
إيلون ماسك يتيح نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 3 مجانا لمدة محدودة
أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة xAI، عن إتاحة نموذج الذكاء الاصطناعي الأحدث Grok 3 مجانا لجميع المستخدمين 'لمدة محدودة'. ولم تحدد الشركة المدة الزمنية الدقيقة لهذا العرض.
ويمكن للمستخدمين الآن الوصول إلى نموذج Grok 3 عبر منصة إكس أو من خلال التطبيق المستقل، مع توفر مزايا جديدة مثل 'التفكير Think' و 'البحث العميق Deep Search'، ولاستخدامه يتعين على المستخدمين تحديد نموذج Grok 3 في قائمة الخيارات داخل واجهة الدردشة.
وأما المشتركون في خدمة 'بريميوم بلس'، التي تبلغ تكلفتها 40 دولارا شهريا، أو مشتركو خطة SuperGrok المستقلة مقابل 30 دولارا شهريا، فسوف يحصلون على وصول موسع إلى مزايا Grok 3، بالإضافة إلى إمكانية تجربة مزايا متقدمة مثل وضع الصوت Voice Mode.
ويحصل المشتركون على وضع 'Big Brain'، القادر على معالجة مسائل معقدة تتطلب قدرة حسابية أكبر، إضافةً إلى إمكانية غير محدودة لإنشاء الصور لمشتركي خطة SuperGrok.
وأطلق نموذج Grok 3 قبل أيام خلال بث مباشر، إذ وصفه ماسك بأنه 'أكثر تقدما بفارق كبير مقارنة بـ Grok 2'. وأوضحت xAI أن بعض النماذج الجديدة تتمتع بقدرات 'تفكير شبيهة بالبشر'، ويمكن تفعيلها عبر خيار 'التفكير Think'، مما يجعلها مثالية للرد على استفسارات معقدة في الرياضيات والعلوم والبرمجة.
وأما ميزة البحث العميق DeepSearch، فهي تشكل جيلا جديدا من محركات البحث، إذ توفر ملخصات متكاملة للبحوث والاستفسارات العلمية.
ومع ذلك، فقد يواجه المستخدمون أصحاب الحسابات المجانية قيودا على الخوادم عند ارتفاع عدد الطلبات، في حين يتمتع المشتركون بالأولوية في الوصول.
كيفية تثبيت واستخدام تطبيق Grok على آيفون
1. قم بتنزيل تطبيق Grok من متجر التطبيقات على جهاز آيفون الخاص بك.
2. افتح التطبيق وقم بتسجيل الدخول باستخدام حساب إكس أو حساب آبل.
3. يفتح التطبيق مباشرة على واجهة الدردشة.
4. حدد "Grok 3 (Beta)" من منتقي النموذج في الأعلى للوصول إلى أحدث طراز الذكاء الاصطناعي.
5. استخدم وضع DeepSearch و Think من شريط النص.
6. اضغط على أيقونة "+" على شريط النص لتحميل الملفات والصور.
7. يمكنك الاشتراك في إصدار SuperGrok المدفوع من قسم الحسابات في التطبيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
ميلانيا ترامب تصدر مذكراتها صوتياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
حصلت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، على مساعدة من الذكاء الاصطناعي لإنتاج نسخة صوتية من مذكراتها، معدة بالكامل باستخدام هذه التكنولوجيا. وأطلقت على الكتاب وصف "مستقبل النشر" في إعلانها عنه. وقالت ميلانيا في منشور عبر حسابها في "إكس": "عصر جديد في عالم النشر. يشرفني أن أقدم لكم ميلانيا - الكتاب الصوتي بتقنية الذكاء الاصطناعي - برواية كاملة باستخدام الذكاء الاصطناعي بصوتي. فليبدأ مستقبل النشر". A NEW ERA IN PUBLISHING I am honored to bring you Melania – The AI Audiobook – narrated entirely using artificial intelligence in my own voice. Let the future of publishing begin. Exclusively: — MELANIA TRUMP (@MELANIATRUMP) والصوت المستخدم لرواية المذكرات عبارة عن نسخة طبق الأصل من صوت السيدة الأولى، مولدة بالذكاء الاصطناعي، حسبما أفاد موقعها الإلكتروني، وأنشأته شركة "ElevenLabs" تحت إشراف السيدة الأولى وتوجيهها. وفي مقطع ترويجي، نشرته ميلانيا في "إكس"، يمكن سماع صوت يقول "قصتي. وجهة نظري. الحقيقة". والنسخة الإنجليزية متاحة الآن بسعر 25 دولاراً أميركياً، وسيتم إصدار نسخ بلغات أجنبية متعددة لاحقاً. ومدة الكتاب الصوتي 7 ساعات ودقيقة واحدة. وأصدرت ميلانيا مذكراتها الشخصية قبل شهر تقريباً من يوم الانتخابات الرئاسية العام 2024. ورافقت ميلانيا، التي لم تظهر إلا قليلاً في واشنطن خلال الأشهر الأربعة الأولى من تولي زوجها منصبه، أخيراً الرئيس دونالد ترامب خلال مراسم توقيع "قانون حذف الصور"، الذي يهدف إلى الحد من نشر الصور الفاضحة غير المقبولة عبر الإنترنت. وضمن تصريحاتها المتناقضة مع سلوكها في البيت الأبيض، وصفت ميلانيا الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي بـ"الحلوى الرقمية" للجيل القادم، وحذرت من آثارها السلبية المحتملة.


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
كيف يُعيد المليارديرات الخفيون تشكيل الاقتصادات من وراء الستار؟
في زمن يُغرّد فيه المشاهير من الأثرياء بصور حفلاتهم الصاخبة، هناك طريقة أكثر هدوءاً –أو قل صمتاً – لإبرام الصفقات، دون صور 'سيلفي' مع الأبراج الزجاجية أو تصريحات نارية في المؤتمرات الاقتصادية. هؤلاء هم 'المليارديرات الخفيون'. لا يختبئون خشية ملاحقة كما يظن البعض، بل يتلمظون بحثاً عن صيد ثمين يُعزز نفوذهم الحقيقي خلف الكواليس. هُم ببساطة أفراد يمتلكون ثروات طائلة ولكنهم يختارون البقاء بعيداً عن الأضواء أو تشارك تفاصيل حياتهم أو ممتلكاتهم بشكل علني. معروفون في مجال عملهم أو في دوائر معينة، ولكنهم لا يسلطون الضوء على ثرواتهم بشكل مباشر. لا ينخرطون بالضرورة في أنشطة غير قانونيّة أو تهرّب ضريبي، بل يعتمدون التأثير الهادئ كوسيلة لتجنب تسييس توجهاتهم أو الابتزاز المجتمعي، والسماح بتوجيه رأس المال نحو أهداف تنموية أو استراتيجية طويلة الأمد. ورغم أنهم نادراً ما يظهرون في الإعلام، فإن قراراتهم تُحرك أسواقاً وتُعيد رسم خرائط اقتصادية. في هذا التقرير، نكشف كيف يُعيد هؤلاء تشكيل الاقتصادات من وراء الستار، من مجلس إدارة إلى آخر، ومن براغ إلى ساو باولو، مروراً بأوروبا وآسيا وأفريقيا، في كل مكان تلوح فيه الفرص. دانيال كريتنيسكي – التشيك (أوروبا): في مشهدٍ نادر لصناعة تُعدّ من أكثر القطاعات استهلاكاً للكربون، قرّر الملياردير التشيكي دانيال كريتنيسكي، مؤسس مجموعة 'إي بي إتش' (EPH)، أن يضع بصمته في قلب صناعة الصلب الألمانية، فنجح في فرض التحوّل البيئي من داخل الصناعات الثقيلة. في نيسان 2024، اشترى حصة 20% من وحدة الفولاذ في شركة 'تيسين كروب' (Thyssenkrupp). بموجب هذه الشراكة، بدأت الشركة في بناء مصنع بقيمة 3 مليارات يورو لإنتاج 'الفولاذ الأخضر' باستخدام الهيدروجين بدلاً من الفحم. وقد حصل المشروع على دعم حكومي بقيمة مليارَي يورو، إلا أنّ الرئيس التنفيذي للشركة، ميغيل لوبيز، صرّح في مارس 2025 قائلاً: 'في ظلّ الظروف الحالية، لا يوجد ضمان بأنّنا سنتمكّن من تشغيل المصنع بشكل اقتصادي في المستقبل المنظور'. رغم هذه المخاوف، استمرّ كريتنيسكي في الدفع بالمشروع إلى الأمام، ويسعى الآن لزيادة حصّته إلى 50%، مما يجعله شريكاً في صنع توجّهات واحدة من أعرق شركات أوروبا الصناعية. توبي لواني – نيجيريا (أفريقيا): في أفريقيا، يبرز اسم توبي لواني، الشريك المؤسّس لشركة 'هليوس إنفستمنت بارتنرز' (Helios Investment Partners)، كأحد العقول الاستثمارية الهادئة التي غيّرت مشهد التكنولوجيا المالية في القارة. من خلال استثماره في شركة 'إنترسويتش' (Interswitch)، ساعد لواني على تحويل الأخيرة إلى واحدة من أكبر منصات الدفع الإلكتروني في أفريقيا. في عام 2019، شاركت 'هليوس' في تمويل تجاوز 200 مليون دولار، ساعد الشركة على التوسّع إلى أكثر من 20 دولة. لم يقتصر دوره على التمويل، بل شارك في المجلس الاستشاري للشركة، مؤثّراً في تبنّي استراتيجية تركّز على دمج المستخدمين من خارج النظام المصرفي الرسمي، وهو ما ساهم في تعزيز الشمول المالي وتوسيع الاقتصاد الرسمي في نيجيريا وغانا وكينيا. الوليد بن طلال – السعودية (آسيا): يُمثّل الأمير الوليد بن طلال نموذجاً كلاسيكياً للملياردير ذي الحضور الاستثماري المكثّف، لكنه نجح في أن يكون صاحب تأثير هادئ، فهو يُعدّ المال الصامت في وول ستريت ووادي السيليكون. من خلال شركة 'المملكة القابضة'، استطاع الأمير الاستثمار في مؤسسات كبرى مثل 'سيتي غروب'، و'تويتر' (إكس حالياً)، ومجموعة فنادق 'فور سيزون'، وشركة 'سناب شات'. في عام 2023، رفعت 'المملكة القابضة' حصتها في 'سيتي غروب' إلى 2.2% باستثمار قدره 450 مليون دولار. كما كان من أوائل داعمي إيلون ماسك في استحواذه على 'تويتر'، إذ لعب الأمير دوراً محورياً في منح الصفقة شرعية مالية دولية، دون أن يخرج بتصريحات إعلامية صاخبة. يقول الأمير: 'لن أصبح جيف بيزوس أو ماسك أو بيل غيتس أبداً. لكن علينا أن نحصل على نصيبنا العادل على الأقل'. استثمارات الوليد بن طلال لم تكن محدودة بالعائد المالي، بل انعكست في اختياره لشركات ذات طابع استراتيجي، كدعم الابتكار في الإعلام الرقمي والسياحة الفاخرة والخدمات المصرفية. يُوصف أسلوبه بأنّه تأثير صامت مبنيّ على الثقة طويلة الأجل. عاد الملياردير السعودي مؤخراً إلى دائرة الأضواء بعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض. فمنذ 2017 لم يكن له حضور يذكر، لكن مؤخراً بدأ يروّج لاستثماراته، وأجرى حوارات مع وسائل إعلام دولية من بينها 'بلومبرغ' كشف فيها خطواته التالية. مارتين إسكوباري – البرازيل (أميركا اللاتينية): يُمثّل مارتين إسكوباري نموذج رأس المال الموجّه نحو التعليم الرقمي، ورغم أنّه من الأسماء غير المعروفة جماهيرياً، إلا أنه فاعل مؤثّر في الاقتصاد المعرفي في البرازيل وأميركا اللاتينية. بصفته شريكاً إدارياً في 'جنرال أتلانتيك' (General Atlantic)، قاد استثمارات استراتيجية في شركات التعليم والتكنولوجيا. من أبرزها دعمه لشركة 'أركو بلاتفورم' (Arco Platform) التي جمعت 331 مليون دولار في طرحها الأولي ببورصة ناسداك خلال عام 2018. تحت إشرافه في مجلس الإدارة، وجّهت الشركة توسّعها نحو المدارس الريفية وتطوير منصّات تعليم رقمي تفاعلية. وقد نال إسكوباري تكريم 'شخصية العام' من غرفة التجارة البرازيلية الأميركية، بفضل ما وصفته بـ'قيادة استثمارية تركّز على بناء الإنسان'. ديفيد مارتينيز – المكسيك (أميركا الشمالية): يُعدّ ديفيد مارتينيز من أبرز المستثمرين المكسيكيين، وفي الوقت نفسه ذلك الشخص الغامض الذي يُعيد تشكيل الشركات من وراء الستار. بصفته مؤسّساً ومديراً لشركة 'فينتك أدفايزوري' (Fintech Advisory)، يُشرف مارتينيز على استثمارات كبيرة في ديون الشركات والحكومات، خاصة في أميركا اللاتينية. في عام 2013، استحوذت 'فينتك' على حصة 68% في شركة 'سوفورا' للاتصالات (Sofora Telecomunicaciones)، وهي الشركة القابضة التي تُسيطر على 'تيليكوم أرجنتينا'، مقابل 960 مليون دولار أميركي. هذا الاستثمار مكّن مارتينيز من التأثير في قطاع الاتصالات بالأرجنتين، حيث ساعد في تحديث البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدّمة للمستخدمين. وبالإضافة إلى ذلك، لعب مارتينيز دوراً مهماً في إعادة هيكلة ديون العديد من الحكومات، مثل الأرجنتين في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، حينما بلغت قيمة الديون التي تم التفاوض عليها أكثر من 100 مليار دولار أميركي. كما شارك في هيكلة ديون الإكوادور عام 2008، وبلغ تأثيره أوروبا حيث قدّم المشورة لحكومة اليونان بعدما وصل الدين الحكومي خلال 2012 إلى حوالي 206 مليارات يورو، في أكبر عملية إعادة هيكلة دين سيادي في التاريخ حتى ذلك الوقت.


MTV
منذ 6 ساعات
- MTV
23 May 2025 09:51 AM النفط يتجه لتسجيل أوّل هبوط أسبوعي في 3 أسابيع
انخفضت أسعار النفط اليوم للجلسة الرابعة على التوالي وتتجه نحو أول هبوط أسبوعي لها في ثلاثة أسابيع، متأثرة بضغوط الإمدادات والزيادة المحتملة لإنتاج "أوبك+" في تموز المقبل. وجرى تداول العقود الآجلة للخام الأميركي "غرب تكساس الوسيط" لشهر تموز المقبل عند 60.83 دولاراً، بانخفاض نسبته 0.60 في المئة عن سعر التسوية السابق. فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" للشهر عينه عند 64.09 دولاراً، بانخفاض نسبته 0.54 في المئة عن سعر الإغلاق السابق. وعلى مدار الأسبوع، انخفض خام "برنت" بنسبة 1.9 في المئة، وتراجع الخام الأميركي بنسبة 2.5 في المئة، بعد أسبوعين من المكاسب. ولامست العقود في تعاملات أمس أدنى مستوى في أكثر من أسبوع بعد تقرير لوكالة "بلومبرغ" أفاد بأن مجموعة "أوبك+" ستناقش في اجتماعها مطلع حزيران إجراء زيادة أخرى في الإنتاج. وأشار التقرير، نقلا عن مندوبين، إلى أن زيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميا في تموز 2025 من بين الخيارات المطروحة للنقاش، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. وكتب محللون في بنك "آي إن جي" في مذكرة بحثية: "سوق النفط تتعرض لضغوط مع تزايد النقاش حول ما ستفعله "أوبك+" بمستويات إنتاجها في تموز المقبل". ويتوقع المحللون أن تمضي "أوبك+" قدماً في زيادة الإمدادات بمقدار 411 ألف برميل يوميا في تموز 2025، ويتوقعون أن يبلغ متوسط سعر خام "برنت" 59 دولارا في الربع الرابع من السنة.