
إيقاف معلمة في فرنسا عن العمل بعد الوقوف دقيقة صمت على ضحايا غزة
أوقفت السلطات التعليمية، في مدينة سينس الفرنسية، معلمة عن العمل لمدة شهرين تقريباً، بعد أن وقفت دقيقة صمت على ضحايا غزة في فصلها الدراسي، بتهمة أنها "لم تحترم مبدأ الحياد".
وقالت سلطات التعليم لصحيفة "إندبندنت"، البريطانية، إن هذا القرار تم بناء على "مبادرة شخصية" منها، إلا أنّ نقابات التدريس نفت هذا الادعاء، وأصرّت على أنّ الطلاب هم من طلبوا التضامن مع الضحايا في غزة بدقيقة صمت، والمعلمة "وافقت، في نهاية درسها، على إحياء هذا التكريم مع الطلاب الذين رغبوا في ذلك".
اليوم 17:26
اليوم 12:20
#شاهد | "وجوه وليس مجرّد أرقام".. وقفة احتجاجية لنحو 200 صحافي في باريس تكريماً لزملائهم الشهداء في غزة#غزة #فرنسا #الميادين pic.twitter.com/RV5hweNRoTوأضافت النقابات في بيان مشترك: "نطالب بإعادة المعلمة إلى عملها على الفور، وإسقاط جميع التهم عنها، واستعادة كرامتها رسمياً في نظر المدرسة والموظفين وأولياء الأمور".
وأثارت هذه الحادثة غضب بعض الشخصيات في الأوساط السياسية في فرنسا، مثل السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، أوليفييه فور، التي عبرت عن غضبها لمثل هذا القرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
حصار الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة مستمر.. نحو 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل
أشار المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إلى مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ84 على التوالي، "فرض حصار خانق ومُحكم على قطاع غزة، من خلال الإغلاق التام لكافة المعابر، وتنفيذ سياسة تجويع جماعي ممنهجة ترتقي إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ إبادة جماعية ممنهجة وقتل يومي لا يتوقف". وكشف المكتب الإعلامي، في بيان، الكذب الإسرائيلي في الترويج، "لرواية لرواية مضللة تزعم سماحه بإدخال مساعدات، بينما الواقع يُظهر أن ما دخل فعلياً حوالي 100 شاحنة، أي أقل من 1% من الاحتياجات الأساسية للسكان". فيما كا من المفترض أن يدخل إلى قطاع غزة "ما لا يقل عن 46,200 شاحنة محمّلة بالمساعدات والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان". ما هي أبرز التطورات الميدانية في شمال قطاع #غزة، وكيف أثّر توقف المستشفيات عن العمل هناك على الوضع الإنساني، في ظل اضطرار الأهالي إلى التوجه لمستشفيات وسط القطاع؟مراسل #الميادين في شمال قطاع غزة محمود العوضية @MahmoudAwadia تحدث البيان عن فرض الاحتلال قيوداً مشددة على حركة "الشاحنات القليلة" التي سُمح بدخولها خلال الأيام القليلة الماضية، "ما يسهّل تعرضها لعمليات سطو من قبل مجموعات مسلحة ينشط بعضها بتغاضٍ واضح من الاحتلال"، مشيراً إلى استهدافه "بشكل مباشر الفرق العاملة على تأمين المساعدات". بالإضافة إلى ما ذُكِر، "يُجبر الاحتلال المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني على عدم توزيع المساعدات بشكل مباشر على المواطنين، كما صرّحت بذلك تلك المنظمات، ما يفاقم من أزمة الجوع لدى الفئات الأكثر هشاشة". وفي إحصائية أولية لنتائج الحصار المستمر منذ 80 يوماً على قطاع غزة، بعد إغلاق المعابر، بشكل كلي، تحدث المكتب الإعلامي الحكومي عن: اليوم 15:56 اليوم 04:16 وطالب مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية، بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، و"التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة من كارثة المجاعة، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية فوراً". وعلى صعيد قطاع الصحة والاستشفاء، الذي لا زال بعاني اعتداءات العدو المتكررة، والمتجاهلة لكل القوانين والاتفاقات الدولية التي تدين التعرض للفرق والبنى التحتية الطبية، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة إلى تعرّض مستشفى غزة الأوروبي إلى استهدافات متكررة وإطلاق نار بشكل كثيف، يحول دون إخلاء عدد من الطواقم الصحية العاملة و المحاصرين داخل المستشفى. "الاحتلال يحاصر العديد من مناطق شمال #غزة، ولا سيّما محيط مستشفَيِ الإندونيسي والعودة"التفاصيل مع، مراسل #الميادين، محمود العوضية👇#فلسطين @MahmoudAwadia أصدرت حركة المقاومة الإسلامية - حماس، بياناً تناولت فيه التقارير التي وثّقت الاستخدام الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، في قطاع غزة والضفة الغربية. وأشارت الحركة إلى أنّ ما كُشِف عنه يعد "دليلاً إضافياً على ارتكاب هذا الجيش الفاشي لجرائم حرب وانتهاكات ممنهجة للقانون الدولي". وشدّدت حماس على أن اعترافات الجنود أنفسهم، ومواقف منظمة "كسر الصمت"، تؤكد ممارسة "جيش" الاحتلال أبشع صور الاستغلال الإجرامي للأسرى والمدنيين، و"هو ما يشكّل جريمة حرب موصوفة يحظرها القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل المواثيق الدولية". تدعو حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها كافة، إلى التحرّك لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الدولية، ومغادرة حالة الصمت والعجز، التي تشكل غطاءً للاحتلال للاستمرار في جرائمه. اقرأ أيضاً: "أسوشيتد برس"عن جنود إسرائيليين: استخدمنا المعتقلين كدروعٍ بشرية


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
"ذا غراي زون": الإبادة الجماعية للفلسطينيين ما كانت لتُرتكب لولا "مايكروسوفت"
أشار موقع "ذا غراي زون" إلى أنّ ادعاء شركة "مايكروسوفت" بأنّ تقديمها كميات كبيرة من خدمات الذكاء الاصطناعي، والتخزين السحابي، لـ"إسرائيل" خلال الحرب على غزة لم يستخدم "لاستهداف الفلسطينيين أو إيذائهم"، هو ادعاء زائف "ولا ينبغي لأحد أن يأخذه على محمل الجد". وأضاف "ذا غراي زون" أنّه كما أنّ "جرائم ألمانيا النازية ما كانت لتُرتكب لولا التكنولوجيا التي قدمتها شركة IBM لتتبع واعتقال اليهود، والغجر، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك فإن نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية للفلسطينيين ما كانت لتُرتكب لولا مايكروسوفت". وكشف الموقع، أنّ "مايكروسوفت" قامت أيضاً بـ"تعطيل حساب البريد الإلكتروني للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، مما أعاق عمل المحكمة على تنفيذ مذكرة التوقيف بحق نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين الآخرين". وعدد موقع "ذا غراي زون"، في المقال الذي نُشر على صفحاته، تحت عنوان "كيف أصبحت مايكروسوفت مركزاً للاستخبارات الإسرائيلية"، أوجه الروابط المتينة التي تجمع بين الشركة العالمية وكيان الاحتلال، والتي وصفها بروابط "طويلة وعميقة وواسعة النطاق، لدرجة أنه من الصعب تحديد أين تنتهي مايكروسوفت وأين تبدأ دولة إسرائيل". 23 أيار 23 أيار شهد اليوم الأخير من مؤتمر Microsoft Build في مدينة سياتل الأميركية احتجاجات، حيث اتهم متظاهرون شركة مايكروسوفت بالتواطؤ في الإبادة الجارية في فلسطين من خلال تقديم خدمات وتقنيات ذكاء اصطناعي تُستخدم من قبل "الجيش" الإسرائيلي.وقد رفع المحتجون شعارات مناهضة، وألقوا منشورات ومواد… توظف "مايكروسوفت"، بحسب المقال المذكور، "أكثر من 1000 جندي سابق في الجيش الإسرائيلي، وضابط مخابرات في مكاتبها في إسرائيل، وعشرات منهم في مقرها الرئيسي العالمي في ريدموند، وسياتل، وفي مكاتبها في ميامي، وسان فرانسيسكو، وبوسطن، ونيويورك". إضافةً إلى وجود أكثر من 300 فرد سابق في المخابرات الإسرائيلية، يعملون حالياً في "مايكروسوفت"، بينهم من يعملون في مراكز مثل: باحث أمني رئيسي في "مايكروسوفت"، مدير أول على منصة "مايكروسوفت كلاود"، مدير منصة تحليل البيانات "فابريك" التابعة لـ"مايكروسوفت". ولفت "ذا غراي زون" إلى أنّ هذا التعاون قائم منذ فترة طويلة، إذ قامت "مايكروسوفت" بشراء 17 شركة تقنية إسرائيلية منذ عام 2000، أسسها جميعها ضباط استخبارات سابقون في وحدة التجسس، التابعة لـ"الجيش" الإسرائيلي. وتُدر هذه الاستحواذات وفق الموقع، "مليارات الدولارات على إسرائيل كإيرادات ضريبية، مما يُبقي اقتصادها معتمداً على خط أنابيب التكنولوجيا العملاق من الجيش الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة".


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
إيهود باراك يحذر من حسابات نتنياهو السياسية: إعادة غزو غزة كارثة استراتيجية
أكّد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، في مقال تحليلي نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أنّه وبعد "مرور قرابة 20 شهراً على 7 أكتوبر 2023، تجد إسرائيل نفسها أمام مفترق طرق مصيري: إمّا الذهاب نحو اتفاق يضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب، أو الانخراط في جولة تدميرية جديدة من القتال، يسعى فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلف نصرٍ كامل" على حركة حماس. وأشار باراك إلى أنّه في الداخل، يُراهن نتنياهو على دعم وزراء اليمين المتطرّف، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الذين يدفعون في اتجاه إعادة احتلال قطاع غزة وإعادة توطينه. أما خارجياً، فتتزايد الضغوط الدولية، ولا سيما من واشنطن، حيث نقلت تقارير عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لنتنياهو: "سنتخلى عنك إذا لم تنهِ الحرب". كما صعّدت فرنسا وبريطانيا وكندا من نبرتها تجاه "إسرائيل"، مطالبةً بتجديد المساعدات الإنسانية إلى غزة، فيما علّقت المملكة المتحدة محادثات اتفاقية تجارية ثنائية. اليوم 13:32 اليوم 12:59 ويرى باراك أنّ التوصّل إلى اتفاق يعني إنقاذ الأسرى، وإنهاء الكارثة الإنسانية، وفتح باب إعادة الإعمار، وفرصة للاندماج في منظومة إقليمية تضمّ السعودية والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا. لكن بالنسبة لنتنياهو، فإنّ هذا المسار يعني المخاطرة بخسارة ائتلافه المتطرّف، وفتح باب المحاسبة على فشل 7 أكتوبر، وتسريع محاكمته في ملفات الفساد. إذ تظهر استطلاعات أنّ أكثر من 70% من الإسرائيليين يحمّلونه المسؤولية، وأنّ نصفهم يعتبرونه يعمل لمصلحة شخصية لا وطنية. ولفت باراك إلى أنّ استمرار الحرب يوفّر لنتنياهو حماية سياسية، لكنّها "كارثة استراتيجية"، متابعاً: "لا يمكن تحقيق القضاء الكامل على جماعة تندمج داخل أكثر من مليوني مدني". وبرأي باراك، هذه ليست حرباً لحماية أمن "إسرائيل"، بل لحماية نتنياهو نفسه. فالهجوم الجديد، وفق تعبيره، "ليس سوى محاولة لتمديد عمر حكومة باتت تتأكّل داخلياً". ويطرح باراك خطة بديلة، مطروحة منذ أكثر من عام، تقوم على: تشكيل قوّة انتقالية بقيادة عربية بدعم من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وبتمويل خليجي لإعادة الإعمار، كذلك إدارة مؤقتة من تكنوقراط فلسطينيين، وجهاز أمني جديد بإشراف عربي أميركي. ويختم باراك بالقول إنّ "إسرائيل"، تستطيع الدخول في صفقة شاملة، تشمل: إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وإنهاء الحرب، وبناء نظام إقليمي بمشاركة السعودية. لكنّ هذا المسار سيفكّك ائتلاف نتنياهو ويُنهي مسيرته السياسية. لذلك، فإنّ رئيس الوزراء، برأي باراك، لا يتصرّف من أجل مصلحة الكيان، بل بدافع البقاء السياسي فقط. "كلّ حجّة أخرى ليست سوى ستار دخان"، يختم باراك.