
تدهور في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.. وواشنطن تطيح بحلفاء الاحتلال
قال د. عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك نوع من التباينات ما بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل كدولة، حيث أن هناك في بعض القضايا خلافات حول بعض السياسات لنتنياهو وليس حول نتنياهو كحكومة متكاملة بمعنى أدق، مشيرًا إلى أننا لم نشهد حالات من الصراع الحقيقي ما بين إدارة ترامب وحكومة الاحتلال الإسرائيلية.
وأضاف البشتاوي، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدليل على ذلك أنه منذ دخول ترامب في البيت الأبيض 20 يناير حتى يومنا هذا هناك ضوء أخضر ضمنيًا أمريكيًا لسياسات إسرائيل في قطاع غزة ليس بشكل كامل لكن في نفس الوقت ليس عن طريق كبح جماح إسرائيل، حيث أن هناك حالة من إدخال المساعدات بضغوط أمريكية لكن لا يوجد هناك ضغطًا أمريكيًا بموضوع وقف الحرب، مؤكدًا أنه لا يوجد رؤية أمريكية لإنهاء الحرب فورًا في ققطاع غزة، لأننا نعرف أن ترامب يؤمن بفكرة التهجير أو على الأقل تخفيف السكان في القطاع، لذلك أحيانًا تظهر بعض الخلافات السطحية لكنها ليست خلافات جوهرية بالعمق بهذا الموضوع الأقل في الموضوع الملف الفلسطيني.
وفيما يتعلق بموضوع المفاوضات مع إيران، أوضح أن هناك نوع من التباين أكثر عمقًا في هذا الاتجاه، والدليل على ذلك عندما تم استدعاء ترامب لنتنياهو من خلال زيارته الأخيرة وجاء على عجل وأعلم في البيت الأبيض بأن هناك مفاوضات جدّية تقوم بها الإدارة الأمريكية مع إيران وهذه كانت صفعة حقيقية وجهت لنتنياهو وكلنا تابع حتى لغة الجسد لنتنياهو في ذلك الوقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 12 دقائق
- مصراوي
دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء فما القصة؟
ماذا يحدث عندما يخوض أغنى رجل وأقوى سياسي معركةً حامية الوطيس؟ بدأ العالم يرى إجابة هذا السؤال على أرض الواقع، إذ يبدو أن الأمور لا تسير على نحو جيد. يمتلك دونالد ترامب وإيلون ماسك، اثنتين من أقوى المنصات تأثيراُ في العالم، وحولاهما إلى وسيلة للحرب الكلامية بعد أن تفاقم الخلاف بينهما. إذ هدد ترامب بوقف تعاملات ماسك التجارية الضخمة مع الحكومة الفيدرالية، التي تشكل شريان الحياة لبرنامج سبيس إكس. وقال ترامب في تغريدة على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، إن "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك". وإذا ما وجّه ترامب تركيز أجهزة الحكومة ضدّ ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالتضييق، إذ انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس. لكن الحرب ليس من طرف واحد، فبعد هجوم ترامب دعا ماسك إلى عزل الرئيس الأمريكي، متحديًا إياه بقطع التمويل عن شركاته، وأشار إلى أنه بدأ بتسريع عملية تفكيك مركبته الفضائية "دراغون"، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة لنقل رواد الفضاء الأمريكيين والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. لدى ماسك موارد شبه محدودة للرد، بما في ذلك تمويل منافسين للجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وفي وقت متأخر من يوم الخميس، قال ماسك إنه سيُلقي "قنبلة كبيرة"، مُشيرًا - دون تقديم أدلة - إلى ظهور اسم ترامب في ملفات غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي. ولم تقدم السكرتيرة الصحفية لترامب، كارولين ليفات، سوى رد فاتر على مزاعم واتهامات ماسك، موضحة أن تصريحات ماسك "حلقة مؤسفة من شخص يشعر بعدم الرضا عن مشروع القانون الكبير، لأنه لا يتضمن السياسات التي يريدها". ربما لن يستطيع ماسك الفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يطلب من ترامب والجمهوريين ثمنًا سياسيًا وشخصيًا باهظًا. وعلى الأغلب أن ترامب يدرك ذلك، إذ بدا وكأنه يخفّف من حدة التوتر قليلًا مع نهاية اليوم، متجنبًا التعليق على تصريحات ماسك خلال حضوره فعالية لتكريم الشرطة في البيت الأبيض. ونشر ترامب رسالة على موقع "تروث سوشال" قال فيها إنه لا يمانع "الانقلاب عليه"، لكنه يتمنى لو أنه ترك الخدمة الحكومية قبل أشهر، ثم انتقل للحديث عن تشريعاته "الضخمة" المتعلقة بالضرائب والإنفاق. ومع ذلك، فمن الصعب التكهن بعودة الهدوء بعد عاصفة يوم الخميس. تهديدات وإهانات متبادلة ًبدأ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب على نار هادئة الأسبوع الماضي، ثم احتدّ يوم الأربعاء، ليصل مرحلة الغليان بعد ظهر الخميس في المكتب البيضاوي، أثناء زيارة المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز الذي جلس محرجًا في صمت تام. وأعرب ترامب عن دهشته من انتقاد ماسك لتشريعه "الضخم والجميل" للضرائب والإنفاق، ورفض فكرة أنه كان سيخسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي لولا دعم ماسك الذي بلغ مئات الملايين من الدولارات. وقال إن ماسك يُغيّر موقفه الآن فقط لأن شركته للسيارات، تسلا، ستتضرر من مساعي الجمهوريين لإنهاء الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية. استخدم ماسك حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" للرد بشكل يناسب مشتركي المنصة، وخاطب متابعيه البالغ عددهم 220 مليونًا: "لا يهم". وقال إنه لا يُبالي بدعم السيارات، بل يُريد تقليص الدين العام، الذي يُمثل تهديدًا وجوديًا للبلاد، حسب قوله. وأصرّ على أن الديمقراطيين كانوا سينتصرون في انتخابات العام الماضي لولا مساعدته. وقال مخاطبا ترامب "يا له من جحود". كما شنّ ملياردير التكنولوجيا سلسلة من الهجمات غير العادية طوال فترة ما بعد الظهر، وبدا أن الخلاف جدي بينهما. شكّل ماسك وترامب تحالفًا قويًا - وإن كان غير متوقع - تُوّج بحصول ملياردير التكنولوجيا على منصب رئيسي في سلطة خفض الميزانية في إدارة ترامب. وأصبحت وزارة كفاءة الحكومة، أو المسماه "دوج" التي أنشأها ماسك، واحدة من أكبر قصص الأيام المائة الأولى لترامب، إذ أغلقت وكالات بأكملها وسرّحت آلاف الموظفين الحكوميين. ومع ذلك، لم يمضِ وقت طويل قبل أن تبدأ التكهنات حول متى وكيف سينتهي الأمر بالخلاف بين الشخصيتين البارزتين. فلفترة من الوقت، بدا أن هذه التوقعات خاطئة. إذ وقف ترامب إلى جانب ماسك حتى مع انخفاض شعبيته وخلافه مع مسؤولي الإدارة، وتحوله إلى عبء في عدة انتخابات رئيسية في وقت سابق من هذا العام. وفي كل مرة بدا فيها أن هناك خلاف بينهما، يظهر ماسك فجأة في المكتب البيضاوي، أو غرفة مجلس الوزراء، أو على متن طائرة الرئاسة الأمريكية إلى مارالاغو. وعندما انتهت فترة عمل ماسك كموظف حكومي خاص التي استمرت مدة 130 يومًا الأسبوع الماضي، حظي الاثنان بحفل وداعٍ ودي في المكتب البيضاوي، مع تسليمه مفتاحًا ذهبيًا للبيت الأبيض وتلميحات باحتمالية عودة ماسك يومًا ما. لكن الآن، يمكن القول بثقة إن الدعوة أُلغيت، وتمّ تغيير الأقفال، إذ قال ترامب يوم الخميس "لقد كانت علاقتي بإيلون رائعة"، وهو تعليقٌ استخدم فيه صيغة الماضي. ويعتقد البعض أن إعلان ترامب المفاجئ ليلة الأربعاء عن حظر سفر جديد، وعقوبات إضافية على جامعة هارفارد، وتحقيقٍ إداريٍّ مُشبّعٍ بنظريات المؤامرة مع الرئيس السابق جو بايدن، كانت محاولاتٌ لتحويل مسار انتقادات ماسك. وبدا البيت الأبيض وحلفاؤه في الكونجرس حريصين على عدم إثارة غضب ماسك أكثر بعد تصريحاته السابقة، ثم فجأة تحدث ترامب، وانتهى الكلام. "لعبة محصلتها صفر" السؤال الآن هو إلى أين يتجه النزاع؟ قد يجد الجمهوريون في الكونجرس صعوبة أكبر في الحفاظ على دعم أعضائهم لمشروع قانون ترامب، باعتبار أن ماسك يوفر ماسك غطاءً كلاميًا، وربما ماليًا، لمن يخالفونهم الرأي. هدد ترامب عقود ماسك الحكومية، لكنه قد يستهدف أيضًا حلفاء ماسك المتبقين في الإدارة أو ربما يعيد فتح التحقيقات التي أجريت في عهد بايدن حول تعاملات ماسك التجارية. في هذه المرحلة كل شيء مطروح على الطاولة. أما الديمقراطيون فيقفون على الحياد، ويترقبون كيف سيكون الرد، إذ يبدو أن قلة منهم مستعدون للترحيب بعودة ماسك - المتبرع السابق لحزبهم - إلى صفوفهم، وأيضًا هناك بينهم من يعتبر أن عدو العدو، صديق. يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ليام كير، لصحيفة بوليتيكو: "إنها لعبة محصلتها صفر. أي شيء يفعله ترامب ويميل نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين". على أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون راضين عن صمتهم وترك الرجلين يتبادلان الضربات، وإلى أن تنتهي هذه المعركة، من المرجح أن تطغى على كل شيء آخر يتعلق بالسياسة الأمريكية. لكن لا يُتوقع أن ينتهي هذا الخلاف في وقت قريب. وكتب ماسك في موقع إكس: "بقي لترامب ثلاث سنوات ونصف في الرئاسة، لكنني سأبقى هنا لمدة تزيد عن 40 سنة". تبادل الإهانات والتهديدات والسؤال الآن هو إلى أين يتجه الخلاف بعد ذلك. فقد يجد الجمهوريون في الكونجرس صعوبة أكبر في إقناع أعضائهم بدعم مشروع قانون ترامب، إذ يُقدّم ماسك تبريرًا خطابيًا - وربما ماليًا - لمن يخالفونه الرأي. في المقابل، سيكون لدى ترامب، الذي يفخر بكونه خصمًا قويًا، فرصٌ كثيرةٌ للهجوم على ماسك. فماذا سيحدث لحلفاء ماسك في إدارة ترامب، أو العقود الحكومية مع الشركات المرتبطة به، أو التحقيقات التي جرت في عهد بايدن في تعاملاته التجارية؟ نشر ترامب تهديدًا على موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي لإيلون وعقوده". وإذا ما وجّه ترامب أجهزة الحكومة ضد ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالألم. فقد انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس. لكن ماسك يمتلك أيضًا موارد لا حصر لها تقريبًا للرد، بما في ذلك تمويل منافسيه المتمردين على الجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وقد لا يفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يكبده ثمنًا سياسيًا باهظًا. وفي هذه الأثناء، يقف الديمقراطيون على الهامش، يتساءلون عن كيفية الرد. يبدو أن قلة منهم على استعداد للترحيب بعودة ماسك، المتبرع السابق لحزبهم، إلى صفوفهم. ولكن هناك أيضا المثل القديم القائل بأن عدو العدو صديق. يقول ليام كير، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، لصحيفة بوليتيكو "إنها لعبة محصلتها صفر". مضيفا "أي شيء يفعله يميل أكثر نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين". وعلى أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون سعداء بالوقوف مكتوفي الأيدي وترك الرجلين يتبادلان الضربات. وإلى أن يتوقفا عن هذه المعركة، من المرجح أن يطغى الضجيج على كل شيء آخر في السياسة الأمريكية. لكن لا تتوقعوا أن ينتهي هذا الخلاف قريبًا. فقد كتب ماسك على موقع إكس X "لم يتبقَّ لترامب سوى ثلاث سنوات ونصف كرئيس، لكنني سأبقى في السلطة لأكثر من أربعين عاما".


اليوم السابع
منذ 12 دقائق
- اليوم السابع
السيدة انتصار السيسى تهنئ الأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى
هنأت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، الأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، راجية من الله أن يعيده علينا جميعًا بالصحة والسكينة. وقالت سيدة مصر الأولى، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "في هذه الأيام المباركة، يسعدني أن أهنئ شعبنا الكريم، والأمتين العربية والإسلامية، بحلول عيد الأضحى المبارك، راجية من الله تعالى أن يعيده علينا جميعًا بالصحة والسكينة، وأن يحمل في طياته الأمل والخير لكل بيت، تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال، وجعل أيامكم عامرة بالفرح، وأعيادكم دائماً مطمئنة وآمنة". Capture


24 القاهرة
منذ 20 دقائق
- 24 القاهرة
وول ستريت جورنال: هكذا تعيد إيران بناء قدراتها الصاروخية
طلبت إيران من الصين كميات كبيرة من المواد اللازمة لإنتاج الصواريخ الباليستية، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أمس الخميس. وول ستريت جورنال: هكذا تعيد إيران بناء قدراتها الصاروخية وذكرت الصحيفة نقلًا عن أشخاص مطلعين على الصفقة، أن طهران طلبت كمية من بيركلورات الأمونيوم تكفي لتصنيع ما يصل إلى 800 صاروخ، وتُستخدم هذه المادة لإنتاج صواريخ تعمل بالوقود الصلب، حيث من المتوقع وصول المواد إلى إيران خلال الأشهر المقبلة. بينها إيران واليمن.. ترامب يوقع قرار حظر سفر يقيد دخول مواطني 19 دولة كليًا وجزئيًا إلى أمريكا وزير الخارجية: تطور في العلاقات مع إيران ودعم كامل لتسوية سلمية للملف النووي وذكرت الصحيفة أن الشحنة اتُفق عليها قبل أشهر، على الأرجح قبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مارس أنه اقترح على المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إجراء محادثات نووية. وأوضحت أن شركة بيشجامان تجارت رافي نوفين الإيرانية طلبت بيركلورات الأمونيوم من شركة ليون كوموديتيز القابضة المحدودة ومقرها هونج كونج. وقال مسؤول في التقرير، إن من المتوقع إرسال جزء من بيركلورات الأمونيوم إلى مجموعات بالوكالة موالية لإيران مثل المتمردين الحوثيين في اليمن، الذين أطلقوا صواريخ باليستية بشكل متكرر على إسرائيل، وكان آخرها أمس الخميس. وتشير التقارير إلى أن معظم هذه المواد ستبقى في إيران بينما تعمل البلاد على إصلاح مصانع إنتاج الصواريخ التي تضررت في أكتوبر. وذكرت أن إيران أرسلت صواريخ باليستية إلى وكلائها في العراق في أوائل أبريل، على الرغم من بدء المحادثات النووية في ذلك الشهر.