
غوارديولا.. غزة وصناعة الوعي
يزداد يوما بعد يوم وعي الشعوب بحقيقة ما يحدث في غزة، التي تتعرض إلى إبادة فضيعة أمام الشاشات. إبادة يقوم بها الصهاينة اليهود، بكل خسة ونذالة وبدعم مباشر مادي ومعنوي أمريكي غير خفي.
ورغم صمت الحكومات وتواطؤ الدول الشقيقة والقريبة قبل البعيدة، تتحرك القوى الحية من شعوب المعمورة معبّرة عن رفضها لما يحدث من تقتيل وحصار وتجويع للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة والذي يخضع، منذ سنتين تقريبا، إلى أبشع أنواع الحروب والاعتداءات، وتصب فوق رأسه حمم من القنابل المحرّمة دوليا في النزاعات. فقد خرج في فرنسا الآلاف، الاثنين، تزامنا مع احتجاز الجيش الصهيوني لسفينة 'مادلين' ضمن أسطول 'الحرية' ومن فيها من نشطاء وبينهم النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريمة حسن. خرجوا إلى العاصمة باريس مندّدين بما يحدث في القطاع وتضامنا مع نشطاء السفينة المحتجزة.
إن وعي الشعوب الذي تخافه الأنظمة الحاكمة وتقمعه بشدة تزلفا للصهيونية العالمية التي تتحكّم في دواليب القرار بها، كان أكبر من أن توقفه الحملات القمعية التي شهدتها باريس وتشهدها كلما تعلق الأمر بغزة، رغم تغيّر نبرة الرئاسة الفرنسية مؤخرا، لصالح قيام الدولة الفلسطينية. وكما في فرنسا، تقمع الشرطة الإنجليزية المتظاهرين المساندين لغزة والمندّدين بفضاعة الإبادة الصهيونية.
ورغم التعتيم الذي تمارسه وسائل الإعلام الفرنسية والكثير من وسائل الإعلام الدولية، التي انحازت منذ البداية إلى السرديات الصهيونية ورفع نغمة 'لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها' التي تغلف الحق بالباطل، عبر جعل المعتدي في موقف المدافع والعكس حين يتعلق الأمر بالمقاومة الفلسطينية، التي تدافع عن الأرض والعرض، فإن حالة الكذب المستمر وصلت إلى نهايتها، وها هي تصطدم بوعي الكثير من الشعوب التي تجهر في الشوارع بوقف العدوان، والذي ترجمه مجلس الأمن في آخر جلسة له خصّصت لما يحدث في غزة، إلى واقع كشف وفضح أمريكا التي تقف مع الصهاينة في حرب الإبادة القائمة بفلسطين المحتلة.
وفي سياق هذا التغيير الواعي، انتقل بيرس مرجان، المذيع المعروف، من الترويج للسردية الصهيونية حول السابع من أكتوبر إلى نقيض ذلك، وبدأ يطرح الأسئلة التي يجب أن تطرح على المدافعين عن الكيان، فيما فضّل غوارديولا، أحد أفضل المدربين في عالم كرة القدم، وهو ينال الدكتوراه الفخرية، أن يكون إنسانا ويوجّه رسالة، لا شك في أن من يتلقفها كثر، رسالة تعبّر عن وعي الإنسان في الانتقال من المشاهدة والسكوت عن الجريمة، إلى الإدانة والوقوف مع الحق، وبعيدا عن غوارديولا وبيرس، هناك الآلاف من الشخصيات الفنية والسينمائية التي جعلت من هذا الوعي مسارا لكشف الحقيقة، حقيقة أن هناك شعب يباد في أرض فلسطين، بلا رحمة ولا شفقة وبسادية نازية غير مسبوقة في تاريخ البشرية الحديث.
'إنه مؤلم جدا ما يحدث في غزة'، هكذا صرخ غوارديولا، ألم لا شك أنه انتقل إلى ساحات المقاومة في أوروبا، كما في غيرها من بقاع هذا العالم، وهكذا صرخت حناجر الملايين من الناس ضد الصهيونية التي لم تعد بكائياتها تنطلي على أحد، باستثناء إعلام فانسون بولوري في فرنسا طبعا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 11 ساعات
- التلفزيون الجزائري
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف العدوان الصهيوني على غزة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، على مشروع قرار يطالب بوقف 'فوري' و'غير مشروط' و 'دائم' للعدوان الصهيوني على غزة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة بسبب 'الفيتو' الأمريكي. و استخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, يطالب بوقف إطلاق النار بغزة و'الرفع الفوري وغير الشروط' لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة, وتوزيعها ب'صورة آمنة ودون عوائق' على نطاق واسع. وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 عضوا لصالح مشروع القرار. ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل, بهدف إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص, وتحذر الأمم المتحدة من 'مجاعة تلوح في الأفق', فلم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات. يشار إلى أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة, لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للعدوان. وعلى النقيض من مجلس الأمن, لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلق الإحتلال كافة المعابر في 2 مارس, مانعا إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. ومنذ 7 أكتوبر 2023, يرتكب الكيان الصهيوني إبادة جماعية بغزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 182 ألف ضحية بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع.


الخبر
منذ 12 ساعات
- الخبر
هكذا عرّت "غريتا" التطرف الصهيوني
استطاعت الناشطة السياسية والبيئية السويدية، غريتا ثونبرغ، التي اعتقلتها قوات الاحتلال الصهيوني بعد قرصنة واختطاف سفينة "مادلين" قبل يومين، وهي تشق البحر نحو قطاع غزة المحاصر، إسقاط القناع عن التطرف والعنصرية الصهيونية. وبحسب تقرير صادر عن صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن غريتا ثونبرغ، قد نجحت في تعرية سفاهة البروباغندا الصهيونية. فبالنسبة للصهاينة المتغطرسين والمعادين للنساء، والعنصريين - حسب ذات الصحيفة - قد تم اختزال عمل نساء ورجال "أسطول الحرية إلى غزة" في هوية ثونبرغ وحدها، مع أن غريتا ورفقاءها لم يظنوا حقًا أن أسطولهم سيخفف بشكل ملموس من معاناة وجوع سكان قطاع غزة، بل كانوا يدركون تمامًا أن ما يقومون به هو خطوة رمزية، وهذا ما سعوا إليه، وهو ما حققوه بالفعل. وتضيف "هآرتس" المتمردة على الإيديولوجية الصهيونية: "منذ 17 عامًا، تفرض إسرائيل حصارًا خانقًا على ملايين الفلسطينيين، وتقيّد دخول البضائع وحركة الأفراد داخل القطاع وفي المعابر منه وإليه. وعلى هذا الحصار فرضت، خلال العشرين شهرًا الأخيرة، مأساة إنسانية بأبعاد توراتية، قُتل خلالها، كأضرار جانبية عشرات الآلاف، وأُصيب مئات الآلاف ممن تُركوا بلا مأوى، يهيمون كلاجئين داخل قطاع مجوّعٍ وخالٍ من الأدوية". أما بخصوص "المساعدات الإنسانية "أو بالأحرى المصائد الصهيو - أمريكية فهي برأي "هآرتس"، بعيدة كل البعد عن تلبية الاحتياجات الفعلية، "ولا تتعدى في المتوسط آلاف وجبات الطعام يوميا تُوزع بشكل غير فعال، فضلا عن طوابير الانتظار الهائلة التي تعرض الجياع لخطر الموت، إذ نسمع يوميا عن ضحايا يسقطون برصاص الجيش، أكثر شرطي مرور وحشيّ في العالم". وتشدد الصحيفة، على أنه بدلا من التطرق جوهريًا إلى الأسباب التي دفعت أسطول الحرية إلى الإبحار، أو إلى الإجراء الصهيوني المشكوك في شرعيته، إذ أظهرت أجهزة تتبع الأسطول أنه أُوقف في المياه الدولية، على بُعد مئات الكيلومترات غربي سواحل البلاد انحصر النقاش في شخص ثونبرغ: في جنسها، وسنّها، ونشاطها البيئي، والأهم من ذلك كله، في كونها، كما صرحت بنفسها سابقا، مصابة بالتوحد". وتستذكر "هآرتس" أن بلدية الاحتلال في القدس نشرت، في الصفحة الرسمية لها على منصة فيسبوك، في وقت كانت فيه النيران تندلع بالقرب من أكبر مستشفى في المدينة، صورة لغريتا ثونبرغ وهي تتسلم كعكا مقدسيا من جندي (وقد حُذف المنشور لاحقًا). وتابعت "هآرتس": صاحب حساب صهيوني شهير على إنستغرام يضم نحو 700 ألف متابع كتب: "لا أصدق أننا أوقفنا غريتا ثونبرغ، هذه أطرف نكتة سمعتها في حياتي"، مضيفة: "غريتا، نصيحة من القلب، اتركي الشرق الأوسط. أنتِ فتاة سويدية بمظهر نادلة في مقهى هيبستري في تل أبيب". واستنكرت الصحيفة انضمام الصحف ووسائل إعلام رسمية أخرى إلى هذه المهزلة من الغباء والغرور، وشرعت تحتفل بصور ثونبرغ وهي برفقة جنود الاحتلال، أو وهي في الطائرة مُرحّلة إلى الخارج. وتقول الصحيفة العبرية إنه فوق كل ذلك، أبرزت وزارة الخارجية الصهيونية نموذجًا للغباء والانحطاط، وأصرّت، بيانًا بعد بيان، على وصف الأسطول بـ"يخت السيلفي، وكأن العالم بأسره مغفل". وتتابع "هآرتس": "أنتم النكتة.. غريتا ثونبرغ معروفة في أنحاء العالم كناشطة جادة ومخلصة، وكمن ألهمت بمواقفها عشرات الملايين من الشباب. بينما ينشغل الصهاينة بالموت وبأغاني "خرّبوا دمّروا"، ويدخل أقرانها من الشباب إلى بيوت غزية بروح القتل والاحتلال، هي تخاطر بسلامتها ورفاهيتها الشخصية، وتُبحر آلاف الكيلومترات في ظروف صعبة.. وكل ذلك من أجل إيصال رسالة قد يكون من المفيد الإصغاء إليها، فكّوا الحصار عن غزة، أدخلوا المساعدات الإنسانية، أوقفوا الحرب، وأوقفوا قتل عشرات الآلاف.. هدفها حققته.. أما إسرائيل، فقد بدت أكثر غباءً من أيّ وقت مضى".


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال يناشد مصر تسهيل دخول 'قافلة الصمود'
ناشد التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال في فلسطين، السلطات المصرية تسهيل دخول أكثر من أربعة آلاف متضامن دولي من 54 دولة حول العالم، من بينهم وفد برلماني أوروبي، يعتزمون التوجه إلى مدينة العريش ثم إلى معبر رفح للمشاركة في اعتصام سلمي يوم الأحد الموافق 15 يونيو 2025، ضمن فعاليات المسيرة العالمية من أجل غزة. وقال التحالف في بيان، إن هذا التحرك الجماهيري الواسع جاء للمطالبة برفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الغذائية والطبية العاجلة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من الجوع والإبادة الجماعية في ظل عدوان متواصل، وأضاف أن تسهيل مهمة هذا الوفد الدولي يمثل رسالة واضحة بأن مصر ليست شريكة في الحصار، بل ترفضه وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه سياسات الاحتلال القائمة على العقاب الجماعي والتطهير العرقي والتهجير القسري. كما يُعدّ هذا الموقف دعما مباشرا للموقف المصري الرسمي الرافض لجريمة الإبادة، والمتشبث برفض أي مساس بوحدة الأرض الفلسطينية أو تهجير سكانها، وفق البيان. كما أكد التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال في فلسطين أن هذه المسيرة التضامنية تحمل طابعًا سلميًا إنسانيًا، وتعكس ضميرًا عالميًا حيًا يقف في وجه الظلم. ونأمل من السلطات المصرية أن تدعم هذا الموقف النبيل وتتيح الفرصة لوصول الوفد إلى معبر رفح، حيث يعبّر عن تضامنه الحضاري والأخلاقي مع الشعب الفلسطيني. وأعلن منظمو 'قافلة الصمود' المغاربية لفك الحصار عن قطاع غزة التي ياشكر فيها وفد من الجزائر، أنه من المرتقب وصول القافلة البرية إلى العاصمة المصرية القاهرة، الخميس، بينما تصل مدينة رفح المصرية الحدودية، الأحد الذي يليه. وقال المنسق الإعلامي للقافلة ياسين القايدي: ' الخميس تصل القافلة إلى القاهرة، ويوم 15 من الشهر نفسه نكون في رفح المصرية، وفي القاهرة سيكون لنا لقاء مع ناشطي المسيرة نحو غزة ومجموعات أخرى'، بحسب ما نقلت وكالة 'الأناضول'. وأكد المنسق الطبي للقافلة محمد أمين بالنور: 'القافلة برية تضامنية شعبية، انطلقت من ناشطين يعملون من أجل القضية الفلسطينية منذ سنوات، وبدأت المبادرة من تونس ثم توسعت لتصبح مبادرة مغاربية تضم مواطنين من تونس الجزائر والمغرب وموريتانيا، ثم يلتحق الإخوة من ليبيا ومصر'. من جانبه، أصدر اتحاد العلماء المسلمين، علماء بيانًا حازمًا أدانوا فيه الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، مؤكدين أن كسر الحصار فريضة شرعية لا تسقط بالتقادم، وأن نصرة الشعب الفلسطيني وإغاثة أهالي القطاع المستضعفين واجب ديني وإنساني لا يجوز التهاون فيه. وشدد البيان، الذي حمل توقيع عدد من كبار العلماء والمجامع الفقهية، على أن دعم غزة فريضة تستند إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، محذرين من مغبة التخاذل، الذي وصفوه بأنه شكل من أشكال التواطؤ مع الجريمة وموالاة للظالمين. ودعا البيان المسلمين حول العالم إلى المشاركة الفاعلة في دعم جهود كسر الحصار، من خلال تشجيع قوافل الإغاثة والحرية: حث المسلمين على الانخراط في القوافل البرية والبحرية المتجهة إلى غزة، واعتبارها جهادًا سلميًا مشروعًا للدفاع عن الحق وكشف الظلم. و أشاد البيان بالمبادرات العالمية التي تهدف إلى كسر الحصار، مطالبًا بالإفراج الفوري عن المعتقلين من طاقم سفينة 'مادلين'، الذين تم توقيفهم في المياه الدولية أثناء تأديتهم لمهمة إنسانية. وطالب العلماء بضرورة فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، داعين الحكومات إلى الانحياز إلى شعوبها ومبادئها، كما شدد البيان على أهمية توجيه الدعم المالي إلى المبادرات الإغاثية، والارتقاء بالخطاب الإعلامي لكشف جرائم الحصار وممارسات الاحتلال أمام الرأي العام العالمي، ووصف البيان أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال بأنه خيانة للأمة وتواطؤ في الظلم، داعيًا إلى مواجهته شعبيًا وسياسيًا. وختم العلماء بيانهم بتوجيه نداء إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بضرورة الانخراط في حملات المقاطعة والتظاهر والضغط السياسي على الحكومات، دعماً لغزة ورفضًا للحصار، مؤكدين أن السكوت الدولي على جرائم الاحتلال يُفقد المجتمع الدولي مصداقيته، ويجرد شعاراته الحقوقية من معناها الحقيقي. وتزامنت هذه المواقف، مع هجوم من إعلاميون وكتاب مصريين على قافلة الصمود، ومن بينهذه الأصوات الإعلامي أحمد موسى، الذي قال في منشور على إكس، 'اليقظة مطلوبة من الجميع لمواجهة هذا الفخ الذي يستهدف وضع مصر في موقف محرج للغاية، سواء سمحت بالدخول او منعت القافلة، وتداعيات ما قد يحدث والحملات المجهزة سلفا ضد الدولة المصرية'. وأضاف، 'هل القافلة ستنقذ غزة أم هدفها الشو الإعلامي، الموضوع ليس سهلا بل مخطط بعناية والهدف هو إحراج مصر وليس إسرائيل، ولو افترضنا وصولهم رفح ورفض جيش الاحتلال دخولهم غزة مثلما رفض وصول السفينة مادلين شواطئ غزة واعتقل كل من عليها بمن فيهم نواب في البرلمان الأوروبي، هل سيعود هؤلاء النشطاء لبلدانهم أم سيحولون منطقة الحدود مع فلسطين لقنبلة موقوتة وبؤرة للأحداث والضغط على مصر'.