
شهداء في غارات على حي الزيتون وخيام النازحين بخان يونس
فقد أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 4 إثر غارة استهدفت فجر اليوم الثلاثاء منزلا في محيط مسجد الفاروق في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وتداول ناشطون مقطعا مصورا لأب يستنجد بالدفاع المدني لانتشال أطفاله من المنزل المستهدف.
كما تداولوا مقطعا آخر لنقل شهداء ومصابين إلى المستشفى.
وبالإضافة إلى حي الزيتون، تعرضت المناطق الشرقية والجنوبية لمدينة غزة مجددا لقصف جوي ومدفعي.
كما قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال نفذت فجر اليوم عمليات نسف جديدة للمنازل شرقي وجنوبي المدينة.
وتصاعد القصف في الآونة الأخيرة على أحياء بغزة مثل الزيتون والتفاح، في وقت تتحدث فيه الحكومة الإسرائيلية عن عملية عسكرية قادمة لاجتياح مدينة غزة بالكامل.
غارات كثيفة
وفي تطورات ميدانية متزامنة، نفذت طائرات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء غارات كثيفة على مدينة خان يونس ومحيطها بجنوب قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 5 أشخاص فجر اليوم جراء استهداف طائرات مسيّرة إسرائيلية خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
كما تعرضت أحياء وسط وشمالي المدينة لغارات جوية صاحبها قصف مدفعي، وفقا للمصادر نفسها.
وبالتزامن نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف للمباني شمالي خان يونس.
إعلان
ووسط قطاع غزة، تعرضت الأطراف الغربية والشمالية ل مخيم النصيرات لقصف جوي ومدفعي.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أن 45 شخصا استشهدوا أمس الاثنين بنيران قوات الاحتلال، بينهم 16 من المجوّعين الباحثين عن غذاء عند مراكز المساعدات شمالي القطاع.
ومنذ تولي ما تسمى " مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم في توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 1800 فلسطيني بنيران قوات الاحتلال والمسلحين الأجانب المتعاقدين مع المؤسسة الأميركية عند مراكز التوزيع التي تحولت إلى "مصايد للموت"، وفقا لمنظمات فلسطينية ودولية.
ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استشهد نحو 10 آلاف شخص وأصيب أكثر من 45 ألفا، وفقا لأحدث بيانات وزارة الصحة بالقطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 42 دقائق
- الجزيرة
بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاحه
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأسير مروان البرغوثي بعد اقتحام زنزانته، وسط صدمة عائلته من ملامحه، ومخاوف على مصيره. وقال بن غفير للبرغوثي إنه سيمحو كل من يعبث مع شعب إسرائيل، وأضاف موجها حديثه للبرغوثي: "إنكم لن تنتصروا، ويجب أن تدركوا ذلك". يأتي ذلك في إطار السياسات الاستفزازية للوزير اليميني المتطرف، وغداة مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير ، على الفكرة المركزية لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء. وقالت القناة السابعة العبرية الخاصة، إن الوزير المتطرف بن غفير اقتحم قسم العزل الفردي الذي يقبع فيه الأسير البرغوثي، وقال له: من يقتل أطفالنا أو نساءنا فسنمحوه، أنتم لن تنتصروا علينا. ونشرت القناة مقطعا مصورا لبن غفير وهو يقوم بالزيارة الاستفزازية للبرغوثي، الذي بدا في المقطع بجسد هزيل ويعاني وضعا صحيا سيئا، وقالت القناة إن زيارة بن غفير للسجن كانت لمتابعة تشديد ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين. ومنذ تولي بن غفير مهامه وزيرا للأمن القومي نهاية 2022، شهدت أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل تدهورا ملحوظا، حيث لوحظ انخفاض كبير في أوزانهم نتيجة السياسات التي فرضها في السجون. وفي 17 يوليو/تموز الماضي، تفاخر بن غفير، بتجويع الأسرى الفلسطينيين في السجون، وذلك عندما وصل إلى المحكمة العليا لحضور جلسة استماع بشأن التماس جمعية حقوق المواطن، حول ظروف معيشة واحتجاز الأسرى الفلسطينيين. والبرغوثي يعتبر من أبرز قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية في السجون الإسرائيلية وهو معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بخمسة مؤبدات. واعتقلت إسرائيل البرغوثي في أبريل/نيسان 2002، وحكمت عليه بالسجن المؤبد 5 مرات و40 سنة، بتهمة المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة فتح ، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين. تغيير الملامح وأعربت عائلة الأسير عن صدمتها من تغير ملامح وجهه والإنهاك والجوع اللذيـن يعيشهما مثل باقي الأسرى. وقالت العائلة إنها تخشى على حياة مروان البرغوثي داخل السجن. بدوره أعرب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية رائد أبو الحمص، عن القلق على حياة البرغوثي بعد اقتحام بن غفير، لزنزانته وتهديده، في تجاوز لكافة الخطوط الحمراء. وقال أبو الحمص، في بيان، إن وصول المتطرف بن غفير إلى زنزانة القائد أبو القسام (مروان البرغوثي) بمثابة تهديد علني، وما صدر عنه من ألفاظ ونقاش بمضمونها وأسلوبها مؤشر خطير على النوايا التي يخفيها هذا العنصري المأزوم. وأضاف: بن غفير، من مارس تعذيب الأسرى أمام عدسات الكاميرا، وله أسبقيات كثيرة تعج بالحقد والعنصرية، وأن يتجرأ على قائد بحجم أبو القسام، فيه تجاوز لكافة الخطوط الحمراء، ونحن في حالة قلق على حياته. ودعا أبو الحمص، الشعب الفلسطيني للانتصار لأبو القسام وتضحياته. وإثر تداول المقطع المصور تتالت الإدانات الفلسطينية حيث اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام بن غفير، زنزانة البرغوثي وتهديده استفزازا غير مسبوق وإرهاب دولة منظما.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
9 إجابات توضح أطماع الاحتلال في مشروع "أرض إسرائيل الكبرى"
أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، أمس الأربعاء، في مقابلة مع شبكة "آي 24" الإخبارية، للمرة الأولى وبشكل علني أنه "مرتبط جدا" بفكرة "إسرائيل الكبرى"، وهي رؤية توسعية تتجاوز الحدود المعترف بها دوليا لتشمل أجزاء من الضفة الغربية ، و غزة ، والأراضي المجاورة كالأردن ومصر وسوريا ولبنان. وأثار إعلان نتنياهو إدانات رسمية وشعبية واسعة من عدة دول عربية، لانسجامه مع دعوات تيارات دينية يهودية متطرفة بنفس السياق، مما جعل منه تحولا بارزا في الخطاب السياسي الإسرائيلي. كان حزب الليكود قد طرح مشروع إسرائيل الكبرى منذ وصوله بزعامة مناحيم بيغن إلى السلطة في إسرائيل عام 1977، وحوّله إلى برنامج سياسي بُني على أفكار وُلدت قبل ذلك بكثير، وتبعتها التغييرات باستخدام الاسم التوراتي للضفة الغربية والقدس "يهودا والسامرة" والترويج ل لاستيطان اليهودي. وفيما يلي أبرز الأسئلة المتعلقة بمفهوم "أرض إسرائيل الكبرى": ما المقصود بمصطلح "أرض إسرائيل الكبرى"؟ هو مفهوم أيديولوجي وسياسي في الفكر الصهيوني ، يشير إلى حدود موسعة للدولة الإسرائيلية تشمل الأراضي الواقعة بين نهر النيل في مصر ونهر الفرات في العراق، أو على الأقل جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة إضافة إلى أجزاء من دول مجاورة مثل الأردن وسوريا ولبنان. ويستند هذا المفهوم إلى تفسيرات دينية وتاريخية للتوراة، ويُستغل في الخطاب السياسي لبعض التيارات الإسرائيلية لتبرير التوسع والاستيطان. تختلف التفسيرات، لكن في بعض الروايات الإسرائيلية يُقصد بها الأرض الممتدة من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق، وتشمل فلسطين التاريخية، وأجزاء من الأردن، سوريا، لبنان، وسيناء والكويت والسعودية. يرتبط هذا المفهوم بروايات توراتية عن الوعد الإلهي لبني إسرائيل بأرض تمتد من النيل إلى الفرات، كما ظهر في نصوص مثل "سفر التكوين" و"سفر يشوع". إعلان وتبنت الحركة الصهيونية منذ تأسيسها نهاية القرن التاسع عشر في بعض أجنحتها فكرة استعادة هذه " الأرض الموعودة" كجزء من المشروع القومي اليهودي. كيف تطور المفهوم في السياسة الإسرائيلية؟ في بدايات نشوء دولة الاحتلال عام 1948، لم يكن هناك إعلان رسمي بتبني المشروع، لكن بعض القادة مثل مناحيم بيغن و موشيه ديان تحدثوا عن ضرورة الاحتفاظ بالأراضي المحتلة بعد 1967 كجزء من أرض إسرائيل التاريخية، وهو ما دفع الأحزاب اليمينية والمتطرفة مثل "الليكود" و" الصهيونية الدينية"، لإبقاء الفكرة حية في خطابها، خاصة لتبرير الاستيطان في الضفة الغربية. يُعتبر تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أمس الأربعاء، الأول الذي يعبّر فيه مسؤول رفيع المستوى عن رؤيته لتحقيق أرض إسرائيل الكبرى لليهود بشكل رسمي، كما أن هذه الرؤية حاضرة في الخطاب السياسي والحزبي والاستيطاني الإسرائيلي. أدى إلى مخاوف عربية من التوسع الإسرائيلي على حساب الدول المجاورة، لتتعاظم هذه المخاوف نتيجة لبعض السياسات الاستيطانية التوسعية للاحتلال الإسرائيلي في مناطق بالضفة الغربية و الجولان السوري المحتل، ما اعتبر سببا لاستمرار التوتر الإقليمي. ما موقف المجتمع الدولي من هذا المفهوم؟ القانون الدولي يرفض أي توسع إسرائيلي بالقوة، ويعتبر المستوطنات في الأراضي المحتلة غير شرعية، كما أن المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة، لا يعترف بمفهوم "أرض إسرائيل الكبرى" ويؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ضمن حدود 1967. نعم، فبعض القوى السياسية الإسرائيلية العلمانية واليسارية ترى أن التمسك بمفهوم "أرض إسرائيل الكبرى" يعيق السلام ويهدد الطابع الديمغرافي والديمقراطي للدولة. هناك مبررات دينية وتاريخية، كالتأكيد على أن لليهود الحق التاريخي والديني في الأرض الممتدة من البحر المتوسط إلى نهر الأردن، وصولا إلى مناطق أوسع من ذلك، استنادا إلى النصوص التوراتية والرواية الصهيونية عن "أرض الميعاد". كما أن هناك مبررات أمنية كالزعم بضرورة السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وبأن هذه الخطوة مهمة لأمن إسرائيل، خاصة من ناحية ما يسمى "العمق الإستراتيجي"، لمنع أية "تهديدات" أو هجمات محتملة من دول الجوار. بالإضافة لمبررات قومية وسياسية برفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، بحجة أنها تشكل "تهديدا وجوديا لإسرائيل"، وهو ما يسمح بدعم التوسع الاستيطاني بذريعة الحق الطبيعي في العيش بأي جزء من "أرض إسرائيل التاريخية"، الأمر الذي عبر عنه وزراء في حكومة نتنياهو مؤخرا.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
كمين مركب للقسام جنوب مدينة غزة وإسرائيل تحشد قواتها لاحتلالها
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها نفذت كمينا مركبا الأربعاء ضد قوة إسرائيلية جنوب حي الزيتون جنوبي مدينة غزة واستهدفت أفرادها بقذيفة وأسلحة رشاشة، في ظل حشد الاحتلال قواته لاحتلال المدينة. وأوضحت القسام أنها استهدفت خلال الكمين ناقلتي جند بعبوتين تم وضعهما داخل قمرة القيادة، ثم قصفت ناقلة جند من نوع نمر بقذيفة الياسين 105. وأكدت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا بالقذائف، خلال انسحابهم من موقع كمين حي الزيتون، منزلين تحصن بهما جنود الاحتلال. وأشارت القسام إلى أن مقاتليها أكدوا إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح خلال تنفيذ الكمين في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وكانت كتائب القسام أعلنت أنها استهدفت دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 جنوب حي الزيتون. كما أعلنت القسام استهداف مقاتليها دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا 4 وجرافة عسكرية من نوع "دي9" (D9) بقذيفتي "الياسين 105" في شارع 8 جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. بدورها، أعلنت سرايا القدس تفجير آليتين عسكريتين إسرائيليتين بعبوات مضادة للدروع أثناء توغلهما بالمنطقة ذاتها في حي الزيتون الأربعاء. هذه التطورات العسكرية تأتي بالتزامن مع نسف المربعات السكانية وعلى وقع حشود عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ أيام على حدود قطاع غزة. في الأثناء أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أن الوزير يسرائيل كاتس عقد اجتماعا مع رئيس الأركان إيال زامير وقادة الجيش، وعُرضت أثناء الاجتماع مبادئ الخطة المتعلقة بتنفيذ قرارات المجلس المصغر للسيطرة على مدينة غزة تمهيدا للتصديق عليها يوم الأحد. وقال المكتب في بيان إن كاتس أكد عزم إسرائيل على هزيمة حماس في غزة وتحرير كل "المخطوفين" والعمل عل إنهاء الحرب. في غضون ذلك، نقلت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعمليات في مدينة غزة مع نهاية سبتمبر/أيلول القادم. وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تكون وتيرة التقدم في مدينة غزة بطيئة وأن تستمر لبضعة أشهر على الأقل. ونقلت عن مصادر عسكرية أن الجدول الزمني للجيش لا يلبي توقعات القيادة السياسية، وقالت إن القيادة السياسية تحث الجيش على تحرك سريع وقوي باستخدام نيران كثيفة وقوات كبيرة في مدينة غزة. ونقلت عن تقديرات للجيش الإسرائيلي أنه من المتوقع أن يتلقى آلاف جنود الاحتياط أوامر استدعاء طارئة خلال الأيام القليلة المقبلة.