حزب كومينتانغ الذي يسعى لإقامة علاقات أوثق مع بكين، على البرلمان بالتحالف مع حزب الشعب التايواني. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء تايوان الساعة الثامنة صباحا (منتصف الليل ت غ)، حيث يواجه 24 نائبا من كومينتانغ احتمال عزلهم. كما ستجرى في 23 آب انتخابات أخرى لعزل سبعة نواب آخرين من الحزب نفسه. ونظم الحزبان الرئيسيان حملات انتخابية حاشدة في الايام التي سبقت بدء التصويت الذي هيمن على وسائل التواصل الاجتماعي لعدة أشهر. ورغم أن لاي فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2024، إلا أن حزبه الديموقراطي التقدمي خسر غالبيته في البرلمان. ومنذ ذلك الحين، تعاون حزب كومينتانغ وحزب الشعب لعرقلة برنامج عمل لاي، حيث نجحا في خفض أو تجميد أجزاء من ميزانية الحكومة. ويحتاج الحزب الديموقراطي التقدمي إلى عزل ما لا يقل عن 12 نائبا من كومينتانغ لضمان غالبية مؤقتة في البرلمان، وهو احتمال تعطيه شركة تحليل المخاطر "أوراسيا غروب" نسبة 60%. وفي الأشهر الأخيرة شبّه اريك تشو، رئيس حزب كومينتانغ، حكومة لاي بنظام هتلر النازي، بينما تحدث لاي عن "إزالة الشوائب" للدفاع عن سيادة تايوان. وحذرت تايبيه من وجود "أدلة واضحة" على أن بكين تحاول التدخل في عملية التصويت. ولكي يتم تجريد نائب من حزب كومينتانغ من مقعده، يجب أن يتجاوز عدد الأصوات المؤيدة لسحب الثقة تلك المعارضة، وأن تتجاوز نسبة المشاركة 25% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين. وتدعي الصين الشيوعية أن تايوان جزء من أراضيها، وتهدد باستخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها، حسبما اوردت "فرانس برس ".