
'المغرب يُفاجئ الجزائر و ينقذ تونس بهذه الطريقة المثيرة ؟
أريفينو.نت/خاص
في تطور اقتصادي لافت، أظهرت البيانات التجارية التونسية ارتفاعاً كبيراً في صادراتها نحو المغرب بنسبة بلغت 45.6% خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025. ويأتي هذا النمو الملحوظ ليشكل نقطة ضوء ورافداً هاماً للاقتصاد التونسي، خاصة في ظل الأوضاع السياسية التي وُصفت بـ 'الصعبة'، والتحديات التي يواجهها الميزان التجاري للبلاد.
دفعة قوية للصادرات التونسية نحو المغرب
يُعتبر هذا الارتفاع في الصادرات إلى المغرب بمثابة قوة موازنة هامة للاقتصاد التونسي الذي يعاني من تراجع عام. ففي المجمل، شهدت الصادرات التونسية انخفاضاً بنسبة 2.4%، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 7.8%، مما أدى إلى تسجيل عجز تجاري بلغ 7,294.1- مليون دينار تونسي. ويتناقض الانتعاش الكبير في الصادرات نحو السوق المغربية مع التراجع المسجل في الصادرات الموجهة إلى الأسواق الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا وفرنسا.
إقرأ ايضاً
التجارة مع المغرب تخفف من وطأة العجز
يُعزى الانخفاض العام في صادرات تونس بشكل أساسي إلى التراجع الحاد في صادرات منتجات الطاقة والمواد الغذائية. ورغم أن العجز التجاري، باستثناء قطاع الطاقة، لا يزال يشكل مصدر قلق للاقتصاد التونسي، إلا أن المبادلات التجارية مع دول المغرب العربي، وعلى رأسها المغرب، تساهم بشكل ما في التخفيف من حدة هذا العجز وتوفر متنفساً للمنتجات التونسية.
هذه الأرقام الإيجابية تسلط الضوء على أهمية السوق المغربية كوجهة تصديرية واعدة للمنتجات التونسية، وتؤكد على حيوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حتى في ظل سياقات إقليمية ودولية قد تبدو معقدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
كنز مغربي جديد يغري عملاقا عالميا؟
أريفينو.نت/خاص أعلنت شركة 'كريتيكال مينرال ريسورسز' (CMR) البريطانية، المتخصصة في استكشاف المعادن الحرجة، عن تعزيز تواجدها في المغرب من خلال توقيع اتفاقية مشروع مشترك، يوم الجمعة 23 مايو، للاستحواذ على حصة أغلبية في مشروع لاستغلال النحاس والفضة يقع في وسط المملكة. وبموجب هذه الاتفاقية، ستحصل الشركة على 60% من المشروع مقابل استثمار قيمته 1.33 مليون جنيه إسترليني، وذلك في إطار استراتيجيتها لتأمين إمدادات المعادن الضرورية لمرحلة انتقال الطاقة. استثمار بريطاني واعد… آمال معقودة على 'كنز النحاس' المغربي! يستهدف المشروع مكامن رسوبية للنحاس تقع على أعماق ضحلة، تُقدر بحوالي 50 مترًا فقط، مما يسهل عمليات الوصول إلى الخام ويقلل من تكاليف الاستخراج. وتضع الشركة هدفًا استكشافيًا أوليًا طموحًا يتمثل في تحديد ما بين 150,000 إلى 200,000 طن من النحاس المحتوى، بدرجة تركيز مكافئة تُقدر بنحو 1.2%. وقد بدأت الأعمال التحضيرية بالفعل، حيث من المتوقع وصول آلة حفر ماسية تم شحنها من كندا خلال الأسبوع المقبل، تمهيدًا لبدء عمليات الحفر في الربع الثالث من عام 2025. تمويل مُحكم وخطط لتسريع الإنتاج… منجم أولي ومصنع تعويم قيد الإنشاء! يتألف الاستثمار المعلن عنه من شقين: الأول عبارة عن جمع تمويل بقيمة 825,000 جنيه إسترليني من خلال إصدار أسهم عادية بسعر 1.45 بنس للسهم الواحد، والثاني قرض قابل للتحويل بقيمة 500,000 جنيه إسترليني بفائدة 5%، قابل للتحويل أيضًا بنفس السعر. وتندرج هذه العملية ضمن برنامج تمويل شامل بقيمة 2.5 مليون جنيه إسترليني تم الإعلان عنه في مارس الماضي، لدعم مشاريع الشركة في مجالي النحاس والمنغنيز بالمغرب. ويتميز الموقع المستهدف ببيئة لوجستية مواتية، حيث تتوفر حاليًا طرق معبدة ومصادر للمياه والكهرباء، وهي بنى تحتية من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاستثمارات اللازمة لعملية التطوير. وتخطط 'كريتيكال مينرال ريسورسز' بالتوازي مع ذلك لبناء مصنع لتعويم النحاس بطاقة إنتاجية تصل إلى 1,000 طن يوميًا، وذلك ضمن مقاربة تهدف إلى إنشاء 'منجم أولي' سريع، بالتزامن مع مرحلة توسيع الموارد المكتشفة. إقرأ ايضاً خبير دولي ينضم للفريق… وتمويل إضافي لدعم طموحات الشركة التوسعية! في أعقاب هذه العملية، قامت الشركة بتعيين السيد راسل تاكر، الخبير المعروف في مجال الاستثمار التعديني، كمدير غير تنفيذي. وقد أشاد تاكر بجودة المكمن المغربي، الذي اعتبره مشابهًا لمشاريع دولية أخرى طويلة الأمد ومنخفضة التكلفة، كما أكد على إمكانية تزويد المنجم بالطاقة الشمسية. وتجدر الإشارة إلى أن 'كريتيكال مينرال ريسورسز' كانت قد وقعت مؤخرًا اتفاقية استثمار استراتيجي مع شركة 'جيليني هولدنغز' (Gilini Holdings)، تهدف إلى توفير تمويل بقيمة 2.5 مليون جنيه إسترليني لدعم عدة مشاريع استحواذ وتوسع. وسيمكن هذا المبلغ الشركة بشكل خاص من توسيع نشاطها في تجارة المواد الأولية، وتطوير محفظة مشاريعها الحالية، وتعزيز رأسمالها العامل العام.


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
1000 مليار لمصنعين عملاقين جديدين في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص من بين حزمة المشاريع الكبرى التي أُعلن عنها مطلع الأسبوع الجاري، والتي تُعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص ممثلة في المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) وتحالف مغربي-إماراتي يضم شركات 'طاقة' و'ناريفا' وصندوق محمد السادس للاستثمار (FM6I)، يبرز مشروع المحطات الجديدة العاملة بالغاز الطبيعي كأول مشروع تم بشأنه توقيع عقد تطوير مفصل. ويأتي هذا ليؤكد على الطابع ذي الأولوية القصوى لهذا الورش الضخم الذي سيستقطب وحده استثمارات تقارب المليار دولار. تهدارت تدخل عصراً جديداً… رفع القدرة الإنتاجية إلى 1500 ميغاواط! كشفت مصادر مطلعة على الملف أن الاتفاق المبرم ينص على بناء وحدتين جديدتين، 'تهدارت 2' و'تهدارت 3″، بقدرة إضافية تبلغ 1100 ميغاواط. هذا بالإضافة إلى تمديد العمر التشغيلي للمحطة القائمة حالياً 'تهدارت 1' (بقدرة 400 ميغاواط). وبحلول عامي 2028-2029، من المنتظر أن ترفع المحطتان الجديدتان القدرة الإجمالية للمجمع الحراري لتهدارت، المرتبط مباشرة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي (GME)، إلى 1500 ميغاواط. ومن الجدير بالذكر أن اختيار موقع تهدارت، الواقع على بعد 30 كيلومترًا جنوب طنجة، لاحتضان هذه القدرات الجديدة لم يكن اعتباطيًا، خاصة وأن المغرب يمتلك محطة أخرى تعمل بدورة الغاز المزدوج في عين بني مطهر بالجهة الشرقية. فمنذ دخولها الخدمة عام 2005، عملت محطة تهدارت دائمًا بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تم تطويرها من قبل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالشراكة مع شركة 'إنديسا' الإسبانية و'سيمنز' الألمانية. تحالف 'طاقة-ناريفا-صندوق محمد السادس' يتسلم المشعل… نموذج تشغيلي جديد! علمنا من نفس المصدر أن عقد شراء الطاقة (PPA) الذي كان يربط المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالثنائي 'إنديسا-سيمنز' لمدة 20 عامًا قد انتهى في مارس الماضي. وبذلك، سيتولى التحالف المغربي-الإماراتي 'طاقة-ناريفا-صندوق محمد السادس للاستثمار' مهمة إعطاء بعد جديد لهذه المحطة التي تستخدم الغاز الطبيعي الذي يشتريه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من السوق الدولية ويتم نقله عبر أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي. ووفقًا لبنود العقد الموقع، سيتكفل التحالف المغربي-الإماراتي بتمويل الوحدتين الجديدتين، بالإضافة إلى تشغيل موقع تهدارت بالكامل. وأوضح مصدرنا أن هذا النموذج يختلف عن المخطط المعتمد لمشروع 'الطريق السيار الكهربائي' جنوب-وسط البلاد، حيث ستعود مسؤولية التشغيل في الأخير إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وليس إلى تجمع 'طاقة-ناريفا-صندوق محمد السادس للاستثمار'. إقرأ ايضاً الغاز الطبيعي… وقود انتقالي لدعم الطاقات المتجددة وتلبية الطلب المتزايد! يُعتبر الغاز الطبيعي وقودًا انتقاليًا، أقل تلويثًا من الفحم والفيول. وتسمح المحطات ذات الدورة المزدوجة العاملة بالغاز الطبيعي بالاستجابة السريعة لاحتياجات الشبكة الكهربائية ومواكبة زيادة إنتاج الطاقات المتجددة. كما ستساهم محطات الغاز الجديدة في تقليل الاعتماد على الفيول إلى أقصى حد ممكن، والأهم من ذلك، تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المغرب، والذي يسجل نموًا سنويًا متوسطًا يزيد عن 4% في الفترة ما بين عامي 2010 و2024.


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
طلب جنوني على أشهر كنوز المغرب هذه الأيام؟
أريفينو.نت/خاص تُقبل أسواق دول غرب إفريقيا بنهم كبير على المنتجات الفلاحية المغربية، حيث يعتمد العديد منها على الفواكه والخضروات المنتجة في المملكة نظرًا لجودتها العالية. ويأتي هذا الإقبال المتزايد رغم التحديات التي واجهها القطاع الفلاحي المغربي خلال السنوات السبع الأخيرة بسبب الجفاف، وما ترتب عنه من ارتفاع في الأسعار، فضلاً عن بعض التدابير الحمائية التي اتخذتها الحكومة المغربية بشأن بعض المنتجات لتلبية احتياجات السوق الوطنية. غرب إفريقيا… سوق استراتيجية متعطشة للمنتجات المغربية! تشمل هذه المنتجات، التي يعتبرها المهنيون 'أساسية' لأسواق غرب إفريقيا، طيفًا واسعًا من الفواكه والخضروات مثل الجزر، والبصل، والملفوف، والبرتقال، والكلمنتين، والتفاح، والعنب وغيرها. وفي هذا السياق، أكد باي سيدي، وهو مصدر مقيم بفاس، في تصريح نقلته منصة 'فريش بلازا' المتخصصة، أن 'السوق تشهد ازدهارًا كبيرًا وقادرة على استيعاب كميات هائلة، مما يؤهلها لتصبح وجهة رئيسية للفواكه والخضروات'. وتحظى المنتجات الفلاحية ذات المنشأ المغربي بالحضور الأبرز في أسواق غرب إفريقيا بفضل الروابط التاريخية والثقافية العميقة وسهولة العمليات اللوجستية. ورغم وجود منتجات من أصول أخرى، كمصر أو بعض الدول الأوروبية، إلا أن المنتج المغربي يظل الأكثر حضورًا وطلبًا. الجودة والحجم أولاً… أسواق غرب إفريقيا تفرض معاييرها! لا تزال السوق الغرب إفريقية، التي تشهد زخمًا ديناميكيًا، تواصل نموها وتعتمد على استيراد المنتجات الفلاحية. ووفقًا لباي سيدي، الذي يصدر الفواكه والخضروات من المغرب إلى هذه الدول المجاورة، فإن الطلب يرتفع بشكل خاص في السنغال ومالي وبوركينا فاسو. وشدد المتحدث ذاته على أنه 'خلافًا للاعتقادات الشائعة، فإن سوق غرب إفريقيا تفرض متطلبات صارمة فيما يتعلق بالجودة والحجم'، مفضلةً الأحجام الكبيرة والمتوسطة. وأضاف أن الكميات المتزايدة التي يتم توزيعها عبر محلات السوبر ماركت والأسواق الدولية تساهم في توحيد هذه المتطلبات. وأشار إلى أن العمل مع منتجين موثوقين يعد من أهم عوامل النجاح في تصدير المنتجات سريعة التلف، مؤكدًا: 'في المغرب، تمكنا دائمًا من توفير منتجات ذات جودة عالية، باستثناء حالات نادرة مثل عنب الموسم الماضي الذي تأثرت جودته بالظروف المناخية'. إقرأ ايضاً تحديات الجفاف والأسعار… وصمود الصادرات المغربية نحو الجنوب! لقد كان للجفاف تأثيرات متعددة على المحاصيل، حيث أثر على حجم المنتجات في بعض الأنواع، وعلى كميات الإنتاج في أنواع أخرى. وبسبب هذه التقلبات المناخية، شهد حجم صادرات الفواكه والخضروات المغربية نحو أسواق غرب إفريقيا اتجاهًا تنازليًا، مع فترات توقف لتصدير بعض المنتجات مثل الطماطم، خاصة خلال شهر رمضان الذي يشهد استهلاكًا داخليًا مرتفعًا. واستطرد المصدر المهني قائلاً: 'اليوم، استؤنفت الصادرات لجميع المنتجات، لكن الأسعار تأثرت بشدة. يجب القول إنها كانت باهظة جدًا في السنوات الأخيرة بسبب الإجهاد المائي'. وختم بالتأكيد على أن قطاع إنتاج وتوزيع الفواكه والخضروات 'يمكن أن يكون رافعة حقيقية للتنمية وكابحًا للهجرة في بلداننا'.