
لماذا انحسرت الثقافة القومية العربية؟
يقول أشعر بأننا حتى الآن لم نفكر كما يجب في حاجتنا لثقافة قومية نشارك جميعاً نحن العرب في إنتاجها، ونجعلها هدفاً مشتركاً نلتزم بأدائه، ونستعد له بما نكتشفه وندعمه وننميه من المواهب، وبما نبنيه من مؤسسات، ونوفره من أجهزة وأدوات، وبما ننظمه من نشاط مشترك نتبادل فيه الخبرة، ونحقق به التكامل الذي تتحقق به وحدتنا الثقافية. هذا النشاط لا يزال مفتقَداً حتى الآن. وأنا أنظر إلى الماضي القريب وأقارن ما كانت عليه ثقافتنا القومية، قبل نصف قرن من اليوم بما صارت إليه الآن، فأجد أننا فقدنا كثيراً مما حققناه من قبل.
هذه حقيقة، فقد عشت تلك الفترة الذهبية من تلاقح الثقافات وتبادل المعارف وتكوين خلفية ثقافية حافلة بشتى المعرفة مقارنة بما عليه الحال الآن.
لذا، أشاركه مخاوفه، فعلى الرغم من اتساع الفضاء الإعلامي، وتعدد المنصات التي تسمح بالتواصل الفوري بين الأفراد والمجتمعات، فإن الثقافة القومية العربية تبدو في حالة انحسار وتراجع لم تشهده منذ عقود.
والمفارقة الموجعة أن هذه الظاهرة تأتي في زمن تتقاطع فيه الحواضر العربية افتراضياً أكثر من أي وقت مضى، بينما تتباعد فعلياً على مستوى الفعل الثقافي المشترك، والرؤية الجامعة، والمشروع الحضاري المتكامل.
لقد شهد العالم العربي في منتصف القرن العشرين وبداياته نهضة ثقافية متشابكة الحلقات، صنعت ملامح ما يمكن أن نطلق عليه «ثقافة قومية عربية». كانت هذه النهضة نتيجة جهود واعية، ومبادرات مؤسساتية وأهلية، تضافرت فيها حركة الترجمة، وازدهرت الصحافة والمسرح والفنون، كانت الثقافة حاضرة والتاريخ قائم والمناظرات لا تتوقف في الشعر والنثر والأدب، إضافة إلى الملاحق الأدبية والثقافية، وتفتحت صلات معرفية بين المشرق والمغرب العربيين.
كانت القاهرة وبيروت ودمشق وبغداد وتونس والرباط مراكز متفاعلة، يجتمع فيها المبدعون من مختلف الأقطار، فتخرج الأعمال والنتاجات بروح عربية جامعة، تتجاوز الحدود السياسية وتخاطب وجدان الأمة جمعاء. غير أن المشهد اليوم يكاد يخلو من هذا التفاعل العميق.
انكفأت الأقطار العربية على إنتاج ثقافي محلي الطابع، موجّه في أغلبه لجمهور داخلي محدود، مع افتقار إلى المنابر العابرة للحدود التي كانت فيما مضى تجسّد وحدة الخطاب الثقافي.
وإذا كان الماضي قد شهد صحفاً ومجلات مثل مجلة العربي الكويتية، والمنهل والفيصل والعرب والدرعية السعودية، والمعارف وروز اليوسف وصباح الخير والمصور وآخر ساعة المصرية، والحوادث والشراع والصياد اللبنانية، وغيرها من الملاحق الأدبية والثقافية والسياسية، إضافة إلى مؤسسات تعليمية ذات امتداد عربي واسع، فإن الحاضر يعج بمنصات إعلامية ومنابر رقمية تفتقر إلى المشروع الجامع، وتكتفي بالتغطيات المتفرقة والاحتفالات الرسمية التي لا تترك أثراً يتجاوز زمنها ومكانها.
لا يمكن إنكار أن الوسائل التقنية فتحت آفاقاً غير مسبوقة للتواصل والتبادل الثقافي.
لكن هذه الإمكانات بقيت، في الغالب، رهينة الاستهلاك الفردي السريع، ولم تتحول إلى أدوات لصياغة مشروع ثقافي قومي مشترك. فالمنصات الرقمية الكبرى، وإن كانت تسمح بنشر المحتوى على نطاق واسع، غالباً ما تحكمها خوارزميات تكرّس الانغلاق داخل الدوائر المحلية أو الأيديولوجية الضيقة، وتغذي التشتت بدلاً من التلاقي.
أما الإنتاج الثقافي المنظَّم، القادر على حمل قيم وهوية مشتركة، فقد تراجع لصالح مشاريع فردية أو تجارية إعلانية لا تضع البعد القومي في حساباتها.
يعود هذا الانحسار إلى جملة من الأسباب البنيوية والسياسية والاجتماعية.
تراجعت في العقود الأخيرة أولوية الثقافة في السياسات العامة، وأصبح الاستثمار فيها هامشياً مقارنة بالقطاعات الأخرى. كما أن النزاعات والانقسامات الداخلية بين الدول العربية خلقت بيئة من العزلة المتبادلة، وأضعفت الثقة اللازمة لقيام مشاريع مشتركة طويلة المدى.
يضاف إلى ذلك غياب التخطيط الإستراتيجي الثقافي على المستوى العربي، وضعف المؤسسات القادرة على جمع الطاقات والمواهب في إطار رؤية موحدة.
إن انحسار الثقافة القومية لا يعني غياب الإبداع العربي، فالمواهب الفردية ما زالت تتوهج في مجالات الأدب والفنون والعلوم. لكن هذه الطاقات تبقى متناثرة، تفتقر إلى البنية المؤسسية التي تمنحها الاستمرارية والانتشار والتأثير الواسع. وكثير من المبدعين يجدون أنفسهم مضطرين للبحث عن منصات خارج الفضاء العربي لتقديم أعمالهم، الأمر الذي يعمّق فجوة الانفصال بين الإنتاج الثقافي العربي وجمهوره الطبيعي.
المفارقة أن الظروف التقنية التي نعيشها اليوم كان يمكن أن تشكّل فرصة ذهبية لتجاوز العقبات القديمة. فالاتصال الرقمي، وتبادل المحتوى الفوري، والقدرة على تنظيم فعاليات افتراضية عابرة للقارات، كلها أدوات كفيلة بخلق شبكة ثقافية عربية متجددة. غير أن غياب الرؤية والقيادة الثقافية الفاعلة جعل هذه الإمكانات تتبدد في مبادرات فردية متناثرة، أو تُستغل في مجالات ترفيهية استهلاكية لا تعزز الوعي الجمعي.
ولإعادة الاعتبار للثقافة القومية العربية في زمن الفضاء المفتوح، نحتاج إلى جملة من الخطوات لصياغة مشروع ثقافي عربي مشترك، يتبناه اتحاد أو مجلس ثقافي عربي مستقل، يضع أهدافاً محددة وخططاً زمنية، ويربط بين المبدعين والمؤسسات في كل الأقطار. مع الاستثمار في منصات رقمية قومية قادرة على استضافة المحتوى الإبداعي وتوزيعه على نطاق واسع، مع ضمان وصوله إلى الجمهور في كل بلد عربي.
ولا ننسى دعم التبادل الثقافي المنتظم عبر ورش عمل، مهرجانات، معارض كتاب وبرامج تبادل فني وأكاديمي، بحيث تتخطى الطابع الاحتفالي إلى بناء شراكات حقيقية مستدامة. وإعادة تفعيل حركة الترجمة والنشر على مستوى عربي موحد، لتبادل الإنتاج الفكري بين الدول، وإيصاله للجمهور بلغة مفهومة وأسلوب معاصر.
والعمل على تأسيس صندوق تمويل ثقافي عربي يموّل المشاريع الإبداعية ذات البعد القومي، ويشجع على إنتاج محتوى يخاطب الوجدان العربي المشترك.
الثقافة القومية ليست شعاراً عاطفياً، بل هي مشروع بناء متكامل، لا يكتمل إلا حين يصبح هدفاً مشتركاً لكل دولة ومؤسسة ومبدع عربي.
وإذا كنا قد نجحنا قبل سبعين عاماً في صياغة نهضة ثقافية، بوسائل أكثر تواضعاً وإمكانات محدودة، فلا مبرر اليوم أن نعجز عن استعادة ذلك الزخم ونحن نملك فضاءً مفتوحاً، وأدوات اتصال هائلة، وجمهوراً متعطشاً لما يوحده ويعبّر عن هويته.
التحدي الحقيقي أمام الثقافة القومية العربية اليوم ليس نقص الإمكانات، بل غياب الإرادة والرؤية الثقافية.
فإذا استطعنا أن نعيد صياغة هاتين الركيزتين، فإن الفضاء المفتوح لن يكون ساحة للتشتت والانغلاق، بل منصة لانبعاث حضاري جديد، يربط الماضي الزاهر بالحاضر المتغير، ويؤسس لمستقبل تتكامل فيه الجهود، وتلتقي فيه المواهب، وتُبنى فيه وحدة ثقافية عربية قادرة على أن تحيا وتزدهر رغم كل التحديات.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
استعدادًا لانطلاق التصوير: MBC تعلن أسماء لجنة تحكيم The Voice Kids وThe Voice
أعلنت مجموعة MBC أن الموسم الجديد من برنامجي اكتشاف المواهب الشهيرين The Voice وThe Voice Kids، سيشهد عودة لجنة التحكيم المعروفة بمستوى احترافي مرتفع، مع مشاركة نخبة من أبرز نجوم الغناء في العالم العربي. وأكدت المجموعة أن الإعلان الرسمي عن أسماء اللجنة يأتي استعدادًا لانطلاق التصوير قريبًا، وسط أجواء من الحماس والترقب الجماهيري، وهو ما يعكس أهمية البرنامجين كمنصتين رئيسيتين لاكتشاف المواهب العربية. أعضاء لجنة تحكيم The Voice وThe Voice Kids تضم لجنة تحكيم The Voice لهذا الموسم كل من ناصيف زيتون، رحمة رياض، وأحمد سعد، حيث يجمع الفريق بين الخبرة الطويلة في المجال الفني والحضور الجماهيري القوي، بما يتيح للجنة القدرة على تقييم المشتركين بشكل دقيق ومهني. بينما تتكون لجنة تحكيم The Voice Kids من الشامي، رامي صبري، وداليا مبارك، لتقديم تجربة مميزة للمشاهدين الأصغر سنًا، مع التركيز على دعم المواهب الشابة وتوجيههم إلى المسار الاحترافي الصحيح. وتأتي هذه التشكيلة في إطار سعي MBC لتقديم تجربة مشاهدة استثنائية، تجمع بين التشويق والإثارة والعروض الفنية الفريدة، ما يعزز مكانة البرنامجين كأبرز منصات الترفيه والمواهب في المنطقة العربية. ويتميز الموسم الجديد بتنوع الخبرات بين أعضاء اللجنة، حيث يقدم كل عضو منظورًا فنيًا مختلفًا، ما يسهم في خلق تقييم متوازن وشامل لكل المشاركين، ويزيد من حدة المنافسة بينهم. كما أشارت المجموعة إلى أن عروض هذا العام ستشهد تطورًا في أسلوب العرض والتصوير، مع إدخال عناصر جديدة تعزز من التفاعل الجماهيري، وتمنح المشاهد تجربة مشاهدة متكاملة، تتماشى مع أفضل المعايير الإنتاجية العالمية. ومن المتوقع أن تكون المواسم الجديدة فرصة للمشاهد العربي لمتابعة لحظات مؤثرة واستثنائية، تجمع بين الأداء المميز للمواهب، والآراء المهنية للجنة التحكيم، ما يخلق تجربة تعليمية وترفيهية في آن واحد. البرنامجان، اللذان يحظيان بمتابعة جماهيرية كبيرة، يعدان منصة رئيسية لدعم المواهب العربية الشابة والكبار على حد سواء، من خلال توفير فرصة لاكتساب الخبرة والإرشاد المهني، من خلال أعضاء اللجنة ذوي الخبرة الكبيرة. كما تسهم هذه البرامج في تعزيز التفاعل بين المشاهدين والبرنامج، من خلال دعم التقييمات ومشاركة الجمهور في اختيار الأصوات الأكثر تميزًا، ما يزيد من حماس المشاركين ويرفع مستوى التنافس.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"أسلوبه قاسٍ".. ماك أليستر يكشف معلومات صادمة بشأن صلاح
وصف النجم الأرجنتيني، ماك أليستر، لاعب ليفربول، زميله المصري محمد صلاح بـ "الوحش" بسبب أسلوبه القاسي في التدريبات للمحافظة على بقائه في القمة، كاشفا أن هداف النادي الإنجليزي ينام 6 ساعات ونصف الساعة فقط. وتحدث أليستر عن الأسباب التي جعلت صلاح يبقى في القمة وسط منافسة قوية في مسابقة صعبة مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، وكشف عن نمط صلاح في مقال نشر على موقع (theplayerstribune). وقال: بالنسبة لي هو أفضل محترف رأيته على الإطلاق، (مو) رجل مضحك، لبضعة أسابيع حاولت بالفعل الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية قبله، لكن ذلك كان مستحيلا، كنت أجده دائما قبلي ويتعرق. حافظ المصري على مستواه منذ وصوله إلى ليفربول في عام 2017، ولم يسجل أقل من 23 هدفا في أي موسم. بسبب قميص منتخب مصر حلم صلاح الذهبي يسقط من بين يديه! #العربية_رياضة — العربية رياضة (@AlArabiyaSports) August 9, 2025 لعب أليستر في ليفربول لمدة عامين، وفي تلك الفترة شهد صلاح وهو يرتقي إلى المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين لليفربول برصيد 245 هدفا. وكشف الدولي الأرجنتيني في حديثه عن طريقة صلاح للمحافظة على تألقه: ذات يوم سألته، متى تنام؟ قال "أشعر بالتعب إذا نمت أكثر من 7 ساعات، ما عليك سوى النوم لمدة 6 ساعات ونصف الساعة". وزاد اللاعب الفائز بكأس العالم 2022 مع الأرجنتين في حديثه عن صلاح: كان يتواجد في صالة الألعاب الرياضية لمدة ساعة، قلت له هل انتهيت؟ دعنا نذهب لتناول الطعام، أجاب "لا، لا، لقد قمت للتو بتمارين البطن. الآن علي أن أبدأ التمرين الحقيقي". وأضاف أليستر: عندما وصلت إلى ليفربول لأول مرة، حاولت التنافس معه، قلت إنه يبلغ 31 عاما وعمري 24 عاما فقط، أجريت ثلاثة جلسات تدريبية معه قبل أن أستسلم، في اليوم التالي استيقظت من النوم وكان جسدي يؤلمني جدا، لدرجة أنني بالكاد استطعت الجلوس في السرير، لذلك (مو) أفضل محترف رأيته على الإطلاق، إنه وحش.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
كريم محمود عبد العزيز بأول ظهور مع زوجته بعد شائعات الطلاق: أنا أحبك
حسم الفنان كريم محمود عبد العزيز الجدل حول علاقته بزوجته السيدة آن الرفاعي، بعد انتشار شائعات انفصالهما بكثافة خلال الأسابيع الماضية، دون أن يعلق هذه الشائعات، حتى نشر اليوم صورة جديدة تجمعهما عبر حسابه الرسمي على منصة إنستغرام، وذلك في أول ظهور سوياً على السوشيال ميديا بعد غياب. كريم محمود عبد العزيز لزوجته: I love you وظهر كريم محمود عبد العزيز في الصورة وهو يقضي لحظات رومانسية ودافئة برفقة زوجته، وعلق عليها بكلمات بسيطة لكنها حاسمة، حيث كتب: " I love you"، في رسالة مباشرة تؤكد متانة العلاقة بينهما وتنفي بشكل قاطع ما تم تداوله من شائعات حول حدوث انفصال، ولاقت الصورة تفاعلاً واسعاً من جمهوره ومتابعيه الذين عبروا عن سعادتهم باستمرار العلاقة بين الثنائي، متمنين لهما دوام الحب والاستقرار. View this post on Instagram A post shared by كريم محمود عبد العزيز (@karimmahmoudabdelaziz) قد تحب قراءة.. أربعة أفلام جديدة منتظرة على المنصات خلال أغسطس الجاري كريم محمود عبدالعزيز تزوج من آن الرفاعي في عام 2011، وذلك رغم اعتراض والده الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، الذي رأى أن توقيت الزواج المبكر غير مناسب إلا أن كريم أصر على قراره، وعقد القران ليبدأ الثنائي حياة أسرية تتسم بالخصوصية والابتعاد عن الظهور الإعلامي، بحسب ما كشف كريم في تصريحات سابقة، ثم رُزق كريم من زوجته بثلاث بنات: كندة في عام 2012، وخديجة في مارس 2015، وحبيبة في أبريل 2020. كريم محمود عبد العزيز يصور فيلم "طلقني" بمشاركة دينا الشربيني وعلى الصعيد الفني يعمل كريم محمود عبد العزيز على تصوير فيلم " طلقني" يجمعه بالفنانة دينا الشربيني للمرة الثانية في السينما بعد فيلم "الهنا اللي فيه" الذي تم عرضه في ديسمبر 2024، والفيلم الجديد من تأليف أيمن بهجت قمر ووإخراج خالد مرعي، ويشارك في بطولته باسم سمرة، محمد محمود، هناء الشوربجي، محمود حافظ، ودنيا سامي، ياسمين رحمي وعدد آخر من الفنانين. تدور أحداث فيلم " طلقني" حول شاب يطلق زوجته ويعيش حياته، بينما تقوم هي بتربية الأولاد، ويتعرض لأزمات مالية كبيرة وهو ما يدفعه ليطلب منها بيع منزلهم، لكي تنقذه من السجن، ولكي يهربا من الضرائب والديون يتفقان مع المشتري على أن يقوم بتحويل الأموال عن طريق أبليكشن، وبعدها يتوفى هذا الشخص ويخوض كل منهما صراعا مع أولاده على كون المنزل ميراث من والدهم. مملكة الحرير آخر أعمال كريم محمود عبد العزيز يُشار إلى أن كريم محمود عبد العزيز، عٌرض له مؤخراً مسلسل " مملكة الحرير" وتدور أحداثه حول ثلاثة أشقاء تفرّقهم الأقدار، وتعيد جمعهم معركة شرسة على العرش الملكي، وتتغير مجريات الأحداث في يوم ميلاد الابن الثاني للملك نورالدين، حين يُقدِم العم الذهبي على قتل الملك ويسعى للقضاء على ورثته، وينجح الخادم الوفي رضوان في الهروب بالأميرين شمس الدين وجلال الدين، إلا أن رحلة الهروب تُفضي إلى افتراقهما. View this post on Instagram A post shared by كريم محمود عبد العزيز (@karimmahmoudabdelaziz) إقرئي أيضاً.. بعد انتهاء مملكة الحرير.. كريم محمود عبد العزيز وبيتر ميمي ثنائي ناجح في السينما والدراما ويُسجل مسلسل "مملكة الحرير" تجرِبة جديدة تجمع كريم محمود عبدالعزيز والمخرج بيتر ميمي في عالم الفانتازيات، بعدما قدّماها من قبلُ في السينما من خلال فيلم "موسى"، والذي تم عرضه عام 2021. ودارت أحداثه حول شخصية شاب يُدعى "يحيى"، يجد نفسه وحيداً من دون صديق؛ حتى يُقرر أن يخترع "روبوت"، ويطلق عليه اسم "موسى"؛ ليصبح صديقاً له، وتستمر أحداث الفيلم حينما يواجه الجميع في إطار من الأكشن. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».