
تراجع الأسعار يحفز الطلب على السبائك والعملات الذهبية
وبلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً، بنهاية الأسبوع الماضي، 402.25 درهم، بانخفاض قيمته 2.5 درهم، فيما سجل سعر الغرام من عيار 22 قيراطاً مبلغ 372.25 درهماً بتراجع بلغ 2.25 درهم، ووصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 357 درهماً بانخفاض بلغ درهمين، وسعر الغرام من عيار 18 قيراطاً إلى 305.75 دراهم بتراجع بلغ درهمين.
وقال مدير محل «ماشو لتجارة الذهب والمجوهرات»، راج باهي، إن «تراجع أسعار المعدن الأصفر حفّز متعاملين على شراء منتجات العملات والسبائك بأوزان صغيرة ومتوسطة، في ظل توقعات في الأسواق العالمية بتسجيل الذهب مزيداً من الارتفاع، وبمعدلات كبيرة خلال الفترة المقبلة»، وأشار إلى أن «مظاهر الإقبال على الشراء بدأت تدريجياً خلال الأيام الماضية، وارتفعت وتيرتها مع التراجع الذي سجلته أسعار الذهب ليكون دافعاً لحركة الإقبال على الشراء».
من جانبه، قال مدير شركة «دهكن لتجارة الذهب والمجوهرات»، جاي دهكن، إن «الأسواق تشهد طلباً على منتجات السبائك، مدعومة بتراجع أسعار المعدن الأصفر التي تعد من محفزات الإقبال على الشراء، لكونها تأتي في توقيت تترقب فيه الأسواق ارتفاعات جديدة في أسعار الذهب»، وأضاف أن «الإقبال على شراء العملات من الاتجاهات السائدة حالياً جاء لكون تلك المنتجات تصلح لأغراض الزينة والادخار، مع سهولة إعادة بيعها مقارنة بالمشغولات التي تأتي بنسب مصنعية أعلى، سواء مختلطة بالأحجار الكريمة أو من خلال موديلات متنوعة».
أما مسؤول المبيعات في محل «ريج لتجارة الذهب والمجوهرات»، مانجي باليك، فذكر أن «الطلب على العملات والسبائك ارتفع خلال الأيام الأخيرة مع توجه أسعار المعدن الأصفر للتراجع، ما شكل عاملاً محفزاً لزيادة الطلب على تلك المنتجات، بصرف النظر عن قيمة التراجع الذي سجله الذهب»، وتوقع أن تشهد الأسواق نمواً بمعدلات أكبر خلال الأيام المقبلة، بدعم من توقع العديد من المتعاملين ارتفاع أسعار الذهب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
حمدان بن محمد: 9.88 مليون زائر خلال النصف الأول.. أهلاً بالعالم في دبي
دبي - وام استقبلت إمارة دبي 9.88 مليون زائر دولي خلال الفترة بين شهري يناير ويونيو من العام 2025 ما يمثل نمواً بنسبة 6% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وذلك وفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن النجاحات القوية المتواصلة التي يحققها قطاع السياحة في الإمارة تُجسد الرؤية الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي غرس فينا ثقافة التحدي، وحدد لنا المستحيل هدفاً نبلغ به قمم التميز والريادة. رؤية ثاقبة وقال سموه: «إن الأداء الاستثنائي الذي سجله قطاع السياحة في دبي خلال النصف الأول من عام 2025 يعكس الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي جعل من دبي مدينةً لا تتوقف عن التطور، ولا تقبل إلا بالصدارة في كل قطاع.. وها نحن اليوم نقطف ثمار هذه الرؤية التي أرست دعائم نهضة شاملة جعلت من دبي إحدى أسرع مدن العالم نمواً، وأكثرها جذباً للزوار والمستثمرين والمواهب». وأضاف سموه: «ماضون في تعزيز تنافسيتنا وترسيخ مكانة دبي على خارطة السياحة العالمية من خلال الاستثمار في التجارب الاستثنائية، والبنية التحتية المتطورة، وتقديم نموذج عالمي في جودة الحياة وتنوع الخيارات، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 ورؤية دبي المستقبلية». أهم وجهة سياحية وأشاد سموه بالجهود المشتركة والتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن هذه الشراكة القوية تعزز مكانة دبي كأهم وجهة سياحية على مستوى العالم، وكمحور رئيسي في خارطة السياحة العالمية. وقال سموه إن تصدر دبي للمشهد السياحي العالمي يعكس تضافر الجهود والتعاون المثمر والنموذجي بين القطاعين العام والخاص والشركاء المحليين والدوليين. تعزيز مكانة دبي وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، عبر منصة «إكس»: «دبي لن تتوقف عن تحقيق الارقام القياسية.. رقم جديد تسجله المدينة بترحيبها بأكثر من 9.88 مليون زائر خلال النصف الأول من العام الجاري، وبمعدل نمو بلغ 6% مقارنة مع النصف الأول من 2024 ...». وأضاف سموه: «هذا الإنجاز الجديد يعكس رؤية محمد بن راشد في تعزيز مكانة دبي ضمن أهم 3 وجهات سياحية عالمية وفقاً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.. مدفوعاً بالشراكات الراسخة التي تجمع بين القطاعين العام والخاص، واستراتيجية التسويق الفعالة التي تعتمدها الإمارة على المستوى العالمي». وتابع سموه: «أهلاً بكل زوار العالم في قلب العالم دبي». ويأتي هذا النمو تتويجاً للتطور المميز الذي شهدته العروض التي توفرها دبي كوجهة سياحية، مدفوعاً باستراتيجية التسويق الفعالة التي تعتمدها الإمارة على المستوى العالمي، وبالشراكات الراسخة التي تجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث تساهم هذه الجهود المشتركة في حصول الإمارة على إشادة عالمية واسعة. فرص عمل جديدة وفي ضوء القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله؛ وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي؛ يأتي هذا الارتفاع في عدد الزوار الدوليين في النصف الأول من عام 2025 ليواصل تسجيل أرقام النمو القياسية التي يحققها قطاعا السياحة والضيافة في الإمارة على مدار السنوات الماضية. ويعكس ارتفاع أعداد الزوار الدوليين دور قطاع السياحة في جذب سكان وشركات جديدة للإمارة، انسجاماً مع المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية 33D الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وترسيخ مكانتها وجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه، ويرتبط هذا النمو بشكل وثيق بالتقدم الاقتصادي الذي تحرزه الإمارة، ويسهم في خلق فرص عمل جديدة وجذب مزيد من الاستثمارات، ويدعم بشكل كبير إجمالي الناتج المحلي للإمارة. علاقات الشراكة والفعاليات العالمية وأسهمت علاقات الشراكة والفعاليات والحملات العالمية وإطلاق سلسلة من الوجهات الجديدة في المدينة في نقل صورة أشمل حول دبي للزوار الدوليين، سواءً كانوا زائرين جدد أو دائمين. وثمرت الاستراتيجية التسويقية المخصصة التي تنفذها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بالتعاون مع أكثر من 3,000 شريك عالمي ومحلي تحقيق مزيد من النمو في الأسواق الرئيسية. وتشير بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي إلى أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق المجاورة لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استحوذت على 26% من إجمالي زوار دبي في الفترة من يناير إلى يونيو 2025، حيث بلغ عددهم 1.51 مليون (15%) و1.12 مليون (11%) على التوالي. واستحوذت أوروبا الغربية على النسبة الأكبر من زوار دبي بواقع 2.12 مليون زائر (22%)، تلتها رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية (15%)، وجنوب آسيا (15%)، ودول شمال شرق وجنوب شرق آسيا (9%)، والأمريكتان (7%)، وأفريقيا (4%)، وأسترالاسيا (2%). وحافظت دبي على مكانتها بوصفها وجهة السفر المفضلة لدى الزوار من الأسواق التقليدية والناشئة، بفضل عروضها الفريدة ومستويات الأمان العالية وسهولة الوصول والتنقل. وتواصل دبي تطوير عروض الإقامة فيها لتوفير خيارات متنوعة بجودة عالية تناسب جميع الميزانيات، مما يعزز عوامل الجذب لديها. ففي الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وسعت الإمارة محفظتها من الفنادق مع الإعلان عن عمليات إطلاق جديدة في جميع الفئات وفي مواقع مختلفة، بما في ذلك جميرا مرسى العرب في أم سقيم، وشيفال ميزون في مدينة إكسبو، وفلل فندق بيلتمور في البرشاء، وفندق فيدا دبي مول في وسط دبي. وفي هذه المناسبة قال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي إن الأداء المميز الذي حققه قطاع السياحة في دبي خلال النصف الأول من عام 2025 يؤكد متانة النموذج الاقتصادي في الإمارة ومرونته، حتى في ظل استمرار التحديات العالمية.. ولا تزال ضغوط التضخم، وتغير سلوكيات المسافرين، وعدم الاستقرار الاقتصادي على الصعيد العالمي، تمثل تحديات قائمة أمام الوجهات السياحية حول العالم ورغم ذلك، تواصل دبي مسيرتها التصاعدية، في إنجاز ينطلق من الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كما ينسجم مع المستهدفات الاستراتيجية لأجندة دبي الاقتصادية«D33. وأضاف: «لقد جاء رد دبي على هذه المتغيرات استشرافياً ومدروساً، وذلك من خلال الاستثمار في تعزيز تجارب الزوار عبر الابتكار والتكنولوجيا، والتركيز على قطاعات معينة مثل الرفاهية واللياقة وتجارب السفر الشيقة إلى جانب دعم التبادل الثقافي عبر إشراك المجتمع المحلي.. كما تواصل الإمارة دمج مفاهيم الاستدامة ضمن منظومتها السياحية، مع التركيز على تلبية تطلعات مسافري الجيل الجديد والزوار من أصحاب الانفاق العالي». وأكد أن هذا النهج الشامل، «يُجسد التزام دبي بتحقيق أهدافها لتكون أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة والاستثمار، كما يرسخ مكانتها مركزا عالميا للتجارة والابتكار والتواصل الثقافي.. وبينما ننظر إلى المستقبل، سنواصل تعزيز هذا التأثير الإيجابي وتحقيق مستهدفات أجندة 33D من خلال دفع عجلة النمو المتنوع والمستدام». بيئة داعمة للأعمال من جهته، قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «يعكس الأداء المميز الذي حققه قطاع السياحة في دبي مدفوعاً بالقيادة الرشيدة والمستهدفات الاستراتيجية لأجندة دبي الاقتصادية 33D، المستوى الرفيع من علاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمشاركة المجتمعية الفاعلة، التي أسهمت بشكل كبير في تسليط الضوء على دبي كوجهة عالمية.. وقد لعب السكان والشركات والزوار دوراً داعماً في نجاح هذا القطاع، حيث مثلت شهاداتهم الصادقة وتوصياتهم أداة قوية للترويج لدبي وتجاربها الفريدة وأصبح الوصول إلى دبي أكثر سهولة بفضل بنيتها التحتية المميزة وبيئتها الداعمة للأعمال التي تعزز التعاون، فيما استطاع برنامجها السنوي الحافل بالأنشطة الترفيهية والتجارية والفعاليات والمؤتمرات والمعارض جذب شريحة جديدة من الجماهير من جميع أنحاء العالم وإحداث تأثير اقتصادي كبير.. وبالتعاون مع شركائنا الرئيسيين، نلتزم بمواصلة تحسين جودة الحياة للزوار والسكان من خلال تطوير البنية التحتية والاستثمار الدائم في الارتقاء بالقدرات لجذب مزيد من الزوار الجدد من مختلف أنحاء العالم». وفي إطار استعراض المجموعة المتنوعة والمتنامية من الوجهات في دبي، أطلقت مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، سلسلة من الحملات خلال النصف الأول من عام 2025، مثل «اختر قصتك»، بالتعاون مع ميلي بوبي براون وجيك بونجيوفي؛ و«دبي، صيفٌ لا يُنسى»؛ و«مفاجآت في دبي»، بالتعاون مع فيرات كوهلي وأنوشكا شارما.. ولا تزال هذه الحملات التسويقية العالمية المميزة تسهم في استقطاب مزيد من الزوار من خلال الترويج لدبي لدى شريحة أوسع من الجمهور الدولي. وفي إطار جهودها المتواصلة لدعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية 33D، وقعت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي علاقات شراكة استراتيجية في النصف الأول من العام مع شركات الضيافة ماريوت الدولية، وحياة، وبريمير إن، وذلك بهدف تعزيز تجربة الزوار والارتقاء بمستوى جاذبية الإمارة على الصعيد العالمي.. وستستمر محفظة دبي من أماكن الإقامة في النمو مع إطلاق مجموعة مرموقة من الوجهات، مثل ماندارين أورينتال داون تاون دبي؛ وجزيرة زها في جزر العالم؛ وسيل دبي مارينا، الفندق الفاخر التابع لعلامة فينيَت كوليكشن المرموقة، والذي من المقرر أن يكون أطول برج فندقي في العالم. جوائز عالمية وحصلت دبي على العديد من الجوائز العالمية في النصف الأول من عام 2025 وتمثل أحد الإنجازات الرئيسية في أبريل من هذا العام في حصول دبي على شهادة أول وجهة سياحية معتمدة للتوحد™ في النصف الشرقي للكرة الأرضية، مما يعكس التزامها بتوفير فرص السفر أمام الجميع. وفيما يتعلق بحضورها على مستوى العالم في مجال السياحة، تواصل دبي احتلال المراكز الأولى بوصفها أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2025 من موقع تريب أدفايزر. وفي دراسة أجرتها شركة تأمين السفر، إنشور ماي تريب، تم اختيار دبي بوصفها المدينة الأولى عالمياً للمسافرات المنفردات وحصلت على أعلى الدرجات من 62 مدينة شملتها الدراسة في مؤشرات «الشعور بالأمان» و«الشعور بالأمان عند المشي بمفردك في الليل». وأسهم مكتب فعاليات دبي للأعمال، المكتب الرسمي لعقد المؤتمرات في دبي والتابع لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، في تعزيز مكانة دبي بوصفها وجهة استراتيجية لفعاليات الأعمال المؤثرة. وحققت دبي مرة أخرى المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من حيث عدد مؤتمرات الجمعيات التي استضافتها خلال 2024، وفقاً للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات. وسجل مكتب فعاليات دبي للأعمال رقماً قياسياً خلال النصف الأول من عام2025 بالفوز بـ 249 عرضاً لاستضافة مؤتمرات وندوات دولية وبرامج تحفيزية.. ومن المتوقع أن تجذب هذه الفعاليات أكثر من 127 ألف وفد إلى دبي خلال السنوات المقبلة. وكشفت بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي أن القطاع الفندقي حقق نتائج مميزة على جميع الأصعدة فخلال الفترة بين يناير ويونيو 2025، بلغ متوسط نسبة الإشغال للفنادق في دبي 80.6% مقارنة بـ 78.7% بالفترة نفسها من عام 2024. وارتفع عدد الغرف المحجوزة بنسبة 4% ليبلغ 22.24 مليون غرفة، مقارنة بـ 21.35 مليون غرفة في النصف الأول من العام 2024، ووصل متوسط إقامة المسافرين إلى 3.71 ليلة. وارتفع سعر المتوسط اليومي للغرفة ليصل إلى 584 درهما بزيادة 5% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي بينما ارتفع معدل العائدات من الغرف المتوفرة بمعدل 7% من 439 درهما خلال العام الماضي إلى 471 درهما هذا العام. ومن جهة أخرى، وصل العدد الإجمالي للغرف الفندقية المتاحة في دبي بنهاية شهر يونيو 2025 إلى 152,483، فيما بلغ عدد المنشآت الفندقية 822 منشأة. أفضل مطاعم ولا يزال قطاع المطاعم يُشكل عامل جذب رئيسياً للزوار والاستثمارات الدولية، حيث يحظى مشهد المأكولات المتنوع الذي تتميز به دبي باستحسان عالمي مستمر. وضمت النسخة الرابعة من دليل ميشلان دبي الصادرة في مايو ما مجموعه 119 مطعماً تمثل 35 مطبخاً عالمياً، بما في ذلك أول مطعمين حائزين على ثلاث نجوم ميشلان في دبي، وهما مطعم إف زي إن من بيورن فرانتزين، وتريسيند ستوديو. ومع هذا التكريم الأخير لمطعم إف زد إن، أصبح الطاهي السويدي بيورن فرانتزين أول شيف في العالم يحصل على ثلاث نجوم ميشلان لثلاثة مطاعم مختلفة، بينما أصبح تريسيند ستوديو أول مطعم هندي في العالم ينال ثلاث نجوم ميشلان. وشملت نسخة عام 2025 من الدليل أيضا ثلاثة مطاعم حائزة على نجمتي ميشلان، و14 مطعماً حائزاً على نجمة ميشلان، و22 مطعماً حائزاً على جائزة بيب غورماند، وثلاثة مطاعم حائزة على نجمة ميشلان الخضراء. وتضمنت قائمة أفضل 50 مطعماً في العالم للعام 2025، التي أُعلن عنها في شهر يونيو، اثنين من مطاعم دبي، هما تريسيند ستوديو الذي جاء في المركز 27 على قائمة أفضل مطاعم الشرق الأوسط، وأورفلي بروز بيسترو الذي دخل مرة أخرى القائمة محققاً المركز 37.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«كهرباء الشارقة» تنفذ مشروع توصيل الغاز الطبيعي لمدينة الذيد
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، بدأت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع توصيل شبكة الغاز الطبيعي لمدينة الذيد، حيث بلغت نسبة الإنجاز الحالية 46%، ومن المتوقع استكمال هذه المرحلة خلال الربع الأول من عام 2026، وذلك وفقاً للجدول الزمني المعتمد. بنية تحتية حديثة ومستدامة وأوضح المهندس إبراهيم البلغوني، مدير إدارة الغاز الطبيعي بالهيئة، أن المرحلة الأولى تشمل تمديد خط الغاز الطبيعي لمنطقتي حي جبل عمر وحي تل الزعفران، بطول يبلغ 83 كيلومتراً، وبتكلفة إجمالية تصل إلى 14 مليون درهم، مشيراً إلى أن المشروع سيخدم نحو 989 من سكان المنطقة. وأكد البلغوني أن الهيئة تواصل جهودها في تطوير بنية تحتية حديثة ومستدامة، وتوسيع شبكة الغاز الطبيعي في مختلف مناطق إمارة الشارقة، دعماً لرؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة ورفاهية المجتمع. ويُعد مشروع توصيل خدمة الغاز الطبيعي إلى مدينة الذيد نقلة نوعية في جودة الخدمات، لما تتميز به الشبكات المنفذة من معايير عالية في السلامة والأمان، فضلاً عن كونها بديلاً اقتصادياً عن استخدام أسطوانات الغاز التقليدية، ما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز نمو القطاعات السكنية والتجارية والصناعية في المدينة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«أوبك بلس» تتفق على زيادة الإنتاج 547 ألف برميل يومياً في سبتمبر
عقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة "أوبك بلس"، التي تضم الإمارات والمملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، وسبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، اجتماعًا، عبر الاتصال المرئي، اليوم الأحد ، لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية. وذكرت وكالة الأنبا ء السعودية ( واس) اليوم ، أنه وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الخامس من ديسمبر الماضي بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2ر2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من أول أبريل الماضي ، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره 547 ألف برميل يوميًا في شهر سبتمبر المقبل مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في الشهر الجاري ، وهو ما يعادل أربع زيادات شهرية، كما هو موضح في الجدول المرفق. وأشارت إلى أن الإعادة التدريجية لتعديلات الإنتاج التطوعية يمكن إيقافها مؤقتًا أو تعديلها، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة أوبك+ أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض. كما جددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق على مراقبتها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ الثالث أبريل 2024م، وأكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024. وستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يُعقد الاجتماع القادم في السابع من الشهر المقبل.