logo
أردوغان يرحب بقرار ماكرون الاعتراف بفلسطين كخطوة نحو السلام

أردوغان يرحب بقرار ماكرون الاعتراف بفلسطين كخطوة نحو السلام

خبر صحمنذ 5 أيام
أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان عبّر عن ترحيبه بقرار نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وذلك خلال اتصال هاتفي جمع بينهما.
أردوغان يرحب بقرار ماكرون الاعتراف بفلسطين كخطوة نحو السلام
مواضيع مشابهة: حرائق في منشآت صناعية جنوب إيران تسفر عن قتلى ومصابين والدخان يغطي سماء بندر عباس
وجاء في البيان أن أردوغان هنّأ الرئيس الفرنسي على قراره التاريخي، مؤكدًا أن 'تحقيق السلام الدائم في المنطقة يمرّ عبر حل الدولتين'.
في السياق ذاته، صرّح وزير الخارجية الفرنسي أن عددًا من الدول الأوروبية ستؤكد قريبًا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، مشددًا على أن هذا الاعتراف أصبح اليوم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
كما أشار إلى أن فرنسا تعتزم طرح رؤية شاملة لما بعد الحرب في غزة، وذلك خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين تنظمه الأمم المتحدة بمشاركة فرنسية-سعودية يومي الاثنين والثلاثاء.
اعتراف فرنسا بدولة فلسطين
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، الخميس الماضي، أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، لتصبح فرنسا بذلك أول قوة كبرى في الاتحاد الأوروبي تخطو هذه الخطوة، مما أثار ردود فعل متباينة.
فقد نددت إسرائيل بالقرار، واعتبرته بمثابة 'مكافأة للإرهاب'، بينما قلّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أهمية الخطوة قائلاً إنها 'لا وزن لها'.
وزير الدولة الفرنسي: مؤتمر نيويورك يشهد موقفًا عربيًا موحدًا يدين حماس
من جهته، أوضح وزير الدولة الفرنسي المكلف بالشؤون الأوروبية، جان نويل بارو، أن مؤتمر نيويورك سيشهد إعلان دول أوروبية أخرى نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، كما سيشهد موقفًا عربيًا موحدًا يدين حركة 'حماس' ويدعو إلى نزع سلاحها، في مسعى لعزلها سياسيًا بشكل نهائي، حسب قوله.
من نفس التصنيف: ترامب يقدم 'البطاقة الذهبية' للأثرياء بسعر 5 ملايين دولار
وأكد بارو أن فرنسا مصممة على المضي قدمًا في خطتها للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر، لافتًا إلى أن دولًا أخرى ستنضم إلى الموقف الفرنسي، مثل إسبانيا، آيرلندا، بولندا، والسويد.
في المقابل، أبدى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تحفظه على الخطوة، معتبرًا أن الاعتراف يجب أن يأتي في إطار 'خطة أوسع'، في حين أعلنت ألمانيا أنها لا تعتزم اتخاذ قرار مماثل 'في المستقبل القريب'.
وكان من المقرر أن يُعقد المؤتمر المذكور في يونيو الماضي على مستوى القادة، إلا أن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل أدى إلى تأجيله، ليُعقد هذا الأسبوع على مستوى وزراء الخارجية تمهيدًا لقمة موسعة في سبتمبر المقبل.
وصرّح بارو بأن 'إمكانية إقامة دولة فلسطينية لم تكن يومًا مهددة كما هي الآن، ولا كانت بهذا القدر من الضرورة'، مشيرًا إلى ما يشهده قطاع غزة من دمار واسع، واستمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، إلى جانب فتور التفاعل الدولي مع القضية الفلسطينية.
وشدد الوزير الفرنسي على أن أي حديث عن وقف دائم لإطلاق النار أو إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة 'حماس'، يظل غير واقعي ما لم يُفتح أفق سياسي واضح، مؤكدًا أن بلاده، بالتعاون مع السعودية، ستطرح رؤية متكاملة لمرحلة ما بعد الحرب، تشمل إعادة إعمار غزة، وضمان الأمن، وتحقيق الحكم الرشيد، وصولًا إلى حل الدولتين.
تجدر الإشارة إلى أن 142 دولة من أصل 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة تعترف رسميًا بدولة فلسطين، التي أعلنت استقلالها في عام 1988.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

10 شهداء بنيران الاحتلال في غزة منذ فجر اليوم
10 شهداء بنيران الاحتلال في غزة منذ فجر اليوم

فيتو

timeمنذ 42 دقائق

  • فيتو

10 شهداء بنيران الاحتلال في غزة منذ فجر اليوم

كشفت مصادر طبية في فلسطين، أن الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 10 أشخاص منذ فجر اليوم بينهم 2 من طالبي المساعدات. ترامب: ما يجري في قطاع غزة مفجع ومؤسف وعار وكارثي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن ما يجري في قطاع غزة "مفجع ومؤسف وعار وكارثي". ووصف الرئيس الأمريكي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بـ"المفجعة والمؤسفة والكارثية"، مؤكدًا أن ما يجري "عار على الجميع"، لكنه امتنع عن تصنيفها كـ"إبادة جماعية". وأشار إلى إلى أنه "لا يعرف إلى أين ستؤول الأمور في غزة". وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض، ردًّا على سؤال صحفي حول توصيفه لما تشهده غزة. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته قدمت مؤخرا مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون دولار، مضيفًا: "أردت فقط أن يحصل الناس على الطعام في غزة، ونحن نساعد ماليًّا في هذا الوضع". وانتقد غياب نتائج ملموسة لتلك المساعدات، قائلًا: "لا أرى أي نتائج على الأرض". وكان ترامب قال في تصريح سابق إن: "الأطفال في غزة يتضورون جوعًا. الوضع مروع، ويجب على الجميع الاعتراف بذلك، ما لم يكونوا بلا رحمة". لكنه ربط ترامب إنهاء المعاناة في غزة بـ"استسلام حماس"، قائلًا: "الطريقة الأسرع لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي أن تطلق حماس سراح الرهائن وتستسلم". وتأتي هذه التصريحات وسط انتقادات متزايدة للولايات المتحدة بشأن استمرار دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل، في وقت تتصاعد فيه حدة الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تحذر منظمات الإغاثة الدولية من مستويات غير مسبوقة من الجوع والدمار. في سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيزور غزة غدًا لمراجعة سير إيصال المساعدات الإنسانية. وأضاف أن ويتكوف اجتمع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وناقشا تفاصيل المساعدات وآليات وصولها. وأكد البيت الأبيض أن ترامب سيتلقى تقريرًا مفصلًا بعد الزيارة، في وقت ينتظر فيه المجتمع الدولي تحركًا أكثر فعالية للحد من الكارثة المستمرة في قطاع غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ترامب: ما زلت قلقًا بخصوص سرقة حماس للمساعدات في غزة.. ونتنياهو رجل كفء للإشراف عليها
ترامب: ما زلت قلقًا بخصوص سرقة حماس للمساعدات في غزة.. ونتنياهو رجل كفء للإشراف عليها

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

ترامب: ما زلت قلقًا بخصوص سرقة حماس للمساعدات في غزة.. ونتنياهو رجل كفء للإشراف عليها

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة تريد ضمان حصول الناس على الطعام في غزة، قائلًا: أتطلع إلى التقرير الذي سيعده ويتكوف وسفيرنا في إسرائيل بعد زيارة غزة. ترامب يتحدث عن مساعدات غزة وتابع ترامب لشبكة إن بي سي: ما زلت قلقا بخصوص سرقة حماس للمساعدات في غزة، قائلًا: نتنياهو رجل كفء للإشراف على المساعدات الأمريكية في غزة. وأضاف الرئيس الأمريكي ترامب، أن التسيير الجيد سيوقف سرقة المساعدات الإنسانية في غزة وآمل أن إسرائيل ستوفر ذلك. ترمب على تروث سوشال: سألقي خطابًا للأمة في الساعة 10:00 مساءً من البيت الأبيض ‏ترمب يعيّن الناشط المحافظ برنت بوزيل رئيسًا لوكالة الإعلام العالمية الأمريكية

أخبار العالم : الإعلان عن تكلفة بناء قاعة ترامب للاحتفالات في البيت الأبيض
أخبار العالم : الإعلان عن تكلفة بناء قاعة ترامب للاحتفالات في البيت الأبيض

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الإعلان عن تكلفة بناء قاعة ترامب للاحتفالات في البيت الأبيض

نافذة على العالم - (CNN)-- يحلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عقد ونصف ببناء قاعة احتفالات جديدة في حرم البيت الأبيض، ويبدو أن حلمه على وشك أن يصبح حقيقة. وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، أن بناء قاعة الاحتفالات تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربع، بتكلفة 200 مليون دولار، سيبدأ في سبتمبر/ أيلول، محققًا بذلك طموحًا لترامب استمر 15 عامًا لبناء مساحة مخصصة للفعاليات على أرض البيت الأبيض، مما يزيد من سعة المبنى الترفيهية، ويشبه في الوقت نفسه مساحات مشابه في نواديه الخاصة. وتُظهر الرسومات التي قدمها البيت الأبيض مساحة واسعة بثريات ذهبية وكريستالية، وأعمدة مذهبة، وسقف مُزخرف بتطعيمات ذهبية، ومصابيح أرضية ذهبية، وأرضية رخامية مربعة الشكل. وتُطل 3 جدران من النوافذ المقوسة على الساحة الجنوبية للبيت الأبيض، بما في ذلك سارية علم جديدة ضخمة كانت من إضافات ترامب الأخرى للمجمع التاريخي. وقال ترامب للصحفيين، الخميس: "لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات، لأنهم يستحقون واحدة"، وأضاف: "سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا". وذكرت ليفيت بأن "القاعة الجديدة ستشغل المساحة التي تضم حاليًا الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، حيث كانت السيدات الأوائل يشغلن مكاتبهن تقليديًا، وسيتم نقل الموظفين العاملين من الموقع مؤقتًا". وتُظهر الرسومات التصميمية الجزء الخارجي من قاعة الاحتفالات بارزًا على الحديقة الجنوبية، مع صف أعمدة يمتد على طول أحد الجدران. ويُحاكي التصميم الذهبي والأبيض إلى حد كبير قاعة الفعاليات الرئيسية على طراز لويس الـ14 في منتجع ترامب "مار إيه لاغو" في بالم بيتش، ولم يتردد ترامب في استلهام أفكاره من نواديه. وقال ترامب في نهاية الأسبوع الماضي، خلال لقائه رئيس المفوضية الأوروبية في إحدى قاعاته المزينة بالكريستال، هذه المرة في منتجع تيرنبيري للغولف في اسكتلندا: "لم يكن أي رئيس يعرف كيف يبني قاعة الاحتفالات، يمكنني أن آخذ هذه القاعة وأضعها هناك، وستكون رائعة الجمال". وقال البيت الأبيض إن قاعة الاحتفالات الجديدة - التي ستحافظ على "طابع وتراث" القصر ذي الطراز الكلاسيكي الجديد - ستتسع لـ 650 شخصًا، أي أكثر من ثلاثة أضعاف مساحة الغرفة الشرقية، التي تُعد حاليًا أكبر قاعة للفعاليات في البيت الأبيض. وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، في بيان: "الرئيس ترامب بانيٌّ بطبعه، ويتمتع بنظرة استثنائية للتفاصيل"ـ وأضافت: "الرئيس والبيت الأبيض ملتزمان تمامًا بالعمل مع الجهات المعنية للحفاظ على التاريخ المميز للبيت الأبيض، مع بناء قاعة الاحتفالات جميلة يمكن للإدارات القادمة والأجيال القادمة الاستمتاع بها". ووصفت ليفيت البناء الجديد - الذي قالت إنه سيُموّل من قِبل ترامب ومتبرعين آخرين من القطاع الخاص - بأنه إضافة ضرورية بعد أن اضطر البيت الأبيض إلى استضافة فعاليات كبرى في خيمة مؤقتة شُيّدت في الحديقة الجنوبية، والتي وصفتها بأنها "قبيحة المنظر". وقالت: "على مدى 150 عامًا، تمنى الرؤساء والإدارات وموظفو البيت الأبيض وجود مساحة واسعة للفعاليات في مجمع البيت الأبيض تتسع لعدد أكبر بكثير من الضيوف مما هو مسموح به حاليًا". وأضافت: "أعرب الرئيس ترامب عن التزامه بحل هذه المشكلة نيابةً عن الإدارات المستقبلية والشعب الأمريكي". وتابعت أن ترامب عقد اجتماعات مؤخرًا مع مسؤولين من إدارة المتنزهات الوطنية، والمكتب العسكري للبيت الأبيض، وجهاز الخدمة السرية الأمريكي لـ"مناقشة ميزات التصميم والتخطيط". وتم اختيار شركة ماكري للهندسة المعمارية، وهي شركة معمارية معروفة بـ"تصميمها المعماري الكلاسيكي"، لقيادة المشروع. وقال جيم ماكري، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان: "يشرفني أن الرئيس ترامب قد عهد إليّ بالمساعدة في إنجاز هذا التجديد الجميل والضروري لبيت الشعب، مع الحفاظ على أناقة تصميمه الكلاسيكي وأهميته التاريخية". وكانت رؤية بناء قاعة الاحتفالات جديدة في البيت الأبيض تراود ترامب منذ عام 2010 على الأقل، عندما اتصل بالبيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما وعرض عليه بناء واحدة، ولكن رُفض عرضه. وقال ترامب خلال ولايته الأولى: "كانت التكلفة حوالي 100 مليون دولار، عرضتُ القيام بذلك، ولم أتلقَّ أي رد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store